فرصة تأريخية للهلال لتجاوز عقدة نصف النهائي..!!
أصبح الهلال قاب قوسين أو أدني من الصعود إلي نهائي الكونفدرالية لأول مرة في تأريخه مع هذه البطولة.. سواء كان بمسماها القديم أو الحديث.. بمواجهته للصفاقسي التونسي في إياب نصف نهائي الكونفدرالية.. وللفريق التونسي تأريخ عريض مع هذه البطولة.. فهو الفريق الأفريقي الوحيد الذي حقق الفوز بهذه البطولة مرتين بنظامها الجديد في عامي2007 و2008.. فالبطولة الأولي إقتلعها من المريخ.. والثانية من مواطنه النجم الساحلي.. وهذا يمنحه خبرة وثقافة النهائيات وكيفية التعامل مع الخصوم.. ولكن هذا لا يخصم من ما حققه الهلال في دوري الأبطال بوصوله لنصف النهائي مرتين في ثلاث سنوات.. ولكنه كان يتوقف عند هذه المحطة التي باتت تشكل له عقدة دائمة.. فالأولي كانت مع النجم الساحلي الذي صعد للنهائي الأفريقي وفاز به أمام الأهلي المصري بالقاهرة.. والثانية أمام مازيمبي وذكري الخسارة الخماسية المذلة في قلب المقبرة.. وكرر مازيمبي ما حققه النجم الساحلي بعد تخطي الهلال.. وحقق اللقب الأفريقي أمام هارتلاند النيجيري.. وهاهو الفريق الكنغولي يحقق اللقب للمرة الثانية علي التوالي بعد نجاحه في الحفاظ علي فارق الأهداف الكبير بينه والترجي التونسي في إياب نهائي الأبطال أمس.. وهذا يضع الهلال في محك حقيقي لتجاوز محطة نصف النهائي هذه والوصول إلي النهائي الذي يعاني فيه الهلال أيضاً من عقدة فقدان البطولة مثلما حدث أمام الأهلي المصري عام1987 والوداد البيضاوي المغربي في العام1992.. ولا أستثني المريخ من عقدة النهائي بعد أن فقد الكونفدرالية في العام2007 أمام الصفاقسي منافس الهلال اليوم..!!
تحدثت في مقالي قبيل لقاء الذهاب بملعب الطيب المهيري.. أن الثقة تملأ جوانح الهلالاب بشكل مخيف للغاية من قدرة فريقهم علي تخطي الصفاقسي التونسي والفوز بالبطولة.. وهو ذات ما حدث للهلال من قبل أمام النجم الساحلي ومازيمبي.. حيث كان الهلال يفوز بالبطولة قبل أن يصل للنهائي.. والأجواء التي تسيطر الآن هي ذات الأجواء التي سبقت لقاء مازيمبي.. حيث لا مجال البتة لخسارة الهلال.. دون وضع أي إعتبار للمنافس الذي له طموحه في الوصول للنهائي والعودة للفوز بالبطولة التي غاب عنها العام الماضي.. ورغم أن الثقة مهمة جداً في سبيل الوصول إلي النهائي.. إلا أنني لاحظت أنها ثقة عمياء ولا حدود لها.. وهذا يمكن أن يكون في غير صالح الهلال.. وأتذكر هنا ما حدث للمريخ أمام الصفاقسي ذات نفسه في نهائي الكونفدرالية.. حيث ملأت الثقة جوانح المريخاب بالفوز باللقب.. فمثلت هذه الثقة إشعار خصم علي المريخ.. فخسر بهدفين مقابل أربعة.. وبالتالي فقد فرصة معانقة الذهب الأفريقي بعد ثمانية عشر عاماً من فوزه بكأس مانديلا.. والغريب أن كل الهلالاب لم يتعظوا من معطيات الثقة العمياء التي خذلتهم أمام النجم الساحلي ومازيمبي.. فكرروها بالكربون.. حيث لم ألحظ علي أي هلالابي سواء كان مشجعاً أو إعلامياً أو إدارياً أو فنياً يتحدث عن ضرورة إحترام الخصم ومنحه حقه ومستحقه.. فالثقة تملأ جوانح جميع الهلالاب دون إستثناء.. والكل يؤكد الفوز وليس شيء سواه..!!
فنياً.. لفت نظري تصريح للفرنسي لو شانتير مدرب الصفاقسي التونسي عقب فوز فريقه بهدف في لقاء الذهاب.. قال فيه أن هذه النتيجة تمثل خطراً علي الفريقين.. وقد مرّ هذا التصريح مرور الكرام رغم خطورته.. وهذا يؤكد أن كل الخيارات متاحة في لقاء اليوم.. ولا معني لأفضلية الهلال بإعتبار خسارته بهدف.. لأننا إعتدنا الرهان علي عاملي الأرض والجمهور.. في حين أن الفرق صاحبة الحضور الدائم في النهائيات لا تعترف بأي عوامل غير الفنية.. ويكفي الإشارة إلي أن فرقنا خسرت بأرضها كثيراً.. والهلال ذات نفسه خسر كثيراً بأرضه.. كان آخرها أمام الإسماعيلي المصري في ذهاب الدور الثاني من دوري الأبطال الذي أُختتم بالأمس.. وهنا يحضرني ما ذهب إليه التونسي عصام الشوالي في معرض تعليقه علي لقاء الصفاقسي والهلال.. حيث أشار الشوالي لشحوب وجه الصفاقسي في المنافسات المحلية التونسية.. وسطوعه في التنافس الأفريقي.. وأن أفضل النتائج التي حققها الصفاقسي كانت خارج أرضه.. وهذه أيضاً لم ينتبه إليها أحد.. وهذا ليس رفعاً من شأن الفريق التونسي.. ولكن يجب علي الهلال أن يلقي بالاً لهذه الحيثيات التي نتجاهلها نحن كسودانيين والتي كثيراً ما تسببت في خسارة فرقنا.. رغم النجاح النسبي لقمتنا في العودة ببعض الإنتصارات من الخارج.. ولكن يجب القول أن الهلال مواجه بمباراة صعبة للغاية وليست سهلة كما يعتقد أنصاره وإعلامه.. فالمباراة تحتاج لتعامل خاص جداً من الجهاز الفني ولاعبي الهلال.. فالإندفاع الكلي هجوماً سيكون في مصلحة الصفاقسي الذي يجيد فن الهجمة المرتدة بسرعة خيالية..!!
إتجاه الرياح..!!
أضحكني والله التصريح الذي نشرته الزميلة(المشاهد) أمس علي لسان أحد أقطاب الهلال الكبار رفض الإفصاح عن إسمه.. عن نيته في فتح بلاغ في مواجهة الثنائي التونسي النفطي والمرابط بتهمة إثارة الفتنة بين جمهور الهلال والمريخ والدعوة للكراهية والتحريض علي تمزيق الوحدة الوطنية للشعب السوداني..!!
مصدر ضحكي الإستخدام الغريب لمفردات إثارة الفتنة والكراهية والتحريض وتمزيق الوحدة الوطنية.. حتي خلت أن النفطي والمرابط قد أصبحا من قادة الإنفصال وأنهما وراء التدخلات الأجنبية..!!
أشك في فهم هذا القطب لهذه المفردات التي حواها تصريحه.. لأنها مفردات لم يحدث أن أُستخدمت في الرياضة عموماً وكرة القدم خصوصاً..!!
قبل أن يتوجه هذا القطب الكبير مجازاً والصغير عقلاً لأي من أقسام الشرطة لفتح البلاغ في مواجهة النفطي والمرابط.. عليه أن يقرأ تحريض بعض الأقلام الزرقاء لجمهور الهلال للفتك بهما.. لدرجة وصف مكان إقامتهما ولون سيارتيهما.. ومطالبتهما بعدم الحرص علي الحضور لإستاد الهلال خشية بطش جماهير الهلال بهما..!!
لو كان هذا القطب كبيراً فعلاً لذكر أسمه.. حتي نقف علي حجم الضحالة والسطحية التي يتعامل بها مثل هذا الإداري الذي وضح تماماً الخواء الفكري الذي يتمتع به..!!
هل يظن هذا القطب الكبير أن لجوءه للشرطة لفتح بلاغ يمكن أن يساهم في وحدة السودان التي يسعي النفطي والمرابط لتمزيقها..!!؟
مشكلة الصحافة الرياضية أنها تمنح مساحات لمثل هذا الشخص.. بل وتطلق عليه صفة القطب الكبير.. رغم أن من يوصف بهذه الصفة لا يمكن أن يصل لهذا المستوي السخيف..!!
لم يتبق لهذا القطب سوي المطالبة بشنق الثنائي التونسي علي قارعة ميدان أبوجنزير بتهمة الخيانة العظمي..!!
لو أحسن هجوم مازيمبي إستثمار الفرص التي لاحت لهم لكرروا خماسية لوممباشي أمس في رادس..!!
أثبت مازيمبي أنه فريق من طراز فريد.. وما أظهره في دوري الأبطال هذا الموسم.. يضعه في قائمة أفضل الفرق العالمية..!!
إعلام الترجي عزف علي وتر إمكانية التعويض.. وأفرد المساحات الواسعة للتصريحات الحالمة.. ولم يتعامل لاعبوه مع قوة مازيمبي.. ظناً منهم أن الفريق الكنغولي حقق خماسية الذهاب بمساعدة التحكيم..!!
مازيمبي أجبر الترجي علي القبول بالتعادل علي ملعب رادس وحقق اللقب الأفريقي للمرة الثانية علي التوالي.. لينضم لأنيمبا النيجيري والأهلي القاهري الذين فازا باللقب مرتين علي التوالي..!!
تحقيق اللقب الأفريقي مرتين علي التوالي.. دليل علي عمل عظيم قام به نادي مازيمبي.. ويكفي التأكيد علي ذلك إنفاق رئيس مازيمبي موسيس كاتومبي لعشرة ملايين دولار من أجل الحفاظ علي دوري الأبطال..!!
عزيزي متوكل أحمد علي.. أرجو إيقاف التصريحات المتواصلة.. فجماهير المريخ تريد أفعالاً وليس أقوالاً..!!
abrahimrahim@gmail.com
أصبح الهلال قاب قوسين أو أدني من الصعود إلي نهائي الكونفدرالية لأول مرة في تأريخه مع هذه البطولة.. سواء كان بمسماها القديم أو الحديث.. بمواجهته للصفاقسي التونسي في إياب نصف نهائي الكونفدرالية.. وللفريق التونسي تأريخ عريض مع هذه البطولة.. فهو الفريق الأفريقي الوحيد الذي حقق الفوز بهذه البطولة مرتين بنظامها الجديد في عامي2007 و2008.. فالبطولة الأولي إقتلعها من المريخ.. والثانية من مواطنه النجم الساحلي.. وهذا يمنحه خبرة وثقافة النهائيات وكيفية التعامل مع الخصوم.. ولكن هذا لا يخصم من ما حققه الهلال في دوري الأبطال بوصوله لنصف النهائي مرتين في ثلاث سنوات.. ولكنه كان يتوقف عند هذه المحطة التي باتت تشكل له عقدة دائمة.. فالأولي كانت مع النجم الساحلي الذي صعد للنهائي الأفريقي وفاز به أمام الأهلي المصري بالقاهرة.. والثانية أمام مازيمبي وذكري الخسارة الخماسية المذلة في قلب المقبرة.. وكرر مازيمبي ما حققه النجم الساحلي بعد تخطي الهلال.. وحقق اللقب الأفريقي أمام هارتلاند النيجيري.. وهاهو الفريق الكنغولي يحقق اللقب للمرة الثانية علي التوالي بعد نجاحه في الحفاظ علي فارق الأهداف الكبير بينه والترجي التونسي في إياب نهائي الأبطال أمس.. وهذا يضع الهلال في محك حقيقي لتجاوز محطة نصف النهائي هذه والوصول إلي النهائي الذي يعاني فيه الهلال أيضاً من عقدة فقدان البطولة مثلما حدث أمام الأهلي المصري عام1987 والوداد البيضاوي المغربي في العام1992.. ولا أستثني المريخ من عقدة النهائي بعد أن فقد الكونفدرالية في العام2007 أمام الصفاقسي منافس الهلال اليوم..!!
تحدثت في مقالي قبيل لقاء الذهاب بملعب الطيب المهيري.. أن الثقة تملأ جوانح الهلالاب بشكل مخيف للغاية من قدرة فريقهم علي تخطي الصفاقسي التونسي والفوز بالبطولة.. وهو ذات ما حدث للهلال من قبل أمام النجم الساحلي ومازيمبي.. حيث كان الهلال يفوز بالبطولة قبل أن يصل للنهائي.. والأجواء التي تسيطر الآن هي ذات الأجواء التي سبقت لقاء مازيمبي.. حيث لا مجال البتة لخسارة الهلال.. دون وضع أي إعتبار للمنافس الذي له طموحه في الوصول للنهائي والعودة للفوز بالبطولة التي غاب عنها العام الماضي.. ورغم أن الثقة مهمة جداً في سبيل الوصول إلي النهائي.. إلا أنني لاحظت أنها ثقة عمياء ولا حدود لها.. وهذا يمكن أن يكون في غير صالح الهلال.. وأتذكر هنا ما حدث للمريخ أمام الصفاقسي ذات نفسه في نهائي الكونفدرالية.. حيث ملأت الثقة جوانح المريخاب بالفوز باللقب.. فمثلت هذه الثقة إشعار خصم علي المريخ.. فخسر بهدفين مقابل أربعة.. وبالتالي فقد فرصة معانقة الذهب الأفريقي بعد ثمانية عشر عاماً من فوزه بكأس مانديلا.. والغريب أن كل الهلالاب لم يتعظوا من معطيات الثقة العمياء التي خذلتهم أمام النجم الساحلي ومازيمبي.. فكرروها بالكربون.. حيث لم ألحظ علي أي هلالابي سواء كان مشجعاً أو إعلامياً أو إدارياً أو فنياً يتحدث عن ضرورة إحترام الخصم ومنحه حقه ومستحقه.. فالثقة تملأ جوانح جميع الهلالاب دون إستثناء.. والكل يؤكد الفوز وليس شيء سواه..!!
فنياً.. لفت نظري تصريح للفرنسي لو شانتير مدرب الصفاقسي التونسي عقب فوز فريقه بهدف في لقاء الذهاب.. قال فيه أن هذه النتيجة تمثل خطراً علي الفريقين.. وقد مرّ هذا التصريح مرور الكرام رغم خطورته.. وهذا يؤكد أن كل الخيارات متاحة في لقاء اليوم.. ولا معني لأفضلية الهلال بإعتبار خسارته بهدف.. لأننا إعتدنا الرهان علي عاملي الأرض والجمهور.. في حين أن الفرق صاحبة الحضور الدائم في النهائيات لا تعترف بأي عوامل غير الفنية.. ويكفي الإشارة إلي أن فرقنا خسرت بأرضها كثيراً.. والهلال ذات نفسه خسر كثيراً بأرضه.. كان آخرها أمام الإسماعيلي المصري في ذهاب الدور الثاني من دوري الأبطال الذي أُختتم بالأمس.. وهنا يحضرني ما ذهب إليه التونسي عصام الشوالي في معرض تعليقه علي لقاء الصفاقسي والهلال.. حيث أشار الشوالي لشحوب وجه الصفاقسي في المنافسات المحلية التونسية.. وسطوعه في التنافس الأفريقي.. وأن أفضل النتائج التي حققها الصفاقسي كانت خارج أرضه.. وهذه أيضاً لم ينتبه إليها أحد.. وهذا ليس رفعاً من شأن الفريق التونسي.. ولكن يجب علي الهلال أن يلقي بالاً لهذه الحيثيات التي نتجاهلها نحن كسودانيين والتي كثيراً ما تسببت في خسارة فرقنا.. رغم النجاح النسبي لقمتنا في العودة ببعض الإنتصارات من الخارج.. ولكن يجب القول أن الهلال مواجه بمباراة صعبة للغاية وليست سهلة كما يعتقد أنصاره وإعلامه.. فالمباراة تحتاج لتعامل خاص جداً من الجهاز الفني ولاعبي الهلال.. فالإندفاع الكلي هجوماً سيكون في مصلحة الصفاقسي الذي يجيد فن الهجمة المرتدة بسرعة خيالية..!!
إتجاه الرياح..!!
أضحكني والله التصريح الذي نشرته الزميلة(المشاهد) أمس علي لسان أحد أقطاب الهلال الكبار رفض الإفصاح عن إسمه.. عن نيته في فتح بلاغ في مواجهة الثنائي التونسي النفطي والمرابط بتهمة إثارة الفتنة بين جمهور الهلال والمريخ والدعوة للكراهية والتحريض علي تمزيق الوحدة الوطنية للشعب السوداني..!!
مصدر ضحكي الإستخدام الغريب لمفردات إثارة الفتنة والكراهية والتحريض وتمزيق الوحدة الوطنية.. حتي خلت أن النفطي والمرابط قد أصبحا من قادة الإنفصال وأنهما وراء التدخلات الأجنبية..!!
أشك في فهم هذا القطب لهذه المفردات التي حواها تصريحه.. لأنها مفردات لم يحدث أن أُستخدمت في الرياضة عموماً وكرة القدم خصوصاً..!!
قبل أن يتوجه هذا القطب الكبير مجازاً والصغير عقلاً لأي من أقسام الشرطة لفتح البلاغ في مواجهة النفطي والمرابط.. عليه أن يقرأ تحريض بعض الأقلام الزرقاء لجمهور الهلال للفتك بهما.. لدرجة وصف مكان إقامتهما ولون سيارتيهما.. ومطالبتهما بعدم الحرص علي الحضور لإستاد الهلال خشية بطش جماهير الهلال بهما..!!
لو كان هذا القطب كبيراً فعلاً لذكر أسمه.. حتي نقف علي حجم الضحالة والسطحية التي يتعامل بها مثل هذا الإداري الذي وضح تماماً الخواء الفكري الذي يتمتع به..!!
هل يظن هذا القطب الكبير أن لجوءه للشرطة لفتح بلاغ يمكن أن يساهم في وحدة السودان التي يسعي النفطي والمرابط لتمزيقها..!!؟
مشكلة الصحافة الرياضية أنها تمنح مساحات لمثل هذا الشخص.. بل وتطلق عليه صفة القطب الكبير.. رغم أن من يوصف بهذه الصفة لا يمكن أن يصل لهذا المستوي السخيف..!!
لم يتبق لهذا القطب سوي المطالبة بشنق الثنائي التونسي علي قارعة ميدان أبوجنزير بتهمة الخيانة العظمي..!!
لو أحسن هجوم مازيمبي إستثمار الفرص التي لاحت لهم لكرروا خماسية لوممباشي أمس في رادس..!!
أثبت مازيمبي أنه فريق من طراز فريد.. وما أظهره في دوري الأبطال هذا الموسم.. يضعه في قائمة أفضل الفرق العالمية..!!
إعلام الترجي عزف علي وتر إمكانية التعويض.. وأفرد المساحات الواسعة للتصريحات الحالمة.. ولم يتعامل لاعبوه مع قوة مازيمبي.. ظناً منهم أن الفريق الكنغولي حقق خماسية الذهاب بمساعدة التحكيم..!!
مازيمبي أجبر الترجي علي القبول بالتعادل علي ملعب رادس وحقق اللقب الأفريقي للمرة الثانية علي التوالي.. لينضم لأنيمبا النيجيري والأهلي القاهري الذين فازا باللقب مرتين علي التوالي..!!
تحقيق اللقب الأفريقي مرتين علي التوالي.. دليل علي عمل عظيم قام به نادي مازيمبي.. ويكفي التأكيد علي ذلك إنفاق رئيس مازيمبي موسيس كاتومبي لعشرة ملايين دولار من أجل الحفاظ علي دوري الأبطال..!!
عزيزي متوكل أحمد علي.. أرجو إيقاف التصريحات المتواصلة.. فجماهير المريخ تريد أفعالاً وليس أقوالاً..!!
abrahimrahim@gmail.com
