• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
صحيفة كفر و وتر

وقس على ذلك

صحيفة كفر و وتر

 0  0  1802
صحيفة كفر و وتر
كان بالامكان افضل من الذي كان

بالأمس قلنا أن مجلس إدارة نادي الهلال عمل على معالجة ثلاثة محاور ثبت وجود خلل فيها من خلال الأشهر الستة الأولى من هذا الموسم وهي المحاور التي تتمثل في خلل خط الظهر والتدريب وملف المحترفين ، وقد كان للمعالجات التي قام بها المجلس بعض الأثار الإيجابية رغم تحفظنا وقتها على الاستغناء عن المدرب دو سانتوس والذي نجح في قيادة الفريق لتحقيق نتائج جيدة في بطولتي الدوري الممتاز وأبطال إفريقيا ، ومن المؤكد أن المعالجات حفلت بالسلبيات التي سنحاول أن نعرض بعضها في هذا المجال .

} من أكبر السلبيات التي أراها من وجهة نظري الإعتماد على ترشيحات لاعب محترف للاعب آخر خاصة إذا كان هذا اللاعب من بلده وأعني هنا بكل تأكيد المحترف الكونغولي كابوندي والذي رشّحه للهلال مواطنه أمبيلي ، وقد كنا نظن أن فترة الإعتماد على الترشحيات غير المسنودة بالسيرة الذاتية المدّعمة بمايثبت صحتها قد انتهت وأن الهلال غادر محطتها إلى غير رجعة لنفاجأ بلاعب مثل كابوندي يدخل كشوفات الهلال وكل مؤهلاته ترشيحات امبيلي وليت أن محصلته في القترة الماضية شفعت له .

} جاء كابوندي بديلاً لأمولادي الذي كان كامبوس على حداثة عهده يراهن عليه ويرى فيها من المواصفات مالم يره مجلس الهلال الذي أقرّ أمره واستغنى عن اللاعب ليذهب معاراً إلى ناساروا النيجيري ، ونود أن ننوه إلى أن حديثنا عن كابوندي هنا لايعني انتقادنا للاعب بالقدر الذي يعني انتقادنا لتعامل مجلس الإدارة مع ملف الإحتراف والذي انفتح للفريق في شهر يونيو بعد مارثون من العمل الإداري المتصل .

} وبالنسبة لمحور العمل على تقوية خط الدفاع فقد ذكرنا بالامس أن الظروف خدمت الهلال كثيراً بعد أن اعتمد قسطنطين على سامي عبد الله ومنح الثقة لمنير أمبدة ، وقد أكمل كامبوس الحلقة الناقصة فصنع خط ظهر قوي لكن قوته كانت مستمدة من وجود لاعبي خط وسط مميزين خاصة في ظل ارتفاع مستوى المعلم الصغير عمر بخيت وتألق علاء الدين يوسف والعودة المميزة لحمودة بشير والمستوى شبه الثابت لسيف مساوي والدليل على ذلك أن خط الظهر انكشف بمجرد الإعتماد على أثنين من الأربعة ومشاركة صانعي لعب امام مازيمبي بالخرطوم .

} كامبوس كما لاحظنا وتابعنا اجتهد في صناعة فريقين للهلال بحيث لايقل البديل فيهما عن مستوى الأساسي بأي حال من الأحوال ، وهذا أمر جيد لو أنه وجد الوقت الكافي ليقوم به ، لكن كامبوس تولى المهمة والهلال في مرحلة المجموعات وقد عاش في صراع مابين صناعة الفريق وتحقيق الانتصارات وهو صراع سبق وأن عاشه مواطنه مدرب الهلال السابق ريكاردو لكنه حسمه باختيار الثانية فانهارت احلامه على رأسه بمجرد ضياع الانتصارات.

} كامبوس اختار الأولى وبدأ في اتاحة الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة فشاهدنا جميع لاعبي الهلال يشاركون ليس في مباريات ودية مع أندية صغرى فقط لكن حتى على مستوى المباريات الودية الدولية وتواصلت المسيرة حتى مباراة الهلال وزيسكو بلوساكا التي واصل فيها كامبوس السير على ذات النهج فخسر وتبدّلت نظرته في وقت صعب وهو مجابه بالدور نصف النهائي .

} أمام مازيمبي عاد كامبوس للبحث عن الإنتصار ودفع بلاعبين رأى أنه يلعب بهم على المضمون وترك آخرين على دكة البدلاء بحجج شتى ، خسر كامبوس لأنّه فكّر قبل مباراة مازيمبي مرتين ، وحتى عندما أضطر للتبديل أمام مازيمبي لم يلجأ لمنير امبدة الذي منحه الثقة وصنع منه مشروع مدافع مهاب ، وكانت الخسارة أكبر من أن يتم تداركها حتى لو فاز الهلال خارج أرضه بهدفين دون مقابل لمازيمبي ، حديثنا هذا لانرمي من ورائه لتحميل كامبوس كامل المسؤولية لكنها قراءة نقدمها في سياق حديثنا على أن الهلال كان بامكانه أفضل من الذي كان .
امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019