لسعات مؤلمة
لسعات في غاية الإيلام جاءت بالصفحة الأخيرة لصحيفة عالم النجوم , على خلفية الأداء السئ الذي ظهر به الطاقم التحكيمي الذي أدار مبارة الفتنة الأخيرة بين الهلال والمريخ على نهائي كأس السودان .
اللسعة الأولى بريئة ( أوي ) جاءت في شكل تساؤل عن (مكان ) عمل الحكم خالد عبد الرحمن ,مقرونة بإفادة منقولة ( قالوا) تشير إلى أن الحكم كان مرؤسا للفريق عبد الله حسن عيسى رئيس نادي المريخ .
ولأن اللسعة برئية جدا أشار اللاسع إلى أن الأمر عادي ولا يقصد من إيراده شئيا .
ومن جانبنا نؤكد بأنه أمر عادي , لأن أغلب الحكام أو جلهم مرؤسون لأهلة أو مريخاب , ثم أن عادية الأمر لدى اللاسع ليست محل شك لأن المؤمن صديق .
أما اللسعة الثانية فيجب أن تكون محل نظر وإهتمام وتحقق من قبل المعنيين بالأمر ونعني رئيس لجنة التحكيم المركزية ومن قبله الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم .
وتفيد اللسعة الثانية أن رجل الخط وليد .. الذي يسكن أركويت قد أقسم لأبناء الحي بأن الهلال لن يهزم المريخ اليوم , واليوم المعني عشية لقاء القمة .
وجاءت اللسعة مقرونة بتأكيد أن الشهود العدول موجودين للمحكمة على ما أقسم به الحكم المساعد .
حديث خطير جدا وله ما بعده , لأن الرواية إذا صدقت فإن تبييت النية على هزيمة الهلال هي التي جعلت التحكيم ينحاز بصورة سافرة للمريخ , ويحول كأس السودان بغير وجه حق لأنصار القبيلة الحمراء .
ومثل هذا الكلام حتى وإن كان أداء الحكم ممتازا ومشرفا يلزم المعنيين بالأمر أن يتحركوا فورا بالتحقيق خاصة وأن مورد اللسعة أشار إلى جاهزية الشهود .
وقد أشرنا بالأمس إلى أن من يظن أن أحداث مباراة القمة الأخيرة قد انتهت بصافرة الحكم خالد عبد الرحمن ومساعديه واهم .
ونؤكد اليوم أن من يظن أن الأهلة سيتجاوزن الظلم والمكر الذي حاق بفريقهم تحكيميا أكثر وهما .
واللسعة التي جاءت بجريدة عالم النجوم تضاف إلى ما تختزنه ذاكرة جماهير الهلال من ظلم وإستهداف تعرض له الفريق على رؤوس الأشهاد في مباراة الفتنة .
ويبقى المهم هل سيتحرك المعنيون بالأمر جراء هذه اللسعات المؤلمة .. أم سينطبق عليهم القول .. ما لجرح بميت إيلام .
آلام مهند
خضع اللاعب مهند الطاهر لتحقيق من قبل إدارة الكرة بسبب غيابه عن المران الأخير للهلال والذي سبق لقاء القمة في كأس السودان .
وأنتهى الأمر بأعتذار اللاعب عن الغياب بالرغم من الأسباب التي أدعى أنها قد منعته من الحضور ( الآلام ) .
وعقب إنتهاء جلسة الإستدعاء أجتمع ثلاثة من قادة المجلس باللاعب ( نائب الرئيس , الأمين العام , أمين المال ) في حضور مدير الكرة .
وأنتهى الإجتماع بإشادة من قبل نائب رئيس الهلال باللاعب وبالروح التي أبداها تجاه الهلال , في حين أعرب الأمين العام والناطق الرسمي بإسم الهلال أن اللاعب مهند (من الخطوط التي لا يمكن تجاوزها ومن المحطات الهلالية المهمة ) هذا ما جاء حرفيا على لسانه في صحيفة حبيب البلد , ولم ينس الأمين العام للهلال أن يكرر إشادة نائب الرئيس باللاعب .
هذا الحديث يتناقض مع ما أدلى به المدرب ميشو في المؤتمر الصحفي بالأمس والذي إلمح إلى أن غياب اللاعب كان بسبب إستبداله في مباراة الهلال والمريخ الأخيرة في نهائي الممتاز والتي كسبها الهلال بثلاثة أهداف مقبل هدفين .
واضح جدا أن تدخل قادة مجلس الهلال والإجتماع باللاعب قد أجهض المعالجة التي قام بها مدير الكرة والتي انتهت بالإعتذار .
بل ومهد قادة المجلس الطريق ليمارس إي لاعب هلالي أسلوب ( الحرد )والغياب لمجرد إستبداله , مع توفر الكثير من الحجج والمبررات التي يمكن أن يقدمها إذا أخضع لتحقيق من قبل مجلس الإدارة أو إدارة الكرة .
ولن يجد مجلس الإدارة ساعتها غير قبول الأعذار التي يقدمها اللاعب مجبرا , أو ربما يجهد نفسه في تجهيز هذه الأعذار دون وضع اعتبار لتطبيق لائحة الإنضباط التي تحكم العلاقة بينه والنادي .
وإن فعل المجلس غير ذلك وعمل على معاقبة اللاعب سيجد نفسه قد أرتكب المحظور بأنتهاج سياسة الكيل بمكيالين لأن ذاكرة اللاعبين صاحية في مثل هذه الأمور .
كنا نتمنى أن يكون المجلس أكثر تشددا مع اللاعب مهند الطاهر لأن الهروب عن أداء ضريبة الفريق وهو مواجه بمباراة مصيرية مع المريخ يعتبر جناية لا تغتفر في حق الهلال وجماهيره الغالبة .
آخر الكلم
متى ابتعد السيد جمال الوالي حتى يعلن العودة عبر المؤتمر المريخي الجامع الذي عقد بقاعة الصداقة أول أمس ؟
الجديد الوحيد في إعلان عودة الوالي أن مجلس إدارة المريخ أصبح يدار برئيسين , ( رئيس يدفع ورئيس ينفذ ) .
هل يتجرأ السيد مالك جعفر الأمين العام لنادي الهلال بتبني أعتراض الأهلة على ترأس إبن عمه لجنة رصد الحالات السالبة من واقع ما تختزنه ذاكرة الأهلة من أسباب ؟
Omeraz1@hotmail.com
لسعات في غاية الإيلام جاءت بالصفحة الأخيرة لصحيفة عالم النجوم , على خلفية الأداء السئ الذي ظهر به الطاقم التحكيمي الذي أدار مبارة الفتنة الأخيرة بين الهلال والمريخ على نهائي كأس السودان .
اللسعة الأولى بريئة ( أوي ) جاءت في شكل تساؤل عن (مكان ) عمل الحكم خالد عبد الرحمن ,مقرونة بإفادة منقولة ( قالوا) تشير إلى أن الحكم كان مرؤسا للفريق عبد الله حسن عيسى رئيس نادي المريخ .
ولأن اللسعة برئية جدا أشار اللاسع إلى أن الأمر عادي ولا يقصد من إيراده شئيا .
ومن جانبنا نؤكد بأنه أمر عادي , لأن أغلب الحكام أو جلهم مرؤسون لأهلة أو مريخاب , ثم أن عادية الأمر لدى اللاسع ليست محل شك لأن المؤمن صديق .
أما اللسعة الثانية فيجب أن تكون محل نظر وإهتمام وتحقق من قبل المعنيين بالأمر ونعني رئيس لجنة التحكيم المركزية ومن قبله الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم .
وتفيد اللسعة الثانية أن رجل الخط وليد .. الذي يسكن أركويت قد أقسم لأبناء الحي بأن الهلال لن يهزم المريخ اليوم , واليوم المعني عشية لقاء القمة .
وجاءت اللسعة مقرونة بتأكيد أن الشهود العدول موجودين للمحكمة على ما أقسم به الحكم المساعد .
حديث خطير جدا وله ما بعده , لأن الرواية إذا صدقت فإن تبييت النية على هزيمة الهلال هي التي جعلت التحكيم ينحاز بصورة سافرة للمريخ , ويحول كأس السودان بغير وجه حق لأنصار القبيلة الحمراء .
ومثل هذا الكلام حتى وإن كان أداء الحكم ممتازا ومشرفا يلزم المعنيين بالأمر أن يتحركوا فورا بالتحقيق خاصة وأن مورد اللسعة أشار إلى جاهزية الشهود .
وقد أشرنا بالأمس إلى أن من يظن أن أحداث مباراة القمة الأخيرة قد انتهت بصافرة الحكم خالد عبد الرحمن ومساعديه واهم .
ونؤكد اليوم أن من يظن أن الأهلة سيتجاوزن الظلم والمكر الذي حاق بفريقهم تحكيميا أكثر وهما .
واللسعة التي جاءت بجريدة عالم النجوم تضاف إلى ما تختزنه ذاكرة جماهير الهلال من ظلم وإستهداف تعرض له الفريق على رؤوس الأشهاد في مباراة الفتنة .
ويبقى المهم هل سيتحرك المعنيون بالأمر جراء هذه اللسعات المؤلمة .. أم سينطبق عليهم القول .. ما لجرح بميت إيلام .
آلام مهند
خضع اللاعب مهند الطاهر لتحقيق من قبل إدارة الكرة بسبب غيابه عن المران الأخير للهلال والذي سبق لقاء القمة في كأس السودان .
وأنتهى الأمر بأعتذار اللاعب عن الغياب بالرغم من الأسباب التي أدعى أنها قد منعته من الحضور ( الآلام ) .
وعقب إنتهاء جلسة الإستدعاء أجتمع ثلاثة من قادة المجلس باللاعب ( نائب الرئيس , الأمين العام , أمين المال ) في حضور مدير الكرة .
وأنتهى الإجتماع بإشادة من قبل نائب رئيس الهلال باللاعب وبالروح التي أبداها تجاه الهلال , في حين أعرب الأمين العام والناطق الرسمي بإسم الهلال أن اللاعب مهند (من الخطوط التي لا يمكن تجاوزها ومن المحطات الهلالية المهمة ) هذا ما جاء حرفيا على لسانه في صحيفة حبيب البلد , ولم ينس الأمين العام للهلال أن يكرر إشادة نائب الرئيس باللاعب .
هذا الحديث يتناقض مع ما أدلى به المدرب ميشو في المؤتمر الصحفي بالأمس والذي إلمح إلى أن غياب اللاعب كان بسبب إستبداله في مباراة الهلال والمريخ الأخيرة في نهائي الممتاز والتي كسبها الهلال بثلاثة أهداف مقبل هدفين .
واضح جدا أن تدخل قادة مجلس الهلال والإجتماع باللاعب قد أجهض المعالجة التي قام بها مدير الكرة والتي انتهت بالإعتذار .
بل ومهد قادة المجلس الطريق ليمارس إي لاعب هلالي أسلوب ( الحرد )والغياب لمجرد إستبداله , مع توفر الكثير من الحجج والمبررات التي يمكن أن يقدمها إذا أخضع لتحقيق من قبل مجلس الإدارة أو إدارة الكرة .
ولن يجد مجلس الإدارة ساعتها غير قبول الأعذار التي يقدمها اللاعب مجبرا , أو ربما يجهد نفسه في تجهيز هذه الأعذار دون وضع اعتبار لتطبيق لائحة الإنضباط التي تحكم العلاقة بينه والنادي .
وإن فعل المجلس غير ذلك وعمل على معاقبة اللاعب سيجد نفسه قد أرتكب المحظور بأنتهاج سياسة الكيل بمكيالين لأن ذاكرة اللاعبين صاحية في مثل هذه الأمور .
كنا نتمنى أن يكون المجلس أكثر تشددا مع اللاعب مهند الطاهر لأن الهروب عن أداء ضريبة الفريق وهو مواجه بمباراة مصيرية مع المريخ يعتبر جناية لا تغتفر في حق الهلال وجماهيره الغالبة .
آخر الكلم
متى ابتعد السيد جمال الوالي حتى يعلن العودة عبر المؤتمر المريخي الجامع الذي عقد بقاعة الصداقة أول أمس ؟
الجديد الوحيد في إعلان عودة الوالي أن مجلس إدارة المريخ أصبح يدار برئيسين , ( رئيس يدفع ورئيس ينفذ ) .
هل يتجرأ السيد مالك جعفر الأمين العام لنادي الهلال بتبني أعتراض الأهلة على ترأس إبن عمه لجنة رصد الحالات السالبة من واقع ما تختزنه ذاكرة الأهلة من أسباب ؟
Omeraz1@hotmail.com