لا للموازنات .. لا للترضيات .. لا للارهاب
على الرغم من الاداء الرائع والمتميز للحكم الدولي الفاضل ابو شنب الذي ادار مباراة القمة التي جرت الخميس وانتهت بفوز الهلال على المريخ بثلاثة اهداف مقابل هدفين ,واحتفاظه باللقب للعام الثاني على التوالي والسابع خلال ثمان سنوات.
وبالرغم من كلمات المدح والثناء التي عبر بها اغلب خبراء الكرة والتحكيم في الداخل والخارج عن اعجابهم الشديد بالمستوى المتطور الذي ادار به ابو شنب المباراة ونجاحه في قيادتها لبر الامان.
وبالرغم من كل ذلك , الا ان اعلام المريخ وكعادته وعقب كل هزيمة يتعرض لها فريقه يحاول دائما ان يبرر تلك الخيبة وتراجع مستوى لاعبيه بشماعة الحكام.
وقد كان هجومهم اللاذع على الدولى الفاضل ابو شنب عقب نهاية مباراة القمة واتهامه بمساعدة الهلال في تحقيق الفوز مثار تندر وسخرية الجميع بما فيهم جماهير ناديهم.
اغلب جماهير الكرة كانت تعلم بان المريخ سيخسر من الهلال في تلك الامسية , وراعي الضان في الخلا كان يدرك بان دفاع المريخ لن يقوى على الصمود امام غزوات كاريكا وبشة وسادومبا.
والكل كان واثقا من قدرة لاعبي الازرق في التلاعب باشباح الاحمر وهزيمتهم وبعدد وافر من الاهداف, رغم جعجعة الاعلام الموالي للمريخ قبل موعد المباراة بايام.
ربما يكون الهجوم على الدولي الفاضل ابو شنب رغم نجاحه في قيادة مباراة القمة هذه المرة تكتيك معد سلفا الهدف منه ممارسة الضغط على لجنة الحكام قبل نهائي كاس السودان الثلاثاء حتى لا يخرج فريقهم خال الوفاض هذا الموسم.
هم يؤمنون ان ممارسة الضغوط على الحكام والهجوم المتواصل عليهم والتقليل من قدرهم قبل مباراة الثلاثاء سيحقق اهدافهم وسيمنحهم الفوز ولقب كاس السودان.
فعلوها من قبل حينما استحوذ الهلال على لقب الدوري الممتاز في زمن المتواليات الخمسة , وكان كل ما يفوز الهلال باللقب يلجأوون لبعض الاساليب المعروفة عنهم لكي يضمنوا الفوز بلقب كاس السودان.
في الالفية الجديدة فاز المريخ بكاس السودان ست مرات اغلبها جاء بطرق غير مشروعة , حيث كانت ادارته واعلامه واغلب المنتسبين اليه يلجأوون لاساليب التخويف والترهيب لبلوغ غاياتهم.
وللاسف الشديد فان اتحاد الكرة ولجانه المختلفة كانوا يكونون دائما عند الطلب دائما ويحرصون على ارضاء المريخ ومنحه ما لا يستحقه حتى يسلموا من ارهاب اعلامه وفوضى جماهيره .
لذلك ينبغي على ادارة الهلال ان تحرص على مراقبة الموقف وعليها ان تعي دورها حتى لا يذهب لقب كاس السودان الى العرضة جنوب بالطرق سالفة الذكر.
نقول ذلك لقناعتنا ان المريخ بفريقه الحالي لن يستطيع الوقوف في وجه الهلال او الفوز عليه في الوقت الحالي وفي أي مباراة حتى لو ادارها الحبيب مامون ابو شيبة.
آخر الكلام
الهجوم غير المبرر الذي تعرضت له جماهير الهلال من اعلام المريخ عقب ثلاثية بشة ودمبا , يعبر حقيقة عن حقد هذا الاعلام الشديد على هذه الجماهير لانهم يدركون انها باتت تمثل الرقم الصعب في مسيرة الهلال.
كتبوا كلهم عن سوء سلوك جماهير الهلال لان البعض منها هتف ضد اللاعب راجي الذي كان قد حوكم بالجلد قبل ايام من المباراة وتناسوا فضائح جماهيرهم التي كانت ترمي الملعب بالحجارة كلما خسر فريقها.
في بطولة سيكافا التي نظمها السودان عام 1994 قذفت جماهير المريخ الملعب بالحجارة بمجرد ان احرز فريق سمبا التنزاني هدفا في مرمى فريقها في الدقائق الاخيرة مما ادى لالغاء المباراة.
ومع ذلك لم يسعى اعلام المريخ لادانة الحادثة , بل حدث العكس عندما اشاد البعض بهذا السلوك القييح , ليتم بعدها مكافأة المريخ من قبل لجنة سيكافا وتصعيده الى نصف النهائي على حساب سيمبا المسكين.
وفي مباراة للمريخ مع الاهلي الخرطومي منتصف الثمانينات اقتحمت جماهير المريخ ستاد الهلال وفتكت بلاعبي الاهلي واحدا تلو الآخر وكادت تحدث كارثة لولا لطف الله وعنايته , لمجرد ان لاعبا من الاهلي تسبب في اصابة جمال ابو عنجة.
وفي مباراة الامل التي مات فيها لاعب المريخ ايداهور اعتدت جماهير المريخ على لاعبي الامل وقذفتهم بالطوب والحجارة ظنا منها ان احدهم تسبب في موته , ولولا عناية السماء لكان لاعبو الامل في خبر كان.
وفي تمرين الفريق الاحمر امس الاول حدث اشتباك عنيف بين تلك الجماهير مع لاعبي فريقها ولولا ان هناك لاعبا دافع عن نفسه بساطور لنقل الى العناية المركزة.
وهناك العديد من الامثلة التي تدلل وتؤكد على سوء سلوك جماهير المريخ ونذكر بان الكاف يحتفظ للمريخ بسجل اسود سنعود له بالتفصيل , ومع ذلك ما زال البعض يطلق عليها لقب الصفوة.
في اقل من نصف ساعة حسم الهلال امر تاهله لنهائي كاس السودان بعدما فاز على الخرطوم باربعة اهداف مقابل هدف جاء ثلاثة منهم في الشوط الاول.
واصل عبداللطيف بويا تالقه وقدم مباراة كبيرة وصالح النيجيري يوسف محمد جماهير الهلال بهدف جميل , وأفطر سادومبا بهدفين رافعا غلته في المسابقة الى 13 هدفا في صدارة الهدافين.
وتاكد للجميع ان الهلال كسب الحارس جمعة الذي قدم مباراة كبيرة , واثبت التاج انه لاعب مفيد , واكد صدام الدروشاب انه لاعب المستقبل في الهلال الى جانب النعيم الذي ظهر بكامل اناقته بعد غيبة.
لماذا سبب مانشيت جريدة الهلال في اليوم التالي لمباراة القمة كل هذا الازعاج لادارة واعلام المريخ , مع انه ـ أي المانشيت ـ عبر عن واقع , واحتوى على كلمات وتعابير كان يتم تداولها في بعض اعمدة كبار كتاب المريخ ؟.
الم يطلع هؤلاء على الهجوم والاساءات التي كانت توجهها جريدة ناديهم للاعبي الهلال وجماهيره وكل المنتسبين اليه ؟.
وهل كلفوا انفسهم بمساءلة رئيس تحرير جريدة المريخ او حتى لفت نظره لايقاف السخافات التي كان يسود بها صفحاتها؟.
ردة الفعل القوية على مانشيت جريدة الهلال من المريخ وعلى كافة مستوياته يؤكد بالفعل ان الجريدة التي عاودت الصدور بعد ثمانية اشهر من التوقف وبقيادة الزميل دسوقي اصبحت الاقوى تاثيرا.
على الرغم من الاداء الرائع والمتميز للحكم الدولي الفاضل ابو شنب الذي ادار مباراة القمة التي جرت الخميس وانتهت بفوز الهلال على المريخ بثلاثة اهداف مقابل هدفين ,واحتفاظه باللقب للعام الثاني على التوالي والسابع خلال ثمان سنوات.
وبالرغم من كلمات المدح والثناء التي عبر بها اغلب خبراء الكرة والتحكيم في الداخل والخارج عن اعجابهم الشديد بالمستوى المتطور الذي ادار به ابو شنب المباراة ونجاحه في قيادتها لبر الامان.
وبالرغم من كل ذلك , الا ان اعلام المريخ وكعادته وعقب كل هزيمة يتعرض لها فريقه يحاول دائما ان يبرر تلك الخيبة وتراجع مستوى لاعبيه بشماعة الحكام.
وقد كان هجومهم اللاذع على الدولى الفاضل ابو شنب عقب نهاية مباراة القمة واتهامه بمساعدة الهلال في تحقيق الفوز مثار تندر وسخرية الجميع بما فيهم جماهير ناديهم.
اغلب جماهير الكرة كانت تعلم بان المريخ سيخسر من الهلال في تلك الامسية , وراعي الضان في الخلا كان يدرك بان دفاع المريخ لن يقوى على الصمود امام غزوات كاريكا وبشة وسادومبا.
والكل كان واثقا من قدرة لاعبي الازرق في التلاعب باشباح الاحمر وهزيمتهم وبعدد وافر من الاهداف, رغم جعجعة الاعلام الموالي للمريخ قبل موعد المباراة بايام.
ربما يكون الهجوم على الدولي الفاضل ابو شنب رغم نجاحه في قيادة مباراة القمة هذه المرة تكتيك معد سلفا الهدف منه ممارسة الضغط على لجنة الحكام قبل نهائي كاس السودان الثلاثاء حتى لا يخرج فريقهم خال الوفاض هذا الموسم.
هم يؤمنون ان ممارسة الضغوط على الحكام والهجوم المتواصل عليهم والتقليل من قدرهم قبل مباراة الثلاثاء سيحقق اهدافهم وسيمنحهم الفوز ولقب كاس السودان.
فعلوها من قبل حينما استحوذ الهلال على لقب الدوري الممتاز في زمن المتواليات الخمسة , وكان كل ما يفوز الهلال باللقب يلجأوون لبعض الاساليب المعروفة عنهم لكي يضمنوا الفوز بلقب كاس السودان.
في الالفية الجديدة فاز المريخ بكاس السودان ست مرات اغلبها جاء بطرق غير مشروعة , حيث كانت ادارته واعلامه واغلب المنتسبين اليه يلجأوون لاساليب التخويف والترهيب لبلوغ غاياتهم.
وللاسف الشديد فان اتحاد الكرة ولجانه المختلفة كانوا يكونون دائما عند الطلب دائما ويحرصون على ارضاء المريخ ومنحه ما لا يستحقه حتى يسلموا من ارهاب اعلامه وفوضى جماهيره .
لذلك ينبغي على ادارة الهلال ان تحرص على مراقبة الموقف وعليها ان تعي دورها حتى لا يذهب لقب كاس السودان الى العرضة جنوب بالطرق سالفة الذكر.
نقول ذلك لقناعتنا ان المريخ بفريقه الحالي لن يستطيع الوقوف في وجه الهلال او الفوز عليه في الوقت الحالي وفي أي مباراة حتى لو ادارها الحبيب مامون ابو شيبة.
آخر الكلام
الهجوم غير المبرر الذي تعرضت له جماهير الهلال من اعلام المريخ عقب ثلاثية بشة ودمبا , يعبر حقيقة عن حقد هذا الاعلام الشديد على هذه الجماهير لانهم يدركون انها باتت تمثل الرقم الصعب في مسيرة الهلال.
كتبوا كلهم عن سوء سلوك جماهير الهلال لان البعض منها هتف ضد اللاعب راجي الذي كان قد حوكم بالجلد قبل ايام من المباراة وتناسوا فضائح جماهيرهم التي كانت ترمي الملعب بالحجارة كلما خسر فريقها.
في بطولة سيكافا التي نظمها السودان عام 1994 قذفت جماهير المريخ الملعب بالحجارة بمجرد ان احرز فريق سمبا التنزاني هدفا في مرمى فريقها في الدقائق الاخيرة مما ادى لالغاء المباراة.
ومع ذلك لم يسعى اعلام المريخ لادانة الحادثة , بل حدث العكس عندما اشاد البعض بهذا السلوك القييح , ليتم بعدها مكافأة المريخ من قبل لجنة سيكافا وتصعيده الى نصف النهائي على حساب سيمبا المسكين.
وفي مباراة للمريخ مع الاهلي الخرطومي منتصف الثمانينات اقتحمت جماهير المريخ ستاد الهلال وفتكت بلاعبي الاهلي واحدا تلو الآخر وكادت تحدث كارثة لولا لطف الله وعنايته , لمجرد ان لاعبا من الاهلي تسبب في اصابة جمال ابو عنجة.
وفي مباراة الامل التي مات فيها لاعب المريخ ايداهور اعتدت جماهير المريخ على لاعبي الامل وقذفتهم بالطوب والحجارة ظنا منها ان احدهم تسبب في موته , ولولا عناية السماء لكان لاعبو الامل في خبر كان.
وفي تمرين الفريق الاحمر امس الاول حدث اشتباك عنيف بين تلك الجماهير مع لاعبي فريقها ولولا ان هناك لاعبا دافع عن نفسه بساطور لنقل الى العناية المركزة.
وهناك العديد من الامثلة التي تدلل وتؤكد على سوء سلوك جماهير المريخ ونذكر بان الكاف يحتفظ للمريخ بسجل اسود سنعود له بالتفصيل , ومع ذلك ما زال البعض يطلق عليها لقب الصفوة.
في اقل من نصف ساعة حسم الهلال امر تاهله لنهائي كاس السودان بعدما فاز على الخرطوم باربعة اهداف مقابل هدف جاء ثلاثة منهم في الشوط الاول.
واصل عبداللطيف بويا تالقه وقدم مباراة كبيرة وصالح النيجيري يوسف محمد جماهير الهلال بهدف جميل , وأفطر سادومبا بهدفين رافعا غلته في المسابقة الى 13 هدفا في صدارة الهدافين.
وتاكد للجميع ان الهلال كسب الحارس جمعة الذي قدم مباراة كبيرة , واثبت التاج انه لاعب مفيد , واكد صدام الدروشاب انه لاعب المستقبل في الهلال الى جانب النعيم الذي ظهر بكامل اناقته بعد غيبة.
لماذا سبب مانشيت جريدة الهلال في اليوم التالي لمباراة القمة كل هذا الازعاج لادارة واعلام المريخ , مع انه ـ أي المانشيت ـ عبر عن واقع , واحتوى على كلمات وتعابير كان يتم تداولها في بعض اعمدة كبار كتاب المريخ ؟.
الم يطلع هؤلاء على الهجوم والاساءات التي كانت توجهها جريدة ناديهم للاعبي الهلال وجماهيره وكل المنتسبين اليه ؟.
وهل كلفوا انفسهم بمساءلة رئيس تحرير جريدة المريخ او حتى لفت نظره لايقاف السخافات التي كان يسود بها صفحاتها؟.
ردة الفعل القوية على مانشيت جريدة الهلال من المريخ وعلى كافة مستوياته يؤكد بالفعل ان الجريدة التي عاودت الصدور بعد ثمانية اشهر من التوقف وبقيادة الزميل دسوقي اصبحت الاقوى تاثيرا.