• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
موسى مصطفى

هلال مسيخ وبلا طعم ولا لون ولا رائحة

موسى مصطفى

 0  0  3006
موسى مصطفى
نقطة .... وفاصلة

يعقوب حاج آدم

هلال مسيخ وبلا طعم ولا لون ولا رائحة

*كمكان محزننا ان يبقي هلال الملايين بكل سطوته وجبروته وتصدره للفرق في النسخة رقم 26 للدوري كم كان محزناً ان يبقي وفي كل مرة ييحث عن التعادل وبشق الانفس امام فريق مثل توتي يحتل المركز الثاني عشر حيث كان توتي يتقدم في كل مرة وياتي الهلال ليبحث عن التعادل والذي تحقق في المرة الاولي بركلة جزاء وهي التي قال عنها ملك الكرة البرازيلي بيلية بانها وسيلة جبانة لاحراز الاهداف ومرة ثانية يتقدم فريق توتي ويضع الهلال قي موقف لايحسد عليه الي ان يفتح الله عليه بهدف التعديل الذي اعاد المباراة لنقطة البداية عن طريق البديل الناجح ياسر مزمل الذي حفظ للهلاليين ماء الوجه امام الفريق الصاعد والذي لم تنصفه المستديرة بالامس لانه كان الافضل في كل شئ في التنظيم والانتشار وفي الجماعية الكاملة والارتداد السريع وفي الوصول لمرمى الهلال والنتيجة التعادلية ظلمت التواتة كثيرا لانهم كانوا الافضل علي مدار الشوطين ولعلي افضليتهم تتمثل في انهم قد كانوا السباقين في احراز الاهداف الي جانب انهم قد الغوا عذرية شباك الهلال التي استعصت علي مهاجمي الاندية الاخري علي مدار تسعة مباريات متتالية فكان للتواتة شرف الغاء عذرية شباك الهلال الذي لعب امام توتي واحدة من أسواء مبارياته علي الاطلاق في الدورة الثانية من الدوري ولعله من سخريات الاقدار ان نقول بان جميع لاعبي الهلال قد كانوا في اسواء حالاتهم ولم يبرز منهم اي نجم يمكن ان نشير اليه بالبنان فالجميع كانوا من السوء بمكان فلا تمرير سليم ولا تمركز ولا تبادل للخانات ولا روح قتالية تعوض المستوى المتواضع الذي كان عليه الفريق في هذا اللقاء الذي يعتبر الاسواء بكل المقاييس وحتى الهداف الاخطر محمد عبد الرحمن فقد كان في برج نحسه واضاع هدفين لايضيعا من لاعب مبتدي واحدة اطاح بها في عنان السماء وهو علي بعد خطوتين من المرمي والثانية لعبها راسية بلا تركيز فضلت طريقها نحو المرمى فيما اضاع اباذر والشعلة هدفين اخريين وكان يمكن لشوط اللعب الاول ان ينتهي هلالي برباعية نظيفة ولكنه الاستهتار والاستخفاف والتعالي الذي جعل لاعبي الهلال ينظروا لفريق توتي ا ليوريهم منو اللي طفي النور ... بقي ان اقول بان التعادل قد احيا الامل في نفوس الوصفاء من جديد وجعلهم يتطلعون من جديد للحفاظ علي بطولتهم المكتسبة لثلاث مواسم خلت حيث تقلص الفارق الي 3 نقاط بعد فوز الوصيف علي فهود الشمال .... واذا كان هنالك مسئول اول عن الهزيمة ليلة البارحة فهو المدرب البرتغالي فورمسينهو بتشكيلته الخاطئة وقراءته غير السليمة وتوجيهاته غير المثمرة فقد سقط ريكاردو في اختبار التماسيح ونرجو ان يكون قد استفاد من هذا الدرس البليغ الذي قدمه له تماسيح توتي،،


فاصلة ..... أخيرة

* التواتة كشفوا المستور
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : موسى مصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019