جماهير الهلال والمريخ في اختبار بطولة غير المحترفين

نعم سنوجه الحديث عبرهذا المقام لجماهير الهلال والمريخ بوصفها هي من تمثل كل جماهير الوطن وسندعوها عبر هذا المنبر من اجل ان تسجل الحضور الجماهيري المشرف في بطولة امم افريقيا لغير المحترفين لاسيما وان الحضور الجماهيري يعتبر هو ملح المباريات وفاكهتها والعنصر الرئيسي والاساسي في عملية النجاح المنتظرة ونحن نحاطب جماهير الهلال والمريخ بوصفها الجماهير الاكثر شعبية بين اندية الدوري الممتاز وتواجدها وحضورها بنفس الكثافة والجماهيرية التي تأتي بها في لقاءات الهلال والمريخ سيكون من العوامل الرئيسية التي ستساهم في انجاح البطولة حيث ان الحضور الجماهيري يعتبر من اهم العوامل التي ستساهم في نجاح البطولة واعادة سيناريو امم افريقيا عام 1970 والتي استضفناها وبنجاح تام في الخرطوم عاصمة الصمود وفي مدينة ود مدني الفيحاء الوارفة الظلال وحتى تكتمل روعة التنظيم وروعة الاستقبال المنتظرة فاننا نتمنى ان تكون هنالك تعبئة جماهيرية كبيرة من قبل جماهير النادين في صورة تؤامة حقيقية تربط بين جماهير الناديين من أجل الالتقاء في ملعب المباريات التي ستقام في استادات العاصمة المثلثة لكي يسجلوا الحضور الجماهيري المنتظر في روح وطنية خالصة من اجل الوقوف خلف منتخب الوطن على ان يكون التشجيع وتكون المؤازرة باسم الوطن الواحد سودان الجدود بعيدا عن الوان الاندية فعندما يرتدي لاعبي السودان شعار صقور الجديان ينبغي بل يجب أن تنتفي كل الشكليات والحساسيات الحزبية الضيقة وان نتحلى جميعنا بثوب القومية الفضفاض وان نكون عونا للاعبينا نقف من خلفهم ونشد من ازرهم لكي نقودهم بكل قوة وجسارة نحو تحقيق الانتصارات التي ستعزز من حظوظ صقور الجديان في الوصول الى المراحل المتقدمة ومن ثم الصعود الى منصات التتويج للفوز باللقب الغالي واعادة سيناريو امم افريقيا الام وبطولة سيكافا للاندية التي حققها منتخبنا عام 1980 على ايام سيماوي والنقر ومازدا وسامي عز الدين وقلة واحمد ادم وغيرهم من النجوم الذين سطروا اسمائهم باحرف من نور في السجلات الكروية . ونحن نركز في هذه العجالة على الدور الجماهيري الفعال وضرورة الالتفاف حول شعار السودان الوطن الواحد ومهمة التجرد من الوان الاندية وتشجيع المنتخب بالوان الاندية وان نقف جميعنا صفا واحدا خلف المنتخب لانفرق بين لاعب مريخي واخر هلالي أو لاعب ولائي أو لاعب خرطوميفجميعهم في حدقات العيون عندما يلعبون باسم الوطن فالوطن فوق الجميع وله ومن اجله يبنبغي بل يجب ان نتحرر من كل الشكليات والحساسيات ونرتدي ثوب القومية الفضفاض والحديث برمته نسوقه لكل مشجع هلالي او مريخي او اي مشجع اخر ونقول له وبملء الفيه باننا نرتجي ان نرى الاستادات في العاصمة والقاليم تمتليء عن بكرة ابيها بالجماهير على اختلاف مشاربها لكي تقف خلف ممثلي الوطن وتقودهم الى تحقيق الانجازات القارية المنتظرة بعد ان ابتعدنا عنها سنينا عديدة "

لا للتجنيس نعم للاحتراف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحق لنا ان نشد وبكل قوة على ايدي البروف العالم العلامة الدكتور كمال حامد شداد اشهر رئيس للاتحاد السوداني لكرة القدم وهو يصارع وبقوة ليقف في وجه المنادين بتجنيس اللاعبين الاجانب في انديتنا وهو الامر الذي ساهم وبصورة فاعلة في وآد الكثير من المواهب المتفتحة وقتلها في مهدها قبل ان ترى النور لانها لاتجد الفرصة المناسبة للظهور والبروز عبر اندية الدولار والجماهير هلال مريخ في ظل الهيمنة الكبرى للاعبين المحترفين الاجانب واللاعبين الاجانب المجنسين والذين تتاح لهم فرصة اللعب في اندية الدولار والجماهير هلال مريخ بصورة فيها الكثير من الظلم للمواهب المتفتحة حيث وصل عدد اللاعبين المحترفين في الاندية الكبيرة الى سبعة لاعبين محترفين اجانب بين محترف ومجنس وهو أمر لم يجد الاشادة من كل الحادبين على مصلحة الكرة السودانية في بلادنا الحبيبة على اعتبار ان التجنيس والاحتراف يقلل كثيرا من فرص اللاعبين المحلين في تشكيلة الفرق الجماهيرية وهي التي تغذي شراين المنتخبات مما يعني بان فرص بروز لاعبين متميزين لمنتخبات الوطن تصبح شحيحة وغير متاحة بحكم ان المجنسين والمحترفين يحتلون مقاعد لاعبينا الوطنين في الاندية الجماهيرية . ويقيني ان معارضة البروف الدكتور كمال شداد لعملية التجنيس لم ياتي من فراغ بل انه قد جاء من قلب سوداني مخلص قلبه مفعم بحب الوطن وهو حريص على مصلحته ومن هنا جاءت معارضته لعملية التجنيس التي تضيق الخناق على اللاعبين المحلين في انديتنا ولو القينا نظرة فاحصة للدول من حولنا دول الجوار وغيرها لوجدنا بانها لاتسمح لاكثر من ثلاثة لاعبين لكي يتواجدو في ارض الملعب على ان يكون اللاعب الرابع على خط الجير كلاعب بديل وعندما يسمح له بالمشاركة في المباراة يكون ذلك خصما على احد اللاعبين الاجاني المتواجدين في ارضية الملعب اي انه لايكون بديلا للاعب محلي ولذلك فهم يتقدمون ويحققون الانتصارات والانجازات بينما نبقى نحن مكانك سر واذا اردنا ان نصل الى ماوصلوا اليه فليكن ذلك على حساب اللاعبين الاجانب المجنسين وان نصدر فرمان اداري قوي غير قابل للتبديل حتى لو كان ذلك عبر الجمعية العمومية بان لايزيد عدد اللاعبين الاجانب في انديتنا على ثلاثة لاعبين فقط شريطة ان يقفل نهائيا باب التجنيس في وجه اي لاعب اجنبي وان نكتفي فقط بالثلاثة لاعبين المحترفين الاجانب هذا اذا كنا جادين حقا في ان نهيئ المناخ الملائم امام لاعبينا الوطنين والواعدين لكي يبدعوا ويفجروا الطاقات الكامنة في جعبتهم من أجل الوطن ومنتخباته الوطنية التي نعول عليها ان تمثلنا في المحافل الدولية خير تمثيل وتكون قادرة على استعادة امجادنا السليبة والتي اكل الدهر عليها وابى ان يشرب . واخيرا فانني اناشد اباطرة الادارين في اندية الهلال والمريخ بان يضعوا مصلحة الكرة السودانية نصب اعينهم وان يتركوا التنافس غير الشريف في مجال استجلاب اللاعبين الاجانب وان تكون النظرة فنية كروية بحتة بعيدة عن المكايدة واستعراض العضلات حتى نضمن تواجد لاعبين محترفين اجانب في ملاعبنا على مستوى عال من النبوغ والتفرد يكونوا اضافة حقيقية لملاعبنا ولاعبينا بدل ان يكونوا خصمنا علينا يلهفوا اموالنا الطائلة دون اي فائدة نرجوها من ورائهم واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد "

تلكس ... خاص
ــــــــــــــــــــــــــ

الاخ الاستاذ الهادي البشير يسين (( الحنان)) المغترب في مدينة الرياض حاضرة المملكة العربية السعودية قال لي وبلهجة حادة فيها الكثير من الدهشة بانه لو كان يملك القرار في وزارة التربية والتعليم لعملت على اجبار كل ابنائنا المتفوقين في اختبارات الثانوية العليا نحو الجامعات بالتوجه نحو الكليات العلمية الاخرى غير كليات الطب والصيدلة بحكم ان هاتين الكليتين قد استقطبتا كل الوان الطيف من فلذات اكبادنا حتى اصبح في كل بيت اكثر من دكتور واكثر من صيدلي بينما الكليات الاخرى كالهندسة وفني الاشعة وكليات التمريض العالي والهندسة الزراعية وهندسة الحاسوب وغيرها من الكليات العلمية الاخرى تكاد تسجل غياب كبير بين رغبات ابنائنا الذين باتوا يتجهون بكلياتهم الى كليتي الطب والصيدلة دون سواهما من بقية الكليات العلمية وهو أمر لم نجد له تفسير البتة على حد تعبير الاخ الهادي وربما يكون ذلك للوجاهة والمباهاة ومحاكاة ابناء الجيران أو السعي نحو الالقاب بوضع حرف الدال امام الاسماء لأعطائها مزيد من الألق والبهرجة وشخصيا ارى ان الاستاذ الهادي البشيرمحق في كل ما ذهب اليه بعد ان اصبح عدد الدكاترة في بلادي الفيحاء اكثر من حبات الليمون فهل تجدي صيحة اخونا الهادي البشير ام انها ستذهب الى وادي غير ذي زرع !