*اتحاد المشاكل*
.. لا يمر يمر واحد حتى في عطلة الاسبوع الا ونسمع خبرا أو قرارا أو تصريحا من اتحاد كرة القدم مثيرا للجدل ومختلقا لمعضلة أو إشكالية تدور حولها الأحاديث وتتناقلها الأخبار وتتناولها الأعمدة بين مؤيد ومعارض ومستغرش وهكذا هو حالنا اليومي مع اتحاد صناعة المشاكل. بدلا من حلها وكأنه يتعلم ألف باء الإدارة والتنظيم ويدعى أعضاءه المعرفة ويصفوا أنفسهم بالخبراء والألقاب المفتري عليها..
.. مهمة الاتحاد إدارية تنظيمية وفق قوانين ولوائح يعمل بها العالم كله دون استثناء كونها متوافقة مع القانون الدولي لكرة القدم الذي حدد كل الفنيات والجزاءات والعقوبات. وترك لهم فقط تنفيذ الإجراءات وترتيب الجداول والمواعيد والتي مع الحداثة أصبح يمكن أن يقوم بها صبي لم يبلغ الرشد.. لكنا لا زلنا نجدهم فاشلين حتي في ذلك..
.. قرعة الممتاز إجراء يجب أن يتم في بداية كل موسم بطريقة شفافة أمام الملأ دون استثناء أو توجيه أو انحياز أو لأن تلعب فرق القمة في نهاية كل دورة دون اعتبار أو احترام لبقية الفرق التي من حقها أن تطمح لتفوز بالبطولة والوصافة. فنجد كل التركيز والمطايبات والاستثناءات للقمة فقط بما في ذلك اختيار الحكام. وألذي يجب أن يكون بالقرعة أيضا مادام الاتحاد قد منح حكامه الثقة والتصنيف والدرجة..
.. ما يفعله الاتحاد من مهازل نفى وينفي مبدأ تكافؤ الفرص ويطعن في نزاهة المنافسة وشرفها ويجعل منها مسخا مشوها يحاولون باعلامهم الخاص تزيين قبحها وعدم حياديتها وتوجيهها لصالح فرق بعينها مع مراعاة حفظ التوازن بينهما في عمل قبيح وقميء ومفضوح ومضحك واصبح مسار سخرية الصغير والكبير والعارف والماعارف..
.. الفشل في وضع جدول منافسات متسق ومتوافق مع الروزنامة الإقليمية والدولية. كفيل باستقالة كافة أعضاء الاتحاد دون استثناء ولجانه المساعدة. فقد تم تعطيل الدوري لاربعون يوما تخللها شهر رمضان دون سبب وكان من الممكن أن ينتهي الموسم بنهاية هذا الشهر ليتفرغ الجميع للموسم الجديد والالتزامات القارية. ولكنه العنت والتعنت والمحاباة وانتظار هذا وارضاء ذاك وغيره من قبح الأداء المرير والتحيز المقزز..
.. الهلال والمريخ مباراة في الدوري فلماذا يتم استثناء جولتها ووضعها في نهاية الموسم. أليس في ذلك نية مسبقة لمنح البطولة والوصافة لهم دون اعتبار لبقية الفرق.. فأين عدالة المنافسة وحق الفرق الأخرى وطموحها في الوصول إلى قمة المنافسة. ان طريقة عمل الاتحاد هذه لن تقدم الكرة في البلاد ولو بعد مائة عام ان ظل يعمل الاتحاد بنظام العطاءات هذا..
# اتحاد يجامل ويخشى الأندية التي يديرها غير جدير بالاحترام.
.. لا يمر يمر واحد حتى في عطلة الاسبوع الا ونسمع خبرا أو قرارا أو تصريحا من اتحاد كرة القدم مثيرا للجدل ومختلقا لمعضلة أو إشكالية تدور حولها الأحاديث وتتناقلها الأخبار وتتناولها الأعمدة بين مؤيد ومعارض ومستغرش وهكذا هو حالنا اليومي مع اتحاد صناعة المشاكل. بدلا من حلها وكأنه يتعلم ألف باء الإدارة والتنظيم ويدعى أعضاءه المعرفة ويصفوا أنفسهم بالخبراء والألقاب المفتري عليها..
.. مهمة الاتحاد إدارية تنظيمية وفق قوانين ولوائح يعمل بها العالم كله دون استثناء كونها متوافقة مع القانون الدولي لكرة القدم الذي حدد كل الفنيات والجزاءات والعقوبات. وترك لهم فقط تنفيذ الإجراءات وترتيب الجداول والمواعيد والتي مع الحداثة أصبح يمكن أن يقوم بها صبي لم يبلغ الرشد.. لكنا لا زلنا نجدهم فاشلين حتي في ذلك..
.. قرعة الممتاز إجراء يجب أن يتم في بداية كل موسم بطريقة شفافة أمام الملأ دون استثناء أو توجيه أو انحياز أو لأن تلعب فرق القمة في نهاية كل دورة دون اعتبار أو احترام لبقية الفرق التي من حقها أن تطمح لتفوز بالبطولة والوصافة. فنجد كل التركيز والمطايبات والاستثناءات للقمة فقط بما في ذلك اختيار الحكام. وألذي يجب أن يكون بالقرعة أيضا مادام الاتحاد قد منح حكامه الثقة والتصنيف والدرجة..
.. ما يفعله الاتحاد من مهازل نفى وينفي مبدأ تكافؤ الفرص ويطعن في نزاهة المنافسة وشرفها ويجعل منها مسخا مشوها يحاولون باعلامهم الخاص تزيين قبحها وعدم حياديتها وتوجيهها لصالح فرق بعينها مع مراعاة حفظ التوازن بينهما في عمل قبيح وقميء ومفضوح ومضحك واصبح مسار سخرية الصغير والكبير والعارف والماعارف..
.. الفشل في وضع جدول منافسات متسق ومتوافق مع الروزنامة الإقليمية والدولية. كفيل باستقالة كافة أعضاء الاتحاد دون استثناء ولجانه المساعدة. فقد تم تعطيل الدوري لاربعون يوما تخللها شهر رمضان دون سبب وكان من الممكن أن ينتهي الموسم بنهاية هذا الشهر ليتفرغ الجميع للموسم الجديد والالتزامات القارية. ولكنه العنت والتعنت والمحاباة وانتظار هذا وارضاء ذاك وغيره من قبح الأداء المرير والتحيز المقزز..
.. الهلال والمريخ مباراة في الدوري فلماذا يتم استثناء جولتها ووضعها في نهاية الموسم. أليس في ذلك نية مسبقة لمنح البطولة والوصافة لهم دون اعتبار لبقية الفرق.. فأين عدالة المنافسة وحق الفرق الأخرى وطموحها في الوصول إلى قمة المنافسة. ان طريقة عمل الاتحاد هذه لن تقدم الكرة في البلاد ولو بعد مائة عام ان ظل يعمل الاتحاد بنظام العطاءات هذا..
# اتحاد يجامل ويخشى الأندية التي يديرها غير جدير بالاحترام.
