أحذروا غضبة الحليم
قدم الهلال نموذجا مطلوبا في الالتزام والانضباط واحترام المؤسسية بالرغم من البرمجة الظالمة لمباريات الدوري الممتاز والتي جعلت الفريق يلعب كل 72 ساعة مباراة مصيرية تتحكم أي نتيجة مباراة في مسعاه نحو الفوز باللقب , فضلا عن ذلك عدم مراعاة الظروف الموضوعية للفريق وهو يواجه مباراة مصيرية أمام الصفاقسي التونسي تحدد نتيجتها المتأهل للنهائي الكونفدرالي .
لم نشهد احتجاجا ولم نسمع جلبة غير مسؤولة , ولم تسود الصحف بالتهديد والوعيد كما هو حال الفريق المنافس للهلال محليا , والمتفرج دون أن يحسن أدب الفرجة إفريقيا بعد أن خرج على يد النيجري الضعيف .
ولو قدم الهلال احتجاجا أو أرسل الوعيد والتهديد لما لامه أحد ولتعاطف معه الجميع .
ولكن لأن مجلس الهلال يريد أن يقدم نموذجا في الانضباط واحترام المؤسسية قبل بهذا الوضع الغريب والشاذ , والذي قد يدخل الهلال في نفق مظلم , وربما يحرمه من أحدى البطولتين أو كلاهما .
نأمل أن يكون ما قدمه مجلس الهلال درسا للأندية المنافسة والأندية المتحججة على وجه التحديد.
وقبل ذلك نأمل أن يكون ما قدمه الهلال درسا لقادة الإتحاد الرياضي لكرة القدم , وأن يصبح هذا السلوك المنضبط مرجعا للتعامل والوقوف ضد الهرجلة التي أصبحت ديدن بعض الفرق والإداريين .
وذا تجاوزنا الاحتجاجات غير المسؤولة لبعض الإداريين والتي تأتي في إطار الحرب النفسية , فأن تلك الاحتجاجات لا يمكن أن تفصل من بعض الكتابات الراجفة والتي تشن حربا مقصودة لذاتها في مواجهة التحكيم .
وهي جزء من الحرب النفسية حقيقة التي اعتادت بعض الأقلام المريخية التي تشنها مع اقتراب كل قمة .
ونأمل أن ينتبه الإتحاد ولجنة التحكيم على وجه الخصوص لهذه المحاولات التي تهدف التأثير على الجنة في اختيار حكم القمة القادم , وأن يعلموا أن ردة الفعل هذه المرة ستأتي من قبل جماهير الهلال الغالبة .
على الإتحاد ولجانه المريخية أن تحذر غضبة الحليم ..!!!!
آخر الكلم
يطالب البعض من لاعبي الهلال الانتباه لمحاولات الاستفزاز التي يلجأ لها التوانسة من أجل إخراج اللاعبين من جو المباراة , وآخرون يتحدثون عن إستراتيجية الهدف المبكر لمدرب الصفاقسي , ويطالبون من ميشو وضع العلاج المناسب , ولا أحسب أن هذه المخاوف وغيرها خافية على لاعبي الهلال أو مدربهم .
فالخبرة التي تميز لاعبي الهلال تجعلهم أكثر توقعا وتحسبا لمثل هذه الأساليب .
ولكن الأمر المهم والذي يعتبر بمثابة الامتحان السهل والصعب في ذات الوقت هو فعالية التأثير الجماهيري , وكيف يستطيع الأهلة تحويل الملعب إلى حمم وبراكين تغلي تحت أقدام الضيوف .
تشتيت الانتباه وإدخال الرعب في نفوس الضيوف يأتي من قبل الجمهو ر, مفتاح العبور , وأحسب أن جمهور الهلال إذا أراد سيفعلها ,و أكثر .
لا جديد فقد تواصلت هزائم الأمل .. وتواصل سوء الأداء وخسر الفريق من المريخ , وكان بإمكان أي أحدى عشر لاعبا لو تم اختيارهم من قبل الجمهور لما وجدوا صعوبة في هزيمة الأمل المهزوز .
Omeraz1@hotmail.com
قدم الهلال نموذجا مطلوبا في الالتزام والانضباط واحترام المؤسسية بالرغم من البرمجة الظالمة لمباريات الدوري الممتاز والتي جعلت الفريق يلعب كل 72 ساعة مباراة مصيرية تتحكم أي نتيجة مباراة في مسعاه نحو الفوز باللقب , فضلا عن ذلك عدم مراعاة الظروف الموضوعية للفريق وهو يواجه مباراة مصيرية أمام الصفاقسي التونسي تحدد نتيجتها المتأهل للنهائي الكونفدرالي .
لم نشهد احتجاجا ولم نسمع جلبة غير مسؤولة , ولم تسود الصحف بالتهديد والوعيد كما هو حال الفريق المنافس للهلال محليا , والمتفرج دون أن يحسن أدب الفرجة إفريقيا بعد أن خرج على يد النيجري الضعيف .
ولو قدم الهلال احتجاجا أو أرسل الوعيد والتهديد لما لامه أحد ولتعاطف معه الجميع .
ولكن لأن مجلس الهلال يريد أن يقدم نموذجا في الانضباط واحترام المؤسسية قبل بهذا الوضع الغريب والشاذ , والذي قد يدخل الهلال في نفق مظلم , وربما يحرمه من أحدى البطولتين أو كلاهما .
نأمل أن يكون ما قدمه مجلس الهلال درسا للأندية المنافسة والأندية المتحججة على وجه التحديد.
وقبل ذلك نأمل أن يكون ما قدمه الهلال درسا لقادة الإتحاد الرياضي لكرة القدم , وأن يصبح هذا السلوك المنضبط مرجعا للتعامل والوقوف ضد الهرجلة التي أصبحت ديدن بعض الفرق والإداريين .
وذا تجاوزنا الاحتجاجات غير المسؤولة لبعض الإداريين والتي تأتي في إطار الحرب النفسية , فأن تلك الاحتجاجات لا يمكن أن تفصل من بعض الكتابات الراجفة والتي تشن حربا مقصودة لذاتها في مواجهة التحكيم .
وهي جزء من الحرب النفسية حقيقة التي اعتادت بعض الأقلام المريخية التي تشنها مع اقتراب كل قمة .
ونأمل أن ينتبه الإتحاد ولجنة التحكيم على وجه الخصوص لهذه المحاولات التي تهدف التأثير على الجنة في اختيار حكم القمة القادم , وأن يعلموا أن ردة الفعل هذه المرة ستأتي من قبل جماهير الهلال الغالبة .
على الإتحاد ولجانه المريخية أن تحذر غضبة الحليم ..!!!!
آخر الكلم
يطالب البعض من لاعبي الهلال الانتباه لمحاولات الاستفزاز التي يلجأ لها التوانسة من أجل إخراج اللاعبين من جو المباراة , وآخرون يتحدثون عن إستراتيجية الهدف المبكر لمدرب الصفاقسي , ويطالبون من ميشو وضع العلاج المناسب , ولا أحسب أن هذه المخاوف وغيرها خافية على لاعبي الهلال أو مدربهم .
فالخبرة التي تميز لاعبي الهلال تجعلهم أكثر توقعا وتحسبا لمثل هذه الأساليب .
ولكن الأمر المهم والذي يعتبر بمثابة الامتحان السهل والصعب في ذات الوقت هو فعالية التأثير الجماهيري , وكيف يستطيع الأهلة تحويل الملعب إلى حمم وبراكين تغلي تحت أقدام الضيوف .
تشتيت الانتباه وإدخال الرعب في نفوس الضيوف يأتي من قبل الجمهو ر, مفتاح العبور , وأحسب أن جمهور الهلال إذا أراد سيفعلها ,و أكثر .
لا جديد فقد تواصلت هزائم الأمل .. وتواصل سوء الأداء وخسر الفريق من المريخ , وكان بإمكان أي أحدى عشر لاعبا لو تم اختيارهم من قبل الجمهور لما وجدوا صعوبة في هزيمة الأمل المهزوز .
Omeraz1@hotmail.com