موسم ليس للنسيان..!!
لن تكن ذاكرة المريخاب قادرة علي نسيان الموسم الحالي بكل ما حمله من آلام وهزائم وإنكسارات.. لأنه موسم قاسٍ بكل المعني.. لم يشهده المريخ في تأريخه.. وحتي الموسم الذي شهد حادث أمغد لم يصل فيه الفريق لهذا المستوي المتدني والمتأخر جداً.. رغم أن ما توفر للجيل الحالي لم يتوفر لأي جيل من أجيال المريخ السابقة.. ولكنه جيل فاقد للإحساس بالمعاناة التي عاشها ويعيشها الشعب الأحمر الذي بات في حيرة من أمر فريقه.. ولا معني البتة لتحميل أشياء خارجة عن الإرادة ولو جزء من مسؤولية ما حدث.. لأن الأقدار تزيد من العزائم.. ولا يستسلم لها إلا ضعيف.. والمريخ علي مر التأريخ لم تثنيه الأقدار والعقبات علي رسم البسمة في شفاه معجبيه.. إلا الجيل الحالي الأسوأ في مسيرة المريخ.. ولو كان لاعبو المريخ يحسون ولو بــ(1%) من معاناة جماهيرهم.. لما سمحوا لأنفسهم بكل تلك الهزائم والإنكسارات التي جعلت المريخي يتواري خجلاً من مستوي ومردود فريقه.. لأن لاعبوه لم(ينستروا) معه.. وتركوه عرضة للشماتة وهم يخسرون في المواعيد الكبيرة.. ولحظات العشم.. ومن يعيد سيناريو الموسم الحالي يجد أن لاعبو المريخ هم السبب الرئيسي في كل ما حدث.. لأنهم ببساطة لا يعرفون قيمة الشعار الذي يرتدونه.. ولا يتأثرون البتة لخيباتهم التي كُثرت وتعددت.. رغم أن جميع المريخاب وجدوا لهم الأعذار عسي إنصلاح الحال.. ولكنهم في كل مرة يرجعون والحسرة تملأ جوانحهم.. لأن أملهم معلق في جيل لا تهزه الهزائم المتوالية.. جيل أدمن السقوط والهزائم بصورة مزرية ومحيرة..!!
صمتنا عن الحديث عن كل الأخطاء.. تقديراً لظروف الفريق المواجه بالكثير من المباريات.. ولتهيئة الأجواء المناسبة.. ظناً منا أن ذلك يمكن أن يكون دافعاً للاعبي الفريق لتقدير الوقفة الصلبة من جماهيرهم وكل الفعاليات الحمراء التي توسمت خيراً فيهم.. وإنتظاراً لنهاية الموسم.. والآن إنتهي الموسم ولم يعد الصمت يجدي.. لأن لاعبو المريخ لم يتركوا لنا شيئاً لنصمت عليه.. فقد أنهوا موسمهم أسوأ ختام بالخسارة أمام الهلال.. ولا معني البتة للحديث عن التعويض في نهائي كأس السودان والتي حتي وإن حققها الفريق فلن تمحي من الذاكرة الحمراء كل الخيبات التي تعرض لها الفريق بدءاً من مباراة جيش النيجر مروراً بالخسارة من الهلال في ختام الدورة الأولي ثم التفريط في صدارة الممتاز أمام الإتحاد مدني والأمل عطبرة.. وفي كل مرة يتناسي المريخاب خيبات فريقهم.. ويعودون إلي المدرجات لتشجيع لاعبيهم.. ولكن أفندية المريخ يصرون علي زيادة مساحات الوجع في دواخل المريخاب.. كان آخرها بالطبع ما حدث أمس الأول.. لأن جماهير المريخ لا تيأس أبداً.. ولكن نجوم فريقها أوصلوها مرحلة اليأس التام من قدرتهم علي فعل شيء يعيدون به قليلاً من الهيبة التي إفتقدها المريخ داخلياً وخارجياً.. ولكن عديمو الإحساس والذين إغتنوا من المريخ حتي زاد عن كفايتهم لا يعرفون مثل هذه الأشياء ولا يحسونها.. ولو كان يحسونها لما سمحوا لأنفسهم بتقبل الخسارة بمثل الطريقة المذلة التي حدث أمس الأول أمام الهلال الضعيف والمستسلم للهزيمة..!!
الآن نقولها وبالفم المليان.. لأن السكوت جريمة في حق المريخ.. يحتاج المريخ لثورة تقتلع كل رموز الفشل إدارياً وفنياً.. وإلي(نفضة) حتي نستبين الصالح من الطالح.. خاصة في فريق الكرة الذي صبر عليه المريخاب كثيراً.. ولن يصبروا مرة أخري علي أي إنكسارات أو خيبات جديدة.. فقد وضح تماماً أن نصف الفريق يجب أن يذهب لمزبلة التأريخ.. (نفضة) لشطب أي لاعب حتي ولو كان كبيراً.. فالكبير هو المريخ الذي تخلي عن لاعبين بوزن الذهب.. وشطب من كان يهزمون الهلال(والشمس فوق).. والكبار يبقيهم بالعطاء وليس الاسماء.. فلن يخسر المريخ سادتي أكثر مما خسره في هذا الموسم.. ولم نتوجع أكثر.. وطالما وصلنا إلي هذه المرحلة المتأخرة والتي لم نصلها من قبل.. وتساوت عندنا الظلمات والنور.. وتساوي عندنا العجب وياسر الديبة.. فلم نعد يفرق معنا ذهاب هذا أو بقاء ذاك.. لأنهم لم يقدموا ما يشفع لهم البقاء في الكشوفات.. ولأنهم أذاقوا الشعب الأحمر ويلات العذاب.. وآخر العلاج الكي.. والكي هو شطب من بقوا في الكشوفات أعواماً ولم يقدموا شيئاً.. بل نالوا من المريخ كل شيء.. ولا نقول هذا الحديث إثر صدمة الخسارة من الهلال.. ولكنها القناعة التي وصل إليها جميع المريخاب دون إستثناء.. ولكنها أي هذه القناعة تأجلت إلي وقت الجهر بها.. وقد حان وقت الجهر بها.. لأن تأريخ المريخ سيسألنا عن صمتنا إزاء ما يحدث حالياً من أخطاء خاصة بقاء المتلاعبين في كشف المريخ.. فالشطب يجب أن يكون من(طرف) دون النظر إلي الاسماء الكبيرة التي إستنفدت أغراض البقاء في المريخ.. ولأنهم لن يضيفوا شيئاً.. وجب التخلص منهم..!!
إتجاه الرياح..!!
رمزي صالح.. التوانسة الثلاثة.. ذهابهم أصبح واجباً.. وأي محاولة للإبقاء علي أي واحد منهم تعتبر جريمة في حق المريخ..!!
إذا كان الوالي قد تكفل بإستحقاقات الأجانب حتي نهاية الموسم.. فإن الواجب يفرض عليه إنهاء عقوداتهم فوراً.. حتي يدخل المريخ التسجيلات برؤية واضحة..!!
لجنة التسجيلات أمامها عمل كبير.. لأنه يحدد شكل المريخ في المواسم المقبلة وأي مجاملات يتعني إستمرار الخيبات لمواسم أخري..!!
لا معني البتة للحديث عن تهيئة الأجواء للاعبي الفريق إستعداداً لكأس السودان.. لأن الفوز به أو خسارته سيان.. بل أن الفوز به سيكون مخدراً قوياً يعمي الأبصار عن حوجة الفريق..!!
الفوز بكأس السودان لن يشفع للاعبي المريخ حتي ولو هزموا الهلال بمائة هدف.. لأنه البطولة الثانية.. وسجل المريخ فيها ممتاز.. والمحك الحقيقي هو المنافسة الأولي التي أصبح سجل المريخ فيها مخيفاً للغاية..!!
منذ سنوات يفشل المريخ في الحفاظ علي تقدمه في مباريات الهلال.. ولو أحرز الهلال هدف السبق يفشل المريخ في معادلة النتيجة.. أرجعوا لأرشيف مباريات لتصلوا لهذه الحقيقة..!!
والمرة الوحيدة التي نجح فيها المريخ في الحفاظ علي تقدمه.. كان في قمة هدف طمبل.. لأنه ببساطة جاء الهدف قبل دقيقتين من نهاية المباراة..!!
عندما يخطيء لاعب خطأً قاتلاً.. وعندما يقصم آخر ظهر الفريق.. لماذا يتم تحميل المسؤولية للمدرب.. فكروجر حتي وإن أخطأ في التشكيل.. فإن الأخطاء الفردية التي وقع فيها لاعبي المريخ وخاصة مرابط وسفاري ورمزي صالح.. كانت هي قاصمة الظهر..!!
يمكن أن يذهب كروجر ويأتي مدرب أجنبي آخر.. ولكن العلة ستكون موجودة.. لأن المشكلة في لاعبي المريخ وليس في المدربين الأجانب..!!
ذهب أوتوفيستر وجاء كروجر وذهب ثم جاء.. وجاء قبله رادان وكاربوني.. وتخللهما مازدا ومشكلة.. والحال ياهو ذات الحال.. فهل يعقل أن يكون كل هؤلاء علي خطأ ولاعبو المريخ وحدهم علي صواب..!!
أفيقوا سادتي.. ولا تندموا علي ذهاب أي لاعب مهما كان حجمه.. فالمريخ الذي شطب أغلب جيل مانديلا ومن بعده زيكو وإبراهومة وخالد والضو قدم الخير وحاتم الراجل.. ولم تتوقف مسيرته.. لن يضيره شطب كل الفريق الحالي..!!
أما مجلس المريخ فالحديث عنه يطول ويطول.. وهو الآخر يحتاج إلي فك تسجيلات.. لأن أغلبهم إستنفد أيضاً غرض البقاء في إدارة نادي كبير مثل المريخ..!!
مجلس يجيد التصريحات الجوفاء والبيانات.. متساهل في حقوق المريخ.. ولا يعرف ماذا يريد.. ماذا ينتظر..!!؟
إذا كانت مشكلة المريخ في لاعبيه.. فالمشكلة الأكبر في مجلسه..!!
abrahimrahim@gmail.com
لن تكن ذاكرة المريخاب قادرة علي نسيان الموسم الحالي بكل ما حمله من آلام وهزائم وإنكسارات.. لأنه موسم قاسٍ بكل المعني.. لم يشهده المريخ في تأريخه.. وحتي الموسم الذي شهد حادث أمغد لم يصل فيه الفريق لهذا المستوي المتدني والمتأخر جداً.. رغم أن ما توفر للجيل الحالي لم يتوفر لأي جيل من أجيال المريخ السابقة.. ولكنه جيل فاقد للإحساس بالمعاناة التي عاشها ويعيشها الشعب الأحمر الذي بات في حيرة من أمر فريقه.. ولا معني البتة لتحميل أشياء خارجة عن الإرادة ولو جزء من مسؤولية ما حدث.. لأن الأقدار تزيد من العزائم.. ولا يستسلم لها إلا ضعيف.. والمريخ علي مر التأريخ لم تثنيه الأقدار والعقبات علي رسم البسمة في شفاه معجبيه.. إلا الجيل الحالي الأسوأ في مسيرة المريخ.. ولو كان لاعبو المريخ يحسون ولو بــ(1%) من معاناة جماهيرهم.. لما سمحوا لأنفسهم بكل تلك الهزائم والإنكسارات التي جعلت المريخي يتواري خجلاً من مستوي ومردود فريقه.. لأن لاعبوه لم(ينستروا) معه.. وتركوه عرضة للشماتة وهم يخسرون في المواعيد الكبيرة.. ولحظات العشم.. ومن يعيد سيناريو الموسم الحالي يجد أن لاعبو المريخ هم السبب الرئيسي في كل ما حدث.. لأنهم ببساطة لا يعرفون قيمة الشعار الذي يرتدونه.. ولا يتأثرون البتة لخيباتهم التي كُثرت وتعددت.. رغم أن جميع المريخاب وجدوا لهم الأعذار عسي إنصلاح الحال.. ولكنهم في كل مرة يرجعون والحسرة تملأ جوانحهم.. لأن أملهم معلق في جيل لا تهزه الهزائم المتوالية.. جيل أدمن السقوط والهزائم بصورة مزرية ومحيرة..!!
صمتنا عن الحديث عن كل الأخطاء.. تقديراً لظروف الفريق المواجه بالكثير من المباريات.. ولتهيئة الأجواء المناسبة.. ظناً منا أن ذلك يمكن أن يكون دافعاً للاعبي الفريق لتقدير الوقفة الصلبة من جماهيرهم وكل الفعاليات الحمراء التي توسمت خيراً فيهم.. وإنتظاراً لنهاية الموسم.. والآن إنتهي الموسم ولم يعد الصمت يجدي.. لأن لاعبو المريخ لم يتركوا لنا شيئاً لنصمت عليه.. فقد أنهوا موسمهم أسوأ ختام بالخسارة أمام الهلال.. ولا معني البتة للحديث عن التعويض في نهائي كأس السودان والتي حتي وإن حققها الفريق فلن تمحي من الذاكرة الحمراء كل الخيبات التي تعرض لها الفريق بدءاً من مباراة جيش النيجر مروراً بالخسارة من الهلال في ختام الدورة الأولي ثم التفريط في صدارة الممتاز أمام الإتحاد مدني والأمل عطبرة.. وفي كل مرة يتناسي المريخاب خيبات فريقهم.. ويعودون إلي المدرجات لتشجيع لاعبيهم.. ولكن أفندية المريخ يصرون علي زيادة مساحات الوجع في دواخل المريخاب.. كان آخرها بالطبع ما حدث أمس الأول.. لأن جماهير المريخ لا تيأس أبداً.. ولكن نجوم فريقها أوصلوها مرحلة اليأس التام من قدرتهم علي فعل شيء يعيدون به قليلاً من الهيبة التي إفتقدها المريخ داخلياً وخارجياً.. ولكن عديمو الإحساس والذين إغتنوا من المريخ حتي زاد عن كفايتهم لا يعرفون مثل هذه الأشياء ولا يحسونها.. ولو كان يحسونها لما سمحوا لأنفسهم بتقبل الخسارة بمثل الطريقة المذلة التي حدث أمس الأول أمام الهلال الضعيف والمستسلم للهزيمة..!!
الآن نقولها وبالفم المليان.. لأن السكوت جريمة في حق المريخ.. يحتاج المريخ لثورة تقتلع كل رموز الفشل إدارياً وفنياً.. وإلي(نفضة) حتي نستبين الصالح من الطالح.. خاصة في فريق الكرة الذي صبر عليه المريخاب كثيراً.. ولن يصبروا مرة أخري علي أي إنكسارات أو خيبات جديدة.. فقد وضح تماماً أن نصف الفريق يجب أن يذهب لمزبلة التأريخ.. (نفضة) لشطب أي لاعب حتي ولو كان كبيراً.. فالكبير هو المريخ الذي تخلي عن لاعبين بوزن الذهب.. وشطب من كان يهزمون الهلال(والشمس فوق).. والكبار يبقيهم بالعطاء وليس الاسماء.. فلن يخسر المريخ سادتي أكثر مما خسره في هذا الموسم.. ولم نتوجع أكثر.. وطالما وصلنا إلي هذه المرحلة المتأخرة والتي لم نصلها من قبل.. وتساوت عندنا الظلمات والنور.. وتساوي عندنا العجب وياسر الديبة.. فلم نعد يفرق معنا ذهاب هذا أو بقاء ذاك.. لأنهم لم يقدموا ما يشفع لهم البقاء في الكشوفات.. ولأنهم أذاقوا الشعب الأحمر ويلات العذاب.. وآخر العلاج الكي.. والكي هو شطب من بقوا في الكشوفات أعواماً ولم يقدموا شيئاً.. بل نالوا من المريخ كل شيء.. ولا نقول هذا الحديث إثر صدمة الخسارة من الهلال.. ولكنها القناعة التي وصل إليها جميع المريخاب دون إستثناء.. ولكنها أي هذه القناعة تأجلت إلي وقت الجهر بها.. وقد حان وقت الجهر بها.. لأن تأريخ المريخ سيسألنا عن صمتنا إزاء ما يحدث حالياً من أخطاء خاصة بقاء المتلاعبين في كشف المريخ.. فالشطب يجب أن يكون من(طرف) دون النظر إلي الاسماء الكبيرة التي إستنفدت أغراض البقاء في المريخ.. ولأنهم لن يضيفوا شيئاً.. وجب التخلص منهم..!!
إتجاه الرياح..!!
رمزي صالح.. التوانسة الثلاثة.. ذهابهم أصبح واجباً.. وأي محاولة للإبقاء علي أي واحد منهم تعتبر جريمة في حق المريخ..!!
إذا كان الوالي قد تكفل بإستحقاقات الأجانب حتي نهاية الموسم.. فإن الواجب يفرض عليه إنهاء عقوداتهم فوراً.. حتي يدخل المريخ التسجيلات برؤية واضحة..!!
لجنة التسجيلات أمامها عمل كبير.. لأنه يحدد شكل المريخ في المواسم المقبلة وأي مجاملات يتعني إستمرار الخيبات لمواسم أخري..!!
لا معني البتة للحديث عن تهيئة الأجواء للاعبي الفريق إستعداداً لكأس السودان.. لأن الفوز به أو خسارته سيان.. بل أن الفوز به سيكون مخدراً قوياً يعمي الأبصار عن حوجة الفريق..!!
الفوز بكأس السودان لن يشفع للاعبي المريخ حتي ولو هزموا الهلال بمائة هدف.. لأنه البطولة الثانية.. وسجل المريخ فيها ممتاز.. والمحك الحقيقي هو المنافسة الأولي التي أصبح سجل المريخ فيها مخيفاً للغاية..!!
منذ سنوات يفشل المريخ في الحفاظ علي تقدمه في مباريات الهلال.. ولو أحرز الهلال هدف السبق يفشل المريخ في معادلة النتيجة.. أرجعوا لأرشيف مباريات لتصلوا لهذه الحقيقة..!!
والمرة الوحيدة التي نجح فيها المريخ في الحفاظ علي تقدمه.. كان في قمة هدف طمبل.. لأنه ببساطة جاء الهدف قبل دقيقتين من نهاية المباراة..!!
عندما يخطيء لاعب خطأً قاتلاً.. وعندما يقصم آخر ظهر الفريق.. لماذا يتم تحميل المسؤولية للمدرب.. فكروجر حتي وإن أخطأ في التشكيل.. فإن الأخطاء الفردية التي وقع فيها لاعبي المريخ وخاصة مرابط وسفاري ورمزي صالح.. كانت هي قاصمة الظهر..!!
يمكن أن يذهب كروجر ويأتي مدرب أجنبي آخر.. ولكن العلة ستكون موجودة.. لأن المشكلة في لاعبي المريخ وليس في المدربين الأجانب..!!
ذهب أوتوفيستر وجاء كروجر وذهب ثم جاء.. وجاء قبله رادان وكاربوني.. وتخللهما مازدا ومشكلة.. والحال ياهو ذات الحال.. فهل يعقل أن يكون كل هؤلاء علي خطأ ولاعبو المريخ وحدهم علي صواب..!!
أفيقوا سادتي.. ولا تندموا علي ذهاب أي لاعب مهما كان حجمه.. فالمريخ الذي شطب أغلب جيل مانديلا ومن بعده زيكو وإبراهومة وخالد والضو قدم الخير وحاتم الراجل.. ولم تتوقف مسيرته.. لن يضيره شطب كل الفريق الحالي..!!
أما مجلس المريخ فالحديث عنه يطول ويطول.. وهو الآخر يحتاج إلي فك تسجيلات.. لأن أغلبهم إستنفد أيضاً غرض البقاء في إدارة نادي كبير مثل المريخ..!!
مجلس يجيد التصريحات الجوفاء والبيانات.. متساهل في حقوق المريخ.. ولا يعرف ماذا يريد.. ماذا ينتظر..!!؟
إذا كانت مشكلة المريخ في لاعبيه.. فالمشكلة الأكبر في مجلسه..!!
abrahimrahim@gmail.com