كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج آدم
أخطاء التمرير وشوط التراجع
التباين الغريب في اداء الفريق الهلالي في لقائه الدوري الاخير امام فريق المورده ضمن مباريات الاسبوع السادس من مسابقة الدوري الممتاز السوداني لم نجد له تفسير البتة فالفريق قدم اداء مقنع الى حد ما ولن نقول الى حد كبير في شوط اللعب الاول واستطاع ان يصل الى مرمى الموردة مرتين بطرق ملعوبة ومدروسة فالهدفين سجلتا بطرق مختلفة ففي الهدف الاول كان الكاميروني اوتبونج هو صاحب الحظوة في تحضير الكرة للغزال مهند الطاهر الذي سدد بقوة في مرمى الحارس وائل يوسف في نفس الزاوية التي ارتمى عليها الحارس فكان هدف جميل ولكن الهدف الثاني كان الاجمل بلاشك حيث انخرط الكاميروني اتوبونج بالكرة في الطرف الايسر وتوغل بالكرة وقدم كرة عرضية ولا اجمل للقناص مدثر كاريكا الذي استعمل كل ذكائه وريح الكرة وهدف بكل ثقة في المرمى هدف ثاني ملعوب وكانت هنالك اكثر من لعبة هلالية خطيرة على مرمى الموردة بعد الهدفين كان اكثرها اثارة رأسية اتوبونج التي برع الحارس وائل في افسادها وكذلك توصيبات النجم فالنتاين التي هددت مرمى الموردة في اكثر من كرة وتسديدة نزار حامد القوية التي كان لها الحارس وائل بالمرصاد ورغم كل تلك الجماليات الا ان لاعبي الهلال وبخاصة توريه وبشه وكاريكا واتوبونج ومهند قد اكثروا من التمريرات الخاطئة والتمركز غير السليم وهي جزئية غير محمودة خصوصا عندما تصدر من لاعبين كبار تمرسوا في الملاعب وعرفوا دروبها ويقيني ان مشكلة المشاكل في هلال الملاين تتمركز في التمرير والتمركز والاستلام وهي جزئيات تحتاج الى وقفات متانية من الفرنس جارزيتو لكي يقتلها بحثا ويفك طلاسمها حتى لاتصبح سمة ملازمة للاعبي الهلال في معتركهم الافريقي وقد كان فريق المورده خلال هذا الشوط ضيف شرف في المباراة الا من تسديدة وحيدة لنجمه الطاهر الحاج اعتلت عارضة المرمى الهلالي ولكن المؤشر تغير بنسبة كبيرة في شوط اللعب الثاني حيث مالت الكفة لمصلحة فريق الموردة بصورة لم تكن في الحسبان حيث تسلم لاعبيها زمام المباراة وامتلكوا سيادة المنتصف واخضعوا الكرة لسيطرتهم وفتحوا شوارع فسيحة في خطوط الهلال الخلفية في ظل التراجع المخيف للاعبي الهلال والذي لم يكن له مايبرره فكان ان تقدم لاعبي المورده نحو مرمى الهلال بكل ثقة وثبات بعد ان شاهدوا تواضع الوسط الهلالي واستمرار اخطاء التمرير وشهدنا العديد من الثغرات في الدفاع الهلالي الذي كان متماسكا في شوط اللعب الاول وبخاصة في منطقة الظهير الايمن التي لعب فيها بشه في غير موقعه فكان ثغرة كبيرة لم يفلح مدرب المورده البرازيلي انطونيو في الاستفادة منها وكاد احمد عادل ان يصيب مرمى الهلال من الكرة التي خطفها من البديل جمعه علي وواجه بها الحارس المعز الا ان يقظة المعز افسدت مفعول الكرة حيث خطفها من تحت اقدام احمد عادل وتاتي الدقيقة 71 لتعلن عن هدف رائع للبديل الناجح بفريق المورده ياسر الديبه الذي تقدم بالكرة من هجمة مرتدة ناحية الظهير الايسر فالنتاين الذي كان بعيدا عن منطقته وتوغل بالكرة وواجه المرمى وسدد في نفس الزاوية التي يقف عليها المعز وسجل هدف صاروخي لايصد ولايرد وكانت ابرز هجمات الهلال في شوط اللعب الثاني هي تلك التسديدة القوية للمعلم عمر بخيت وهي التي صدها الحارس لتتهيأ امام كاريكا وبدل ان يلعب الكرة بكل سهولة فوق راس الحارس الفاقد لتوازنه حاول ان يتفلسف بالكرة ولما لم يجد حيلة حاول تمريرها لاتوبونج ولكنها ذهبت قصيرة ليبعدها الدفاع لتضيع اثمن سانحة هلالية في شوط اللعب الثاني وغير هذه كانت التصويبة الخطيرة لمدثر كاريكا نفسه والتي ابعدها الحارس وائل يوسف ببراعة الى ركنية في الرمق الاخير من المباراة ونقولها صريحة لغارزيتو ولاعبي الهلال بان شكل الفريق الذي نراه الان لايعطي الاطمئنان فهنالك العديد من السلبيات واوجه القصور تعتري صفوف الفرقة لابد من الوقوف عندها مليا والعمل على سبر اغوارها حتى لاتستشري وتستفحل ويصعب علاجها ولعى اهمها بل اكثرها اهمية هي اخطاء التمرير والاستلام والتمركز والارتداد السريع الى المناطق الخلفية في حالة فقدان الكرة بجانب جزئية عدم الاستفادة من انصاف الفرص التي تتهيأ امام مرمى الفريق المقابل على اعتبار ان الفرصة التي تتهيا الان قد لاتاتي مرة ثانية كما ان لاعبي الهلال وبكل اسف لايجيدون جزئية الضغط على حامل الكرة فيتركوا له المجال واسعا للتفكير والتوغل والتمرير .
في ... كلمات
* بشة في الظهير الايمن لامعنى له وشكله غير مقبول
* المالي باري ديمبا لايزال يعاني من بطء الحركة وهي جزئية قد تكلف الهلال الكثير في مواجهة خط هجوم يمتلك السرعة والانفلات
* عمر بخيت اكد ان الدهن في العتاقي
* مهند الطاهر كان ولايزال يلعب ببرود قاتل ويساهم وفي اكثر من مرة في قتل الهجمات الهلالية .
* فالنتاين يعيبه القدم الواحدة وعدم قدرته على الارتداد السريع بعد فقدان الكرة.
* اتوبونج مهما اجتهد ومهما سعى فهو لاعب عادي بلا خصائص فنية تميزه وهو غير مقنع وسيبقى كذلك حتى لو هزم المريخ ؟!
* نزار حامد الذي نشاهده ليس هو نزار حامد الذي كان يصول ويجول بشعار المنتخب انا لااريد ان اقنع نفسي بان نزار لاعب منتخب وليس لاعب نادي رقم ان تلك افضل من هذه .
* محمد عبد الرحمن دخل وخرج ولم نشعر له باى اثر وكذلك رديفه جمعه علي ؟؟
* موردة الشوط الثاني يمكن لها ان تحتل موقعا مريحا في روليت المسابقة إن هي لعبت بنفس الروح والحماس والرغبة والطموحات ورباطة الجأش مع كل الفرق لا امام الهلال والمريخ وحدهما .
* الحكم هاشم آدم كان جيدا وتابع الكرة بلياقة بدنية عالية وطبق القانون نصا ورحا وتواجد في قلب الحدث ولذلك لم يترك شاردة ولاواردة الا احصاها .
فاصلة ... اخيرة
في الليالي الظلماء يفتقد البدر ياهيثم ؟؟؟
أخطاء التمرير وشوط التراجع
التباين الغريب في اداء الفريق الهلالي في لقائه الدوري الاخير امام فريق المورده ضمن مباريات الاسبوع السادس من مسابقة الدوري الممتاز السوداني لم نجد له تفسير البتة فالفريق قدم اداء مقنع الى حد ما ولن نقول الى حد كبير في شوط اللعب الاول واستطاع ان يصل الى مرمى الموردة مرتين بطرق ملعوبة ومدروسة فالهدفين سجلتا بطرق مختلفة ففي الهدف الاول كان الكاميروني اوتبونج هو صاحب الحظوة في تحضير الكرة للغزال مهند الطاهر الذي سدد بقوة في مرمى الحارس وائل يوسف في نفس الزاوية التي ارتمى عليها الحارس فكان هدف جميل ولكن الهدف الثاني كان الاجمل بلاشك حيث انخرط الكاميروني اتوبونج بالكرة في الطرف الايسر وتوغل بالكرة وقدم كرة عرضية ولا اجمل للقناص مدثر كاريكا الذي استعمل كل ذكائه وريح الكرة وهدف بكل ثقة في المرمى هدف ثاني ملعوب وكانت هنالك اكثر من لعبة هلالية خطيرة على مرمى الموردة بعد الهدفين كان اكثرها اثارة رأسية اتوبونج التي برع الحارس وائل في افسادها وكذلك توصيبات النجم فالنتاين التي هددت مرمى الموردة في اكثر من كرة وتسديدة نزار حامد القوية التي كان لها الحارس وائل بالمرصاد ورغم كل تلك الجماليات الا ان لاعبي الهلال وبخاصة توريه وبشه وكاريكا واتوبونج ومهند قد اكثروا من التمريرات الخاطئة والتمركز غير السليم وهي جزئية غير محمودة خصوصا عندما تصدر من لاعبين كبار تمرسوا في الملاعب وعرفوا دروبها ويقيني ان مشكلة المشاكل في هلال الملاين تتمركز في التمرير والتمركز والاستلام وهي جزئيات تحتاج الى وقفات متانية من الفرنس جارزيتو لكي يقتلها بحثا ويفك طلاسمها حتى لاتصبح سمة ملازمة للاعبي الهلال في معتركهم الافريقي وقد كان فريق المورده خلال هذا الشوط ضيف شرف في المباراة الا من تسديدة وحيدة لنجمه الطاهر الحاج اعتلت عارضة المرمى الهلالي ولكن المؤشر تغير بنسبة كبيرة في شوط اللعب الثاني حيث مالت الكفة لمصلحة فريق الموردة بصورة لم تكن في الحسبان حيث تسلم لاعبيها زمام المباراة وامتلكوا سيادة المنتصف واخضعوا الكرة لسيطرتهم وفتحوا شوارع فسيحة في خطوط الهلال الخلفية في ظل التراجع المخيف للاعبي الهلال والذي لم يكن له مايبرره فكان ان تقدم لاعبي المورده نحو مرمى الهلال بكل ثقة وثبات بعد ان شاهدوا تواضع الوسط الهلالي واستمرار اخطاء التمرير وشهدنا العديد من الثغرات في الدفاع الهلالي الذي كان متماسكا في شوط اللعب الاول وبخاصة في منطقة الظهير الايمن التي لعب فيها بشه في غير موقعه فكان ثغرة كبيرة لم يفلح مدرب المورده البرازيلي انطونيو في الاستفادة منها وكاد احمد عادل ان يصيب مرمى الهلال من الكرة التي خطفها من البديل جمعه علي وواجه بها الحارس المعز الا ان يقظة المعز افسدت مفعول الكرة حيث خطفها من تحت اقدام احمد عادل وتاتي الدقيقة 71 لتعلن عن هدف رائع للبديل الناجح بفريق المورده ياسر الديبه الذي تقدم بالكرة من هجمة مرتدة ناحية الظهير الايسر فالنتاين الذي كان بعيدا عن منطقته وتوغل بالكرة وواجه المرمى وسدد في نفس الزاوية التي يقف عليها المعز وسجل هدف صاروخي لايصد ولايرد وكانت ابرز هجمات الهلال في شوط اللعب الثاني هي تلك التسديدة القوية للمعلم عمر بخيت وهي التي صدها الحارس لتتهيأ امام كاريكا وبدل ان يلعب الكرة بكل سهولة فوق راس الحارس الفاقد لتوازنه حاول ان يتفلسف بالكرة ولما لم يجد حيلة حاول تمريرها لاتوبونج ولكنها ذهبت قصيرة ليبعدها الدفاع لتضيع اثمن سانحة هلالية في شوط اللعب الثاني وغير هذه كانت التصويبة الخطيرة لمدثر كاريكا نفسه والتي ابعدها الحارس وائل يوسف ببراعة الى ركنية في الرمق الاخير من المباراة ونقولها صريحة لغارزيتو ولاعبي الهلال بان شكل الفريق الذي نراه الان لايعطي الاطمئنان فهنالك العديد من السلبيات واوجه القصور تعتري صفوف الفرقة لابد من الوقوف عندها مليا والعمل على سبر اغوارها حتى لاتستشري وتستفحل ويصعب علاجها ولعى اهمها بل اكثرها اهمية هي اخطاء التمرير والاستلام والتمركز والارتداد السريع الى المناطق الخلفية في حالة فقدان الكرة بجانب جزئية عدم الاستفادة من انصاف الفرص التي تتهيأ امام مرمى الفريق المقابل على اعتبار ان الفرصة التي تتهيا الان قد لاتاتي مرة ثانية كما ان لاعبي الهلال وبكل اسف لايجيدون جزئية الضغط على حامل الكرة فيتركوا له المجال واسعا للتفكير والتوغل والتمرير .
في ... كلمات
* بشة في الظهير الايمن لامعنى له وشكله غير مقبول
* المالي باري ديمبا لايزال يعاني من بطء الحركة وهي جزئية قد تكلف الهلال الكثير في مواجهة خط هجوم يمتلك السرعة والانفلات
* عمر بخيت اكد ان الدهن في العتاقي
* مهند الطاهر كان ولايزال يلعب ببرود قاتل ويساهم وفي اكثر من مرة في قتل الهجمات الهلالية .
* فالنتاين يعيبه القدم الواحدة وعدم قدرته على الارتداد السريع بعد فقدان الكرة.
* اتوبونج مهما اجتهد ومهما سعى فهو لاعب عادي بلا خصائص فنية تميزه وهو غير مقنع وسيبقى كذلك حتى لو هزم المريخ ؟!
* نزار حامد الذي نشاهده ليس هو نزار حامد الذي كان يصول ويجول بشعار المنتخب انا لااريد ان اقنع نفسي بان نزار لاعب منتخب وليس لاعب نادي رقم ان تلك افضل من هذه .
* محمد عبد الرحمن دخل وخرج ولم نشعر له باى اثر وكذلك رديفه جمعه علي ؟؟
* موردة الشوط الثاني يمكن لها ان تحتل موقعا مريحا في روليت المسابقة إن هي لعبت بنفس الروح والحماس والرغبة والطموحات ورباطة الجأش مع كل الفرق لا امام الهلال والمريخ وحدهما .
* الحكم هاشم آدم كان جيدا وتابع الكرة بلياقة بدنية عالية وطبق القانون نصا ورحا وتواجد في قلب الحدث ولذلك لم يترك شاردة ولاواردة الا احصاها .
فاصلة ... اخيرة
في الليالي الظلماء يفتقد البدر ياهيثم ؟؟؟
