أدركوا المريخ
* بالرغم من السعادة التي انتظمت الأمة الهلالية باعتلاء الهلال قمة الممتاز عنوة واقتدارا واحتفاظه باللقب المحبب والمفضل بطولة عموم أندية السودان بعد الفوز الكبير والمستحق على المريخ بثلاثة أهداف إلا أن البعض لم يخف حزنه الظاهر وخوفه على مستقبل الندية بين العملاقين نتيجة للمستوى الهزيل والهوان والضعف الذي ظهر به لاعبي المريخ
*ثلاثة أهداف مع الرأفة ...كان بالإمكان أن تتضاعف لو لا أن لاعبي الهلال أرادو حفظ ماء وجه المريخ وعمدوا أن لا يضاعفوا الجراح والأحزان والدنيا عيد .
* يتقدم المريخ بأمر المعز بالهدف الأول ومع ذلك لا يقوى لاعبيه على الصمود أكثر من دقيقتين .. هي عمر الفرح المريخي طوال زمن المباراة .
* لم تكمل جماهير المريخ فرحتها بهدف السعودي حتى جاء الرد الحاسم من نجم الهلال كاريكا الذي تلاعب بنصف دستة من لاعبي المريخ فأخذهم باليمين غير آبه وتارة بالشمال ومارس حكما عادلا بأن جعل ثلاثة على يمينه ومثلهم على شماله ولم يتح لزميله بشة خيارا غير أن يعلن قتل الفرحة المريخية ذات الدقيقتين .
* انتصر الهلال ولم يكن الانتصار الأول ولن يصبح الأخير , وأعتلى قمة الممتاز كبرى البطولات ولم يكن الإعتلاء الأول فقد حصد البطولة منذ انطلاقتها عشر مرات وترك لباقي الأندية مجتمعة خمس فقط , وهي قسمة عادلة......ولكن مجريات المباراة وغياب الندية بين الفريقين كان الحدث الأبرز .. والذي يجب أن ينال قدره من الاهتمام من أجل مستقبل الكرة السودانية بعيدا عن مكابرة المريخاب أن رأوا غير ذلك .
8 تقدم المريخ فلم تقلق جماهير الهلال , تطايرت الفرص من تحت اقدام اللاعبين ليس هناك ما يزعج , فالبون شاسع , ولو استمرت المباراة لمدة سنة لما انتصر المريخ كما قال أمين الخزينة الدكتور كرار التهامي .
* وفي الواقع أن مستوى المريخ خلال هذه المنافسة لم يكن مبشرا , ولو لا المساعدة التي حظي بها من قضاة الملعب في الكثير من المباريات لما حصد ال (67) نقطة والتي لا تعبر في الواقع عن الحصيلة الحقيقية لفريق المريخ .
* نقول صادقين أن التدهور المخيف في مستوى المريخ , والضعف المحزن الذي أصبح السمة المميزة أمر يجب أن يكون محل نظر , ليس لدى اهل المريخ فقط , وإنما لكل المهتمين بالشأن الرياضي .
*إن أنتهاء المنافسة بين الهلال والمريخ ليس في مصلحة الكرة السودانية , وأن الندية التي تأتي بأمر الحكام لا تخدم المريخ , ولا تخدم الكرة السودانية .
*وذلك لأنها ندية كاذبة , وقبل ذلك فإن آثارها السالبة تطال الكثير من الأندية خاصة التي تدفع ثمن محاباة الحكام للمريخ .
*حالة الضف التي وصل لها المريخ ليس خافية على جماهيره , ويلاحظ ذلك بوضوح من خلال أمنيات الكثير من أهل القبيلة المريخية بعودة السيد جمال الوالي بالرغم من أن الفريق تساوى مع الهلال في مجموع النقاط قبل ثلاثية العريس بشة والمدرعة ديمبا .
* ولكن لأن الجماهير تعلم بأن الانتصار الذي لا يأتي بعرق اللاعبين هو مثل الحمل الكاذب , سرعان ما ينكشف أمره, و المحصلة حزن مضاعف .
آخر الكلم
* يواجه الهلال اليوم فريق الخرطوم ثالث الممتاز والوصيف الفعلي للهلال قياسا على المستوى وبعيدا عن المؤثرات الخارجية التي تتحكم في نتائج الكثير من مباريات الممتاز .
* فوز الهلال في مبارة اليوم يعني احتفاظ الهلال بلقب كأس السودان المنافسة الثانية وتأكيد تسيده المشروع وزعامته المطلقة للكرة السودانية .
* مداخلة غير موفقة من قبل رئيس الهلال السابق ( المستقيل أركان حرب ) السيد صلاح إدريس عقب فوز الهلال المستحق على المريخ أمس الأول
* لم يراع ظرف الضرورة , وعمد إلى الغمز .. واستنكر أ ن يطلق عليه رئيس الهلال السابق واستنكر تسمية مجلس الأخيار مجلس إدارة,ولا يزال متوقفا ويتحدث من محطة ... غادرها الأهلة بغير رجعة .
* الحديث عن مجلس الأخيار مجلس الفعل الهلالي برئاسة المهندس يوسف أحمد يوسف وصحبه الكرام أو لجنة التسيير الإسم الذي يرضي السيد صلاح إدريس رئيس الهلال السابق (المستقيل أركان حرب ) .. حديث يطول و يستوجب العودة ( بي ) مهل .
omeraz1@hotmail.com
* بالرغم من السعادة التي انتظمت الأمة الهلالية باعتلاء الهلال قمة الممتاز عنوة واقتدارا واحتفاظه باللقب المحبب والمفضل بطولة عموم أندية السودان بعد الفوز الكبير والمستحق على المريخ بثلاثة أهداف إلا أن البعض لم يخف حزنه الظاهر وخوفه على مستقبل الندية بين العملاقين نتيجة للمستوى الهزيل والهوان والضعف الذي ظهر به لاعبي المريخ
*ثلاثة أهداف مع الرأفة ...كان بالإمكان أن تتضاعف لو لا أن لاعبي الهلال أرادو حفظ ماء وجه المريخ وعمدوا أن لا يضاعفوا الجراح والأحزان والدنيا عيد .
* يتقدم المريخ بأمر المعز بالهدف الأول ومع ذلك لا يقوى لاعبيه على الصمود أكثر من دقيقتين .. هي عمر الفرح المريخي طوال زمن المباراة .
* لم تكمل جماهير المريخ فرحتها بهدف السعودي حتى جاء الرد الحاسم من نجم الهلال كاريكا الذي تلاعب بنصف دستة من لاعبي المريخ فأخذهم باليمين غير آبه وتارة بالشمال ومارس حكما عادلا بأن جعل ثلاثة على يمينه ومثلهم على شماله ولم يتح لزميله بشة خيارا غير أن يعلن قتل الفرحة المريخية ذات الدقيقتين .
* انتصر الهلال ولم يكن الانتصار الأول ولن يصبح الأخير , وأعتلى قمة الممتاز كبرى البطولات ولم يكن الإعتلاء الأول فقد حصد البطولة منذ انطلاقتها عشر مرات وترك لباقي الأندية مجتمعة خمس فقط , وهي قسمة عادلة......ولكن مجريات المباراة وغياب الندية بين الفريقين كان الحدث الأبرز .. والذي يجب أن ينال قدره من الاهتمام من أجل مستقبل الكرة السودانية بعيدا عن مكابرة المريخاب أن رأوا غير ذلك .
8 تقدم المريخ فلم تقلق جماهير الهلال , تطايرت الفرص من تحت اقدام اللاعبين ليس هناك ما يزعج , فالبون شاسع , ولو استمرت المباراة لمدة سنة لما انتصر المريخ كما قال أمين الخزينة الدكتور كرار التهامي .
* وفي الواقع أن مستوى المريخ خلال هذه المنافسة لم يكن مبشرا , ولو لا المساعدة التي حظي بها من قضاة الملعب في الكثير من المباريات لما حصد ال (67) نقطة والتي لا تعبر في الواقع عن الحصيلة الحقيقية لفريق المريخ .
* نقول صادقين أن التدهور المخيف في مستوى المريخ , والضعف المحزن الذي أصبح السمة المميزة أمر يجب أن يكون محل نظر , ليس لدى اهل المريخ فقط , وإنما لكل المهتمين بالشأن الرياضي .
*إن أنتهاء المنافسة بين الهلال والمريخ ليس في مصلحة الكرة السودانية , وأن الندية التي تأتي بأمر الحكام لا تخدم المريخ , ولا تخدم الكرة السودانية .
*وذلك لأنها ندية كاذبة , وقبل ذلك فإن آثارها السالبة تطال الكثير من الأندية خاصة التي تدفع ثمن محاباة الحكام للمريخ .
*حالة الضف التي وصل لها المريخ ليس خافية على جماهيره , ويلاحظ ذلك بوضوح من خلال أمنيات الكثير من أهل القبيلة المريخية بعودة السيد جمال الوالي بالرغم من أن الفريق تساوى مع الهلال في مجموع النقاط قبل ثلاثية العريس بشة والمدرعة ديمبا .
* ولكن لأن الجماهير تعلم بأن الانتصار الذي لا يأتي بعرق اللاعبين هو مثل الحمل الكاذب , سرعان ما ينكشف أمره, و المحصلة حزن مضاعف .
آخر الكلم
* يواجه الهلال اليوم فريق الخرطوم ثالث الممتاز والوصيف الفعلي للهلال قياسا على المستوى وبعيدا عن المؤثرات الخارجية التي تتحكم في نتائج الكثير من مباريات الممتاز .
* فوز الهلال في مبارة اليوم يعني احتفاظ الهلال بلقب كأس السودان المنافسة الثانية وتأكيد تسيده المشروع وزعامته المطلقة للكرة السودانية .
* مداخلة غير موفقة من قبل رئيس الهلال السابق ( المستقيل أركان حرب ) السيد صلاح إدريس عقب فوز الهلال المستحق على المريخ أمس الأول
* لم يراع ظرف الضرورة , وعمد إلى الغمز .. واستنكر أ ن يطلق عليه رئيس الهلال السابق واستنكر تسمية مجلس الأخيار مجلس إدارة,ولا يزال متوقفا ويتحدث من محطة ... غادرها الأهلة بغير رجعة .
* الحديث عن مجلس الأخيار مجلس الفعل الهلالي برئاسة المهندس يوسف أحمد يوسف وصحبه الكرام أو لجنة التسيير الإسم الذي يرضي السيد صلاح إدريس رئيس الهلال السابق (المستقيل أركان حرب ) .. حديث يطول و يستوجب العودة ( بي ) مهل .
omeraz1@hotmail.com
