خلال فترة وجيزة التقى اشرف الكاردينال رءيس نادى الهلال الدكتور كمال شداد رءيس الاتحاد السودانى لكرة القدم التقاه مرتين الاولى كانت بخصوص السيستم والثانية ايضا بخصوص السيستم ولولا ان خاف شدادان يصبح موقفه مع الكاردينال مثل صلاح ادريس عندما وصفه داخل الجمعية العمومية بانه عكليتة لالحاحه بطلب الفرص دون النظر لفرص الاخرين وحتى دون ان يورد جديدا فحقا كان الارباب كما وصفه شداد فى ذاك اليوم الذى كنا نتابع فيه الجمعية داخل مكتب خاص لالاعلام الرياضى عبر شاشات خارجية لاحظت خلو القاعة تماما بعد رفض شداد بمنح الارباب فرصة فانسحب دون استءذان فخرج الاعلاميون الى ما سمى تحت الشجرة ولم تكن فى الحقيقة هناك شجرة بالمعنى المعروف للشجرة التى صب تحتها الارباب جام غضبه على شداد وحتى اكون دقيقا فلم اطالع ما قاله الا عبر الصحف فى اليوم الثانى لانى عدت سريعا لغرفة الاعلام لاتابع مجريات الجمعية بعد هذا الانسحاب غير المبرر وشعرت بان الجمعية ومنصة قيادتها تعمل بمنوال الكلب ينبح والجمل ماشى
وهو الشيء الذى جعل الارباب يترشح ضد شداد ويعمل لاسقاطه تارة مختبيء تحت عباءة الحبيب تكعيب الذى كان يتخذ موقفا منحاز تماما لشداد لاعتبارات مريخية حينها واعتبارات تخص توجيهات النظام داس عليها الوالى جميعا وهو يرفض التوقيع باسم المريخ لاستثناء شداد لو تذكرون
قلنا ان شداد خشى ان يكون صريحا واعتبار البساط احمدى مع الكاردينال الذى يدير النادى الذى لعب شداد فى صفوفه فى الستينات ودربه فى السبعينات وتخلى عنه بعد ان اصبح قياديا بمجلس ادارة اتحاد الكرة ويحول الاخير هذا البساط لاعلامه الخاص الذى يبحث عن مثل هذه الفرصة
واذا غصنا فى مطلب الكاردينال الثانى وهو ذات الاول لا يصيبك انت التى تسمع فقط ناهيك عن المطلوب منه التنفيذ بمد فترة السيستم التى قال عنها شداد انه رعى بفتحها حتى الخامس والعشرون من مايو الجارى تقيرا لمشاركة الهلال الافريقية والتى تمت قبل وقت كاف يمكن الهلال من الاستعانة بمن يريد ولكن الكاردينال بعد ان اخذ الوعد الاول بدلا ان يطير الى حيث اللاعبون المستهدفون فى النيجر او نيجيريا او الكنغو او تونس والجزاير ذهب لجوبا للاشراف على توزيع كرتونة الصايم كما روج الاعلام وهذا عمل خير واخرة للكاردينال اجره لكن اكد على شيءيين الاول ان الهلال اخر اهتمامات الرجل والثانى انه لا يثق حتى فى الذين اتى بهم غصبا عن الجمعية وبدلا عن المستقيلين فلماذا لم يطلع المجلس ان وجد بما انفق عليه مع شداد الذى بذل مجهود باقناع المجلس بخصوص تمديد السيستم وبالطبع لن يتمكن مرة اخرى كما يعتقد الكاردينال الذى لم يولى اهمية لزمن قفل السيستم كانه فعل ذلك متعمدا لتوفير اموال تسجيل المحترفين ويتظاهر بان الاتحاد هو الذى رفض وبقية القصة معروفة
ويحمد لشداد انه ثابت المواقف لا يتوانى ولا يتردد ولا يمنح ايا كان اكثر من حقه المستحق فان راى الكاردينال ان كيس الصايم اهم عنده من اغلاق السيستم فليتحمل مسؤليته امام جماهير الهلالرغم ان الايام المتبقية كافية لادراج اللاعبين الذين تم ترشيحم من لجنة التسجيلات ان وجت
دمتم والسلام