مباراة عودة الكبار.. ودرس من الصغير الديبة للنفطي..!!
لم أهتم كثيراً بنتيجة مباراة الأمس بين المريخ والأمل في نصف نهائي كأس السودان.. لأن فوز المريخ حتمي وطبيعي.. ومن الصعب جداً إن لم يكن مستحيلاً تحقيق أي فريق ولائي الفوز علي المريخ أو القمة تحديداً في ملعبيهما.. ولكنني كنت أنظر إلي ما هو أهم.. وهو ما أشرت إليه في ختام مقالي بالأمس.. الإستفادة القصوي من هذه المباراة بإشراك عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة في مراكزهم تمهيداً لمشاركتهم في قمة نهائي الممتاز أمام الهلال.. خاصة الرباعي بلة جابر.. قلق.. لاسانا فاني وهيثم طمبل.. ويقيني أن أكبر المكاسب التي خرج بها المريخ من مباراة الأمس وقبل النتيجة هو عودة الكبار لمستواهم الحقيقي.. الشيء الذي بث الإطمئنان في نفوس الجماهير.. فالرباعي الذي عنيته كان الأفضل من بين لاعبي الفريق بالإضافة لسفاري ونجم الدين في الدفاع.. وهذا يشير بوضوح إلي ملامح التوليفة التي سيخوض بها الألماني قمة الخميس المقبل.. فالمريخ سادتي كان محظوظاً جداً بأداء مباراة الأمل قبيل مواجهة الهلال.. لأن فهود الشمال قدموا خدمة جيدة كان ينتظرها الألماني.. فجانب النتيجة التي تؤثر إيجاباً في رفع المعنويات.. لعب الفريق أجمعه بطريقة سهلة للغاية(ما عدا الطريقة العجيبة والغريبة التي أدي بها التونسي عبدالكريم النفطي).. ولأول مرة يلعب المريخ بهذه السلاسة في كل خطوطه..!!
مشاركة بلة جابر أمس وتحديداً في الطرف الأيمن وهو المتخصص في هذه الخانة.. كانت الأبرز من بين مشاركات اللاعبين أصحاب الخبرة.. بالإضافة لعودة لاسانا.. بإعتبار أن طمبل وقلق حظيا بالمشاركة في المباريات السابقة.. ولكن منذ فترة طويلة لم يشارك بلة جابر أساسياً في وظيفة الطرف الأيمن.. وتحديداً منذ عودة كروجر لتدريب الفرقة الحمراء.. حيث ظل نجم الدين هو الخيار الأساسي للألماني في هذه الوظيفة.. وقد أجادها نجم الدين.. ولكن كان الإلحاح بإشراك بلة في وظيفته هو المطلب الأساسي للمريخاب.. ونحمد لكروجر أنه أعاد بلة في التوقيت المناسب.. فلم يخذله بلة أبداً.. مقدماً واحدة من أجمل مبارياته في هذا الموسم.. ومؤكداً إستعداده للقاء الهلال.. فهو يمثل أحد الحلول التي يمكن الإعتماد عليها في التفوق علي الهلال.. خاصة وأنه ظل دائم التفوق علي أطراف الهلال حتي وإن خرج المريخ مهزوماً.. أما المالي لاسانا وبما قدمه أمس فقد حجز مقعده مبكراً في توليفة القمة.. فلاسانا أعاد لنا ذكريات تألقه في أيامه الأولي مع المريخ.. فأمس فعل كل شيء.. أحرز هدفين وصنع الثالث للمهدي بن ضيف الله.. فضلاً عن نجاحه مع زميله هيثم المرابط في ربط الدفاع بالهجوم.. وإن كان المرابط أقل مردوداً.. وتميز المالي لاسانا بإلتحاماته القوية التي لا يجيدها في إرتكاز المريخ خلاف الشغيل.. وهذا يعني ضمنياً أن لاسانا والشغيل هما الأنسب للعب في الإرتكاز في مباراة القمة..!!
أما قلق الذي واجه حملة إنتقادات عنيفة في الفترة الماضية بسبب ضعف مردوده.. فقد عاد في مباراة الأمس لسابق مستواه.. فكان من الطبيعي أن تعود لوسط المريخ قوته.. فشكل إلي جانب بلة ثنائياً رائعاً إفتقده المريخ كثيراً في هذا الموسم.. خاصة وأن قوة المريخ ترتكز أساساً علي قوة جهته اليمني التي يلعب فيها بلة وقلق.. لأنهما ثنائي متفاهم وقادر علي إحدثا الخلخلة في دفاع اي فريق.. ولأول مرة ومنذ فترة طويلة أري قلق متحركاً في كل شبر من الملعب.. فضلاً عن الإرتفاع الملحوظ في لياقته البدنية الذي ساعده في هذه التحركات المكثفة.. وبدأ واضحاً إستفادة اللاعب صاحب التأثير الواضح في وسط الفرقة الحمراء من الإنتقادات التي وُجهت.. ليمنح الثقة لجماهير المريخ في قدرة وسط فريقها علي مواجهة وسط الهلال.. لتشكل عودة قلق إلي جانب المظهر الأنيق الذي قدمه الطوربيد هيثم طمبل ثقلاً فنياً رهيباً كان يحتاجه المريخ قبل مواجهة الهلال.. فطمبل أمس أكد جاهزيته الكاملة لقيادة الهجوم الأحمر في قمة نهائي الممتاز.. ومشاركته في مباراة الأمس كانت هي المرة الأولي التي يشارك فيها أساسياً.. فقدم ما مرجو منه رغم تأثره بفقد والده.. ولكن ثقة كروجر الذي إجتمع به عدة مرات كان لها تأثيرها في تسريع عودة الطوربيد لمستواه وإعلان جاهزيته الفنية والبدنية لأخطر مباريات الموسم.. وقد ركزت علي هذا الرباعي لقناعتي أنهم أصحاب ثقل فني رهيب في توليفة كروجر.. وأن المريخ فعلاً كان يحتاج عودتهم في هذا التوقيت المهم..!!
إتجاه الرياح..!!
طمبل لاعب بمواصفات رائعة.. فهو قائد داخل وخارج الميدان.. وأمس أكثر من توجيهات زملاءه.. والمنظر الأجمل إجتماعه باللاعبين قبل بداية الشوط الثاني..!!
اليافع ياسر الديبة قدم درساً مفيداً للنفطي في طريقة التعامل الواقعي مع الهجمات.. فإنفراد الديبة وإحرازه لهدف في مرمي الأمل كان نسخة كربونية من إنفراد مماثل للنفطي قبيل لحظات من دخول الديبة.. ولكن التونسي تعامل بغرور وإستعلاء وثقة مبالغ فيها.. فأهدر علي المريخ هدفاً.. وهو ذات ما فعله النفطي في الشوط الأول عندما تخطي حارس الأمل ولعب الكرة بطريقة غريبة حرمت المريخ من هدف..!!
النفطي يلعب علي الواقف.. وهذا ليس من مصلحة الفريق علي الإطلاق.. وبما قدمه أمس أفضل له الجلوس علي دكة البدلاء لأن هناك من يتطلع لإثبات ذاته في لقاء الهلال.. وأعني الديبة..!!
يبدو لي أن النفطي يعاني من ضعف اللياقة البدنية والذهنية.. لأن إضاعة الفرص بمثل هذه الطريقة يؤكد ذلك..!!
مباراة الهلال لا تحتمل مثل ما فعله النفطي أمس.. ويبدو أن حملات الإعلام الأزرق قد أثرت علي اللاعب.. فظهر وكأنه لا يريد المشاركة في قمة نهائي الممتاز..!!
قرار الجهاز الفني كان صائباً بسحب راجي بعد أن تعرض لإصابة.. خوفاً من تفاقمها..!!
دفاع المريخ يتهاون في بعض الكرات بطريقة مخيفة.. ففي بداية الشوط الثاني كاد الأمل أن يحرز هدفين من هجمتين.. الأولي من النيجيري سنوسي تباطأ فيها سفاري ونجم الدين.. وفي الثانية غاب التفاهم بين سفاري ومحمد كمال فكاد حسون أن يخطف الكرة منهما..!!
مباراة الأمس تستحق جائزة اللعب النظيف.. حيث لم تشهد المباراة أي بطاقات ملونة.. لإنصراف الفريقين للعب الكرة.. ويستحق الحكم القومي الفاضل عبدالعاطي وطاقمه التحية علي الطريقة التي أدروا بها المباراة..!!
بعد خسارته بخماسية في الذهاب.. تنتظر الترجي التونسي مباراة عصيبة اليوم أمام مازيمبي الكنغولي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا..!!
مهمة نادي باب سويقة صعبة للغاية.. وقد أعجبتني التصريحات الواقعية التي أدلي بها رئيس الترجي التونسي التي أجزم فيها بضعف أمل فريقه في الفوز باللقب الأفريقي..!!
كرة القدم لا تعترف المستحيل.. ولكن في حالة الترجي فإنه يحتاج لمعجزة لحرمان مازيمبي من تحقيق اللقب الأفريقي للمرة الثانية علي التوالي..!!
لو فعلها الترجي سيحقق إنجاز تأريخي.. لأن تاريخ بطولات الأندية الأفريقية لم يشهد من قبل فريقا إستطاع تحويل تأخره بخمسة أهداف نظيفة إلى فوز..!!
جاء التقرير الذي نشره موقع الكاف عن مباراة الغد بين الهلال والصفاقسي تحت عنوان: الصفاقسي في امتحان الهلال الذي لا يقهر علي ملعبه.. وحمل التقرير في طياته تناقضاً مع عنوانه.. بإشارته إلي أن آخر خسارة للهلال علي ملعبه كانت في إبريل الماضي أمام الاسماعيلي المصري في الدور الثاني لدوري الأبطال..!!!!!!!!
abrahimrahim@gmail.com
لم أهتم كثيراً بنتيجة مباراة الأمس بين المريخ والأمل في نصف نهائي كأس السودان.. لأن فوز المريخ حتمي وطبيعي.. ومن الصعب جداً إن لم يكن مستحيلاً تحقيق أي فريق ولائي الفوز علي المريخ أو القمة تحديداً في ملعبيهما.. ولكنني كنت أنظر إلي ما هو أهم.. وهو ما أشرت إليه في ختام مقالي بالأمس.. الإستفادة القصوي من هذه المباراة بإشراك عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة في مراكزهم تمهيداً لمشاركتهم في قمة نهائي الممتاز أمام الهلال.. خاصة الرباعي بلة جابر.. قلق.. لاسانا فاني وهيثم طمبل.. ويقيني أن أكبر المكاسب التي خرج بها المريخ من مباراة الأمس وقبل النتيجة هو عودة الكبار لمستواهم الحقيقي.. الشيء الذي بث الإطمئنان في نفوس الجماهير.. فالرباعي الذي عنيته كان الأفضل من بين لاعبي الفريق بالإضافة لسفاري ونجم الدين في الدفاع.. وهذا يشير بوضوح إلي ملامح التوليفة التي سيخوض بها الألماني قمة الخميس المقبل.. فالمريخ سادتي كان محظوظاً جداً بأداء مباراة الأمل قبيل مواجهة الهلال.. لأن فهود الشمال قدموا خدمة جيدة كان ينتظرها الألماني.. فجانب النتيجة التي تؤثر إيجاباً في رفع المعنويات.. لعب الفريق أجمعه بطريقة سهلة للغاية(ما عدا الطريقة العجيبة والغريبة التي أدي بها التونسي عبدالكريم النفطي).. ولأول مرة يلعب المريخ بهذه السلاسة في كل خطوطه..!!
مشاركة بلة جابر أمس وتحديداً في الطرف الأيمن وهو المتخصص في هذه الخانة.. كانت الأبرز من بين مشاركات اللاعبين أصحاب الخبرة.. بالإضافة لعودة لاسانا.. بإعتبار أن طمبل وقلق حظيا بالمشاركة في المباريات السابقة.. ولكن منذ فترة طويلة لم يشارك بلة جابر أساسياً في وظيفة الطرف الأيمن.. وتحديداً منذ عودة كروجر لتدريب الفرقة الحمراء.. حيث ظل نجم الدين هو الخيار الأساسي للألماني في هذه الوظيفة.. وقد أجادها نجم الدين.. ولكن كان الإلحاح بإشراك بلة في وظيفته هو المطلب الأساسي للمريخاب.. ونحمد لكروجر أنه أعاد بلة في التوقيت المناسب.. فلم يخذله بلة أبداً.. مقدماً واحدة من أجمل مبارياته في هذا الموسم.. ومؤكداً إستعداده للقاء الهلال.. فهو يمثل أحد الحلول التي يمكن الإعتماد عليها في التفوق علي الهلال.. خاصة وأنه ظل دائم التفوق علي أطراف الهلال حتي وإن خرج المريخ مهزوماً.. أما المالي لاسانا وبما قدمه أمس فقد حجز مقعده مبكراً في توليفة القمة.. فلاسانا أعاد لنا ذكريات تألقه في أيامه الأولي مع المريخ.. فأمس فعل كل شيء.. أحرز هدفين وصنع الثالث للمهدي بن ضيف الله.. فضلاً عن نجاحه مع زميله هيثم المرابط في ربط الدفاع بالهجوم.. وإن كان المرابط أقل مردوداً.. وتميز المالي لاسانا بإلتحاماته القوية التي لا يجيدها في إرتكاز المريخ خلاف الشغيل.. وهذا يعني ضمنياً أن لاسانا والشغيل هما الأنسب للعب في الإرتكاز في مباراة القمة..!!
أما قلق الذي واجه حملة إنتقادات عنيفة في الفترة الماضية بسبب ضعف مردوده.. فقد عاد في مباراة الأمس لسابق مستواه.. فكان من الطبيعي أن تعود لوسط المريخ قوته.. فشكل إلي جانب بلة ثنائياً رائعاً إفتقده المريخ كثيراً في هذا الموسم.. خاصة وأن قوة المريخ ترتكز أساساً علي قوة جهته اليمني التي يلعب فيها بلة وقلق.. لأنهما ثنائي متفاهم وقادر علي إحدثا الخلخلة في دفاع اي فريق.. ولأول مرة ومنذ فترة طويلة أري قلق متحركاً في كل شبر من الملعب.. فضلاً عن الإرتفاع الملحوظ في لياقته البدنية الذي ساعده في هذه التحركات المكثفة.. وبدأ واضحاً إستفادة اللاعب صاحب التأثير الواضح في وسط الفرقة الحمراء من الإنتقادات التي وُجهت.. ليمنح الثقة لجماهير المريخ في قدرة وسط فريقها علي مواجهة وسط الهلال.. لتشكل عودة قلق إلي جانب المظهر الأنيق الذي قدمه الطوربيد هيثم طمبل ثقلاً فنياً رهيباً كان يحتاجه المريخ قبل مواجهة الهلال.. فطمبل أمس أكد جاهزيته الكاملة لقيادة الهجوم الأحمر في قمة نهائي الممتاز.. ومشاركته في مباراة الأمس كانت هي المرة الأولي التي يشارك فيها أساسياً.. فقدم ما مرجو منه رغم تأثره بفقد والده.. ولكن ثقة كروجر الذي إجتمع به عدة مرات كان لها تأثيرها في تسريع عودة الطوربيد لمستواه وإعلان جاهزيته الفنية والبدنية لأخطر مباريات الموسم.. وقد ركزت علي هذا الرباعي لقناعتي أنهم أصحاب ثقل فني رهيب في توليفة كروجر.. وأن المريخ فعلاً كان يحتاج عودتهم في هذا التوقيت المهم..!!
إتجاه الرياح..!!
طمبل لاعب بمواصفات رائعة.. فهو قائد داخل وخارج الميدان.. وأمس أكثر من توجيهات زملاءه.. والمنظر الأجمل إجتماعه باللاعبين قبل بداية الشوط الثاني..!!
اليافع ياسر الديبة قدم درساً مفيداً للنفطي في طريقة التعامل الواقعي مع الهجمات.. فإنفراد الديبة وإحرازه لهدف في مرمي الأمل كان نسخة كربونية من إنفراد مماثل للنفطي قبيل لحظات من دخول الديبة.. ولكن التونسي تعامل بغرور وإستعلاء وثقة مبالغ فيها.. فأهدر علي المريخ هدفاً.. وهو ذات ما فعله النفطي في الشوط الأول عندما تخطي حارس الأمل ولعب الكرة بطريقة غريبة حرمت المريخ من هدف..!!
النفطي يلعب علي الواقف.. وهذا ليس من مصلحة الفريق علي الإطلاق.. وبما قدمه أمس أفضل له الجلوس علي دكة البدلاء لأن هناك من يتطلع لإثبات ذاته في لقاء الهلال.. وأعني الديبة..!!
يبدو لي أن النفطي يعاني من ضعف اللياقة البدنية والذهنية.. لأن إضاعة الفرص بمثل هذه الطريقة يؤكد ذلك..!!
مباراة الهلال لا تحتمل مثل ما فعله النفطي أمس.. ويبدو أن حملات الإعلام الأزرق قد أثرت علي اللاعب.. فظهر وكأنه لا يريد المشاركة في قمة نهائي الممتاز..!!
قرار الجهاز الفني كان صائباً بسحب راجي بعد أن تعرض لإصابة.. خوفاً من تفاقمها..!!
دفاع المريخ يتهاون في بعض الكرات بطريقة مخيفة.. ففي بداية الشوط الثاني كاد الأمل أن يحرز هدفين من هجمتين.. الأولي من النيجيري سنوسي تباطأ فيها سفاري ونجم الدين.. وفي الثانية غاب التفاهم بين سفاري ومحمد كمال فكاد حسون أن يخطف الكرة منهما..!!
مباراة الأمس تستحق جائزة اللعب النظيف.. حيث لم تشهد المباراة أي بطاقات ملونة.. لإنصراف الفريقين للعب الكرة.. ويستحق الحكم القومي الفاضل عبدالعاطي وطاقمه التحية علي الطريقة التي أدروا بها المباراة..!!
بعد خسارته بخماسية في الذهاب.. تنتظر الترجي التونسي مباراة عصيبة اليوم أمام مازيمبي الكنغولي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا..!!
مهمة نادي باب سويقة صعبة للغاية.. وقد أعجبتني التصريحات الواقعية التي أدلي بها رئيس الترجي التونسي التي أجزم فيها بضعف أمل فريقه في الفوز باللقب الأفريقي..!!
كرة القدم لا تعترف المستحيل.. ولكن في حالة الترجي فإنه يحتاج لمعجزة لحرمان مازيمبي من تحقيق اللقب الأفريقي للمرة الثانية علي التوالي..!!
لو فعلها الترجي سيحقق إنجاز تأريخي.. لأن تاريخ بطولات الأندية الأفريقية لم يشهد من قبل فريقا إستطاع تحويل تأخره بخمسة أهداف نظيفة إلى فوز..!!
جاء التقرير الذي نشره موقع الكاف عن مباراة الغد بين الهلال والصفاقسي تحت عنوان: الصفاقسي في امتحان الهلال الذي لا يقهر علي ملعبه.. وحمل التقرير في طياته تناقضاً مع عنوانه.. بإشارته إلي أن آخر خسارة للهلال علي ملعبه كانت في إبريل الماضي أمام الاسماعيلي المصري في الدور الثاني لدوري الأبطال..!!!!!!!!
abrahimrahim@gmail.com
