النضال النضال في مقبرة الابطال
* مباراة الهلال مع السفاقصي التونسي اخذت حيزا من الاهتمام والهم وزادت معها نبضات القلوب بل كان التوتر حاضرا لان الحب الذي يحمله عشاق هذا الفريق حب من نوع آخر فانهم كالفراشات التي تحب ان تحترق بالنيران . المهم تسمرنا حول الشاشات ونحن على وشك ان تأخذنا القناعات بأن الهلال في هذه المباراة سوف تكون له كلمة لان الذييتمعن في خطوط الفريق لايستطيع ان يتجاوز خبرة باري ديمبا وسيف مساوي ويوسف محمد وخليفة والمعز محجوب ورمانة الوسط عمر بخيت واللاعب ذوي الامكانيات الهائلة علاء الدين يوسف والمحبوب الكبير سيدا هيثم مصطفي وصاحب القائف النارية مهند الطاهر والقواطر البشرية سادومبا وكاريكا والشباب النابض خليفة وبشة وبويا واحمد عادل وغيرهم مما يكتنز به كشف الفريق ..
* فريق الهلال فريق له سمعته الكبيرة ويجد الاحترام من فرق افريقيا .. ذهب الي تونس يحمل الكثير من المعاني والدلالات والاهداف لشعب السودان في رسالة الي الشعب التونسي الذي استقبل الهلال واكرم وفادته - فالرسالة حملت عنوانا عريضا ان الهلال قد خذلته الحظوظ سنوات عديدة لكنه هذه المرة جاء محاولا ان يكسر شوكته من خلال فريقكم السفاقصي وهو فريق كبير ومحترم ويملك كل الامكانيات التي تتيح له النزال والتفوق لكن الرغبة الجامحة لابناء الهلال هذه المرة لن تنفع معها كل الاساليب الملتوية ..التي عرفت بها كرة شمال افريقيا ..
* الهلال واجه فريقا كبيرا يملك لاعبين من ذوي المهارات والقدرات .. احسن الهلال في الشوط الاول وفرض هيبته مما جعل فريق السفاقصي يعمل له الف حساب .. لكن رغم كل المحاولات التي بدأ بها الهلال المباراة وقف الحظ معاندا لسادومبا ويوسف محمد لتقتل فينا طموحاتنا الجامحة .. لكنها كرة القدم بعاندها ومكابرتها وهي تقلب الطاولة في وجوهنا ..
* رغم كل المحاولات الهجومية في بداية المباراة الا ان الغالبية العظمي من محبي كرة القدم قد توجسوا خيفة من الخطة التي لعب بها ميشو هذه المباراة التي اعتمدت في وسط الملعب على عمر بخيت والبرنس هيثم مصطفي وخليفة ومن خلفهم علاء الدين بابكر في الوقت الذي وفر فيها جهود الثنائي مهند وبشة .. حيث لم يستطع خليفة في خانة الوسط ان يجاري لاعبي السفاقصي وقوتهم البدنية العالية فكانت اغلب كراته مقطوعة وتصل للخصم بيس وسهولة مع اعتمادهم على مراقبة البرنس لمعرفتهم بخطورة ارسالياته المتقنة للمهاجمين .. فكان من الاولي عدم المجاسفة بالرنس وهو المبتعد فترة طويلة متأثرا باصابته ..
* المهم المباراة كشفت ان فريق السفاقصي ليس بذلك الفريق الذي لايمكن هزيمته وهذا الفريق يقوم بالتحضير كثيرا في وسط الملعب وبط في الحركة رغم محاولاتهم المتكررة باللعب بالطرف الايسر التي كانت تشكل خطورة في بعض الاحيان كل تلك العوامل جعلت الهلال يقف مدافعا بارتياح .. وفي جانب الهلال افتقد الجرأة الهجومية في الشوط الثاني بعد ان ولج هدف في مرماه في الشوط الاول .. كان ينبغي على ميشو ان يحفز لاعبيه على الهجوم وعدم افراغ وسط الملعب حيث وجدنا ان الميل الدفاعي اعطي الفرصة لفريق السفاقصي ان يهاجم بضراوة..
* النتيجة بمقاييس كرة القدم سلاح ذو حدين وقد تكون مريحه للهلال ومقلقة للسفاقصي الذي سيواجه صعوبة في مباراة الرد بامدرمان وما ادراك مع مقبرة الابطال .. فالهلال عرف عنه ان لاينهزم بسهوله على ارضه .. لكن يجب على الجميع ان يدرك ان كرة القدم ليست لها أمان وانها مجنونة من وقائع احداثها العديدة التي دائما ما كانت تخذل التوقعات .
* يجب على لاعبي فريق الهلال ان يدركوا ان مهمتهم اصبحت اكثر صعوبة في مباراة الاياب لانهم سيكونون تحت ضغط رهيب لتحقيق نتيجة ايجابية والعودة الي المباراة باسرع وقت ممكن بهدف على الاقل ومن ثم البحث عن التفوق وهذا لن يتأتي الا بجهد مضاعف وبخطة نارية يعمل عليها المدرب ميشو منذ الان .. لان فريق السفاقصي سياتي الي هذه المباراة وهو يدرك تماما ان الهدف الذي احرزة في تونس غير مطمئن لذا فانه سيعمل على كسب هذه الجولة بكافة الاسلحة الممكنة التي تحرج الهلال .
* اي هدف من الخصم في مباراة الاياب ستكون عواقبها وخيمة .. وارجو ان لايعاند الحظ الهلال هذه المرة وان يكون طريقه ممهدا للنهائي في تحقيق الحلم المرتجى .. فعلى مجلس ادارة الهلال ان يبدأ منذ الان في التحضير لهذه المباراة بتوفير كافة الامكانيات الممكنة وان يعلموا في ايجاد الحلول الممكنة بتوفير مبارة ودية مع احد الفرق العربية من الوزن الثقيل بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم والذي يجب عليه ان تساعد الهلال في هذه المهمة بتأجيل المباراة التي تسبق مباراة السفاقصي.. كما يجب علي المجلس ان يهيء الاجواء للجهاز الفني واللاعبين ليؤدوا المباراة بارتياح .
* تبقى مسئولية الاعلام الهلالي اكبر في هذه الملحمة بعيدا عن العواطف في توضيح مكامن الخلل في الفرقة الهلالية وشحذ الهمم والتعامل بواقعية مع الاحداث التي تسبق المباراة .. ليبقى الدور على الجماهير التي لاتحتاج توصيتها بالحضور الكبير والتشجيع المثالي وهز الارض تحت اقدام فريق الصفاقصي واهابته بكل فنون التشجيع المهيب وليكرروا ملاحمهم مع فرق افريقيا الكبرى التي انبهرت بهم وارتبكت بهديرهم الداوي مما مهد الطريق لابطال الهلال بان يصرعوا عتاة افريقيا امثال الاهلي المصري ونساروا والزمالك والترجي وغيرهم . ونسأل الله التوفيق لفرقة الهلال في هذه المهمة الصعبة
* مباراة الهلال مع السفاقصي التونسي اخذت حيزا من الاهتمام والهم وزادت معها نبضات القلوب بل كان التوتر حاضرا لان الحب الذي يحمله عشاق هذا الفريق حب من نوع آخر فانهم كالفراشات التي تحب ان تحترق بالنيران . المهم تسمرنا حول الشاشات ونحن على وشك ان تأخذنا القناعات بأن الهلال في هذه المباراة سوف تكون له كلمة لان الذييتمعن في خطوط الفريق لايستطيع ان يتجاوز خبرة باري ديمبا وسيف مساوي ويوسف محمد وخليفة والمعز محجوب ورمانة الوسط عمر بخيت واللاعب ذوي الامكانيات الهائلة علاء الدين يوسف والمحبوب الكبير سيدا هيثم مصطفي وصاحب القائف النارية مهند الطاهر والقواطر البشرية سادومبا وكاريكا والشباب النابض خليفة وبشة وبويا واحمد عادل وغيرهم مما يكتنز به كشف الفريق ..
* فريق الهلال فريق له سمعته الكبيرة ويجد الاحترام من فرق افريقيا .. ذهب الي تونس يحمل الكثير من المعاني والدلالات والاهداف لشعب السودان في رسالة الي الشعب التونسي الذي استقبل الهلال واكرم وفادته - فالرسالة حملت عنوانا عريضا ان الهلال قد خذلته الحظوظ سنوات عديدة لكنه هذه المرة جاء محاولا ان يكسر شوكته من خلال فريقكم السفاقصي وهو فريق كبير ومحترم ويملك كل الامكانيات التي تتيح له النزال والتفوق لكن الرغبة الجامحة لابناء الهلال هذه المرة لن تنفع معها كل الاساليب الملتوية ..التي عرفت بها كرة شمال افريقيا ..
* الهلال واجه فريقا كبيرا يملك لاعبين من ذوي المهارات والقدرات .. احسن الهلال في الشوط الاول وفرض هيبته مما جعل فريق السفاقصي يعمل له الف حساب .. لكن رغم كل المحاولات التي بدأ بها الهلال المباراة وقف الحظ معاندا لسادومبا ويوسف محمد لتقتل فينا طموحاتنا الجامحة .. لكنها كرة القدم بعاندها ومكابرتها وهي تقلب الطاولة في وجوهنا ..
* رغم كل المحاولات الهجومية في بداية المباراة الا ان الغالبية العظمي من محبي كرة القدم قد توجسوا خيفة من الخطة التي لعب بها ميشو هذه المباراة التي اعتمدت في وسط الملعب على عمر بخيت والبرنس هيثم مصطفي وخليفة ومن خلفهم علاء الدين بابكر في الوقت الذي وفر فيها جهود الثنائي مهند وبشة .. حيث لم يستطع خليفة في خانة الوسط ان يجاري لاعبي السفاقصي وقوتهم البدنية العالية فكانت اغلب كراته مقطوعة وتصل للخصم بيس وسهولة مع اعتمادهم على مراقبة البرنس لمعرفتهم بخطورة ارسالياته المتقنة للمهاجمين .. فكان من الاولي عدم المجاسفة بالرنس وهو المبتعد فترة طويلة متأثرا باصابته ..
* المهم المباراة كشفت ان فريق السفاقصي ليس بذلك الفريق الذي لايمكن هزيمته وهذا الفريق يقوم بالتحضير كثيرا في وسط الملعب وبط في الحركة رغم محاولاتهم المتكررة باللعب بالطرف الايسر التي كانت تشكل خطورة في بعض الاحيان كل تلك العوامل جعلت الهلال يقف مدافعا بارتياح .. وفي جانب الهلال افتقد الجرأة الهجومية في الشوط الثاني بعد ان ولج هدف في مرماه في الشوط الاول .. كان ينبغي على ميشو ان يحفز لاعبيه على الهجوم وعدم افراغ وسط الملعب حيث وجدنا ان الميل الدفاعي اعطي الفرصة لفريق السفاقصي ان يهاجم بضراوة..
* النتيجة بمقاييس كرة القدم سلاح ذو حدين وقد تكون مريحه للهلال ومقلقة للسفاقصي الذي سيواجه صعوبة في مباراة الرد بامدرمان وما ادراك مع مقبرة الابطال .. فالهلال عرف عنه ان لاينهزم بسهوله على ارضه .. لكن يجب على الجميع ان يدرك ان كرة القدم ليست لها أمان وانها مجنونة من وقائع احداثها العديدة التي دائما ما كانت تخذل التوقعات .
* يجب على لاعبي فريق الهلال ان يدركوا ان مهمتهم اصبحت اكثر صعوبة في مباراة الاياب لانهم سيكونون تحت ضغط رهيب لتحقيق نتيجة ايجابية والعودة الي المباراة باسرع وقت ممكن بهدف على الاقل ومن ثم البحث عن التفوق وهذا لن يتأتي الا بجهد مضاعف وبخطة نارية يعمل عليها المدرب ميشو منذ الان .. لان فريق السفاقصي سياتي الي هذه المباراة وهو يدرك تماما ان الهدف الذي احرزة في تونس غير مطمئن لذا فانه سيعمل على كسب هذه الجولة بكافة الاسلحة الممكنة التي تحرج الهلال .
* اي هدف من الخصم في مباراة الاياب ستكون عواقبها وخيمة .. وارجو ان لايعاند الحظ الهلال هذه المرة وان يكون طريقه ممهدا للنهائي في تحقيق الحلم المرتجى .. فعلى مجلس ادارة الهلال ان يبدأ منذ الان في التحضير لهذه المباراة بتوفير كافة الامكانيات الممكنة وان يعلموا في ايجاد الحلول الممكنة بتوفير مبارة ودية مع احد الفرق العربية من الوزن الثقيل بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم والذي يجب عليه ان تساعد الهلال في هذه المهمة بتأجيل المباراة التي تسبق مباراة السفاقصي.. كما يجب علي المجلس ان يهيء الاجواء للجهاز الفني واللاعبين ليؤدوا المباراة بارتياح .
* تبقى مسئولية الاعلام الهلالي اكبر في هذه الملحمة بعيدا عن العواطف في توضيح مكامن الخلل في الفرقة الهلالية وشحذ الهمم والتعامل بواقعية مع الاحداث التي تسبق المباراة .. ليبقى الدور على الجماهير التي لاتحتاج توصيتها بالحضور الكبير والتشجيع المثالي وهز الارض تحت اقدام فريق الصفاقصي واهابته بكل فنون التشجيع المهيب وليكرروا ملاحمهم مع فرق افريقيا الكبرى التي انبهرت بهم وارتبكت بهديرهم الداوي مما مهد الطريق لابطال الهلال بان يصرعوا عتاة افريقيا امثال الاهلي المصري ونساروا والزمالك والترجي وغيرهم . ونسأل الله التوفيق لفرقة الهلال في هذه المهمة الصعبة
