جدوي المبادرات.. في التطبيق.. وليس معسول التصريحات..!!
بمبادرتها التي أطلقتها لجمع شتات الصف المريخي ونبذ الخلافات.. نجحت(السوبر) أميرة الصحافة الرياضية والمريخية في تحريك السكون الذي أصاب الكيان الاحمر تجاه المبادرات الصادقة لتوحيد كلمة المريخاب جميعاً دون سواء.. ودون أي محاولات إقصاء أو وصاية.. بعد أن أصبح المجتمع المريخي مرتعاً خصباً لمفردتي الإقصاء والوصاية بصورة فشلت معها كل محاولات تقريب وجهات النظر.. بل تكون(السوبر) قد وضعت كل المجتمع الأحمر علي المحك تماماً.. لأن المريخ بالفعل يحتاج إلي هذه المبادرة.. وقدر(السوبر) أن تبدأ بإطلاق هذه المبادرة.. ووضعها أمام كبار المريخ ليتولوا من بعد ذلك إنجاحها ودفعها للأمام.. وإنزال توصياتها للواقع.. دون أن تصبح حبراً علي الورق أو حبيسة الأدراج والصدور كما ظل يحدث في كل المبادرات التي قامت في الفترة الماضية.. وتحديداً في السنوات السبع التي تولي فيها السيد جمال الوالي رئاسة المريخ.. فــــ(هاشمية) المبادرات كانت تحرّك الكثير من المريخاب كلما لاحت في الأفق بوادر إنشقاق.. أو تكون حدثت بالفعل هذه الإنشقاقات.. ولكنها كانت تموت في مهدها بسبب غياب المتابعة اللصيقة والإلتقاء بكل ألوان الطيف المريخي دون إستثناء أو إقصاء.. وما يؤسف له أن البعض يصر علي تصنيف من يقوم بهذه المبادرات.. وبالتالي دمغه بالميل نحو جهة بعينها.. وهذا ما تسبب في إجهاض الكثير من المحاولات الصادقة والحادبة علي مصلحة الكيان الأحمر.. دون أن يكون لمن سعي فيها اي مصلحة شخصية أو مصلحة مجموعة من الناس..!!
مبادرة(السوبر) جاءت في وقتها تماماً.. لتعبر عن أشواق كل المريخاب(إلا من أبي) في رؤية المريخ موحداً.. تسوده الألفة والعمل الجماعي.. دون تفرقة أو محاولات تصنيف تنظيمية.. وقد سررت بالتصريحات التي أدلي بها مجموعة مختلفة من المريخاب أصحاب الثقل الفكري والإداري.. والأجمل من ذلك أنها كلها صبت في إتجاه جعل المبادرة واقعاً يعيشه المريخ.. بعد أن عاني الكيان الأحمر أيما معاناة من تحزب وإختلاف أبناءه.. وتضرر من سعي البعض الإنتصار لأفكارهم ومحاولات إقصاء أي مريخي يعمل بتصنيفه حسب الهوي.. فكان من الطبيعي أن تؤثر هذه المساعي غير الحميدة في تنفير الكثير من المريخاب الحادبين عن السعي والعمل من أجل المريخ الكيان.. وتسببت في جلوسهم علي الرصيف حزناً علي ما وصلت إليه الأمور في المريخ.. وسعي البعض للإنفراد بحكم المريخ دون وضع أي إعتبار أن إختلاف الرأي يجعل المريخ قوياً.. والإختلاف هو سنة الحياة.. ولكن المؤسف أن هناك من يستغل هذه الخلافات لتوسيع الهوة بين المريخاب لدرجة يصعب معها التلاقي.. رغم أن أرضية التلاقي والتفاكر ثابتة وصلبة.. فقط تحتاج من يرتكز عليها منطلقاً منها ومستنداً علي أمر واحد فقط.. تغليب مصلحة المريخ علي مصلحة الأفراد أو الكيانات.. وأكثر ما يؤسف أن النظر والعمل لمصلحة الأفراد والتنظيمات باتت أهم لدي الكثيرين من مصلحة المريخ التي تضررت.. بل أصبحت مصلحة المريخ في آخر جدول إهتمامات الأفراد والتنظيمات.. فكان من الطبيعي أن يتعرض المريخ لكل هذه الهزات التي أثرت عليه.. ولكنها بالطبع لن تفنيه..!!
أعلم تماماً أن مثل هذه المبادرات تحتاج إلي نفس طويل.. وإلي تحركات مكثفة لا تهدأ ولا تفتر.. وأثق أن التصريحات المتفائلة التي أدلي بها كبار ورموز المريخ لن تسعد البعض.. وسيعلمون علي تقويضها وإحباطها.. لذا فإن الواجب يفرض علي كبار ورموز المريخ ترك مربع معسول التصريحات(رغم أنها تعتبر أرضية صلبة للمضي قدماً في المبادرة).. والتوجه مباشرة نحو إنزال هذه التصريحات الرائعة إلي أرض الواقع المريخي. فجدوي المبادرات مثل مبادرة(السوبر) في تطبيقها وإلزام كل المجتمع المريخي بها.. بل أن المضي قدماً فيها يكشف الذين يتعاملون بوجهين ولا يريدون إلتقاء أبناء المريخ علي كلمة سواء.. وهؤلاء موجودون في المجتمع المريخي ولا يمكن إنكار ذلك.. أو عدم تأثير تواجدهم علي مجري الأحداث المريخية.. لذا فإن الإسراع في جعل هذه المبادرة واقعاً هو الأمر المهم الذي يجب أن يقوم به كبارنا.. لأنه ما أسهل إطلاق الأحاديث المعسولة.. ولكن من الصعب تحويلها إلي واقع جميل يتنفسه المريخ هدوءاً وإستقراراً وبعداً تاماً عن المشاكل والفرقة والشتات.. لأنني أثق تماماً أن هناك من يبدي خلاف ما يبطن.. ويريد أن لا يشذ عن الإجماع حتي لا يُعد من الخلافيين.. لذا يجب عدم الإلتفات للمخذلين مهما كانت قوة تأثيرهم.. وأعلم أن هناك تحركات هدفت أو تهدف لإفشال هذه المبادرة وقتلها في مهدها.. والكرة الآن في ملعب الحادبين علي مصلحة المريخ وكباره ورموزه لإنجاح هذه المبادرة والإبتعاد عن الدائرة التي لا زلنا أسري لها.. وهي دائرة إفشال المبادرات..!!
تأريخ المريخ الطويل الممتد عبر أكثر من قرن.. شهد الكثير من الخلافات التي تحدث في كل الكيانات الكبيرة.. ولكن عظمة المريخاب تجلت في قدرتهم الفائقة علي إحتواء هذه الخلافات.. والعمل علي تقوية المريخ بها.. وليس إضعافه كما يحدث الآن ومنذ حوالي الخمسة عشر عاماً.. حيث لم يحدث أن تفرّج المريخاب علي أي إدارة في تسيير أمور المريخ لوحدها.. رغم أن الخلاف كان يصل مداه إحتداماً.. ولكنه لم يكن يؤثر البتة في مسيرة المريخ الكيان.. كان الخلاف حول المريخ وليس فيه.. وكانت الخلافات تجمع المريخاب.. لأن الهدف كان واحداً.. وكانت النفوس صافية.. وأظنها ما زالت علي هذا الصفاء.. ولكن شابها الكثير من الشوائب التي يمكن أن تزول سريعاً إذا ما خلُصت النوايا.. وكانت المساعي جادة لإعادة العافية وتميز العلاقات بين المريخي وأخاه المريخي.. ولنا في مقولة الأب الروحي للمريخ الحاج شاخور أسوة حسنة(صلة المريخي بأخيه المريخي أقوي من صلة الدم).. ورغم أن هذه المقولة لا زالت حية في النفوس حتي هذه اللحظة.. إلا أن صلة المريخي بناديه وخاصة الذين يؤثرون في مجرياته أصابها الفتور المزمن.. ويحتاج المريخ الآن إلي تنقية النفوس تمهيداً لإنجاح مبادرة(السوبر) والتي أظن أن دور الصحيفة فيها قد إنتهي بعد أن رمت بالكرة في ملعب كبار ورموز المريخ والحادبين علي مصلحته من أجل إنجاحها ومن ثم قطف ثمارها برؤية المريخ متوحداً.. وكل أهله علي قلب رجل واحد..!!
إتجاه الرياح..!!
يعود الزعيم اليوم لدائرة تنافس الدوري الممتاز بمواجهة هلال الساحل في الإسبوع الحادي والعشرين من البطولة..!!
تري هل سيوالي المريخ خماسياته في هلال الساحل.. والتي بدأها في لقاء الرومان في كأس السودان ثم كررها مع الأهلي الخرطومي في الدوري الممتاز..!!؟
مستوي المريخ في تصاعد.. ولياقة لاعبيه وصلت مستويات متقدمة.. والجمهور علي موعد مع مستوي لا يقل عن ما قدمه الفريق في آخر مبارياته أمام الأهلي.. إن لم يكن أحسن منه..!!
منافسة لاعبي المريخ علي لقب هداف الممتاز تبدو ضعيفة بعد رحيل وارغو لليبيا.. وتبدو الفرصة مواتية في لقاء اليوم أمام العجب تحديداً لرفع رصيده من الأهداف.. أما راجي والنفطي فننتظر منهما زيادة غلتهما من الأهداف والدخول في منافسة لقب الهداف..!!
وعلي ذكر الهدافين.. ننتظر اليوم ظهور الغائب عبدالحميد السعودي.. ومعه سننتظر عودته لمعانقة الشباك..!!
إذا شارك لاعبي المريخ بالمنتخب منذ البداية.. فإنني أتوقع ظهورهم بمستوي مغاير لما قدموه أمام غانا.. بسبب الإرهاق.. لأنهم شاركوا المريخ في لقاء الأهلي الخرطومي يوم الخامس من الشهر الجاري.. وغادروا مع المنتخب لغانا يوم الخميس السابع منه.. ولعبوا مباراة قوية أمام غانا يوم الأحد الماضي.. ثم السفر الطويل والعودة للخرطوم من أكرا أمس الأول..!!
منح الراحة لخماسي المريخ الذين شاركوا في لقاء غانا.. أو الدفع بجزء منهم في وقت متأخر من مباراة اليوم.. يعني تجهيزهم لمواجهة الموردة يوم الإثنين المقبل..!!
تفكير كروجر كان رائعاً بطله حضور لاعبي المريخ بالمنتخب قبل ساعة من مران الأمس لإخضاعهم لجلسات مساج لإزالة آثار إرهاق اللعب والسفر المتواصلين في ظرف أسبوع..!!
الأخ صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية قال أن كل من هب ودب يريد إنتقاد الحكام.. وأقول له.. أن كل من هب ودب أصبح حكماً وممسكاً بالصافرة ويدير المباريات بمزاجه..!!
تقديم مقترح بتمثيل الهلال للسودان.. ثم الحديث عن تطعيمه بعدد من اللاعبين.. يمثل تناقضاً صريحاً.. بل ويلغي المقترح من أساسه.. لأن المنتخب عندما سُمي كذلك.. لأنه يمثل نخبة مختلفة من لاعبي الأندية وليس نادياً واحداً..!!
بمبادرتها التي أطلقتها لجمع شتات الصف المريخي ونبذ الخلافات.. نجحت(السوبر) أميرة الصحافة الرياضية والمريخية في تحريك السكون الذي أصاب الكيان الاحمر تجاه المبادرات الصادقة لتوحيد كلمة المريخاب جميعاً دون سواء.. ودون أي محاولات إقصاء أو وصاية.. بعد أن أصبح المجتمع المريخي مرتعاً خصباً لمفردتي الإقصاء والوصاية بصورة فشلت معها كل محاولات تقريب وجهات النظر.. بل تكون(السوبر) قد وضعت كل المجتمع الأحمر علي المحك تماماً.. لأن المريخ بالفعل يحتاج إلي هذه المبادرة.. وقدر(السوبر) أن تبدأ بإطلاق هذه المبادرة.. ووضعها أمام كبار المريخ ليتولوا من بعد ذلك إنجاحها ودفعها للأمام.. وإنزال توصياتها للواقع.. دون أن تصبح حبراً علي الورق أو حبيسة الأدراج والصدور كما ظل يحدث في كل المبادرات التي قامت في الفترة الماضية.. وتحديداً في السنوات السبع التي تولي فيها السيد جمال الوالي رئاسة المريخ.. فــــ(هاشمية) المبادرات كانت تحرّك الكثير من المريخاب كلما لاحت في الأفق بوادر إنشقاق.. أو تكون حدثت بالفعل هذه الإنشقاقات.. ولكنها كانت تموت في مهدها بسبب غياب المتابعة اللصيقة والإلتقاء بكل ألوان الطيف المريخي دون إستثناء أو إقصاء.. وما يؤسف له أن البعض يصر علي تصنيف من يقوم بهذه المبادرات.. وبالتالي دمغه بالميل نحو جهة بعينها.. وهذا ما تسبب في إجهاض الكثير من المحاولات الصادقة والحادبة علي مصلحة الكيان الأحمر.. دون أن يكون لمن سعي فيها اي مصلحة شخصية أو مصلحة مجموعة من الناس..!!
مبادرة(السوبر) جاءت في وقتها تماماً.. لتعبر عن أشواق كل المريخاب(إلا من أبي) في رؤية المريخ موحداً.. تسوده الألفة والعمل الجماعي.. دون تفرقة أو محاولات تصنيف تنظيمية.. وقد سررت بالتصريحات التي أدلي بها مجموعة مختلفة من المريخاب أصحاب الثقل الفكري والإداري.. والأجمل من ذلك أنها كلها صبت في إتجاه جعل المبادرة واقعاً يعيشه المريخ.. بعد أن عاني الكيان الأحمر أيما معاناة من تحزب وإختلاف أبناءه.. وتضرر من سعي البعض الإنتصار لأفكارهم ومحاولات إقصاء أي مريخي يعمل بتصنيفه حسب الهوي.. فكان من الطبيعي أن تؤثر هذه المساعي غير الحميدة في تنفير الكثير من المريخاب الحادبين عن السعي والعمل من أجل المريخ الكيان.. وتسببت في جلوسهم علي الرصيف حزناً علي ما وصلت إليه الأمور في المريخ.. وسعي البعض للإنفراد بحكم المريخ دون وضع أي إعتبار أن إختلاف الرأي يجعل المريخ قوياً.. والإختلاف هو سنة الحياة.. ولكن المؤسف أن هناك من يستغل هذه الخلافات لتوسيع الهوة بين المريخاب لدرجة يصعب معها التلاقي.. رغم أن أرضية التلاقي والتفاكر ثابتة وصلبة.. فقط تحتاج من يرتكز عليها منطلقاً منها ومستنداً علي أمر واحد فقط.. تغليب مصلحة المريخ علي مصلحة الأفراد أو الكيانات.. وأكثر ما يؤسف أن النظر والعمل لمصلحة الأفراد والتنظيمات باتت أهم لدي الكثيرين من مصلحة المريخ التي تضررت.. بل أصبحت مصلحة المريخ في آخر جدول إهتمامات الأفراد والتنظيمات.. فكان من الطبيعي أن يتعرض المريخ لكل هذه الهزات التي أثرت عليه.. ولكنها بالطبع لن تفنيه..!!
أعلم تماماً أن مثل هذه المبادرات تحتاج إلي نفس طويل.. وإلي تحركات مكثفة لا تهدأ ولا تفتر.. وأثق أن التصريحات المتفائلة التي أدلي بها كبار ورموز المريخ لن تسعد البعض.. وسيعلمون علي تقويضها وإحباطها.. لذا فإن الواجب يفرض علي كبار ورموز المريخ ترك مربع معسول التصريحات(رغم أنها تعتبر أرضية صلبة للمضي قدماً في المبادرة).. والتوجه مباشرة نحو إنزال هذه التصريحات الرائعة إلي أرض الواقع المريخي. فجدوي المبادرات مثل مبادرة(السوبر) في تطبيقها وإلزام كل المجتمع المريخي بها.. بل أن المضي قدماً فيها يكشف الذين يتعاملون بوجهين ولا يريدون إلتقاء أبناء المريخ علي كلمة سواء.. وهؤلاء موجودون في المجتمع المريخي ولا يمكن إنكار ذلك.. أو عدم تأثير تواجدهم علي مجري الأحداث المريخية.. لذا فإن الإسراع في جعل هذه المبادرة واقعاً هو الأمر المهم الذي يجب أن يقوم به كبارنا.. لأنه ما أسهل إطلاق الأحاديث المعسولة.. ولكن من الصعب تحويلها إلي واقع جميل يتنفسه المريخ هدوءاً وإستقراراً وبعداً تاماً عن المشاكل والفرقة والشتات.. لأنني أثق تماماً أن هناك من يبدي خلاف ما يبطن.. ويريد أن لا يشذ عن الإجماع حتي لا يُعد من الخلافيين.. لذا يجب عدم الإلتفات للمخذلين مهما كانت قوة تأثيرهم.. وأعلم أن هناك تحركات هدفت أو تهدف لإفشال هذه المبادرة وقتلها في مهدها.. والكرة الآن في ملعب الحادبين علي مصلحة المريخ وكباره ورموزه لإنجاح هذه المبادرة والإبتعاد عن الدائرة التي لا زلنا أسري لها.. وهي دائرة إفشال المبادرات..!!
تأريخ المريخ الطويل الممتد عبر أكثر من قرن.. شهد الكثير من الخلافات التي تحدث في كل الكيانات الكبيرة.. ولكن عظمة المريخاب تجلت في قدرتهم الفائقة علي إحتواء هذه الخلافات.. والعمل علي تقوية المريخ بها.. وليس إضعافه كما يحدث الآن ومنذ حوالي الخمسة عشر عاماً.. حيث لم يحدث أن تفرّج المريخاب علي أي إدارة في تسيير أمور المريخ لوحدها.. رغم أن الخلاف كان يصل مداه إحتداماً.. ولكنه لم يكن يؤثر البتة في مسيرة المريخ الكيان.. كان الخلاف حول المريخ وليس فيه.. وكانت الخلافات تجمع المريخاب.. لأن الهدف كان واحداً.. وكانت النفوس صافية.. وأظنها ما زالت علي هذا الصفاء.. ولكن شابها الكثير من الشوائب التي يمكن أن تزول سريعاً إذا ما خلُصت النوايا.. وكانت المساعي جادة لإعادة العافية وتميز العلاقات بين المريخي وأخاه المريخي.. ولنا في مقولة الأب الروحي للمريخ الحاج شاخور أسوة حسنة(صلة المريخي بأخيه المريخي أقوي من صلة الدم).. ورغم أن هذه المقولة لا زالت حية في النفوس حتي هذه اللحظة.. إلا أن صلة المريخي بناديه وخاصة الذين يؤثرون في مجرياته أصابها الفتور المزمن.. ويحتاج المريخ الآن إلي تنقية النفوس تمهيداً لإنجاح مبادرة(السوبر) والتي أظن أن دور الصحيفة فيها قد إنتهي بعد أن رمت بالكرة في ملعب كبار ورموز المريخ والحادبين علي مصلحته من أجل إنجاحها ومن ثم قطف ثمارها برؤية المريخ متوحداً.. وكل أهله علي قلب رجل واحد..!!
إتجاه الرياح..!!
يعود الزعيم اليوم لدائرة تنافس الدوري الممتاز بمواجهة هلال الساحل في الإسبوع الحادي والعشرين من البطولة..!!
تري هل سيوالي المريخ خماسياته في هلال الساحل.. والتي بدأها في لقاء الرومان في كأس السودان ثم كررها مع الأهلي الخرطومي في الدوري الممتاز..!!؟
مستوي المريخ في تصاعد.. ولياقة لاعبيه وصلت مستويات متقدمة.. والجمهور علي موعد مع مستوي لا يقل عن ما قدمه الفريق في آخر مبارياته أمام الأهلي.. إن لم يكن أحسن منه..!!
منافسة لاعبي المريخ علي لقب هداف الممتاز تبدو ضعيفة بعد رحيل وارغو لليبيا.. وتبدو الفرصة مواتية في لقاء اليوم أمام العجب تحديداً لرفع رصيده من الأهداف.. أما راجي والنفطي فننتظر منهما زيادة غلتهما من الأهداف والدخول في منافسة لقب الهداف..!!
وعلي ذكر الهدافين.. ننتظر اليوم ظهور الغائب عبدالحميد السعودي.. ومعه سننتظر عودته لمعانقة الشباك..!!
إذا شارك لاعبي المريخ بالمنتخب منذ البداية.. فإنني أتوقع ظهورهم بمستوي مغاير لما قدموه أمام غانا.. بسبب الإرهاق.. لأنهم شاركوا المريخ في لقاء الأهلي الخرطومي يوم الخامس من الشهر الجاري.. وغادروا مع المنتخب لغانا يوم الخميس السابع منه.. ولعبوا مباراة قوية أمام غانا يوم الأحد الماضي.. ثم السفر الطويل والعودة للخرطوم من أكرا أمس الأول..!!
منح الراحة لخماسي المريخ الذين شاركوا في لقاء غانا.. أو الدفع بجزء منهم في وقت متأخر من مباراة اليوم.. يعني تجهيزهم لمواجهة الموردة يوم الإثنين المقبل..!!
تفكير كروجر كان رائعاً بطله حضور لاعبي المريخ بالمنتخب قبل ساعة من مران الأمس لإخضاعهم لجلسات مساج لإزالة آثار إرهاق اللعب والسفر المتواصلين في ظرف أسبوع..!!
الأخ صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية قال أن كل من هب ودب يريد إنتقاد الحكام.. وأقول له.. أن كل من هب ودب أصبح حكماً وممسكاً بالصافرة ويدير المباريات بمزاجه..!!
تقديم مقترح بتمثيل الهلال للسودان.. ثم الحديث عن تطعيمه بعدد من اللاعبين.. يمثل تناقضاً صريحاً.. بل ويلغي المقترح من أساسه.. لأن المنتخب عندما سُمي كذلك.. لأنه يمثل نخبة مختلفة من لاعبي الأندية وليس نادياً واحداً..!!
