إبراهيم عبدالرحيم
ما فائدة العروض.. والهدف هو البحث عن النقاط..!!؟
بعد التباين الواضح في أداء الفريق في مباراة أمس الأول أمام هلال الساحل.. تعالت نبرة الكثيرين من محبي المريخ منتقدة هذا التباين.. رغم أن المسعي الذي دخل من أجله الفريق أرض الملعب قد تحقق وبأقل مجهود.. وهذا سمة الفرق الكبيرة.. خاصة مع إقتراب نهاية الموسم.. لأنه يتوقع حدوث مغامرات من أي فريق.. حتي ولو كان المريخ يلعب بإستاده.. وكل من تابع المباراة يجد أن المريخ أضاع مهرجاناً من الأهداف لو تحقق لأنسي كل منتقدٍ التباين في الأداء.. لأن متعة كرة القدم في الأهداف.. وهذا الإفراط في إضاعة الأهداف.. أثار حفيظة الألماني مايكل كروجر بقوله أنه كان بإمكان فريقه إنهاء الحصة الأولي برباعية علي الأقل.. ولكنه في ذات الوقت أكد أن الفوز بهدفين كان كافياً لقيادة فريقه للفوز.. وهذا تفكير واقعي غاب عن أذهان الكثير من جماهير المريخ.. لا سيما تلك التي إنتقدت تباين الأداء في شوطي المباراة.. ولكن لو نظر هؤلاء إلي المحصلة العامة للفريق يجد أنها جيدة رغم ظروف الإرهاق التي عاني منها نجوم المريخ بالمنتخب.. فقد بدأ تأثرهم بالإرهاق واضحاً لأنهم وفي ظرف إسبوع فقط لعبوا مباراتين سواء مع المريخ أو المنتخب.. فضلاً عن السفر الطويل مابين مطارات الخرطوم.. نيروبي وأكرا ثم كوماسي وبالعكس.. ورغم ذلك لعبوا وكان لهم تأثير واضح في نتيجة اللقاء.. لذا كان كروجر محقاً بمنح لاعبي الفريق راحة أمس الجمعة واليوم السبت.. والإكتفاء بمران واحد فقط غداً لمواجهة الموردة بعد غدٍ..!!
وإزاء هذه الإنتقادات.. أجد نفسي مشفقاً تماماً علي الألماني مايكل كروجر ومن بعده لاعبي المريخ جراء الجهود المبذولة لتحقيق الفوز فيما تبقي من مباريات الدوري الممتاز.. والسعي المحموم من أجل تحقيق البطولة وإنقاذ موسمهم من الإنهيار الكامل بعد الخروج من دوري الأبطال ثم الكونفدرالية.. وأجد نفسي أكثر إشفاقاً علي لاعبي الفريق تحديداً وهم مطالبون في هذه المرحلة الحساسة من المنافسة بفعل كل شيء.. تقديم العروض الجيدة الخالية من أي عيوب أو أخطاء.. وتحقيق الفوز بأكبر عدد من الأهداف المتنوعة.. ويقيني أن هذا يمثل ضغطاً نفسياً رهيباً علي لاعبي الفريق وجهازهم الفني.. لا سيما وأن أغلب جماهير المريخ تنتظر من نجومها الفوز بالدوري الممتاز بأي طريقة.. ولا تنظر في ذات الوقت إلي الجهود المبذولة لتحقيق ذلك.. وما يمكن حدوثه من أخطاء أو خلل في تنفيذ الخطط الموكلة للاعبين في المباريات.. وتنسي جماهير المريخ في ذات الوقت أن المريخ ومنذ بداية هذا الموسم لم يؤدي أي مباراة بنفس واحد.. فإذا كان هذا لم يتحقق في بداية أو أثناء الموسم.. فكيف له أن يحدث في خواتيم الموسم الذي تظهر فيه الكثير من العيوب.. خاصة عيوب الإعداد.. والمريخ تحديداً عاني مرتين من ضعف الإعداد.. في بداية الموسم.. وفي معسكر الإسماعيلية.. بل ظهرت نتائج هذا الضعف في النتائج التي حققها الفريق في خواتيم النصف الأول من الموسم بالخروج من دوري الأبطال ثم الخسارة من الهلال.. وأتبع ذلك في بداية النصف الثاني من الموسم الحالي بالخروج من الكونفدرالية..!!
بل يجب أن لا تنسي جماهير المريخ وحتي الإعلام الأحمر.. أن المريخ بدأ مرحلة إعداد ثالثة في الثلث الأخير من الموسم.. بعد أن تم التعاقد مع الألماني مايكل كروجر لإنقاذ ما يجب إنقاذه.. فكان أن وجد كروجر كل شيء تحت الصفر.. خاصة لياقة لاعبي الفريق.. فبدأ في برنامج إسعافي مكثف لإعادة اللياقة للمستوي الذي يمكنه من خوض أصعب فترة في الموسم.. هذا فضلاً عن أن هذا البرنامج الإسعافي واجه الكثير من العقبات التي تمثلت في الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق جراء الإصابات.. والبرمجة الضاغطة.. ثم معسكر المنتخب الوطني في أسمرا.. وبالطبع فإن مثل هذا البرنامج الإسعافي له تأثيراته غير المنظورة لنا كمتابعين.. ولا يحس بها إلا من ينفذونه ويشرفون عليه إنفاذه.. لذا تظهر الكثير من العيوب علي أداء وشكل الفريق.. والتباين في المستوي في المباراة الواحدة.. ورغم أن هذا لا يلبي طموحات الجماهير.. إلا أنه يجب النظر بواقعية لفريق الكرة بالمريخ.. وإلا لتسببنا في زيادة الضغط النفسي علي لاعبي الفريق.. وبالتالي التأثير عليهم في تنفيذ ما هو مطلوب منهم.. سواء من الجهاز الفني أو جماهيرهم.. ويجب أن نجد الأعذار للاعبي الفريق الذين يبذلون أقصي الجهد من أجل تحقيق الفوز في كل المباريات المقبلة والتي تحدد بشكل قاطع وجهة بطولة الدوري الممتاز.. ولاعبو المريخ يعرفون تماماً ماذا يعني لهم الفوز أو خسارة الدوري الممتاز..!!
العروض الجيدة مطلوبة وبشدة.. ولكن في هذا التوقيت الحساس من الموسم.. تبقي ترفاً.. لأن الموسم وصل مرحلة يصعب معها تحقيق تطلعات الجماهير بالعروض الجيدة والأهداف الكثيرة.. فالصراع يحتدم الآن سواء كان في الصدارة أو الفرق التي تسعي لخطف بطاقة التمثيل الخارجي.. أو تلك التي تسعي لتفادي الهبوط من الدرجة الممتازة.. وهذا يجعل الفرق تدخل لمبارياتها بشكل مختلف عن السابق.. الشيء الذي يصعب مهمة الجميع في تحقيق الفوز.. وما يحمد أن المريخ سيلعب مباراة واحدة فقط من المباريات الخمس المتبقية خارج الخرطوم مع الأهلي بمدني في السابع والعشرين من الشهر الجاري.. وهذا يخفف قليلاً من الضغط من إمكانية فقد النقاط.. ولكنه في ذات الوقت مواجه بمباريات صعبة تبدأ من بعد غدٍ الإثنين مع الموردة.. ثم مع الخرطوم في الأول من الشهر المقبل.. ثم لقاء الهلال في ختام المنافسة في الأسبوع الثالث من الشهر المقبل.. بعد أن يواجه جزيرة الفيل نهاية الإسبوع الأول من ذات الشهر.. وهذه المباريات تفرض علي جماهير المريخ التعامل معها بواقعية.. فلا معني البتة لتقديم عروض جيدة دون أن يحقق الفريق النقاط الكاملة.. فالمهم هو تحصيل النقاط حتي ولو فشل كل لاعبي الفريق في لعب ولو تمريرة واحدة صحيحة.. فالعبرة بالنقاط وليس تقديم العروض.. وإذا إجتمعا في مباراة واحدة أو كل المباريات فذاك هو المطلوب.. ولكن تحقيق الفوز والنقاط هما الأكثر طلباً وإلحاحاً.. وأسلوب التعامل(التجاري) هو المطلوب مع ما تبقي من مباريات.. وليس أي أسلوب آخر..!!
إتجاه الرياح..!!
لم تمتلك لجنة اللاعبين غير الهواة الشجاعة الكاملة لرفض طلب الهلال بإعادة قيد لاعبه حمودة بشير.. فتعللت بأن الأمر خارج دائرة إختصاصها.. لتفوض سكرتير الإتحاد العام بمخاطبة الفيفا..!!
ما هي إختصاصات اللجنة إذا كان هذا الأمر خارج إختصاصاتها.. وما هي دواعي بقاءها بعد أن فشلت في النظر في أمر القرار فيه واضح ولا يحتاج إلي(فهامة)..!!
ماذا تريد اللجنة أن تفعله وقد تبقت أقل من خمس أسابيع فقط لنهاية الموسم والمحدد له الحادي والعشرين من الشهر المقبل..!!؟
هل أرادت اللجنة من اللجوء للفيفا قتل الطلب بعامل الزمن.. حيث ستستغرق إجراءات مخاطبة الفيفا وقتاً طويلاً..!!؟
يخوض اليوم فريق الرابطة كوستي مباراته الفاصلة مع الأهلي شندي لتحديد الفريق الخامس الصاعد للمرحلة النهائية من الصعود للممتاز..!!
فريق الرابطة أعاد لأبناء كوستي حلم مداعبة الوصول إلي الممتاز.. فمدينة مثل كوستي كان لها تأثيرها علي خارطة الكرة السودانية.. حرام أن تبقي خارج منظومة أكبر المنافسات..!!
تعددت محاولات فريقي المريخ والرابطة لتحقيق حلم رياضيي هذه المدينة بالوصول إلي الدوري الممتاز.. ولكنهما وفي كل مرة يتعثران في الأمتار الأخيرة بسبب قلة الخبرة أو لعوامل أخري لا أريد ذكرها في المساحة.. فيعيدان المحاولة مرة أخري في الأعوام التالية دون أن ينجحا في بلوغ المنافسة الأكبر في السودان.. وفي كل مرة من هذه المرات يداعب حلم الصعود إلي الممتاز مخيلة جميع أبناء كوستي.. وأبناء النيل الأبيض عموماً..!!
مباراة اليوم التي تجمع الرابطة كوستي بالأرسنال.. تفرض علي جميع أبناء المدينة المتواجدين في الخرطوم وحتي من هم في كوستي التدافع مبكراً لإستاد المريخ للوقوف خلف ممثلهم الوحيد من أجل الوصول إلي المرحلة النهائية.. وكوستي الغنية برجالاتها ستقف اليوم كلها مع الرابطة للصعود للمرحلة النهائية ومن ثم مواصلة الكفاح لبلوغ الدوري الممتاز..!!
الرابطة العريقة.. جديرة بالإستمرار في منافسة التأهيلي.. وجديرة بالتأهل للمرحلة النهائية المؤهلة للممتاز.. وأتمني أن تكون إدارة الرابطة مدركة لما يمكن أن يواجهه الفريق في لقاء اليوم.. وما حدث في لقاء شندي ليس ببعيد عن الأذهان..!!
ما فائدة العروض.. والهدف هو البحث عن النقاط..!!؟
بعد التباين الواضح في أداء الفريق في مباراة أمس الأول أمام هلال الساحل.. تعالت نبرة الكثيرين من محبي المريخ منتقدة هذا التباين.. رغم أن المسعي الذي دخل من أجله الفريق أرض الملعب قد تحقق وبأقل مجهود.. وهذا سمة الفرق الكبيرة.. خاصة مع إقتراب نهاية الموسم.. لأنه يتوقع حدوث مغامرات من أي فريق.. حتي ولو كان المريخ يلعب بإستاده.. وكل من تابع المباراة يجد أن المريخ أضاع مهرجاناً من الأهداف لو تحقق لأنسي كل منتقدٍ التباين في الأداء.. لأن متعة كرة القدم في الأهداف.. وهذا الإفراط في إضاعة الأهداف.. أثار حفيظة الألماني مايكل كروجر بقوله أنه كان بإمكان فريقه إنهاء الحصة الأولي برباعية علي الأقل.. ولكنه في ذات الوقت أكد أن الفوز بهدفين كان كافياً لقيادة فريقه للفوز.. وهذا تفكير واقعي غاب عن أذهان الكثير من جماهير المريخ.. لا سيما تلك التي إنتقدت تباين الأداء في شوطي المباراة.. ولكن لو نظر هؤلاء إلي المحصلة العامة للفريق يجد أنها جيدة رغم ظروف الإرهاق التي عاني منها نجوم المريخ بالمنتخب.. فقد بدأ تأثرهم بالإرهاق واضحاً لأنهم وفي ظرف إسبوع فقط لعبوا مباراتين سواء مع المريخ أو المنتخب.. فضلاً عن السفر الطويل مابين مطارات الخرطوم.. نيروبي وأكرا ثم كوماسي وبالعكس.. ورغم ذلك لعبوا وكان لهم تأثير واضح في نتيجة اللقاء.. لذا كان كروجر محقاً بمنح لاعبي الفريق راحة أمس الجمعة واليوم السبت.. والإكتفاء بمران واحد فقط غداً لمواجهة الموردة بعد غدٍ..!!
وإزاء هذه الإنتقادات.. أجد نفسي مشفقاً تماماً علي الألماني مايكل كروجر ومن بعده لاعبي المريخ جراء الجهود المبذولة لتحقيق الفوز فيما تبقي من مباريات الدوري الممتاز.. والسعي المحموم من أجل تحقيق البطولة وإنقاذ موسمهم من الإنهيار الكامل بعد الخروج من دوري الأبطال ثم الكونفدرالية.. وأجد نفسي أكثر إشفاقاً علي لاعبي الفريق تحديداً وهم مطالبون في هذه المرحلة الحساسة من المنافسة بفعل كل شيء.. تقديم العروض الجيدة الخالية من أي عيوب أو أخطاء.. وتحقيق الفوز بأكبر عدد من الأهداف المتنوعة.. ويقيني أن هذا يمثل ضغطاً نفسياً رهيباً علي لاعبي الفريق وجهازهم الفني.. لا سيما وأن أغلب جماهير المريخ تنتظر من نجومها الفوز بالدوري الممتاز بأي طريقة.. ولا تنظر في ذات الوقت إلي الجهود المبذولة لتحقيق ذلك.. وما يمكن حدوثه من أخطاء أو خلل في تنفيذ الخطط الموكلة للاعبين في المباريات.. وتنسي جماهير المريخ في ذات الوقت أن المريخ ومنذ بداية هذا الموسم لم يؤدي أي مباراة بنفس واحد.. فإذا كان هذا لم يتحقق في بداية أو أثناء الموسم.. فكيف له أن يحدث في خواتيم الموسم الذي تظهر فيه الكثير من العيوب.. خاصة عيوب الإعداد.. والمريخ تحديداً عاني مرتين من ضعف الإعداد.. في بداية الموسم.. وفي معسكر الإسماعيلية.. بل ظهرت نتائج هذا الضعف في النتائج التي حققها الفريق في خواتيم النصف الأول من الموسم بالخروج من دوري الأبطال ثم الخسارة من الهلال.. وأتبع ذلك في بداية النصف الثاني من الموسم الحالي بالخروج من الكونفدرالية..!!
بل يجب أن لا تنسي جماهير المريخ وحتي الإعلام الأحمر.. أن المريخ بدأ مرحلة إعداد ثالثة في الثلث الأخير من الموسم.. بعد أن تم التعاقد مع الألماني مايكل كروجر لإنقاذ ما يجب إنقاذه.. فكان أن وجد كروجر كل شيء تحت الصفر.. خاصة لياقة لاعبي الفريق.. فبدأ في برنامج إسعافي مكثف لإعادة اللياقة للمستوي الذي يمكنه من خوض أصعب فترة في الموسم.. هذا فضلاً عن أن هذا البرنامج الإسعافي واجه الكثير من العقبات التي تمثلت في الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق جراء الإصابات.. والبرمجة الضاغطة.. ثم معسكر المنتخب الوطني في أسمرا.. وبالطبع فإن مثل هذا البرنامج الإسعافي له تأثيراته غير المنظورة لنا كمتابعين.. ولا يحس بها إلا من ينفذونه ويشرفون عليه إنفاذه.. لذا تظهر الكثير من العيوب علي أداء وشكل الفريق.. والتباين في المستوي في المباراة الواحدة.. ورغم أن هذا لا يلبي طموحات الجماهير.. إلا أنه يجب النظر بواقعية لفريق الكرة بالمريخ.. وإلا لتسببنا في زيادة الضغط النفسي علي لاعبي الفريق.. وبالتالي التأثير عليهم في تنفيذ ما هو مطلوب منهم.. سواء من الجهاز الفني أو جماهيرهم.. ويجب أن نجد الأعذار للاعبي الفريق الذين يبذلون أقصي الجهد من أجل تحقيق الفوز في كل المباريات المقبلة والتي تحدد بشكل قاطع وجهة بطولة الدوري الممتاز.. ولاعبو المريخ يعرفون تماماً ماذا يعني لهم الفوز أو خسارة الدوري الممتاز..!!
العروض الجيدة مطلوبة وبشدة.. ولكن في هذا التوقيت الحساس من الموسم.. تبقي ترفاً.. لأن الموسم وصل مرحلة يصعب معها تحقيق تطلعات الجماهير بالعروض الجيدة والأهداف الكثيرة.. فالصراع يحتدم الآن سواء كان في الصدارة أو الفرق التي تسعي لخطف بطاقة التمثيل الخارجي.. أو تلك التي تسعي لتفادي الهبوط من الدرجة الممتازة.. وهذا يجعل الفرق تدخل لمبارياتها بشكل مختلف عن السابق.. الشيء الذي يصعب مهمة الجميع في تحقيق الفوز.. وما يحمد أن المريخ سيلعب مباراة واحدة فقط من المباريات الخمس المتبقية خارج الخرطوم مع الأهلي بمدني في السابع والعشرين من الشهر الجاري.. وهذا يخفف قليلاً من الضغط من إمكانية فقد النقاط.. ولكنه في ذات الوقت مواجه بمباريات صعبة تبدأ من بعد غدٍ الإثنين مع الموردة.. ثم مع الخرطوم في الأول من الشهر المقبل.. ثم لقاء الهلال في ختام المنافسة في الأسبوع الثالث من الشهر المقبل.. بعد أن يواجه جزيرة الفيل نهاية الإسبوع الأول من ذات الشهر.. وهذه المباريات تفرض علي جماهير المريخ التعامل معها بواقعية.. فلا معني البتة لتقديم عروض جيدة دون أن يحقق الفريق النقاط الكاملة.. فالمهم هو تحصيل النقاط حتي ولو فشل كل لاعبي الفريق في لعب ولو تمريرة واحدة صحيحة.. فالعبرة بالنقاط وليس تقديم العروض.. وإذا إجتمعا في مباراة واحدة أو كل المباريات فذاك هو المطلوب.. ولكن تحقيق الفوز والنقاط هما الأكثر طلباً وإلحاحاً.. وأسلوب التعامل(التجاري) هو المطلوب مع ما تبقي من مباريات.. وليس أي أسلوب آخر..!!
إتجاه الرياح..!!
لم تمتلك لجنة اللاعبين غير الهواة الشجاعة الكاملة لرفض طلب الهلال بإعادة قيد لاعبه حمودة بشير.. فتعللت بأن الأمر خارج دائرة إختصاصها.. لتفوض سكرتير الإتحاد العام بمخاطبة الفيفا..!!
ما هي إختصاصات اللجنة إذا كان هذا الأمر خارج إختصاصاتها.. وما هي دواعي بقاءها بعد أن فشلت في النظر في أمر القرار فيه واضح ولا يحتاج إلي(فهامة)..!!
ماذا تريد اللجنة أن تفعله وقد تبقت أقل من خمس أسابيع فقط لنهاية الموسم والمحدد له الحادي والعشرين من الشهر المقبل..!!؟
هل أرادت اللجنة من اللجوء للفيفا قتل الطلب بعامل الزمن.. حيث ستستغرق إجراءات مخاطبة الفيفا وقتاً طويلاً..!!؟
يخوض اليوم فريق الرابطة كوستي مباراته الفاصلة مع الأهلي شندي لتحديد الفريق الخامس الصاعد للمرحلة النهائية من الصعود للممتاز..!!
فريق الرابطة أعاد لأبناء كوستي حلم مداعبة الوصول إلي الممتاز.. فمدينة مثل كوستي كان لها تأثيرها علي خارطة الكرة السودانية.. حرام أن تبقي خارج منظومة أكبر المنافسات..!!
تعددت محاولات فريقي المريخ والرابطة لتحقيق حلم رياضيي هذه المدينة بالوصول إلي الدوري الممتاز.. ولكنهما وفي كل مرة يتعثران في الأمتار الأخيرة بسبب قلة الخبرة أو لعوامل أخري لا أريد ذكرها في المساحة.. فيعيدان المحاولة مرة أخري في الأعوام التالية دون أن ينجحا في بلوغ المنافسة الأكبر في السودان.. وفي كل مرة من هذه المرات يداعب حلم الصعود إلي الممتاز مخيلة جميع أبناء كوستي.. وأبناء النيل الأبيض عموماً..!!
مباراة اليوم التي تجمع الرابطة كوستي بالأرسنال.. تفرض علي جميع أبناء المدينة المتواجدين في الخرطوم وحتي من هم في كوستي التدافع مبكراً لإستاد المريخ للوقوف خلف ممثلهم الوحيد من أجل الوصول إلي المرحلة النهائية.. وكوستي الغنية برجالاتها ستقف اليوم كلها مع الرابطة للصعود للمرحلة النهائية ومن ثم مواصلة الكفاح لبلوغ الدوري الممتاز..!!
الرابطة العريقة.. جديرة بالإستمرار في منافسة التأهيلي.. وجديرة بالتأهل للمرحلة النهائية المؤهلة للممتاز.. وأتمني أن تكون إدارة الرابطة مدركة لما يمكن أن يواجهه الفريق في لقاء اليوم.. وما حدث في لقاء شندي ليس ببعيد عن الأذهان..!!
