كلمات ... لوجه الله ــــ يعقوب حاج ادم
هلال مريخ موقعة لكسر العضم
لقاء العملاقين الكبيرين الهلال والمريخ المنتظر ضمن مباريات الاسبوع السابع لمسابقة الدوري الممتاز مساء الخميس القادم ياتي هذه المرة وسط ظروف متباينة للفريقين بسبب حالات عدم الرضى السائدة في اروقة الناديين من قبل الجماهير العريضة والتي ابدت تذمرها في اكثر من مناسبة عطفا على التباين الواضح في صفوف العمملاقين من مباراة الى اخرى فعلى الرقم من ان الناديين الكبيرين قد استطاعا ان يعيدا الامور الى نصابها الصحيح ويزيحا فريقي الامل العطبراوي والنيل الحصاحيصا من صدارة الترتيب واعادتهما الى مواقعهما التقليدية في روليت المسابقة الا ان حالات الرضى بين جماهيرهما لم تبلغ المعدل المطلوب بسبب المستويات المتارجحة وحالات الوهن والضعف التي تعتري صفوف كل منهما فالفريق الهلالي يعاني كثيرا في خط دفاعه ووسطه ويفتقد لدور القائد الذي يمسك بعصا المايسترو في غياب القيصر هيثم مصطفى والفريق الاحمر الذي يقف في مركز الوصافة ليس باحسن حالا من رفيق دربه واهم مايميز فريق المريخ عن صنوه الفريق الهلالي هو خط هجومه الضارب والذي يعتبر اقوى خطوط الفرقة بتواجد الثنائي ساكواها واديكو ومن خلفهما راجي عبد العاطي والغاني الا ان ذلك لاينفي بان فريق المريخ يعاني هو الاخر من شرخ واضح في خطوطه الخلفية يغطي عليه التالق اللافت للحارس الدولي اكرم الهادي الذي يمثل نصف الفريق الان . وهذا يعني بان الندين اللدودين في الهم شركاء . واذا جاز لنا ان نسمي هذا اللقاء بلقاء كسر العضم فذلك لانه قد يجعل الفريق الهلالي يبتعد عن جاره اللدود باربعة نقاط اذا مانجح في تحقيق الفوز فيما ان فوز المريخ سيجعله يعتلي الصدارة لاول مرة منذ ستة اسابيع والاهم من ذلك كله فان فوز المريخ سيجعل الكفتين تتساوى في لغة الهزيمة بحكم ان الفريق الهلالي قد لعب ستة مباريات حقق الفوز في خمسة منها وتعادل في الافتتاح امام اهلي شندي أى انه لم يتذوق طعم الخسارة بينما كان الفريق الاحمر قد خسر لقاء الافتتاح امام ضيفه فهود الشمال لينتفض بعدها ويكسب كل مبارياته الخمس بكمية وافرة من الاهداف وافضلية هجوم المريخ يؤكدها جدول المسابقة الذي يشير الى تفرد هجوم المريخ بــ 19 هدفا مقابل 12 هدفا لخط هجوم الهلال ولكن نفس المعادلة تشير الى ضعف دفاع المريخ الذي استقبلت شباكه 5 هدفا مقابل هدفين فقط استقبلتها شباك الهلال ونحن حقيقة تواقين الى ان يسعى نجوم الفريقين لتقديم مباراة جماهيرية تعكس المستوى المتطور الذي وصلت اليه الكرة السودانية وسجلت حضورها من خلاله في نهائيات غينيا والجابون ويدرك نجوم الهلال والمريخ بان اعين الجماهير العربية والخليجية ستتابع هذا اللقاء الهام عبر الشاشات الكرستالية البلورية وهذا يجعلهما مطالبين بتقديم مباراة ممتعة وشيقة تتوافر لها كل صنوف المتعة والابداع حتى نحس فعلا بان دورينا قد خرج من نطاق المحلية الضيقة ولااظنني في حاجة لكي اذكر لاعبي الفريقين بضرورة التحلي بالروح الرياضي القويم والسعي الى مساعدة امبراطور الملعب في اخراج مباراة نظيفة في ثوب قشيب بعيدا عن الركل والرفس واللعب على الاجسام لكي نبرهن للعالم العربي من حولنا اننا نسمو برياضتنا فوق كل الشكليات والحساسيات المفرطة .
الكلام ... الاخير
ترى كيف سيكون شكل العملاقين الكبيرين هلال مريخ أو مريخ هلال وهما يفتقدان لعمادة النجمين الكبيرين هيثم مصطفى وفيصل العجب الذين سنفتقدهما تماما في هذا اللقاء ؟
هلال مريخ موقعة لكسر العضم
لقاء العملاقين الكبيرين الهلال والمريخ المنتظر ضمن مباريات الاسبوع السابع لمسابقة الدوري الممتاز مساء الخميس القادم ياتي هذه المرة وسط ظروف متباينة للفريقين بسبب حالات عدم الرضى السائدة في اروقة الناديين من قبل الجماهير العريضة والتي ابدت تذمرها في اكثر من مناسبة عطفا على التباين الواضح في صفوف العمملاقين من مباراة الى اخرى فعلى الرقم من ان الناديين الكبيرين قد استطاعا ان يعيدا الامور الى نصابها الصحيح ويزيحا فريقي الامل العطبراوي والنيل الحصاحيصا من صدارة الترتيب واعادتهما الى مواقعهما التقليدية في روليت المسابقة الا ان حالات الرضى بين جماهيرهما لم تبلغ المعدل المطلوب بسبب المستويات المتارجحة وحالات الوهن والضعف التي تعتري صفوف كل منهما فالفريق الهلالي يعاني كثيرا في خط دفاعه ووسطه ويفتقد لدور القائد الذي يمسك بعصا المايسترو في غياب القيصر هيثم مصطفى والفريق الاحمر الذي يقف في مركز الوصافة ليس باحسن حالا من رفيق دربه واهم مايميز فريق المريخ عن صنوه الفريق الهلالي هو خط هجومه الضارب والذي يعتبر اقوى خطوط الفرقة بتواجد الثنائي ساكواها واديكو ومن خلفهما راجي عبد العاطي والغاني الا ان ذلك لاينفي بان فريق المريخ يعاني هو الاخر من شرخ واضح في خطوطه الخلفية يغطي عليه التالق اللافت للحارس الدولي اكرم الهادي الذي يمثل نصف الفريق الان . وهذا يعني بان الندين اللدودين في الهم شركاء . واذا جاز لنا ان نسمي هذا اللقاء بلقاء كسر العضم فذلك لانه قد يجعل الفريق الهلالي يبتعد عن جاره اللدود باربعة نقاط اذا مانجح في تحقيق الفوز فيما ان فوز المريخ سيجعله يعتلي الصدارة لاول مرة منذ ستة اسابيع والاهم من ذلك كله فان فوز المريخ سيجعل الكفتين تتساوى في لغة الهزيمة بحكم ان الفريق الهلالي قد لعب ستة مباريات حقق الفوز في خمسة منها وتعادل في الافتتاح امام اهلي شندي أى انه لم يتذوق طعم الخسارة بينما كان الفريق الاحمر قد خسر لقاء الافتتاح امام ضيفه فهود الشمال لينتفض بعدها ويكسب كل مبارياته الخمس بكمية وافرة من الاهداف وافضلية هجوم المريخ يؤكدها جدول المسابقة الذي يشير الى تفرد هجوم المريخ بــ 19 هدفا مقابل 12 هدفا لخط هجوم الهلال ولكن نفس المعادلة تشير الى ضعف دفاع المريخ الذي استقبلت شباكه 5 هدفا مقابل هدفين فقط استقبلتها شباك الهلال ونحن حقيقة تواقين الى ان يسعى نجوم الفريقين لتقديم مباراة جماهيرية تعكس المستوى المتطور الذي وصلت اليه الكرة السودانية وسجلت حضورها من خلاله في نهائيات غينيا والجابون ويدرك نجوم الهلال والمريخ بان اعين الجماهير العربية والخليجية ستتابع هذا اللقاء الهام عبر الشاشات الكرستالية البلورية وهذا يجعلهما مطالبين بتقديم مباراة ممتعة وشيقة تتوافر لها كل صنوف المتعة والابداع حتى نحس فعلا بان دورينا قد خرج من نطاق المحلية الضيقة ولااظنني في حاجة لكي اذكر لاعبي الفريقين بضرورة التحلي بالروح الرياضي القويم والسعي الى مساعدة امبراطور الملعب في اخراج مباراة نظيفة في ثوب قشيب بعيدا عن الركل والرفس واللعب على الاجسام لكي نبرهن للعالم العربي من حولنا اننا نسمو برياضتنا فوق كل الشكليات والحساسيات المفرطة .
الكلام ... الاخير
ترى كيف سيكون شكل العملاقين الكبيرين هلال مريخ أو مريخ هلال وهما يفتقدان لعمادة النجمين الكبيرين هيثم مصطفى وفيصل العجب الذين سنفتقدهما تماما في هذا اللقاء ؟
