عندما نقول بان الكرة طرشه ومدوره ومستديره وماعندها دماغ ولاتعرف كيف تميز بين الغث والثمين والصالح والطالح فساعتها نكون صداقين واكثر واقعية والا فماهو وجه المقارنة بين هلال الملايين هلا العز والفخار الهلال البهز ويرز صاحب التاريخ التليد الضارب في القدم والانجازات المتعددة التي تتحدث بذكرها الركبان وبين فريق ليوبارد الكنغولي حديث العهد بمجال التنافس الافريقي والذي لم يدخل الى معتركه الا مؤخرا وتحديدا في العام الميلادي 2010 وبرغم ذلك يحقق بطولة الكونفدرالية ويضيف الى رصيده بطولة مطلقة معتمدة من قبل الفيفا حتى وان كانت بطولة الترضية كما يطلق عليها يحدث كل هذا لفريق ليوبارد المغمور الذي خرج من البيضه للتو بينما ان المستديرة المجنونة الطرشة التي هي بلا راس ولاعقل تدير ظهرها لهلال الملايين النادي العتيد الذي تاسس في العام الميلادي 1930 واقتحم مجال التنافس الافريقي في العام الميلادي 1966 ووصل الى مرحلة الدور نصف النهائي في ذلك العام ليعبس الحظ في وجهه ويخرج من اتون المنافسه في مدينة ابيدجان العاجية ليعود في العام الميلادي 1987 ويصل الى النهائي الافريقي الام في البطولة القارية الكبرى ويصبح وجها لوجه امام النادي الاهلي المصري نادي القرن ويتقدم بهدف السبق للنجم الموهوب حتى النخاع وليد طاشين بتلك الراسية الساحقة الماحقة الا ان الحكم الدولي المغربي الراحل لاراش يرحمه الله أبى للحلو ان يكمل فكان ان الغى الهدف الشرعي ليعقبه الهدف العكسي في شباك الهلال من بين اقدام النجم المخضرم جمال الثعلب وبعدها تتلقى شباك الاسياد الهدف الثاني ليضيع الحلم الاكبر من بين براثن الزعيم الهلالي وهو الذي كان يفترض ان يتوج منذ اكثر من 28 عاما باللقب الافريقي الاكبر ولكنها المستديرة المدورة الطرشه اللي ماعندنا راس ولا عقل ولاضمير ولم تنتهي مغامرات الهلال الافريقية عند ذلك الحد بل واصلت الاجيال المتعاقبة سعيها الدءوب نحو اللقب الاكبر فكان الوصول الى منصة التتويج في العام الميلادي 1992 اى بعد 4 سنوات من الانجاز الاول في صورة متفردة لهلال الملايين كممثل شرعي للسودان في تلك البطولة القارية الكبرى وغيره من عطاشى الارض يمنون النفس حتى بالوصول الى مرحلة الدور ربع النهائي ولكن بلا جدوي ولم يكن حظ الهلال باحسن حالا من من حظوظه السابقة فكان السقوط امام فريق الوداد المغرب بالتعادل السلبي في الخرطوم والهزيمة في المغرب بهدفين نظيفين وبالطبع فالزعيم الهلالي كانت له صولات وجولات متعددة في البطولات العربية التي وصل الى دورها نصف النهائية ومن ثم وصل الى النهائي امام الملعب التونسي وخسر ايضا فاي سوء طالع هذا الذي يلازم هلال الارض ويحول بينه وبين الالقاب الافريقية والعربية برغم من انه يكون وفي كل المناسبات قاب قوسين او ادنى منها بل على مرمى حجر ولكن الكرة تتمرد عليه وتكشر انيابها وتابى ان تدخل الى بيت الطاعة بينما تبتسم لفرق هشه هزيلة لاوزن لها في الخارطة الافريقية امثال ناس ليوبارد الكنغولي حديث العهد بالتنافس الافريقي والذي لم يكمل عامه الخامس وبرغم ذلك يسجل اسمه في سجل الابطال الافارقة الذين حققوا الانجازات انها سخريات الاقدار ايها القوم ولنجوم هلال الملاييت الى هولاء الابطال الاشاوس الغر الميامين نقول انظروا فقط الى البون الشاسع في مجال التنافس الافريقي الذي يفصل بينكم وبين فريق ليوبارد المغمور حديث العهد وادخلوا الى مباريتيكم معه في مدينة دوليسي الكنغولية وفي ام درمان وانتم تضعون نصب اعينكم هذه الفوارق التاريخية التي تفصل بين الفريقين والتي تصب في مصلحة الزعيم الهلالي وتعطيه صك التفوق الشرعي تاريخيا وميدانيا فليكن شعاركم المرفوع الانتصار لتاريخ الهلال اولا ووضع الفريق الكنغولي في حجمه الطبيعي واعادته الى سنين الرشد وكلما نتمناه مخلصين ان تتحرر الكرة من تمردها وطرشها وعدم سمعها وبلادتها وتنصف هذا الفريق الافريقي التاريخي هلال الملايين وتتصالح معه وتعطيه قصب السبق في هذا الموسم ليعانق كبرى البطولات ويكسر حاجز النحس الذي ظل ملازما له طوال السنوات آلــ 49 عاما الماضيةوالتي كانت ولاتزال تمثل غصة في حلوق كل الهلاليين الذين يدينون لهلال العز والفخار بالولاء والاصطفاء وحب الشعار .

التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــ
يردد الفنان الرائع عمر احساس صاحب الحنجرة الذهبية وبلغة المواطن الاصيل الحادب على وحدة الوطن الشامخ ((السودان بلدنا دارفور بلدنا )) ونحن نردد معه بشغف ونهم شديدين ونؤكد على ان السودان بلدنا دارفور بلدنا كردفان بلدنا كسلا بلدنا بورتسودان بلدنا وحتى الجنوب المنفصل بلدنا وليت سودان العز والكرامة ينعم بالوحدة الشاملة التي تعيد الجنوب الحبيب الى ضفافه لنردد من جديد منقو قول معي لاعاش من يفصلنا ولاجنوب بلا شمال ولاشمال بدون جنوب وياالفي الجنوب حي الشمال ويااللي في الشمال حي الجنوب "