الفوز على المريخ اصبح اسهل من شرب (كاس مية)
لم يجد الهلال صعوبة تذكر في هزيمة المريخ امس الاول في ختام دوري (سوداني ون ) حيث اكتفى بزيارة شباكه ثلاث مرات وكان يمكن ان يضاعف الغلة لولا سوء الطالع الذي لازم العقرب بكري المدينة والطوربيد كاريكا.
المباراة اظهرت فوارق فنية كبيرة بين الفريقين تكتيكيا وتكنيكيا حيث كانت الافضلية وبشهادة خبراء الكرة لصالح الهلال في اغلب فترات المباراة ووضح ذلك من خلال الطريقة التي لعب بها والكيفية التي سجل بها.
وكشفت العروض الرهيبة والفنيات العالية التي قدمها لاعبو الهلال اثناء المباراة تواضع مستوى اغلب لاعبي المريخ وخاصة المحترفين الاجانب الذين وضح انهم سبب الازية.
مباراة القمة اوضحت ان الكشف الحالي للمريخ يحتاج لاعادة نظر والى غربلة شاملة والى اكثر من عشرة لاعبين حتى يكون فريقه قادرا على مجاراة الهلال ومنافسته على الالقاب.
في الثمان سنوات الماضية فاز الهلال بلقب الدوري المحلي سبعة مرات منها خمس مرات على التوالي وفي دوري الابطال الذي شارك به المريخ الموسم الماضي تاهل الهلال لنصف النهائي برصيد عشرة نقاط بينما ودع المريخ وفي رصيدة نقطة واحدة.
وفي بطولة الدوري الممتاز الذي انطلق عام 1995 فاز الهلال باللقب 11 مرة مقابل 4 مرات للمريخ وفي المواجهات المباشرة فاز الهلال 14 مرة مقابل 5 مرات فقط للمريخ.
ماذا كانت تتوقع جماهير المريخ من التونسيين عبدالكريم النفطي وهيثم مرابط الذين تركا واجباتهما مع الفريق وتفرغا للتجسس على الهلال ونقل اسراره للصفاقصي.
وماذا كانت تؤمل من لاعبها راجي عبدالعاطي الذي لم يحترم العقد الذي يربط بينه والمريخ ومشاعر جماهير ناديه وتفرغ لاشباع غرائزه حتى ضبط متورطا في قضية اداب عامة وحوكم بعدها بالغرامة والجلد قبل المباراة بايام .
وهل كانت تلك الجماهير تتعشم من فريق ظل يفوز بالعافية على الفرق المحلية وبمساعدة الحكام , في هزيمة الهلال الذي شرف السودان خير تشريف وتعود على اللعب في المراحل المتقدمة من بطولات الكاف.
وكيف ينتظر من فريق ودع بطولتين خارجيتين في موسم واحد وخسر من فريق الجيش النيجري المتواضع , وظفر بنقطة واحدة في دوري الابطال الموسم الماضي ان يفوز ببطولة محلية يشارك بها الهلال؟.
وهل يعقل لفريق يضم بين صفوفه راجي وسفاري والزومة و العجب و طمبل والمتمرد السعودي عبدالحميد ان يجاري حيوية ونشاط لاعبي الهلال ويتفوق عليهم.
لقد كان من الطبيعي ان يخسر المريخ من الهلال ويفقد لقب الدوري للعام الثاني على التوالي طالما ان ادارته واعلامه وبعض جماهيره يشجعون لاعبيهم على التمرد والمعاصي.
بعد ساعات قليلة من جلده امام الملا على خلفية احداث شقة كافوري سمحت ادارة المريخ للاعب راجي بالمشاركة مع الفريق امام الموردة , والمؤسف ان اللاعب حظي بترحيب غير عادي عند دخوله الميدان مع زملائه.
لو كان هذا السلوك غير المالوف بدر من لاعب مسجل في كشوفات الهلال او في أي فريق محترم لما تم السماح له بالمشاركة في أي مباراة ما لم تتم محاكمته ومحاسبته مع الزامه بكتابة تعهد بعدم تكرار ما حدث.
نراهن على ان الهلال سيعيد سيناريو نهائي الدوري في نهائي كاس السودان ويحتفظ باللقب لو وفق في تجاوز فريق الخرطوم اليوم في نصف النهائي , لان الفوز على المريخ وفي الوقت الراهن اصبح اسهل من شربة كاس مية.
آخر الكلام
يعود الهلال من جديد ليلعب امام الخرطوم في نصف نهائي كاس السودان بعد اقل من 48 ساعة من مواجهته مع المريخ في نهائي الدوري في مباراة لا بد فيها من منتصر.
ورغم الارهاق والمعاناة وظروف البرمجة الظالمة الا ان ثقتنا كبيرة في لاعبي الهلال بتجاوز هذه الظروف وتحقيق الفوز والتاهل للنهائي لملاقاة المريخ.
والهلال الذي انتصر على لجنة البرمجة وعلى قوى الشر (والامبريالية) ونجح في تحقيق الفوز في تسع مباريات متتالية في اقل من شهر لن يعجزه التاهل لنهائي كاس السودان وتوجيه لطمة جديدة لاعدائه في شارع البلدية والخرطوم اثنين.
فريق يقوده العبقري هيثم مصطفى ويتواجد في تشكيلته مساوي وباري دمبا وخليفة وبويا وعلاء الدين وعمر بخيت ومهند وبشة وكاريكا وسادومبا والعقرب بكري والمعز محجوب لا بد ان يكون جاهزا لكل الاحتمالات.
ومع وجود ادارة واعية وفاهمة ومدركة لواجباتها بقيادة المهندس يوسف احمد يوسف ودكتور قاقارين ومالك جعفر ودكتور كرارا التهامي وعبدالله البشير وابو مرين والبلولة وكاروري وطارق وبقية العقد النضيد لا نتوقع ان يخسر الفريق في عهدها.
مباراة اليوم بين الهلال والخرطوم فرصة لجماهير الهلال لكي تتدافع نحو الملعب لتحية الابطال الذين تساموا فوق الامهم واحزانهم بعد الخروج المر من البطولة الكونفدرالية وقدموا لها احلي عيدية في اجمل امسية.
لم يجد الهلال صعوبة تذكر في هزيمة المريخ امس الاول في ختام دوري (سوداني ون ) حيث اكتفى بزيارة شباكه ثلاث مرات وكان يمكن ان يضاعف الغلة لولا سوء الطالع الذي لازم العقرب بكري المدينة والطوربيد كاريكا.
المباراة اظهرت فوارق فنية كبيرة بين الفريقين تكتيكيا وتكنيكيا حيث كانت الافضلية وبشهادة خبراء الكرة لصالح الهلال في اغلب فترات المباراة ووضح ذلك من خلال الطريقة التي لعب بها والكيفية التي سجل بها.
وكشفت العروض الرهيبة والفنيات العالية التي قدمها لاعبو الهلال اثناء المباراة تواضع مستوى اغلب لاعبي المريخ وخاصة المحترفين الاجانب الذين وضح انهم سبب الازية.
مباراة القمة اوضحت ان الكشف الحالي للمريخ يحتاج لاعادة نظر والى غربلة شاملة والى اكثر من عشرة لاعبين حتى يكون فريقه قادرا على مجاراة الهلال ومنافسته على الالقاب.
في الثمان سنوات الماضية فاز الهلال بلقب الدوري المحلي سبعة مرات منها خمس مرات على التوالي وفي دوري الابطال الذي شارك به المريخ الموسم الماضي تاهل الهلال لنصف النهائي برصيد عشرة نقاط بينما ودع المريخ وفي رصيدة نقطة واحدة.
وفي بطولة الدوري الممتاز الذي انطلق عام 1995 فاز الهلال باللقب 11 مرة مقابل 4 مرات للمريخ وفي المواجهات المباشرة فاز الهلال 14 مرة مقابل 5 مرات فقط للمريخ.
ماذا كانت تتوقع جماهير المريخ من التونسيين عبدالكريم النفطي وهيثم مرابط الذين تركا واجباتهما مع الفريق وتفرغا للتجسس على الهلال ونقل اسراره للصفاقصي.
وماذا كانت تؤمل من لاعبها راجي عبدالعاطي الذي لم يحترم العقد الذي يربط بينه والمريخ ومشاعر جماهير ناديه وتفرغ لاشباع غرائزه حتى ضبط متورطا في قضية اداب عامة وحوكم بعدها بالغرامة والجلد قبل المباراة بايام .
وهل كانت تلك الجماهير تتعشم من فريق ظل يفوز بالعافية على الفرق المحلية وبمساعدة الحكام , في هزيمة الهلال الذي شرف السودان خير تشريف وتعود على اللعب في المراحل المتقدمة من بطولات الكاف.
وكيف ينتظر من فريق ودع بطولتين خارجيتين في موسم واحد وخسر من فريق الجيش النيجري المتواضع , وظفر بنقطة واحدة في دوري الابطال الموسم الماضي ان يفوز ببطولة محلية يشارك بها الهلال؟.
وهل يعقل لفريق يضم بين صفوفه راجي وسفاري والزومة و العجب و طمبل والمتمرد السعودي عبدالحميد ان يجاري حيوية ونشاط لاعبي الهلال ويتفوق عليهم.
لقد كان من الطبيعي ان يخسر المريخ من الهلال ويفقد لقب الدوري للعام الثاني على التوالي طالما ان ادارته واعلامه وبعض جماهيره يشجعون لاعبيهم على التمرد والمعاصي.
بعد ساعات قليلة من جلده امام الملا على خلفية احداث شقة كافوري سمحت ادارة المريخ للاعب راجي بالمشاركة مع الفريق امام الموردة , والمؤسف ان اللاعب حظي بترحيب غير عادي عند دخوله الميدان مع زملائه.
لو كان هذا السلوك غير المالوف بدر من لاعب مسجل في كشوفات الهلال او في أي فريق محترم لما تم السماح له بالمشاركة في أي مباراة ما لم تتم محاكمته ومحاسبته مع الزامه بكتابة تعهد بعدم تكرار ما حدث.
نراهن على ان الهلال سيعيد سيناريو نهائي الدوري في نهائي كاس السودان ويحتفظ باللقب لو وفق في تجاوز فريق الخرطوم اليوم في نصف النهائي , لان الفوز على المريخ وفي الوقت الراهن اصبح اسهل من شربة كاس مية.
آخر الكلام
يعود الهلال من جديد ليلعب امام الخرطوم في نصف نهائي كاس السودان بعد اقل من 48 ساعة من مواجهته مع المريخ في نهائي الدوري في مباراة لا بد فيها من منتصر.
ورغم الارهاق والمعاناة وظروف البرمجة الظالمة الا ان ثقتنا كبيرة في لاعبي الهلال بتجاوز هذه الظروف وتحقيق الفوز والتاهل للنهائي لملاقاة المريخ.
والهلال الذي انتصر على لجنة البرمجة وعلى قوى الشر (والامبريالية) ونجح في تحقيق الفوز في تسع مباريات متتالية في اقل من شهر لن يعجزه التاهل لنهائي كاس السودان وتوجيه لطمة جديدة لاعدائه في شارع البلدية والخرطوم اثنين.
فريق يقوده العبقري هيثم مصطفى ويتواجد في تشكيلته مساوي وباري دمبا وخليفة وبويا وعلاء الدين وعمر بخيت ومهند وبشة وكاريكا وسادومبا والعقرب بكري والمعز محجوب لا بد ان يكون جاهزا لكل الاحتمالات.
ومع وجود ادارة واعية وفاهمة ومدركة لواجباتها بقيادة المهندس يوسف احمد يوسف ودكتور قاقارين ومالك جعفر ودكتور كرارا التهامي وعبدالله البشير وابو مرين والبلولة وكاروري وطارق وبقية العقد النضيد لا نتوقع ان يخسر الفريق في عهدها.
مباراة اليوم بين الهلال والخرطوم فرصة لجماهير الهلال لكي تتدافع نحو الملعب لتحية الابطال الذين تساموا فوق الامهم واحزانهم بعد الخروج المر من البطولة الكونفدرالية وقدموا لها احلي عيدية في اجمل امسية.