عندما اقرت اللجنة المنظمة اعادة برمجة ماتبقى من مباريات القمة فى الدورى الممتاز اشدنا بهذه الخطوة واكدنا انها بذلك تحافظ على عدالة المنافسة وتساوى بين كل الاندية خاصة على مستوى القمة ,, رغم ان الفارق الكبير فى النقاط على الصدارة يمنح الهلال تميزا على المريخ ويرشحه للفوز بلقب الدورى حتى لو خسر مباراة القمة المرتقبة بينهما فى الجولة الاخيرة نقول ذلك رغم ان منطق كرة القدم لايعترف بالنتائج المعلبة او التنجيم المسبق مهما تبانيت المستويات الفنية داخل الملعب ولكن فى الدورى الممتاز الذى يسير على قدم واحده ,, لانتوقع ان يجرؤ اى ناد من فئة الكمبارس لاحداث مفاجأة تعطل الهلال لمصلحة المريخ ,, ولهذا استغرب من النغمة الجديدة التى تصدر من عدد من الزملاء فى اعلام الهلال وهم يطالبون اللجنة المنظمة بضرورة اقامة مباريات الهلال والمريخ المتبقية فى الدورى الممتاز فى توقيت واحد !! يعنى اذا لعب الهلال عصرا فى كسلا يريدون ان يلعب المريخ ايضا فى نفس التوقيت ببورتسودان وهو مطلب غريب وعجيب ويستحيل ان تقبل به اللجنة المنظمة مهما كانت المبررات التى يسوقها هؤلاء الزملاء ومحاولات التشكيك فى ذمة الحكام وكأن المريخ هو من يدير ويشرف على لجنة التحكيم !!
الهلال يتصدر بفارق ستة نقاط عن المريخ وهو فارق كبير بلغة المنافسة على لقب الدورى الممتاز بل يصعب على المريخ ان يقلص هذا الفارق الا اذا تواضع نجوم الهلال فى مبارياتهم القادمة واستهانوا بخصومهم ليقللوا هذا الفارق قبل مباراة القمة الفاصلة ,, ولا اظن ان الهلال الذى بدأ رئيسه الارباب يهدد ويتوعد بعظائم الامور اذا انحاز الحكام ضد فريقه يمكن ان يلعب لمصلحة المريخ فيما تبقى له من مباريات !! يستحيل ان يفرط فى هذا الفارق الكبير من النقاط ,, ولهذا لايوجد تفسير لمثل هذا التخوف والمطالبة باقامة المباريات فى توقيت واحد سوى ان هؤلاء الزملاء لايثقون فى قدرة الهلال للمحافظة على هذا الفارق فى النقاط او ان الهلال اقل قامة من الاندية الاخرى التى سيلاعبها فى الجولات القادمة !!فالتحكيم مهما تدنى مستواه وبلغ اعلى درجات الاستهداف والترصد لايستطيع ان يسلب الهلال انتصارا مستحقا وجديرا به وبالتالى يصبح مثل هذا التخوف والقلق من المجهول والمطالبة باقامة مباريات الناديين الكبيرين فى توقيت واحد هو مجرد افراط فى سوء النية والتشكيك فى ذمة اللجنة المنظمة التى لم تفعل سوى انها اعادت الامور الى نصابها من جديد عندما اعادت برمجة ماتبقى من مباريات فى الدورى الممتاز حتى لايختل ميزان المنافسة التى تسير اصلا لمصلحة الهلال وليس للمريخ لان الاخير الذى يعود للدورى من بوابة بورتسودان يعانى من ظروف قاسية لايمكن علاجها بقرار من اللجنة المنظمة او غيرها وتتمثل فى فقدانه لعدد من عناصره الاساسية فى التشكيلة لازالت فى قائمة المصابين وربما يمتد غياب هذه العناصر حتى اسدال الستار على الدورى الممتاز ,, فالذين يعتقدون ان المريخ يمكن ان يلعب على نتائج الهلال واهمون ولايجيدون قراءة الواقع الذى يعيشه المريخ حاليا وهو تحت اشراف ابراهومه من جانب وكاربونى من الجانب الاخر الذى لايرغب فى ان يتحمل المسؤولية حتى نهاية الموسم ,, لا اعتقد ان المريخ فى مثل هذه الظروف يمكن ان يعوض ماخسره فى الجولة الاولى من الدورى وهو مكتمل الصفوف ,, ولكن بالتأكيد هذا لايعنى ان يستسلم ويمنح الهلال الفرصة ليلعب على نتائجه فلا زالت لديه الفرصة ليحصد المزيد من النقاط حتى لايتسع الفارق الى ما لانهاية ويهدر حقه فى المنافسة ليظل قريبا جدا من صدارة الهلال ,, فليطمئن الزملاء فى الاعلام الازرق بان فرصة الهلال للفوز بلقب الدورى الممتاز لازالت هى الاقوى ولاحاجة للمطالبة باقامة المباريات فى توقيت واحد طالما ان ثقتهم فى لاعبيهم متوفرة وحاضرة .
الهلال يتصدر بفارق ستة نقاط عن المريخ وهو فارق كبير بلغة المنافسة على لقب الدورى الممتاز بل يصعب على المريخ ان يقلص هذا الفارق الا اذا تواضع نجوم الهلال فى مبارياتهم القادمة واستهانوا بخصومهم ليقللوا هذا الفارق قبل مباراة القمة الفاصلة ,, ولا اظن ان الهلال الذى بدأ رئيسه الارباب يهدد ويتوعد بعظائم الامور اذا انحاز الحكام ضد فريقه يمكن ان يلعب لمصلحة المريخ فيما تبقى له من مباريات !! يستحيل ان يفرط فى هذا الفارق الكبير من النقاط ,, ولهذا لايوجد تفسير لمثل هذا التخوف والمطالبة باقامة المباريات فى توقيت واحد سوى ان هؤلاء الزملاء لايثقون فى قدرة الهلال للمحافظة على هذا الفارق فى النقاط او ان الهلال اقل قامة من الاندية الاخرى التى سيلاعبها فى الجولات القادمة !!فالتحكيم مهما تدنى مستواه وبلغ اعلى درجات الاستهداف والترصد لايستطيع ان يسلب الهلال انتصارا مستحقا وجديرا به وبالتالى يصبح مثل هذا التخوف والقلق من المجهول والمطالبة باقامة مباريات الناديين الكبيرين فى توقيت واحد هو مجرد افراط فى سوء النية والتشكيك فى ذمة اللجنة المنظمة التى لم تفعل سوى انها اعادت الامور الى نصابها من جديد عندما اعادت برمجة ماتبقى من مباريات فى الدورى الممتاز حتى لايختل ميزان المنافسة التى تسير اصلا لمصلحة الهلال وليس للمريخ لان الاخير الذى يعود للدورى من بوابة بورتسودان يعانى من ظروف قاسية لايمكن علاجها بقرار من اللجنة المنظمة او غيرها وتتمثل فى فقدانه لعدد من عناصره الاساسية فى التشكيلة لازالت فى قائمة المصابين وربما يمتد غياب هذه العناصر حتى اسدال الستار على الدورى الممتاز ,, فالذين يعتقدون ان المريخ يمكن ان يلعب على نتائج الهلال واهمون ولايجيدون قراءة الواقع الذى يعيشه المريخ حاليا وهو تحت اشراف ابراهومه من جانب وكاربونى من الجانب الاخر الذى لايرغب فى ان يتحمل المسؤولية حتى نهاية الموسم ,, لا اعتقد ان المريخ فى مثل هذه الظروف يمكن ان يعوض ماخسره فى الجولة الاولى من الدورى وهو مكتمل الصفوف ,, ولكن بالتأكيد هذا لايعنى ان يستسلم ويمنح الهلال الفرصة ليلعب على نتائجه فلا زالت لديه الفرصة ليحصد المزيد من النقاط حتى لايتسع الفارق الى ما لانهاية ويهدر حقه فى المنافسة ليظل قريبا جدا من صدارة الهلال ,, فليطمئن الزملاء فى الاعلام الازرق بان فرصة الهلال للفوز بلقب الدورى الممتاز لازالت هى الاقوى ولاحاجة للمطالبة باقامة المباريات فى توقيت واحد طالما ان ثقتهم فى لاعبيهم متوفرة وحاضرة .
