• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-19-2024
ابراهيم عبدالرحيم

في وجه الرياح

ابراهيم عبدالرحيم

 5  0  2785
ابراهيم عبدالرحيم
ميشو يرسب في الإمتحان.. ويمنح الصفاقسي التأهل..!!
لم نكن عرّافين عندما أشرنا إلي أن الثقة التي تملأ جوانح الهلالاب ستكون قاتلة لفريقهم أمام الصفاقسي التونسي.. لأنه لم يوجد أي هلالابي وضع حساباً للفريق التونسي.. فالكل أشار للفوز بثلاثة أهداف.. وكأن الصفاقسي مثل دجوليبا المالي أو جيش النيجر أو حتي كابس يونايتد الزامبي.. فدخل فريق الهلال إلي ملعبه بذات الفهم.. ولم يحترم ميشو الصفاقسي التونسي ولا تطلعاته للصعود إلي نهائي البطولة المحببة له والتي فاز بها من قبل ثلاث مرات.. مرتان منها علي التوالي.. وهو اي ميشو الذي ملأ الدنيا تصريحات عن الجحيم الذي ينتظر الصفاقسي في المقبرة.. فكان أن حول الفريق التونسي الجحيم للهلالاب.. ووأد الأحلام التي عانقت السماء.. بل فاز الهلال باللقب قبل أن يصل النهائي.. مثلما حدث من قبل أمام النجم الساحلي التونسي ومازيمبي الكنغولي في دوري الأبطال.. وبات إعلامهم يتحدث عن مواجهة مرتقبة بين الهلال ومازيمبي في السوبر الأفريقي.. وهذا هو ديدن الإعلام الأزرق الذي لا يتعلم من الأخطاء التي وقع فيها.. والمؤسف أن جماهير الهلال باتت تصدق إعلامها.. وفي كل مرة يتوقف القطار الأزرق في محطة نصف النهائي التي باتت عقدة مستحكمة للهلال في هذا الدور..!!
خرج الهلال لأن نجومه دخلوا إلي أرض الملعب واثقين تماماً من تخطي الصفاقسي وبسهولة ويسر.. رغم الهدف المبكر الذي منحهم المزيد من الثقة.. ولكنهم فشلوا في إستثمار هذه الثقة لشن المزيد من الهجمات وإنهاء المباراة منذ وقت مبكر.. وهذا لا يعني أن الهلال لم يقد هجمات.. ولكنها إفتقدت للتنظيم.. وتميزت بالفردية.. ولم تقم أطراف الفريق بأي هجمات.. واصر وسط الهلال علي قيادة الهجمات من العمق.. رغم الكثافة العددية للاعبي الصفاقسي في العمق.. فالهدف الوحيد الذي أحرزه الهلال جاء من عكسية.. فكان أن منحت هذه الأوضاع الفرصة للصفاقسي في التمدد واللعب بهدوء.. والمبادرة بقيادة الهجمات.. فالهلال أمس لم يفعل أي شيء يشفع له الصعود علي حساب الفريق التونسي الذي جر الهلال جراً نحو ركلات الترجيح التي لم يضع لها الصربي ميشو حساباً.. فهو سار في ذات إتجاه إعلامه وجماهيريه بحتمية حسم المباراة في زمنها الإضافي.. ففشل أن يفطن لهذه الأمر الذي تدرب عليه الصفاقسي التونسي جيداً في تدريبيه الإثنين في الخرطوم.. وهذا يؤكد تماماً أن السيناريو الذي رسمه الفرنسي لوشانتير قد حدث.. وكل من يتذكر أحداث المباراة يتأكد من هذا الأمر.. لأن الصفاقسي الذي أجاد فن الهجمة المرتدة كان في إمكانة قتل المباراة قبل زمنها الرسمي..!!
خرج الهلال لأن مدربه فشل في قراءة مجريات المباراة بالصورة التي تمكنه من مباغتة الفريق التونسي.. وفتح الثغرات في دفاعه الذي يعاني كلما إشتد عليه الضغط.. فترك ميشو ثنائي هجومه سادومبا وكاريكا دون أي مساعدة من الوسط الذي مال كله لحماية خط دفاعه من هجمات الصفاقسي المرتدة.. فكان أن أراح دفاع الصفاقسي كثيراً.. خاصة وأن أطراف الهلال وصانع اللعب هيثم مصطفي مالوا للعب الطويل الذي جاء في مصلحة دفاع الفريق التونسي الذي يتمتع بالطول.. في حين أن الواقع كان يفرض علي ميشو تغيير إستراتيجيته.. فمهند وسادومبا لا يمكن خروجهما علي الإطلاق.. لأنهما يمتلكان الحلول الفردية.. فسادومبا سريع.. ومثل خروجه راحة لدفاع الفريق التونسي.. إضافة لزيادة الضغط علي اللاعب خليفة الذي فشل في التقدم منذ خروج سادومبا.. ومهند يجيد التهديف القوي من خارج الخط.. بل أفضل من يجيد تنفيذ ضربات الجزاء.. فدفع ببكري المدينة الذي لم يفعل شيئاً سوي الإرتماء في أحضان مدافعي الصفاقسي.. فضلاً عن غياب تنويع اللعب.. فعرف لاعبو الصفاقسي إستراتيجية ميشو.. وتعاملوا علي أساسها.. ووصلوا إلي مبتغاهم بحماية مرمامهم من أي هدف ثانٍ يعقد عليهم الحسابات ويعطي الهلال الدافعية للحفاظ عليه لأنه هدف التأهل.. أو زيادة غلته من الأهداف.. وفي هذا تأكيد علي تفوق الفرنسي لوشانتير مدرب الصفاقسي الذي عني ما قاله بعد نهاية مباراة الأياب أن نتيجة الفوز بهدف خطرة علي الفريقين.. فنجح لو شانتير في تقليل خطورة فوزه بهدف علي فريقه.. وحافظ علي حظوظه قائمة في بلوغ النهائي حتي نهاية المباراة..!!
خرج الهلال لأن ميشو ولاعبوه لم يحترموا خبرة الصفاقسي بأجواء مثل هذه الأدوار النهائية.. وظنوا سهولة مهتهم في بلوغ المباراة النهائية.. وسار أمامهم الإعلام الأزرق في تصوير الصفاقسي بالفريق الضعيف.. وهللوا وكبروا لخروجه من كأس تونس علي يد فريق من الدرجة الثانية.. ولم ينتبهوا إلي أن الصفاقسي وفي أشد عنفوانه كان يخرج من المنافسات المحلية صفر اليدين.. الشيء الذي دفع التونسي عصام الشوالي للدهشة عن شحوب وجه الصفاقسي في المنافسات المحلية التونسية وسطوعه في بطولتي الكاف.. وتحديداً في الكونفدرالية.. فالصفاقسي عندما فاز بالكونفدرالية مرتين علي التوالي لم يحظ بالفوز بالدوري التونسي أو كأس تونس.. وفي هذا تأكيد علي أن إدارة الصفاقسي تعتمد علي الكونفدرالية في تعويض الإخفاقات المحلية.. أما الشيء الآخر فهو المساحات التي خصصها الإعلام الأزرق للحديث عن جاسوسية النفطي والمرابط.. فضلاً عن الإساءة لمصطفي النقر الذي تحدث عن ثغرات الهلال.. وكأن الهلال هذا فريق مكتمل ويحرم علي أي شخص التحدث عن عيوبه.. وهي المساحات التي كان أولي توجيهها لتحذير ميشو الذي لا زلت أنه لم يجد الفريق الذي يكشف له عيوب فريقه وعيوبه في إدارة المباريات.. وهاهو قد وجده.. فكشفها علي الملأ.. فسقط في أول إمتحان أمام الفرق الكبيرة.. وهذا ذات ما قلناه أن الهلال لم يواجه ومنذ هبوطه للكونفدرالية الفريق المنظم الذي يقارعه.. ولم يستبين أحد هذه النصائح.. حتي إستبانوها أمس وفريقهم يرابط في محطة نصف النهائي..!!
إتجاه الرياح..!!
ميشو إضافة إلي الإعلام الأزرق يتحملان وزر خروج الهلال(صفر) اليدين من الكونفدرالية..!!
لعب الهلال في كأس العالم للأندية مرتين قبل أن يصل نهائي البطولة ويفوز به.. ولعب الهلال كأس السوبر مع مازيمبي الكنغولي قبل أن يتخطي الصفاقسي.. فلا طال بلح الشام ولا عنب اليمن..!!
في دوري الأبطال تأهل مازيمبي الكنغولي والترجي التونسي لنهائي البطولة من مجموعة واحدة.. وفي الكونفدرالية تأهل الفتح الرباطي والصفاقسي وهما أيضاً من مجموعة واحدة..!!
قلناها بالأمس.. أن أمام الهلال فرصة تأريخية لتجاوز محطة نصف النهائي بالفوز علي الصفاقسي والتأهل إلي نهائي الكونفدرالية.. ولكن يبدو أن هناك إصرار في الهلال علي البقاء في هذه المحطة..!!
لا ينكر أحد تغاضي الحكم الموريشصي عن ضربة جزاء أوضح من الشمس للهلال.. ولكن يجب أن لا ينسي الجميع أن الهلال إستفاد كثيراً من قبل من هبات الحكام..!!
الحكم أعاد ركلة الجزاء التي أضاعها ديمبا دون أي سبب.. ومنح الهلال أمل الصعود إلي النهائي..!!
هذا الحكم الموريشصي بات نذير شؤم للهلال.. فقد تسبب في خروج الهلال من دوري الأبطال أمام الإسماعيلي.. وخروجه من الكونفدرالية علي يد الصفاقسي التونسي..!!
لم تفعل جاسوسية النفطي ومرابط أي شيء لفريقهما السابق.. بل كانت خدمات ميشو أكبر من تلك التي قدمها الثنائي التونسي للصفاقسي.. وعلي أساس خيانة النفطي ومرابط.. فإن ميشو هو الخائن الأكبر..!!
ميشو يرسب في الإمتحان.. ويمنح الصفاقسي التأهل..!!
لم نكن عرّافين عندما أشرنا إلي أن الثقة التي تملأ جوانح الهلالاب ستكون قاتلة لفريقهم أمام الصفاقسي التونسي.. لأنه لم يوجد أي هلالابي وضع حساباً للفريق التونسي.. فالكل أشار للفوز بثلاثة أهداف.. وكأن الصفاقسي مثل دجوليبا المالي أو جيش النيجر أو حتي كابس يونايتد الزامبي.. فدخل فريق الهلال إلي ملعبه بذات الفهم.. ولم يحترم ميشو الصفاقسي التونسي ولا تطلعاته للصعود إلي نهائي البطولة المحببة له والتي فاز بها من قبل ثلاث مرات.. مرتان منها علي التوالي.. وهو اي ميشو الذي ملأ الدنيا تصريحات عن الجحيم الذي ينتظر الصفاقسي في المقبرة.. فكان أن حول الفريق التونسي الجحيم للهلالاب.. ووأد الأحلام التي عانقت السماء.. بل فاز الهلال باللقب قبل أن يصل النهائي.. مثلما حدث من قبل أمام النجم الساحلي التونسي ومازيمبي الكنغولي في دوري الأبطال.. وبات إعلامهم يتحدث عن مواجهة مرتقبة بين الهلال ومازيمبي في السوبر الأفريقي.. وهذا هو ديدن الإعلام الأزرق الذي لا يتعلم من الأخطاء التي وقع فيها.. والمؤسف أن جماهير الهلال باتت تصدق إعلامها.. وفي كل مرة يتوقف القطار الأزرق في محطة نصف النهائي التي باتت عقدة مستحكمة للهلال في هذا الدور..!!
خرج الهلال لأن نجومه دخلوا إلي أرض الملعب واثقين تماماً من تخطي الصفاقسي وبسهولة ويسر.. رغم الهدف المبكر الذي منحهم المزيد من الثقة.. ولكنهم فشلوا في إستثمار هذه الثقة لشن المزيد من الهجمات وإنهاء المباراة منذ وقت مبكر.. وهذا لا يعني أن الهلال لم يقد هجمات.. ولكنها إفتقدت للتنظيم.. وتميزت بالفردية.. ولم تقم أطراف الفريق بأي هجمات.. واصر وسط الهلال علي قيادة الهجمات من العمق.. رغم الكثافة العددية للاعبي الصفاقسي في العمق.. فالهدف الوحيد الذي أحرزه الهلال جاء من عكسية.. فكان أن منحت هذه الأوضاع الفرصة للصفاقسي في التمدد واللعب بهدوء.. والمبادرة بقيادة الهجمات.. فالهلال أمس لم يفعل أي شيء يشفع له الصعود علي حساب الفريق التونسي الذي جر الهلال جراً نحو ركلات الترجيح التي لم يضع لها الصربي ميشو حساباً.. فهو سار في ذات إتجاه إعلامه وجماهيريه بحتمية حسم المباراة في زمنها الإضافي.. ففشل أن يفطن لهذه الأمر الذي تدرب عليه الصفاقسي التونسي جيداً في تدريبيه الإثنين في الخرطوم.. وهذا يؤكد تماماً أن السيناريو الذي رسمه الفرنسي لوشانتير قد حدث.. وكل من يتذكر أحداث المباراة يتأكد من هذا الأمر.. لأن الصفاقسي الذي أجاد فن الهجمة المرتدة كان في إمكانة قتل المباراة قبل زمنها الرسمي..!!
خرج الهلال لأن مربه فشل في قراءة مجريات المباراة بالصورة التي تمكنه من مباغتة الفريق التونسي.. وفتح الثغرات في دفاعه الذي يعاني كلما إشتد عليه الضغط.. فترك ميشو ثنائي هجومه سادومبا وكاريكا دون أي مساعدة من الوسط الذي مال كله لحماية خط دفاعه من هجمات الصفاقسي المرتدة.. فكان أن أراح دفاع الصفاقسي كثيراً.. خاصة وأن أطراف الهلال وصانع اللعب هيثم مصطفي مالوا للعب الطويل الذي جاء في مصلحة دفاع الفريق التونسي الذي يتمتع بالطول.. في حين أن الواقع كان يفرض علي ميشو تغيير إستراتيجيته.. فمهند وسادومبا لا يمكن خروجهما علي الإطلاق.. لأنهما يمتلكان الحلول الفردية.. فسادومبا سريع.. ومثل خروجه راحة لدفاع الفريق التونسي.. إضافة لزيادة الضغط علي اللاعب خليفة الذي فشل في التقدم منذ خروج سادومبا.. ومهند يجيد التهديف القوي من خارج الخط.. بل أفضل من يجيد تنفيذ ضربات الجزاء.. فدفع ببكري المدينة الذي لم يفعل شيئاً سوي الإرتماء في أحضان مدافعي الصفاقسي.. فضلاً عن غياب تنويع اللعب.. فعرف لاعبو الصفاقسي إستراتيجية ميشو.. وتعاملوا علي أساسها.. ووصلوا إلي مبتغاهم بحماية مرمامهم من أي هدف ثانٍ يعقد عليهم الحسابات ويعطي الهلال الدافعية للحفاظ عليه لأنه هدف التأهل.. أو زيادة غلته من الأهداف.. وفي هذا تأكيد علي تفوق الفرنسي لوشانتير مدرب الصفاقسي الذي عني ما قاله بعد نهاية مباراة الأياب أن نتيجة الفوز بهدف خطرة علي الفريقين.. فنجح لو شانتير في تقليل خطورة فوزه بهدف علي فريقه.. وحافظ علي حظوظه قائمة في بلوغ النهائي حتي نهاية المباراة..!!
خرج الهلال لأن ميشو ولاعبوه لم يحترموا خبرة الصفاقسي بأجواء مثل هذه الأدوار النهائية.. وظنوا سهولة مهتهم في بلوغ المباراة النهائية.. وسار أمامهم الإعلام الأزرق في تصوير الصفاقسي بالفريق الضعيف.. وهللوا وكبروا لخروجه من كأس تونس علي يد فريق من الدرجة الثانية.. ولم ينتبهوا إلي أن الصفاقسي وفي أشد عنفوانه كان يخرج من المنافسات المحلية صفر اليدين.. الشيء الذي دفع التونسي عصام الشوالي للدهشة عن شحوب وجه الصفاقسي في المنافسات المحلية التونسية وسطوعه في بطولتي الكاف.. وتحديداً في الكونفدرالية.. فالصفاقسي عندما فاز بالكونفدرالية مرتين علي التوالي لم يحظ بالفوز بالدوري التونسي أو كأس تونس.. وفي هذا تأكيد علي أن إدارة الصفاقسي تعتمد علي الكونفدرالية في تعويض الإخفاقات المحلية.. أما الشيء الآخر فهو المساحات التي خصصها الإعلام الأزرق للحديث عن جاسوسية النفطي والمرابط.. فضلاً عن الإساءة لمصطفي النقر الذي تحدث عن ثغرات الهلال.. وكأن الهلال هذا فريق مكتمل ويحرم علي أي شخص التحدث عن عيوبه.. وهي المساحات التي كان أولي توجيهها لتحذير ميشو الذي لا زلت أنه لم يجد الفريق الذي يكشف له عيوب فريقه وعيوبه في إدارة المباريات.. وهاهو قد وجده.. فكشفها علي الملأ.. فسقط في أول إمتحان أمام الفرق الكبيرة.. وهذا ذات ما قلناه أن الهلال لم يواجه ومنذ هبوطه للكونفدرالية الفريق المنظم الذي يقارعه.. ولم يستبين أحد هذه النصائح.. حتي إستبانوها أمس وفريقهم يرابط في محطة نصف النهائي..!!
إتجاه الرياح..!!
ميشو إضافة إلي الإعلام الأزرق يتحملان وزر خروج الهلال(صفر) اليدين من الكونفدرالية..!!
لعب الهلال في كأس العالم للأندية مرتين قبل أن يصل نهائي البطولة ويفوز به.. ولعب الهلال كأس السوبر مع مازيمبي الكنغولي قبل أن يتخطي الصفاقسي.. فلا طال بلح الشام ولا عنب اليمن..!!
في دوري الأبطال تأهل مازيمبي الكنغولي والترجي التونسي لنهائي البطولة من مجموعة واحدة.. وفي الكونفدرالية تأهل الفتح الرباطي والصفاقسي وهما أيضاً من مجموعة واحدة..!!
قلناها بالأمس.. أن أمام الهلال فرصة تأريخية لتجاوز محطة نصف النهائي بالفوز علي الصفاقسي والتأهل إلي نهائي الكونفدرالية.. ولكن يبدو أن هناك إصرار في الهلال علي البقاء في هذه المحطة..!!
لا ينكر أحد تغاضي الحكم الموريشصي عن ضربة جزاء أوضح من الشمس للهلال.. ولكن يجب أن لا ينسي الجميع أن الهلال إستفاد كثيراً من قبل من هبات الحكام..!!
الحكم أعاد ركلة الجزاء التي أضاعها ديمبا دون أي سبب.. ومنح الهلال أمل الصعود إلي النهائي..!!
هذا الحكم الموريشصي بات نذير شؤم للهلال.. فقد تسبب في خروج الهلال من دوري الأبطال أمام الإسماعيلي.. وخروجه من الكونفدرالية علي يد الصفاقسي التونسي..!!
لم تفعل جاسوسية النفطي ومرابط أي شيء لفريقهما السابق.. بل كانت خدمات ميشو أكبر من تلك التي قدمها الثنائي التونسي للصفاقسي.. وعلي أساس خيانة النفطي ومرابط.. فإن ميشو هو الخائن الأكبر..!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ابراهيم عبدالرحيم
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ود الجعلي 11-15-2010 04:0
    لو عندك نصائح قدمها لفريقك الطيش الذي خرج على يد ملطشة أفريقيا الجيش النيجري وقبلها القطن التشادي وظل يجلس على الرصيف 7 سنوات.. ميشو مدرب محترم والهلا أمتع وأبع ولم يوفق .. هذا هو الأمر والفرق بات كبير بين سيد البلد والطيش الذي يعيش على الذكريات الكاذبة.. وأغرب كلام هو محاولة تبخيس الفرق التي لاقاها الهلال فهل تذكر كيف شجعتم الاتحاد الليبي وعندما قهرناه قلتم امه ضعيف وهو قد قهر الجيش الذي فاز عليكم رايح جاي بالفوز عليه بنتيجة كبيرة.. يا مريخاب صحفيين + مشجعين + عبد الرحمن عبد الرسول (مالك إذاعة السودان) لن تنجحزا في دق اسفين بين ميشو المبدع وجمهور والعبي الهلال كما وضح من تعليقاتكم.. وأهنوا بطياشتكم وجلوسكم على الرصيف وتشجيع خصوم الهلال مرة مازمبي ومرة التيجة ومرة الصفاقصي ودوموا هكذا.. يارب..
  • #2
    ناصح امين 11-15-2010 10:0
    طبعا تنفستم الصعداء وحمدتم المولى على هذه النتيجة !! الهلال احترم الصفاقسي وقدم مباراة كبيرة لكن الحظ عانده وهذا قدر الله وهو مكتوب ولو اشترك ميسي مع الهلال لما فاز !! الصفاقسي من قبل هزم المريخ بالاربعة في ارضه ووسط جمهوره وهل كتبت وقلت انكم خدرتم اللاعبين والجماهير؟! هل اعترفت بأنك كنت احد اسباب تلك النكسة ؟! ثم من قال لك ان جماهير الهلال صدقت إعلامها ؟! ألا ترقرأ المنتديات الهلالية لتعرف رأي الجماهير في كل ما يكتب؟! جمهور الهلال ليس لديهم (( مرشد أعلى)) مثلكم لكنني اعترف بأنك الوحيد الذي تختلف مع مرشد الاخوان الصفوة !! ذاكر في ورقك الامتحان يوم الخميس!!
  • #3
    محمود 11-15-2010 09:0
    هاردلك للهلال ونتمني التعويض في المرات القادمة (نحن السودانيون لم نتعلم من اخطاءالماضي فنسيير في نفس الدرب فاصبح همنا كله كيف يوخر المريخ الهلال والعكس فهذه افة الكرة السودانية مالم ينصلح الاعلام فلانحلم ببطولة خارجية فغدا اذا فاز الهلال علي المريخ يخرج اعلام الهلال ويردد مسحنا احزاننا وغير ذلك من التلاعب بالافاظ التي اوردتناالي جحيم العصبية بين الناديين
  • #4
    شوكة الحوت 11-15-2010 09:0
    نفسي أعرف علاقة المعز بالخمساااااااات حتي في ضربات الجزاء ما قادر تصد ليك واحده . عملتها شينه يا ديمبا كشافات .
  • #5
    tarig 11-15-2010 07:0
    صباح الخير الذي حدث للهلال امس هو نتجة اعلامه انا هسع في الطريق ماشي علي ابوحمد معاي واحد اسمو محمد صالح يا خي دا قرب يلحق تاجز الخدروات والسبب ناس ابراهيم عوض.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019