مسلسل سمك لبن تمرهندى يواصل عروضه -2-
عددت فى الحلقة الاولى بعض الحالات الغريبة التى تشهدها الساحة والتى تمثل امبراطورية الاتحاد السودانى لكرة القدم والتى ليس لها مثيل فى اى بلد فى العالم وبالمناسبة هى ليست من (ابداعات) الاتحاد الحالى فهى امتداد لامبراطورية صديقى اللدود وان كانت قيادات الاتحاد الحالية شركاء فيها حتى لانحملها لشداد وحده كما ان الاتحاد الحالى يسأل لانه سعى مشكورا لمعالجة الكثير من اخطاء الامبراطورية السابقة كما فعل مع عودة دورى الشباب والاشبال ورفع عدد اللاعبين ولكنه تجاهل تماما ولم يطرح امام الجمعية اى مشروع لاعادة النظر فى لوائح انتقالات وتسجيلات اللاعبين لتوافق لوائح الفيفا وهو امر واجب وملزم ولولا ان انديتنا غافلة وجاهلة ولولا ان لاعبونا جهلة بحقوقهم لواجه الاتحادج مواقف صعبة مع الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضية ولخلت خزينته من اى دولار لما تتكلفه هذه المخالفات من تعويض لكل من تضررمن لوائحه التى تتعارض مع لوائح الفيفا فالاتحاد السودانى لايتمتع باستثناء من هذه اللوائح ليشرع لنفسه مملكة خاصة وما اوردته من حالات غريبة يقف دليلا على ذلك حيث ان كل هذه الممارسات والتى تفرز فى كل موسم هذا المسلسل تشكل مخالفات صريحة للوائح الفيفا.
ولكن وحتى لا نحمل الاتحاد وحده المسئولية فان كان صاحب الحق ساكتا اخرس عن حقه فلماذا لايعبث الاتحاد بهذه الحقوق حيث انه لم يحدث لاى نادى او لاعب ان تظلم للفيفا او لمحكمة التحكيم من هذه اللوائح التى تصادر حقوقهم المشروعة .
الاتحاد ليس مرخصا له ان يشرع على مزاجه بغرض التسلط على الاندية واللاعبين لان الفيفا حددت حقوق كل طرف وامنت عليها على مستوى كل الاتحادات المنتسبة لهاولكن ماذا نقول وعلى راس انديتنا قمة تقف على راسها ادارات تعاقبت وهى تسكت عن هذه الحقوق باعتبارها اكثر تضررا او لان الاندية الاخرة غائبة عن الوعى.
فأى مادة فى اللوائح يثبت امام الفيفا انها تخرج عن ضوابطها ولوائحها يتم التعامل معها بسرعة وبالفيفا لجنة قانونية مختصة بمراجعة ونظر اى تضرر من اى مادة مخالفة.
ولعلنى بهذه الماسبة وتاكيدا لهذا الامر اذكر من يتشكك فى هذا الامر ان الاتحاد لما عاقب نادى توتى بمادة تنص على ان اللاعب الذى يغير هويته من محترف لهاو يتوقف لمدة شهر مع النادى الذى انتقل اليه هاويا وان يكون توقفه اثناء موسم اللاعب هكذا كان نص المادة فى لائحة الاتحاد والتى بموجبها عاقب نادى توتى.
ليعود كل منكم للائحة الممتاز وللقواعد العامة فلن تجدوا هذا النص والسبب فى ذلك ان نادى توتى لما رفع امر هذه المادة للجنة القوانين بالفيفا والتى تنص قوانينها على ان فترة التوقف تكون لمدة ثلاثين تحسب اكرر تحسب من تاريخ اخر مباراة لعبها اللاعب مع النادى الذى كان يلعب له محترفا فكان التعارض واضحا بين نص الاتحاد واللائحة الدولية فى الماد 26 فما كان من الفيفا الا ان اصدرت منشورا عممته لكل الاتحادات وبعثت به للاتحاد السودانى وطالبته بتعديل المادة وبالفعل تم تصحيح المادة حيث اصبحت فترة توقف تغيير الهوية كما قررتها الفيفا وليس كما حددها الاتحاد قصدت بهذه الحالة ان اؤكد ان الفيفا تلغى اى مادة تتعارض مع لوائحا الملزمة لكل الاتحادات متى تلقت طعنا فيها ولكن لبمن تقرع الاجراس.
فكل ما عددته من حالات فى الحلقة الاولى يخالف لوائح الفيفا ولن يصمد امام اى طعن من نادى او
لاعب.
اننى شخصيا ارى ان العلة الاكبر فى الهلال والمريخ وليس معنى هذا ان بقية الاندية غير منسئولة او ان اللاعبين لايتحملون المسئولية وان كان لهم العذر لحداثة الاحتراف فى السودان اما الهلال والمريخ فكل منهما مشغول بانتقاد ما يجرى فى ساحة كل منهما مع الاتحاد ولااحد منهما يتعامل مع الموقف برؤية شاملة مع ان القضية واحدة لولا نظرتهم الضيقة والمؤسف ان اعلام الناديين الاحمر والازرق يتعامل بنفس النهج باستثناء الزميل مزمل الذى يتناول هذه القضايا فى بعض الحالات من منظور عام منوها لما فيها من مخالفات للفيفاولكنه لايخلو احيانامن الانسياق وراء النظرة الضيقة مجاريا كتاب الازرق.
كتابات لم تنقطع عن تسجيل يسن للمريخ بموجة رفض عارمة من كتاب الازرق لمخالفته لائحة الاتحاد وبالمقابل دفاع من جانب كتاب الاحمر لرفض الاتحاد تسجيل فيصل موسى بموجب نفس اللائحة يحدث هذا فى الوقت الذى امنت فيه الفيفا على حقوق يسن وفيصل فى ان يتم تسجيلهم لان المادة التى تصادر حقهم مخالفة للفيفا وهذا على سبيل المثال وهكذا هو حال كل الحالات المثيرة للجدل فى الساحة ولكن يتم التعامل معها من منظور ضيق بسبب التعصب والانحياز للون وليس القانون الذى يعنى احترام كل من له حق حتى تسود اجكام القانون لنخرج من دائرة الفوضى التى تتسبب فى هذه الاتهامات المتبادلة فالحقوق متساوية يخضع لها الجميع والفيفا لم تترك ثغرة فى لوائحها حتى لاتغرق فى شبر مية. وكل من ياسين وفيصل اصحاب حق فى التسجيل بل لو ان فيصل تظلم للفيفا لكلف الاتحاد تعويضا مقابل حرمانه من حق مشروع من الفيفا.
سؤال اطرحه حتى اعود اليه والساحة لاموضوع لها غير تسجيل الحضرى حارسا لمرمى المريخ فهل كان الحضرى بحاجة للتجنيس ليتم تسجيله وهل الفيفا تكفل الحق له كاجنبى ليسجل وفى اى وظيفة ام لا وهل مصادرة لائحة الاتحاد لحقوق الاجانب امر يتوافق مع لوائح الفيفا دعونا نقف مع لائحة الفيفا فى المقالة القادمة.
عددت فى الحلقة الاولى بعض الحالات الغريبة التى تشهدها الساحة والتى تمثل امبراطورية الاتحاد السودانى لكرة القدم والتى ليس لها مثيل فى اى بلد فى العالم وبالمناسبة هى ليست من (ابداعات) الاتحاد الحالى فهى امتداد لامبراطورية صديقى اللدود وان كانت قيادات الاتحاد الحالية شركاء فيها حتى لانحملها لشداد وحده كما ان الاتحاد الحالى يسأل لانه سعى مشكورا لمعالجة الكثير من اخطاء الامبراطورية السابقة كما فعل مع عودة دورى الشباب والاشبال ورفع عدد اللاعبين ولكنه تجاهل تماما ولم يطرح امام الجمعية اى مشروع لاعادة النظر فى لوائح انتقالات وتسجيلات اللاعبين لتوافق لوائح الفيفا وهو امر واجب وملزم ولولا ان انديتنا غافلة وجاهلة ولولا ان لاعبونا جهلة بحقوقهم لواجه الاتحادج مواقف صعبة مع الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضية ولخلت خزينته من اى دولار لما تتكلفه هذه المخالفات من تعويض لكل من تضررمن لوائحه التى تتعارض مع لوائح الفيفا فالاتحاد السودانى لايتمتع باستثناء من هذه اللوائح ليشرع لنفسه مملكة خاصة وما اوردته من حالات غريبة يقف دليلا على ذلك حيث ان كل هذه الممارسات والتى تفرز فى كل موسم هذا المسلسل تشكل مخالفات صريحة للوائح الفيفا.
ولكن وحتى لا نحمل الاتحاد وحده المسئولية فان كان صاحب الحق ساكتا اخرس عن حقه فلماذا لايعبث الاتحاد بهذه الحقوق حيث انه لم يحدث لاى نادى او لاعب ان تظلم للفيفا او لمحكمة التحكيم من هذه اللوائح التى تصادر حقوقهم المشروعة .
الاتحاد ليس مرخصا له ان يشرع على مزاجه بغرض التسلط على الاندية واللاعبين لان الفيفا حددت حقوق كل طرف وامنت عليها على مستوى كل الاتحادات المنتسبة لهاولكن ماذا نقول وعلى راس انديتنا قمة تقف على راسها ادارات تعاقبت وهى تسكت عن هذه الحقوق باعتبارها اكثر تضررا او لان الاندية الاخرة غائبة عن الوعى.
فأى مادة فى اللوائح يثبت امام الفيفا انها تخرج عن ضوابطها ولوائحها يتم التعامل معها بسرعة وبالفيفا لجنة قانونية مختصة بمراجعة ونظر اى تضرر من اى مادة مخالفة.
ولعلنى بهذه الماسبة وتاكيدا لهذا الامر اذكر من يتشكك فى هذا الامر ان الاتحاد لما عاقب نادى توتى بمادة تنص على ان اللاعب الذى يغير هويته من محترف لهاو يتوقف لمدة شهر مع النادى الذى انتقل اليه هاويا وان يكون توقفه اثناء موسم اللاعب هكذا كان نص المادة فى لائحة الاتحاد والتى بموجبها عاقب نادى توتى.
ليعود كل منكم للائحة الممتاز وللقواعد العامة فلن تجدوا هذا النص والسبب فى ذلك ان نادى توتى لما رفع امر هذه المادة للجنة القوانين بالفيفا والتى تنص قوانينها على ان فترة التوقف تكون لمدة ثلاثين تحسب اكرر تحسب من تاريخ اخر مباراة لعبها اللاعب مع النادى الذى كان يلعب له محترفا فكان التعارض واضحا بين نص الاتحاد واللائحة الدولية فى الماد 26 فما كان من الفيفا الا ان اصدرت منشورا عممته لكل الاتحادات وبعثت به للاتحاد السودانى وطالبته بتعديل المادة وبالفعل تم تصحيح المادة حيث اصبحت فترة توقف تغيير الهوية كما قررتها الفيفا وليس كما حددها الاتحاد قصدت بهذه الحالة ان اؤكد ان الفيفا تلغى اى مادة تتعارض مع لوائحا الملزمة لكل الاتحادات متى تلقت طعنا فيها ولكن لبمن تقرع الاجراس.
فكل ما عددته من حالات فى الحلقة الاولى يخالف لوائح الفيفا ولن يصمد امام اى طعن من نادى او
لاعب.
اننى شخصيا ارى ان العلة الاكبر فى الهلال والمريخ وليس معنى هذا ان بقية الاندية غير منسئولة او ان اللاعبين لايتحملون المسئولية وان كان لهم العذر لحداثة الاحتراف فى السودان اما الهلال والمريخ فكل منهما مشغول بانتقاد ما يجرى فى ساحة كل منهما مع الاتحاد ولااحد منهما يتعامل مع الموقف برؤية شاملة مع ان القضية واحدة لولا نظرتهم الضيقة والمؤسف ان اعلام الناديين الاحمر والازرق يتعامل بنفس النهج باستثناء الزميل مزمل الذى يتناول هذه القضايا فى بعض الحالات من منظور عام منوها لما فيها من مخالفات للفيفاولكنه لايخلو احيانامن الانسياق وراء النظرة الضيقة مجاريا كتاب الازرق.
كتابات لم تنقطع عن تسجيل يسن للمريخ بموجة رفض عارمة من كتاب الازرق لمخالفته لائحة الاتحاد وبالمقابل دفاع من جانب كتاب الاحمر لرفض الاتحاد تسجيل فيصل موسى بموجب نفس اللائحة يحدث هذا فى الوقت الذى امنت فيه الفيفا على حقوق يسن وفيصل فى ان يتم تسجيلهم لان المادة التى تصادر حقهم مخالفة للفيفا وهذا على سبيل المثال وهكذا هو حال كل الحالات المثيرة للجدل فى الساحة ولكن يتم التعامل معها من منظور ضيق بسبب التعصب والانحياز للون وليس القانون الذى يعنى احترام كل من له حق حتى تسود اجكام القانون لنخرج من دائرة الفوضى التى تتسبب فى هذه الاتهامات المتبادلة فالحقوق متساوية يخضع لها الجميع والفيفا لم تترك ثغرة فى لوائحها حتى لاتغرق فى شبر مية. وكل من ياسين وفيصل اصحاب حق فى التسجيل بل لو ان فيصل تظلم للفيفا لكلف الاتحاد تعويضا مقابل حرمانه من حق مشروع من الفيفا.
سؤال اطرحه حتى اعود اليه والساحة لاموضوع لها غير تسجيل الحضرى حارسا لمرمى المريخ فهل كان الحضرى بحاجة للتجنيس ليتم تسجيله وهل الفيفا تكفل الحق له كاجنبى ليسجل وفى اى وظيفة ام لا وهل مصادرة لائحة الاتحاد لحقوق الاجانب امر يتوافق مع لوائح الفيفا دعونا نقف مع لائحة الفيفا فى المقالة القادمة.