فعلاً.. ماذا يريد صلاح إدريس من المريخ..!!؟
بعد أن أصبح خارج دائرة الإهتمام الإعلامي والجماهيري.. أراد الأستاذ صلاح أحمد أدريس الرئيس السابق لنادي الهلال.. لفت الأنظار وتحويلها نحوه من خلال ما يكتبه في عموده(ضربة مرمي) بإثارة الكثير من القضايا التي تخدمه أولاً وتقدح في شخصيات أو كيانات له معها حسابات أو تصفيات أو مواجد شخصية.. ويكفي فقط ما ظل يثيره عن بعض أعضاء مجلس الهلال المعين الحالي.. وعلي رأسهم الأستاذ مالك جعفر الأمين العام للهلال وطعنه الصريح في قدراته الإدارية.. ومن ثم التشكيك في مصادر أمواله ومعه شقيقه الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد العام الحالي.. ورغم أنه لا دخل لنا في صراعات الأرباب الهلالية.. الهلالية.. إلا أنه وجب التوقف ملياً مع محاولات رئيس الهلال السابق الزج بإسم المريخ في أتون صراعاته بالإشارة لوجود شخصيات مريخية في المجلس الذي يقود الهلال حالياً.. وشخصياً لم أستغرب لذلك لأنه أي الأرباب إعتاد علي إطلاق مثل هذه البالونات الفارغة.. مثلما كتب من قبل عن هلالية السيد جمال الوالي رئيس المريخ.. سعياً منه لزرع الشك في نفوس المريخاب.. وليت الكاتب الصحفي صلاح إدريس والذي لا ينفصل عندي البتة عن صلاح إدريس رئيس الهلال توقف عند هذا الحد.. فقد شكك في الكفاءات الإدارية المريخية بصورة غريبة.. بحديثه للإذاعة الرياضية أمس الأول بأن المريخ وفي رحلته للنيجر لمواجهة الجيش كان يحتاج فعلاً لشخص خبير بأجواء المباريات وقادر علي التعامل مع الحكام والمراقبين..!!
ولم يمض يوم علي حديثه الغريب هذا.. حتي عاد وبصورة أغرب من الأولي.. بالحديث عن مؤامرة خطيرة تدبر من قبل الإتحاد العام لتوجيه بطولة الدوري الممتاز جنوباً.. وليته سرد تفاصيل مقنعة عن هذه المؤامرة(المشتولة) من بنات أفكاره للفت الأنظار لــــ(القنبلة) التي عنون بها مقاله الذي ينشر بالتزامن في صحيفتين.. ولكنه فشل في إقناعنا بإمكانية حدوث هذه المؤامرة.. وقام بسرد تفاصيل عن شكوي الهلال في لاعب هلال كادوقلي مجاهد صاحب الهدف الثاني في شباك الهلال في المباراة التي إنتهت بفوز أسود الجبال بهدفين دون رد.. ومن يطالع الحيثيات الخاصة برفض هذه الشكوي يجد أنها حيثيات عادية ولا تمت بأي صلة لــــ(قنبلته) التي فجرها بوجود مؤامرة خطيرة تستهدف منح المريخ بطولة الدوري الممتاز.. وكل من طالع مقال رئيس الهلال أمس وصل لقناعة واحدة وهي أن كاتب المقال أراد تلخيص كل ما قاله عن الإستئناف الذي يمكن أن يقدمه الهلال وغير المرتبط بسقف زمني محدد.. بتجريم مالك جعفر بدمغه في المشاركة في المؤامرة الخطيرة التي تستهدف تحويل بطولة الممتاز للمريخ مع شقيقه الدكتور معتصم جعفر.. بقوله أنه إذا أراد الهلال إستئناف قرار رفض شكواه في لاعب هلال كادوقلي مجاهد.. أن لا يُكلف به مالك جعفر.. لأنه أي الأرباب يخشي المؤامرة.. وفي هذا مسعي مبكر لحرق شخصية مالك جعفر في حالة فوز المريخ بالدوري الممتاز داخل الملعب وليس خارجه كما إدعي رئيس الهلال السابق..!!
الناظر إلي توهمات رئيس الهلال السابق بوجود مؤامرة خطيرة تستهدف تحويل بطولة الدوري الممتاز للمريخ.. يجد أنها لم تخرج البتة عن إتهاماته الباطلة السابقة بقيام المريخ بشراء بطولة الدوري الممتاز التي فاز بها العام قبل الماضي.. وذهابه إلي أبعد من ذلك بإشارته أن الشراء تم من داخل مكاتب الإتحاد العام.. وأثق في أن صلاح إدريس لا يمتلك أي دليل علي إتهاماته الباطلة تلك.. ولكنه أراد وقتها إثارة الغبار الكثيف حول أحقية المريخ بالفوز بالدوري.. ومن ثم شغل جماهير الهلال عن نجاح المريخ في كسر متواليات الهلال والتي لم يسع لها الهلال إلا تقليداً للمريخ بعد نجاح الزعيم في تحقيق الدوري الممتاز ثلاث مرات علي التوالي.. والآن الوضع لا يختلف عن سابقه.. رغم إختلاف وضع صلاح إدريس في الحالتين.. ولكن في الحالتين كانت الإتهامات تشير إلي معتصم جعفر.. والجديد فيها دخول شقيقه مالك جعفر ضمن منظومة المؤامرة بعد دخوله كأمين عام للهلال ضمن لجنة التسيير التي تقود الهلال الآن.. وهذا يفسر سر عداء الأرباب المحكم لمعتصم وشقيقه مالك.. رغم أنه تغزل من قبل في مالك غزلاً صريحاً.. والأرشيف كشفته إحدي الصحف.. ولكن المؤسف أن عداء الأرباب المحكم لأولاد جعفر سر الختم.. زُج بالمريخ في أتونه.. لنشر الشك في نفوس الهلالاب ولتقريب توهمات الأرباب للآخرين إستناداً علي مريخية معتصم جعفر.. وعدم سعي مالك جعفر لمناهضة شقيقه حتي ولو كان المتضرر الهلال الذي يتولي مالكاً فيه منصباً حساساً..!!
والسؤال الذي يفرض نفسه علي توهمات الأستاذ صلاح إدريس.. لماذا لم يثر هذه المؤامرة عندما كان رئيساً للهلال.. ولماذا إنتظر كل هذا الوقت ليخرج بها علينا.. أم أن صدفة تواجد معتصم جعفر في رئاسة الإتحاد العام.. وشقيقه مالك في الأمانة العامة للهلال.. لها تأثير علي إطلاق هذه الفرية. ولماذا أثارها الآن والهلال في صدارة الدوري الممتاز بعد خسارة المريخ لخمس نقاط أجبرته علي الجلوس في المركز الثاني.. ولا أدري حتي هذه اللحظة هل سيمارس مجلس المريخ فضيلة الصمت مع هذه الإتهامات الصريحة مثلما صمت عن الإتهامات السابقة بشراء الدوري الممتاز من داخل مكاتب الإتحاد العام.. والشاهد أن الصمت المريخي سيستمر إزاء هذه التشكيك الواضح في قدرة فريق المريخ علي الفوز بالدوري الممتاز من داخل الملعب.. لأنه لو إتخذ المريخ موقفاً قوياً إزاء الإتهامات السابقة التي أطلقها صلاح إدريس عندما كان يتولي رئاسة الهلال.. لما تجرأ مرة أخري علي تكرارها وهو بعيداً عن كرسي القيادة الزرقاء.. وشخصياً لا أتعشم في رد فعل قوي من قبل مجلس المريخ الذي يهتم بعض قادته بما يكتب ضدهم وليس ضد المريخ.. ويثيرون ردود أفعال سريعة تجاه ذلك.. ولكن عندما يتعلق الأمر بسمعة الكيان الأحمر.. كأن شيئاً لم يكن.. أو كأن الأمر لا يهمهم البتة.. رغم أن مهمتهم الأساسية التي أُنتخبوا من أجلها هي حماية المريخ والدفاع عنه بتشي الطرق.. فكان من الطبيعي أن يغري صمت مجلس المريخ من يطعنوون في أخلاق المريخ الإستمراء في توجيه المزيد من الإتهامات..!!
إتجاه الرياح..!!
التناقض في الأفكار كان واضحاً وشاذاً في مقال رئيس الهلال السابق.. فبعد أن تحدث عن قنبلته التي تختص بمؤامرة تحويل بطولة الممتاز جنوباً.. قال في فقرة أخري.. أن الإستئناف لا يتعلق بنقاط ثلاث لمباراة واحدة ولا يتعلق ببطولة شبع المستأنف(الهلال) منها.. ولكنه يتعلق بمستند جنسية ومواطنة وما تمثله الجنسية من عزة وقيمة..!!
طالما أن الأمر لا يتعلق ببطولة شبع منها الهلال.. فما هي فائدة الحديث عن المؤامرة الخطيرة التي تستهدف تحويلها للمريخ..!!؟
ألم أقل لكم أن الأرباب أراد الزج بالمريخ لصبغ عداءه لمعتصم جعفر ومن ثم شقيقه مالك.. بالواقعية..!!؟
إندهشت لإشادة مدرب منتخبنا الوطني بالصربي ميشو مدرب الهلال والتعاون المثمر بينهما.. لأن كروجر ذات نفسه كان يستحق الإشادة من مازدا علي مجهوداته في رفع لياقة لاعبي المريخ سواء كانوا ضمن تشكيلة المنتخب أو خارجها.. لأنه عندما أتي وجد لياقة لاعبي المريخ في الحضيض..!!
مازدا إستأذن كروجر في إطلاق سراح لاعبيه لإنجاح معسكر أسمرا.. رغم أنه كان في إمكان كروجر الرفض لأن توقيت المعسكر كان غريباً جداً.. ولم يضم كل اللاعبين المختارين..!!
هل تصريحات كروجر التي وصف من خلالها معسكر أسمرا بالفشل.. وأن لاعبي المريخ الذين لم يتم إختيارهم للمعسكر كانت لياقتهم في مباراة الرومان في كأس السودان أفضل من زملاءهم العائدين من المعسكر.. كانت سبباً في عدم نيله إشادة مازدا..!!؟
إشادة مازدا بميشو تلقفها الإعلام الأزرق بفرح غامر.. وذهبوا بعد الحديث عن فضل لاعبي الهلال في تحقيق نتيجة غانا.. بالقول بأن ميشو ساعد مازدا علي تحقيق هذه النتيجة..!!
تصدر صقور الجديان مجموعتهم التي أهلتهم لأمم أفريقيا بغانا.. فلماذا لم يسجل مازدا الإشادة وقتها بالبرازيلي ريكاردو الذي لا زالت بصمته ظاهرة في أداء وشكل الهلال.. ولماذا لم يشد بالألماني أوتوفيستر الذي كان له دور كبير مع مازدا ذات نفسه في تميز المريخ..!!؟
النفطي قال أن العجب كقائد متسامح مع زملاءه.. والتسامح لا يعني الضعف..!!
هل من مواصفات قائد الفريق أن يكون فظاً غليظ القلب.. متعالياً..!!؟
بعد أن أصبح خارج دائرة الإهتمام الإعلامي والجماهيري.. أراد الأستاذ صلاح أحمد أدريس الرئيس السابق لنادي الهلال.. لفت الأنظار وتحويلها نحوه من خلال ما يكتبه في عموده(ضربة مرمي) بإثارة الكثير من القضايا التي تخدمه أولاً وتقدح في شخصيات أو كيانات له معها حسابات أو تصفيات أو مواجد شخصية.. ويكفي فقط ما ظل يثيره عن بعض أعضاء مجلس الهلال المعين الحالي.. وعلي رأسهم الأستاذ مالك جعفر الأمين العام للهلال وطعنه الصريح في قدراته الإدارية.. ومن ثم التشكيك في مصادر أمواله ومعه شقيقه الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد العام الحالي.. ورغم أنه لا دخل لنا في صراعات الأرباب الهلالية.. الهلالية.. إلا أنه وجب التوقف ملياً مع محاولات رئيس الهلال السابق الزج بإسم المريخ في أتون صراعاته بالإشارة لوجود شخصيات مريخية في المجلس الذي يقود الهلال حالياً.. وشخصياً لم أستغرب لذلك لأنه أي الأرباب إعتاد علي إطلاق مثل هذه البالونات الفارغة.. مثلما كتب من قبل عن هلالية السيد جمال الوالي رئيس المريخ.. سعياً منه لزرع الشك في نفوس المريخاب.. وليت الكاتب الصحفي صلاح إدريس والذي لا ينفصل عندي البتة عن صلاح إدريس رئيس الهلال توقف عند هذا الحد.. فقد شكك في الكفاءات الإدارية المريخية بصورة غريبة.. بحديثه للإذاعة الرياضية أمس الأول بأن المريخ وفي رحلته للنيجر لمواجهة الجيش كان يحتاج فعلاً لشخص خبير بأجواء المباريات وقادر علي التعامل مع الحكام والمراقبين..!!
ولم يمض يوم علي حديثه الغريب هذا.. حتي عاد وبصورة أغرب من الأولي.. بالحديث عن مؤامرة خطيرة تدبر من قبل الإتحاد العام لتوجيه بطولة الدوري الممتاز جنوباً.. وليته سرد تفاصيل مقنعة عن هذه المؤامرة(المشتولة) من بنات أفكاره للفت الأنظار لــــ(القنبلة) التي عنون بها مقاله الذي ينشر بالتزامن في صحيفتين.. ولكنه فشل في إقناعنا بإمكانية حدوث هذه المؤامرة.. وقام بسرد تفاصيل عن شكوي الهلال في لاعب هلال كادوقلي مجاهد صاحب الهدف الثاني في شباك الهلال في المباراة التي إنتهت بفوز أسود الجبال بهدفين دون رد.. ومن يطالع الحيثيات الخاصة برفض هذه الشكوي يجد أنها حيثيات عادية ولا تمت بأي صلة لــــ(قنبلته) التي فجرها بوجود مؤامرة خطيرة تستهدف منح المريخ بطولة الدوري الممتاز.. وكل من طالع مقال رئيس الهلال أمس وصل لقناعة واحدة وهي أن كاتب المقال أراد تلخيص كل ما قاله عن الإستئناف الذي يمكن أن يقدمه الهلال وغير المرتبط بسقف زمني محدد.. بتجريم مالك جعفر بدمغه في المشاركة في المؤامرة الخطيرة التي تستهدف تحويل بطولة الممتاز للمريخ مع شقيقه الدكتور معتصم جعفر.. بقوله أنه إذا أراد الهلال إستئناف قرار رفض شكواه في لاعب هلال كادوقلي مجاهد.. أن لا يُكلف به مالك جعفر.. لأنه أي الأرباب يخشي المؤامرة.. وفي هذا مسعي مبكر لحرق شخصية مالك جعفر في حالة فوز المريخ بالدوري الممتاز داخل الملعب وليس خارجه كما إدعي رئيس الهلال السابق..!!
الناظر إلي توهمات رئيس الهلال السابق بوجود مؤامرة خطيرة تستهدف تحويل بطولة الدوري الممتاز للمريخ.. يجد أنها لم تخرج البتة عن إتهاماته الباطلة السابقة بقيام المريخ بشراء بطولة الدوري الممتاز التي فاز بها العام قبل الماضي.. وذهابه إلي أبعد من ذلك بإشارته أن الشراء تم من داخل مكاتب الإتحاد العام.. وأثق في أن صلاح إدريس لا يمتلك أي دليل علي إتهاماته الباطلة تلك.. ولكنه أراد وقتها إثارة الغبار الكثيف حول أحقية المريخ بالفوز بالدوري.. ومن ثم شغل جماهير الهلال عن نجاح المريخ في كسر متواليات الهلال والتي لم يسع لها الهلال إلا تقليداً للمريخ بعد نجاح الزعيم في تحقيق الدوري الممتاز ثلاث مرات علي التوالي.. والآن الوضع لا يختلف عن سابقه.. رغم إختلاف وضع صلاح إدريس في الحالتين.. ولكن في الحالتين كانت الإتهامات تشير إلي معتصم جعفر.. والجديد فيها دخول شقيقه مالك جعفر ضمن منظومة المؤامرة بعد دخوله كأمين عام للهلال ضمن لجنة التسيير التي تقود الهلال الآن.. وهذا يفسر سر عداء الأرباب المحكم لمعتصم وشقيقه مالك.. رغم أنه تغزل من قبل في مالك غزلاً صريحاً.. والأرشيف كشفته إحدي الصحف.. ولكن المؤسف أن عداء الأرباب المحكم لأولاد جعفر سر الختم.. زُج بالمريخ في أتونه.. لنشر الشك في نفوس الهلالاب ولتقريب توهمات الأرباب للآخرين إستناداً علي مريخية معتصم جعفر.. وعدم سعي مالك جعفر لمناهضة شقيقه حتي ولو كان المتضرر الهلال الذي يتولي مالكاً فيه منصباً حساساً..!!
والسؤال الذي يفرض نفسه علي توهمات الأستاذ صلاح إدريس.. لماذا لم يثر هذه المؤامرة عندما كان رئيساً للهلال.. ولماذا إنتظر كل هذا الوقت ليخرج بها علينا.. أم أن صدفة تواجد معتصم جعفر في رئاسة الإتحاد العام.. وشقيقه مالك في الأمانة العامة للهلال.. لها تأثير علي إطلاق هذه الفرية. ولماذا أثارها الآن والهلال في صدارة الدوري الممتاز بعد خسارة المريخ لخمس نقاط أجبرته علي الجلوس في المركز الثاني.. ولا أدري حتي هذه اللحظة هل سيمارس مجلس المريخ فضيلة الصمت مع هذه الإتهامات الصريحة مثلما صمت عن الإتهامات السابقة بشراء الدوري الممتاز من داخل مكاتب الإتحاد العام.. والشاهد أن الصمت المريخي سيستمر إزاء هذه التشكيك الواضح في قدرة فريق المريخ علي الفوز بالدوري الممتاز من داخل الملعب.. لأنه لو إتخذ المريخ موقفاً قوياً إزاء الإتهامات السابقة التي أطلقها صلاح إدريس عندما كان يتولي رئاسة الهلال.. لما تجرأ مرة أخري علي تكرارها وهو بعيداً عن كرسي القيادة الزرقاء.. وشخصياً لا أتعشم في رد فعل قوي من قبل مجلس المريخ الذي يهتم بعض قادته بما يكتب ضدهم وليس ضد المريخ.. ويثيرون ردود أفعال سريعة تجاه ذلك.. ولكن عندما يتعلق الأمر بسمعة الكيان الأحمر.. كأن شيئاً لم يكن.. أو كأن الأمر لا يهمهم البتة.. رغم أن مهمتهم الأساسية التي أُنتخبوا من أجلها هي حماية المريخ والدفاع عنه بتشي الطرق.. فكان من الطبيعي أن يغري صمت مجلس المريخ من يطعنوون في أخلاق المريخ الإستمراء في توجيه المزيد من الإتهامات..!!
إتجاه الرياح..!!
التناقض في الأفكار كان واضحاً وشاذاً في مقال رئيس الهلال السابق.. فبعد أن تحدث عن قنبلته التي تختص بمؤامرة تحويل بطولة الممتاز جنوباً.. قال في فقرة أخري.. أن الإستئناف لا يتعلق بنقاط ثلاث لمباراة واحدة ولا يتعلق ببطولة شبع المستأنف(الهلال) منها.. ولكنه يتعلق بمستند جنسية ومواطنة وما تمثله الجنسية من عزة وقيمة..!!
طالما أن الأمر لا يتعلق ببطولة شبع منها الهلال.. فما هي فائدة الحديث عن المؤامرة الخطيرة التي تستهدف تحويلها للمريخ..!!؟
ألم أقل لكم أن الأرباب أراد الزج بالمريخ لصبغ عداءه لمعتصم جعفر ومن ثم شقيقه مالك.. بالواقعية..!!؟
إندهشت لإشادة مدرب منتخبنا الوطني بالصربي ميشو مدرب الهلال والتعاون المثمر بينهما.. لأن كروجر ذات نفسه كان يستحق الإشادة من مازدا علي مجهوداته في رفع لياقة لاعبي المريخ سواء كانوا ضمن تشكيلة المنتخب أو خارجها.. لأنه عندما أتي وجد لياقة لاعبي المريخ في الحضيض..!!
مازدا إستأذن كروجر في إطلاق سراح لاعبيه لإنجاح معسكر أسمرا.. رغم أنه كان في إمكان كروجر الرفض لأن توقيت المعسكر كان غريباً جداً.. ولم يضم كل اللاعبين المختارين..!!
هل تصريحات كروجر التي وصف من خلالها معسكر أسمرا بالفشل.. وأن لاعبي المريخ الذين لم يتم إختيارهم للمعسكر كانت لياقتهم في مباراة الرومان في كأس السودان أفضل من زملاءهم العائدين من المعسكر.. كانت سبباً في عدم نيله إشادة مازدا..!!؟
إشادة مازدا بميشو تلقفها الإعلام الأزرق بفرح غامر.. وذهبوا بعد الحديث عن فضل لاعبي الهلال في تحقيق نتيجة غانا.. بالقول بأن ميشو ساعد مازدا علي تحقيق هذه النتيجة..!!
تصدر صقور الجديان مجموعتهم التي أهلتهم لأمم أفريقيا بغانا.. فلماذا لم يسجل مازدا الإشادة وقتها بالبرازيلي ريكاردو الذي لا زالت بصمته ظاهرة في أداء وشكل الهلال.. ولماذا لم يشد بالألماني أوتوفيستر الذي كان له دور كبير مع مازدا ذات نفسه في تميز المريخ..!!؟
النفطي قال أن العجب كقائد متسامح مع زملاءه.. والتسامح لا يعني الضعف..!!
هل من مواصفات قائد الفريق أن يكون فظاً غليظ القلب.. متعالياً..!!؟
