*أعتقد ان الرئيس الحالي لنادي المريخ لو كان يضع تجاربه امام عينه ويراجع ما بها من مرارات وإنتكاسات وهزائم لما فكر ان يقفز عبر لجنة التسير الحالية في مركب المريخ ليضاعف سرعة إغراقه بكل من فيه.
*اللجنة الحالية أتت كما ظل يزعم قادتها لإنقاذ المريخ، لكن حصادها الفقير يؤكد ان كل ما قيل سابقاً لم يكن إلا كلام والسلام وكان بمثابة جرعات عالية من التخدير جعلت المريخاب يستكينوا فقط وسرعان ما أنقضت عليهم ذات الأوجاع وبصورة مضاعفة لان الأوجاع التي ظل يعانيها المريخ في ظل وجود الوالي كانت أوجاع مكبوتة لا يصرخ أصحابها أو يستغيثون من أجل النجدة فهذا هو الخيار الذي لأجل ان يعود حول بعضهم عوالم المريخ لسوريا بعواصف هوجاء من الإنتقاد وبحديث لا قيمة له ولا فائدة منه ولا يمثل اي حل لواقع مريخي بات أكثر من خطير.
*اللجنة الحالية أسهمت في تهشيم الجسد المريخي ودمرت كل ما هو موجود فالحديث عن سؤ الأوضاع وضعف الإعداد والتسجيلات قبل مجيئها يدين من قبل ان يأتي في ظل هذا الوضع ومن قبل ان ياتي لم يكتفي فقط بذلك بل تكفل هو وكل الأدعياء من حوله مؤكدين ان التغير سيأتي على يديه في خمس دقائق ومنهم من طفق يستجدي السلطة مؤكداً على ان الوالي هو رجل المرحلة التي كانت في الأصل مرحلة "إنتخابات" كان سياتي عبرها مجلس منتخب وشرعي للتعامل مع واقع القضايا المريخية التي مازال البعض لم يفهم ان الوالي ولجنته زادو طينها بلة ولم يعالجوا منها شي بخلاف الكلام الذي لا ينتهي والوعود الكذوب.
*الحصاد الفقير الذي حصدته لجنة التسير تتحمل وزره تماماً ،وأعتقد ان حديث رئيس النادي عن سؤ الإعداد والتسجيلات الضعيفة مردود عليه فهو بمثلما ورث أورث من أتو بعده أوضاع أكثر من مأساوية تهرب منها الجميع في عوالم المريخ ولم يقبل بها إلا من أتو بعده ومع ذلك لاحقتهم الإساءة ولاحقتهم القضايا الموجهة ووضعوا قياهب السجون ولم نسمع أنهم شكو من عوالم المريخ الخربة بفضل صنيعك وسياساتك وبفضل ما أنتجته من بطانة تهتف لك أكثر مما تهتف للمريخ.
وهج اخير
*الحصاد الحالي يؤكد ان ما حدث في أواخر يونيو لم يكن إلا مجرد عواصف هوجاء قادها كثر بإتقان ليحصد فيما بعد المريخ الهشيم والفضائح والذلة بالخروج من المنافسات على أيدي أندية لو نظرنا لها ولمستوياتها وللاعبيها ولتنظيمها لعلمنا ان المريخ فقد كل ما له علاقة بالمريخ عدا الأسم وذلك الشعار الناري الذي كان فيما مضى تتهيبه الخصوم لا كما حدث الأن وما سيحدث غداً.
*التجربة الحالية كشفت زيف الكثيرون وكشفت ان من بحث للعودة بالتعين لا يملك ما يقدمه للمريخ غير الوعود والكلام الممل والمكرر في الإذاعات وحتى قروبات التواصل الإجتماعي لنتأكد تماماً ان الرجل بات يكثر من الكلام والوعود لإمتصاص غضب الجمهور الذي لم يقصر مع الرئيس الحالي وظل في حالة دعم متواصلة له، لكن للأسف ظل يكرر تجاربه ويتمادى في إعادتها ولا يتورع أبداً في المضي قدما فيها حتى ولو كانت هذه التجارب طوال ال(14) بذات المحصلة الفطيرة التي باعدت بين المريخ ومنصات التتويج وجعلته رهين دوماً لأرصفة الوصافة وسؤ المستوى.
*الحصاد الحالي لو عزاه الوالي لما سبق من تجارب سيكذب من دعموا عودته وسيكذب من تنطعوا قولاً أنه سيحل أزمات المريخ في (5) دقائق وسيكذب كل من هاجم المجلس السابق من أجل تعين الرجل لحلحلة أزمات المريخ التي أعتقد أنها ستواصل في إزديادها وتضخمها وستضاعف كذلك المديونيات وسؤ الشكل الفني وبكل تأكيد إدارياً سيظل المريخ بلا اي كوادر مهيئة لان الرجل ظل طوال تاريخه بالمريخ ينتج "مصاصي دماء" أهلكو المريخ ولم يقدموا له عقاد نافع وكانوا دوماً كشلة يذهبون معه وياتون في حضرته.
*فقر الحصاد الراهن للجنة الحالية كنا من أوائل المتخوفين من حدوثه وظللنا نكرر تحذيراتنا وننتقد حتى وقعت فأس الحقيقة على رأس الأكاذيب المكررة والمشاعة في عوالم المريخ.
*المستقبل لن ينفصل عن الحصاد الحالي وها هو الرجل يسعى لإعادة من صنعو الفشل والخيبات الكروية بمبرارات ظل ينتجها من ظلوا دوماً يبررون كل إخفاقاته ويصورنه على انه المنقذ وعلى أنه رجل المرحلة ومن سيحل مشاكل المريخ في خمس دقائق.
*رجل ظل ينتج المشكلات والأزمات خلال (14) عام ومازال كثر يصفونه بحلال المشاكل فعلاً عوالم المريخ في وهدة كبيرة.
