هل سينسحب منتخبنا من دورة حوض النيل ؟
منتخبنا يبدوا أنه لم يشارك في دورة حوض النيل محتجا على البرمجة الجديدة التي أعدتها اللجنة المنظمة من أجل مشاركة الكنغو وقسمت الفرق على مجموعتين الأولى تضم مصر وبورندي وتنزانيا وكينيا والثانية تضم منتخبنا والكونغو الديمقراطية وأوغندا سوف تشارك في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين التي يستضيفها السودان.
الهدف من قيام هذه الدورة له أبعاد سياسية وفي نفس الوقت يعد أعداد للمنتخب المصري لخوض غمار التصفيات المؤهلة إلى كاس العالم بعض أن أصبح موقفه صعب ولذا أعتذر عن المشاركة في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين.
من حق السودان أن ينسحب من المشاركة في الدورة إذا أصرت اللجنة المنظمة للدورة العمل بالبرمجة الجديدة أو المشاركة بالمنتخب الأولمبي ويدعمه ببعض لاعبي الخبرة وأعتقد إن مشاركة المنتخب الأولمبي في هذه الدورة ستكون له خير معين لخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية التي تقام عام 2012 في لندن.
من حق السودان أن يشارك بفريقه الأولمبي ولا يوجد أي عائق يمنعه من ذلك كثير من الدول شاركت في بطولات بمنتخباتها الرديف وعلى سبيل المثال دورة الخليج العشرون التي أقيمت مؤخراً في اليمن التي تعكس الصورة الايجابية للكرة الخليجية بما تحمله من معان الحب والإخاء والترابط وعلاقات الجوار المتميزة بين دول الخليج وكانت تبرز عشرات النجوم الذين ساعدوا منتخباتهم في المحافل الدولية وحققوا إنجازات كبيرة وساهموا في وصولها إلى المونديال العالمي ورغم ذلك شاركت بعض الدول شاركت بالصف الثاني لأن اللجان المسؤولة عن تنظيم هذه الدورة لم تضع في لوائحها مشاركة أي دولة بفريقها الأول.
مشاركة السودان بمنتخبه الأولمبي لن تضعف البطولة سبق للسودان أن شارك في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في القاهرة عام 2007 التي فازت مصر ببطولتها حيث شاركت كل الدول العربية بفريقها الأول في الدورة وشهدت بروز أكثر من نجم في المنتخب السوداني منهم طارق مختار، ومصعب عمر، وأحمد الباشا، وبله جابر، وأثير توماس، وبشة، وأحمد عادل وغيرهم من النجوم.
من وجهة نظري الخاصة أرى أن مشاركة السودان بالمنتخب الأولمبي ستفيد المنتخب كثيراً في مشواره القادم ولا شك أن الدورة ستفرز نجوم يمكن أضافتهم للمنتخب الأول المشارك في الدورة الإفريقية للاعبين المحليين.
الأقوال متضاربة حول مشاركة المنتخب في الدورة من عدمها ويشوبها الكثير من الغموض ولم نسمع حتى هذه اللحظة خبر مؤكد عن مشاركة المنتخب من عدمه لأن العشوائية أصبحت العنوان الأبرز لهذا الإتحاد !!
بغض النظر عما تقرره اللجنة المنظمة للبطولة بخصوص تعديل البرمجة من عدمها التي طالب بها السودان فمن الأفضل عدم الإنسحاب والمشاركة بالمنتخب الأولمبي وبالتأكيد ستكون الفائدة كبيرة دون النظر إلى النتيجة.
منتخبنا يبدوا أنه لم يشارك في دورة حوض النيل محتجا على البرمجة الجديدة التي أعدتها اللجنة المنظمة من أجل مشاركة الكنغو وقسمت الفرق على مجموعتين الأولى تضم مصر وبورندي وتنزانيا وكينيا والثانية تضم منتخبنا والكونغو الديمقراطية وأوغندا سوف تشارك في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين التي يستضيفها السودان.
الهدف من قيام هذه الدورة له أبعاد سياسية وفي نفس الوقت يعد أعداد للمنتخب المصري لخوض غمار التصفيات المؤهلة إلى كاس العالم بعض أن أصبح موقفه صعب ولذا أعتذر عن المشاركة في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين.
من حق السودان أن ينسحب من المشاركة في الدورة إذا أصرت اللجنة المنظمة للدورة العمل بالبرمجة الجديدة أو المشاركة بالمنتخب الأولمبي ويدعمه ببعض لاعبي الخبرة وأعتقد إن مشاركة المنتخب الأولمبي في هذه الدورة ستكون له خير معين لخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية التي تقام عام 2012 في لندن.
من حق السودان أن يشارك بفريقه الأولمبي ولا يوجد أي عائق يمنعه من ذلك كثير من الدول شاركت في بطولات بمنتخباتها الرديف وعلى سبيل المثال دورة الخليج العشرون التي أقيمت مؤخراً في اليمن التي تعكس الصورة الايجابية للكرة الخليجية بما تحمله من معان الحب والإخاء والترابط وعلاقات الجوار المتميزة بين دول الخليج وكانت تبرز عشرات النجوم الذين ساعدوا منتخباتهم في المحافل الدولية وحققوا إنجازات كبيرة وساهموا في وصولها إلى المونديال العالمي ورغم ذلك شاركت بعض الدول شاركت بالصف الثاني لأن اللجان المسؤولة عن تنظيم هذه الدورة لم تضع في لوائحها مشاركة أي دولة بفريقها الأول.
مشاركة السودان بمنتخبه الأولمبي لن تضعف البطولة سبق للسودان أن شارك في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في القاهرة عام 2007 التي فازت مصر ببطولتها حيث شاركت كل الدول العربية بفريقها الأول في الدورة وشهدت بروز أكثر من نجم في المنتخب السوداني منهم طارق مختار، ومصعب عمر، وأحمد الباشا، وبله جابر، وأثير توماس، وبشة، وأحمد عادل وغيرهم من النجوم.
من وجهة نظري الخاصة أرى أن مشاركة السودان بالمنتخب الأولمبي ستفيد المنتخب كثيراً في مشواره القادم ولا شك أن الدورة ستفرز نجوم يمكن أضافتهم للمنتخب الأول المشارك في الدورة الإفريقية للاعبين المحليين.
الأقوال متضاربة حول مشاركة المنتخب في الدورة من عدمها ويشوبها الكثير من الغموض ولم نسمع حتى هذه اللحظة خبر مؤكد عن مشاركة المنتخب من عدمه لأن العشوائية أصبحت العنوان الأبرز لهذا الإتحاد !!
بغض النظر عما تقرره اللجنة المنظمة للبطولة بخصوص تعديل البرمجة من عدمها التي طالب بها السودان فمن الأفضل عدم الإنسحاب والمشاركة بالمنتخب الأولمبي وبالتأكيد ستكون الفائدة كبيرة دون النظر إلى النتيجة.
