• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
اماسا

زووم

اماسا

 0  0  1457
اماسا
إرقص.. يا حضري.. وأبكي ياشعبي..!
هذه من الهتافات التشجيعية التي ظلت جماهير النادي الأهلي المصري تحرص عليها في مباريات الفريق الذي اختير بطلاً للقرن بالقارة الأفريقية، وقد أصبح حارس مرمى الفريق الأسبق عصام الحضري أحد اللاعبين الذين اشتهروا بذلك الهتاف وتبعهم أينما حل، وذلك لأنه كان يجيب عليه فعلاً بالرقص على طريقة عشرة بلدي.. وهو السبب الأساسي لظهور عبارة: إرقص ياحضري هذه في صحفنا الرياضية في الأيام الماضية كنوع من الإحتفال بإكتمال صفقة انتقال اللاعب من الزمالك المصري إلى صفوف المريخ، هذه الصفقة التي جعلتنا نشفق على إدارة المريخ من كثرة الأزمات التي بدأت تلوح في أفق النادي في موسم يتطلع الملايين من أنصار الفريق أن يجيء مستقراً حتى يحصل المريخ في نهايته على بطولتين على الأقل، ولكن فيما يبدو أن ليست مبشرة على الإطلاق، بعد أن بدأ المشوار بهذا الكم من التضارب، فظهرت الثقوب في جدران هذه الصفقة لدرجة أننا أصبحنا نخاف فعلاً ألا يبدأ الحضري الموسم الحالي مع الفريق.
أولاً لا يمكننا استباق الأحداث وإسباغ الصفقة بشتى العبارات والصفات (فاشلة أو ناجحة) أو حتى خرافية ومذهلة وهائلة وبعض ما ظللنا نقرأه منذ اليوم الأول، وأنصار المريخ بالتحديد يجب أن يتوخوا الحذر في إطلاق مثل هذه الأحكام، والسبب في هذا التخصيص أنهم قد شربوا من كؤوس المقالب كثيراً، والحضري لن يكون الأخير كما انه ليس الأول في قائمة النجوم الكبار الذين تعاقد معهم المريخ، لذلك كنت أرى لو أن أهل المريخ وأنصاره عملوا بمبدأ: الخيل والنقعه.. فهو مثل كردفاني معتق يعني في تفاصيله ويشابه بقدر كبير المثل المصري (الميه تكدب الغطاس).. ونحن في سبيل مواءمة المثلين الشعبيين نقول: يجب أن نعمل بهذا المبدأ ونترك الأحكام على الصفقات إلى نهاية الدورة الأولى على الأقل، فعطاء اللاعب المصري الكبير يجب أن يكون في الميدان (النقعه)، ولكن ثمة عقبات تجعلنا نتوجس خيفة من هذه الصفقة الآن وقبل بداية هذا الموسم، ومن كان السبب في هذه المخاوف هو الحضري نفسه بعد أن أطلق أكثر من عشر تصريحات، وأجرى أكثر من عشرين حواراً مع قنوات مصرية مختلفة حملت تفاصيل متضاربة عن صفقة إنتقاله للمريخ ومشاعره تجاه الأهلي وحديثه عن العودة إلى صفوفه.. مع ملاحظة أن المريخ قد تعاقد معه لثلاث سنوات، وأنه يبلغ من العمر قرابة الأربعين عاماً الآن.. فأي حديث يمكن أن نثق فيه هنا.. أفتونا..!
إدارة المريخ احتفلت بالصفقة من حيث هي إحتفالاً إعلامياً لم يخلو من الضجيج، ولم يسع جمال الوالي ولا الكابتن عادل أبوجريشه لحسم الجدل الدائر عن غموض بعض الجوانب الخاصة بالغرامة عبر أكثر من خمس صحف تدين بالولاء للمريخ وتعمل في حدود أخباره، وهذا الطناش تسبب في الكثير من الإنتقادات والإفتراءات على المريخ من الجانب الآخر، وحتى مساء أمس كانت الشائعات تسيطر على الجميع وكل الزملاء يجتهدون في التفاصيل تارة من بنات الأفكار، وأخرى من المصادر المصرية التي لم تشتهر أبداً بالمصداقية.. ويبدو أن الأخ عادل أبوجريشه نفسه قد اتخذ من العاصمة المصرية خندقاً بقي فيه لحين إنجلاء الحقائق وعودة الهدوء إلى جنوب الوادي.. وإلى ذلك الوقت نطرح مجموعة من الأسئلة الساخنة حول هذا الأمر: أولاً: ما هو مدى صحة المحادثات الجارية بين اللاعب وناديه القديم الأهلي؟ .. ثانياً: هل سيتكفل المريخ بدفع الغرامة المفروضة على اللاعب كشرط، وماهي صحة الأحاديث التي تناولتها بعض الصحف عن موافقة الوالي بتكفل مبلغ الغرامة مقابل إكمال الصفقة لا متاعب؟.. ثالثاً: ما هي الضمانات التي حصل عليها مجلس إدارة المريخ لإستمرار اللاعب بعد كل المشكلات التي تابعناها له في سويسرا مع سيون والإسماعيلي وأخيراً الزمالك مع التوأم حسام وإبراهيم حسن؟ وهل سيستقر اللاعب بأسرته الصغيرة بالسودان أم أن هنالك إتفاق جانبي بأن يسافر إلى القاهرة في الشهر مرة على الأقل كما ورد في بعض وسائل الإعلام المصرية أمس؟، حيث قيل أنه لا يستطيع الإستقرار بأسرته في السودان؟..!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019