انتهى الدرس يا مريخاب
حافظ الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال على لقبه المحبب للسنة الثانية على التوالي والسابعة له خلال ثمان سنوات بعد فوزه امس على منافسه المريخ بثلاثة اهداف مقابل هدفين.
وكان بامكان الهلال ان يزيد غلته من الاهداف ويجعلها تاريخية لو استثمر لاعبوه الفرص التي لاحت لهم امام مرمى الفلسطيني رمزي صالح وخاصة العقرب بكري المدينة.
ادار مدرب الهلال الصربي ميشو المباراة بذكاء , ووفق في وضع التشكيلة المثالية , ونجح في كسب الرهان رغم ابعاده للمهاجم المرعب الزيمبابوي سادومبا في البداية.
ابعاد سادومبا من تشكيلة البداية كان من اهم العوامل التي مكنت الهلال من الفوز لان غيابه تسبب في احداث ربكة في خطة مدرب المريخ التي كانت مبنية على مراقبة هذا اللاعب.
نجح الحريف بشة في المهمة الموكلة لها باقتدار , وقدم مباراة كبيرة توجها باحراز هدفين رائعين , ولولا اصابته في الشوط الثاني وخروجه من الملعب لسجل الهاتريك وربما السوبر هاتريك.
كان الفارق كبيرا في المستوى بين الفريقين وكانت الكفة تميل لمصلحة الهلال الذي بسط سيطرته على ثلث الساعة الاولى وفي الثلث الاخير من نفس الشوط واجزاء كبيرة من الشوط الثاني.
النتيجة العادلة للمباراة كان يفترض ان تكون ستة مقابل هدف اثنين , لكن يبدو ان لاعبي الهلال راعوا لمشاعر جماهير المريخ في هذه الايام المباركة وفضلوا ان ينهوها بالثلاثية.
قلنا ان الهلال فريق كبير وعريق ولا يمكن ان يخسر مباراتين متتاليتين في ظرف اسبوع واحد , واكدنا ان اللقب سيكون ازرقا , والفرحة ستكون لجماهير الهلال.
وقد صدق حدسنا وحافظ لاعبو الهلال على هذا التقليد العريق , فتجاوزا احزانهم ولملموا اطرافهم وداوا جراحهم بسرعة , فبدو متماسكين في اغلب اوقات المباراة ونجحوا في التعويض بدرجة الامتياز.
لعب الفريقان مباراة مفتوحة لاول مرة منذ زمن طويل رغم اهميتها في تحديد وجهة اللقب والدليل على ذلك انها شهدت خمسة اهداف واضاع مهاجمو الهلال مثلها.
عاد المدافع المالي باري دمبا لمستواه المعهود ونجح مع زميله المتالق مساوي في تنظيف منطقة متوسط الدفاع , وزاد دمبا على ذلك بتسجيله هدف الفوز الثالث.
وكان اغلب لاعبي الهلال في قمة عطائهم باستثناء مهند الطاهر الذي كان تائها في اغلب اللحظات التي شارك بها وكان استبداله صحيحا لكنه تاخر كثيرا.
الحارس المعز التقط اغلب الكرات التي كانت تحوم حول منطقته لكنه اخطأ التقدير في الكرة التي سجل منها المريخ هدفه الاول عن طريق سعيد السعودي.
واصل خليفة مشوار التالق وسسبب صداعا دائما للمريخ عن طريق جهته اليسرى خاصة في البداية , الا ان مدرب المريخ فطن لخطورته ودعم الزومة بلاعب آخر لكبح جماحه وقد نجح في ذلك .
اما علاء الدين يوسف وعمر بخيت فقد واصل تالقها , وشكلا ساترا دفاعيا ساهم في قطع اغلب الكرات التي كان يقودها المريخ من العمق ومن الاطراف.
ولم يخذل مدثر كاريكا التوقعات حيث كان احد ابرز نجوم المباراة , ورغم انه لم يسجل لكنه تسبب في الاهداف الثلاثة , اما بكري المدينة فكان يمكن ان يدخل التاريخ من اوسع ابوابه.
وتطور مستوى عبداللطيف بويا بشكل مذهل دفاعا وهجوما حيث نجح هذا الواعد في اداء مهامه الدفاعية بدرجة امتياز كما انه شارك في الهجوم وصنع اكثر من هدجف بعكسياته المضبوطة.
استحق الهلال اللقب لانه كان الفريق الافضل والاجمل والامثل والاكمل منذ بداية الموسم وحتى نهايته.
آخر الكلام
نجح الحكم الدولي الفاضل ابو شنب في ادارة المباراة بمستوى متميز, وكان ثابتا وحاسما , ولم تفت عليه أي شاردة او ورادة.
ونعتقد ان ارتفاع مستوى الحكم ساهم في تقديم مباراة كبيرة من الطرفين حيث تفرغ اللاعبون لاداء الكرة ولم نشهد أي احتجاجات منهم كما كان يحدث في مثل هذه المباريات.
كما ان مساعداه كانا في المستوى المطلوب ومتفاهمان معه , وكانت قراراتهما في حالات التسلل صحيحة.
لقطة بكري المدينة التي بطح فيها السعودي ارضا وسلم فيها الكرة للحارس رمزي كانت افضل من ثلاثة اهداف في نظر اغلب جماهير الهلال.
خرج التونسيان النفطي ومرابط كما دخلا, الاول ادعى الاصابة والاخير طلب التبديل , ووضح ان تسجيلهما في المريخ كان من اكبر الاخطاء التي وقعت فيها ادارته.
اتوقع ان تنظم جماهير المريخ احتفالات ضخمة في الايام القليلة المقبلة احتفالا بخسارة فريقهم بثلاثة وذلك بعد ان نجا من هزيمة تاريخية.
طبق الحنة قالوا يوم 26 نوفمبر.
جهزوا المحلبية والشب يا صحاف.
حافظ الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال على لقبه المحبب للسنة الثانية على التوالي والسابعة له خلال ثمان سنوات بعد فوزه امس على منافسه المريخ بثلاثة اهداف مقابل هدفين.
وكان بامكان الهلال ان يزيد غلته من الاهداف ويجعلها تاريخية لو استثمر لاعبوه الفرص التي لاحت لهم امام مرمى الفلسطيني رمزي صالح وخاصة العقرب بكري المدينة.
ادار مدرب الهلال الصربي ميشو المباراة بذكاء , ووفق في وضع التشكيلة المثالية , ونجح في كسب الرهان رغم ابعاده للمهاجم المرعب الزيمبابوي سادومبا في البداية.
ابعاد سادومبا من تشكيلة البداية كان من اهم العوامل التي مكنت الهلال من الفوز لان غيابه تسبب في احداث ربكة في خطة مدرب المريخ التي كانت مبنية على مراقبة هذا اللاعب.
نجح الحريف بشة في المهمة الموكلة لها باقتدار , وقدم مباراة كبيرة توجها باحراز هدفين رائعين , ولولا اصابته في الشوط الثاني وخروجه من الملعب لسجل الهاتريك وربما السوبر هاتريك.
كان الفارق كبيرا في المستوى بين الفريقين وكانت الكفة تميل لمصلحة الهلال الذي بسط سيطرته على ثلث الساعة الاولى وفي الثلث الاخير من نفس الشوط واجزاء كبيرة من الشوط الثاني.
النتيجة العادلة للمباراة كان يفترض ان تكون ستة مقابل هدف اثنين , لكن يبدو ان لاعبي الهلال راعوا لمشاعر جماهير المريخ في هذه الايام المباركة وفضلوا ان ينهوها بالثلاثية.
قلنا ان الهلال فريق كبير وعريق ولا يمكن ان يخسر مباراتين متتاليتين في ظرف اسبوع واحد , واكدنا ان اللقب سيكون ازرقا , والفرحة ستكون لجماهير الهلال.
وقد صدق حدسنا وحافظ لاعبو الهلال على هذا التقليد العريق , فتجاوزا احزانهم ولملموا اطرافهم وداوا جراحهم بسرعة , فبدو متماسكين في اغلب اوقات المباراة ونجحوا في التعويض بدرجة الامتياز.
لعب الفريقان مباراة مفتوحة لاول مرة منذ زمن طويل رغم اهميتها في تحديد وجهة اللقب والدليل على ذلك انها شهدت خمسة اهداف واضاع مهاجمو الهلال مثلها.
عاد المدافع المالي باري دمبا لمستواه المعهود ونجح مع زميله المتالق مساوي في تنظيف منطقة متوسط الدفاع , وزاد دمبا على ذلك بتسجيله هدف الفوز الثالث.
وكان اغلب لاعبي الهلال في قمة عطائهم باستثناء مهند الطاهر الذي كان تائها في اغلب اللحظات التي شارك بها وكان استبداله صحيحا لكنه تاخر كثيرا.
الحارس المعز التقط اغلب الكرات التي كانت تحوم حول منطقته لكنه اخطأ التقدير في الكرة التي سجل منها المريخ هدفه الاول عن طريق سعيد السعودي.
واصل خليفة مشوار التالق وسسبب صداعا دائما للمريخ عن طريق جهته اليسرى خاصة في البداية , الا ان مدرب المريخ فطن لخطورته ودعم الزومة بلاعب آخر لكبح جماحه وقد نجح في ذلك .
اما علاء الدين يوسف وعمر بخيت فقد واصل تالقها , وشكلا ساترا دفاعيا ساهم في قطع اغلب الكرات التي كان يقودها المريخ من العمق ومن الاطراف.
ولم يخذل مدثر كاريكا التوقعات حيث كان احد ابرز نجوم المباراة , ورغم انه لم يسجل لكنه تسبب في الاهداف الثلاثة , اما بكري المدينة فكان يمكن ان يدخل التاريخ من اوسع ابوابه.
وتطور مستوى عبداللطيف بويا بشكل مذهل دفاعا وهجوما حيث نجح هذا الواعد في اداء مهامه الدفاعية بدرجة امتياز كما انه شارك في الهجوم وصنع اكثر من هدجف بعكسياته المضبوطة.
استحق الهلال اللقب لانه كان الفريق الافضل والاجمل والامثل والاكمل منذ بداية الموسم وحتى نهايته.
آخر الكلام
نجح الحكم الدولي الفاضل ابو شنب في ادارة المباراة بمستوى متميز, وكان ثابتا وحاسما , ولم تفت عليه أي شاردة او ورادة.
ونعتقد ان ارتفاع مستوى الحكم ساهم في تقديم مباراة كبيرة من الطرفين حيث تفرغ اللاعبون لاداء الكرة ولم نشهد أي احتجاجات منهم كما كان يحدث في مثل هذه المباريات.
كما ان مساعداه كانا في المستوى المطلوب ومتفاهمان معه , وكانت قراراتهما في حالات التسلل صحيحة.
لقطة بكري المدينة التي بطح فيها السعودي ارضا وسلم فيها الكرة للحارس رمزي كانت افضل من ثلاثة اهداف في نظر اغلب جماهير الهلال.
خرج التونسيان النفطي ومرابط كما دخلا, الاول ادعى الاصابة والاخير طلب التبديل , ووضح ان تسجيلهما في المريخ كان من اكبر الاخطاء التي وقعت فيها ادارته.
اتوقع ان تنظم جماهير المريخ احتفالات ضخمة في الايام القليلة المقبلة احتفالا بخسارة فريقهم بثلاثة وذلك بعد ان نجا من هزيمة تاريخية.
طبق الحنة قالوا يوم 26 نوفمبر.
جهزوا المحلبية والشب يا صحاف.