د. تيتاوى وميثاق الشرف الصحفى !
استمعت الى تصريحات استاذنا الدكتور محيى الدين تيتاوى رئيس اتحاد الصحفيين عقب لقائه برئيس الجمهورية وهو يدعو كل العاملين فى مهنة النكد والمتاعب بضرورة الالتزام بميثاق الشرف الصحفى ,, ودعوة الدكتور تيتاوى ليست الاولي فقد سبق وان تكررت فى مناسبات سابقة لها ارتباط وثيق بتجاوزات عدد من الزملاء الصحفيين قادتهم الى ساحات القضاء مما اضطر الاتحاد للتدخل والدفاع عنهم كعادته والسبب فى هذه التجاوزات فى كثير من القضايا هو عدم ادراك بعض الصحفيين السياسيين للخيط الرفيع بين حدود الحرية الصحفية والفوضى التى تدفع بعض كتاب الاعمدة لتقمص دور القاضى فيدين ويحاسب من يشاء وفقا لاهوائهم فتجدهم يتعرضون للابرياء باتهامات يعجزون عن اثباتها عندما يحالون للقضاء الحقيقى ,, ولكن مايدعو للاستغراب ان الدكتور محيى الدين تيتاوى الذى وضع كل قضايا الصحافة والصحفيين على طاولة رئيس الجمهورية بحثا عن تدخل الدولة لتقديم المزيد من التسهيلات التى تنقذ المؤسسات الصحفية من التردى والافلاس نجده وزملائه فى الاتحاد لايعيرون اهتماما كثيرا بقضايا الصحافة الرياضية التى تدنى مستواها للحضيض وكأنها مستثناة من تطبيق ميثاق الشرف الصحفى والمحاسبة الاخلاقية لمن اساءوا لهذه المهنة ومااكثرهم فى الفترة الاخيرة حتى اصبح من الصعب على الشرفاء الانقياء فى هذه المهنة ان يجهروا بانتمائهم لقطاع الصحافة الرياضية حتى لايتعرضوا للسخرية والتندر فى الوسط الرياضى الذى ضاق ذرعا بالاساءات والشتائم وشتل الاكاذيب على الاندية ومن يديرونها بكل تجرد ونكران ذات حتى اضطر الشرفاء الهروب بجلدهم من هذه المستنقع الآسن وكان اخرهم رئيس نادى المريخ جمال الوالى الذى فضل الاستقالة والتنحي ورغم ذلك لاحقته الاتهامات الباطلة من تجار السموم الذين لايترددون فى فبركة الاكاذيب دون واعز من ضمير او مراعاة لاخلاقيات المهنة طالما انهم يقبضون الثمن فى نهاية المطاف !!
فالصحافة الرياضية هى الاولى ان يلتفت اليها رئيس اتحاد الصحفيين حتى لايقضى مروجى الفتن على الاخضر القليل الذى تبقى فى هذه المهنة الشريفة التى تنتهك وتغتصب كل صباح باقلام سوداء رخيصة تنفث سمومها لاغتيال الشرفاء ولحساب من يدفع اكثر ,, واعتقد ان الدكتور تيتاوى الذى افنى عمره فى مهنة الصحافة ادرى منى بخبايا واسرار مايدور خلف كواليس مكاتب الصحف الرياضية ولكن نعتب عليه وعلى اتحاده تجاهلهم الواضح لما تعانى منه الصحافة الرياضية وتركيزهم الدائم على الصحافة السياسية التى مهما تدنى مستوها المهنى وكبر حجم تجاوزاتها الا انها لاتساوى شيئا امام مفردة صغيرة يتقيئها كاتب فاسد فى عموده الملوث بالاساءات والشتائم والاكاذيب ,, نرجو ان يخصص اتحاد الصحفيين جلسة لمناقشة مايحدث فى الاعلام الرياضى والسعى الجاد نحو تطبيق ماينص عليه ميثاق الشرف الصحفى وكل مواثيق المحاسبة والمساءلة حتى يتم تنظيف مهنة الاعلام الرياضى من الارزقية والمتعطلين والمتبطلين الذين وجدوا فيها كسبا رخيصا وسريعا !
شبح لاسانا يطل من جديد !!
قبل ان تسرى عقوبة الخصم المالى التى اصدرها مجلس المريخ على المتمرد الاكبر لاسانا جاء فى اخبار الامس ان اللاعب بصدد اخطار مجلس الادارة للسفر واللحاق بمنتخب بلاده الذى يشارك فى تصفيات امم افريقيا ,, ويقال ان المريخ بصدد وضع شروط قاسية امام سفر اللاعب حتى لايكرر مسلسل غيابه الذى امتد لاكثر من شهر ونصف الشهر فى المرة الماضية ,, ولاندرى ماهى الشروط القاسية التى يريد ان يشترطها مجلس الادارة او الجهاز الادارى على لاسانا طالما ان اللاعب قد حصل على عقوبة مخففة جدا جدا رغم الفترة الطويلة التى انقطع فيها عن النادى !! اعتقد ان لاسانا هو الذى يقسو الان على المريخ وجماهيره وليس العكس وبالتالى هو من يضع شروط عودته وفقا لحالته المزاجية وفى الوقت الذى يختاره لنفسه ,, المريخ لم يستفد من لاسانا هذا الموسم ولم يحصل على اكثر مما قدمه فى ظل بقائه خارج السودان لفترة اطول من التى يقضيها مع النادى ,, وتذكروا جيدا ان الموسم الكروى بالنسبة للمريخ سينتهى بعد شهرين تقريبا !!
ومانقوله على لاسانا ينطبق ايضا على زميله كاسروكا الذى شرف مؤخرا وانضم الى تمارين الفريق بعدما وجد الضوء الاخضر من كروجر الذى طمأنه بانه لايهتم كثيرا بمشاكله مع الادارة ولكنه يتطلع لرؤيته مع زملائه فى الملعب !!
مبروك يامجيد
يستحق الصديق عبد المجيد عبد الرازق ان نزجى له التهنئة مرات ومرات على ثقة الاتحاد العربي فى شخصه الكريم ليظل عضوا فى لجنة الاعلام الرياضى ,, واظن ان الزميل مجيد استطاع من خلال هذا المنصب ان يبنى جسورا من العلاقات مع قادة الاتحاد العربي وبالتالى فهو مطالب اكثر فى ان يستثمر هذه العلاقات الطيبة لمصلحة شباب الاعلام الرياضى فى السودان حتى يلتحقوا بالدورات التدريبية التى درج الاتحاد العربي على تنظيمها والاشراف عليها بالتنسيق مع اللجنة المختصة ,, الف مبروك ومزيدا من التألق والتشريف .
استمعت الى تصريحات استاذنا الدكتور محيى الدين تيتاوى رئيس اتحاد الصحفيين عقب لقائه برئيس الجمهورية وهو يدعو كل العاملين فى مهنة النكد والمتاعب بضرورة الالتزام بميثاق الشرف الصحفى ,, ودعوة الدكتور تيتاوى ليست الاولي فقد سبق وان تكررت فى مناسبات سابقة لها ارتباط وثيق بتجاوزات عدد من الزملاء الصحفيين قادتهم الى ساحات القضاء مما اضطر الاتحاد للتدخل والدفاع عنهم كعادته والسبب فى هذه التجاوزات فى كثير من القضايا هو عدم ادراك بعض الصحفيين السياسيين للخيط الرفيع بين حدود الحرية الصحفية والفوضى التى تدفع بعض كتاب الاعمدة لتقمص دور القاضى فيدين ويحاسب من يشاء وفقا لاهوائهم فتجدهم يتعرضون للابرياء باتهامات يعجزون عن اثباتها عندما يحالون للقضاء الحقيقى ,, ولكن مايدعو للاستغراب ان الدكتور محيى الدين تيتاوى الذى وضع كل قضايا الصحافة والصحفيين على طاولة رئيس الجمهورية بحثا عن تدخل الدولة لتقديم المزيد من التسهيلات التى تنقذ المؤسسات الصحفية من التردى والافلاس نجده وزملائه فى الاتحاد لايعيرون اهتماما كثيرا بقضايا الصحافة الرياضية التى تدنى مستواها للحضيض وكأنها مستثناة من تطبيق ميثاق الشرف الصحفى والمحاسبة الاخلاقية لمن اساءوا لهذه المهنة ومااكثرهم فى الفترة الاخيرة حتى اصبح من الصعب على الشرفاء الانقياء فى هذه المهنة ان يجهروا بانتمائهم لقطاع الصحافة الرياضية حتى لايتعرضوا للسخرية والتندر فى الوسط الرياضى الذى ضاق ذرعا بالاساءات والشتائم وشتل الاكاذيب على الاندية ومن يديرونها بكل تجرد ونكران ذات حتى اضطر الشرفاء الهروب بجلدهم من هذه المستنقع الآسن وكان اخرهم رئيس نادى المريخ جمال الوالى الذى فضل الاستقالة والتنحي ورغم ذلك لاحقته الاتهامات الباطلة من تجار السموم الذين لايترددون فى فبركة الاكاذيب دون واعز من ضمير او مراعاة لاخلاقيات المهنة طالما انهم يقبضون الثمن فى نهاية المطاف !!
فالصحافة الرياضية هى الاولى ان يلتفت اليها رئيس اتحاد الصحفيين حتى لايقضى مروجى الفتن على الاخضر القليل الذى تبقى فى هذه المهنة الشريفة التى تنتهك وتغتصب كل صباح باقلام سوداء رخيصة تنفث سمومها لاغتيال الشرفاء ولحساب من يدفع اكثر ,, واعتقد ان الدكتور تيتاوى الذى افنى عمره فى مهنة الصحافة ادرى منى بخبايا واسرار مايدور خلف كواليس مكاتب الصحف الرياضية ولكن نعتب عليه وعلى اتحاده تجاهلهم الواضح لما تعانى منه الصحافة الرياضية وتركيزهم الدائم على الصحافة السياسية التى مهما تدنى مستوها المهنى وكبر حجم تجاوزاتها الا انها لاتساوى شيئا امام مفردة صغيرة يتقيئها كاتب فاسد فى عموده الملوث بالاساءات والشتائم والاكاذيب ,, نرجو ان يخصص اتحاد الصحفيين جلسة لمناقشة مايحدث فى الاعلام الرياضى والسعى الجاد نحو تطبيق ماينص عليه ميثاق الشرف الصحفى وكل مواثيق المحاسبة والمساءلة حتى يتم تنظيف مهنة الاعلام الرياضى من الارزقية والمتعطلين والمتبطلين الذين وجدوا فيها كسبا رخيصا وسريعا !
شبح لاسانا يطل من جديد !!
قبل ان تسرى عقوبة الخصم المالى التى اصدرها مجلس المريخ على المتمرد الاكبر لاسانا جاء فى اخبار الامس ان اللاعب بصدد اخطار مجلس الادارة للسفر واللحاق بمنتخب بلاده الذى يشارك فى تصفيات امم افريقيا ,, ويقال ان المريخ بصدد وضع شروط قاسية امام سفر اللاعب حتى لايكرر مسلسل غيابه الذى امتد لاكثر من شهر ونصف الشهر فى المرة الماضية ,, ولاندرى ماهى الشروط القاسية التى يريد ان يشترطها مجلس الادارة او الجهاز الادارى على لاسانا طالما ان اللاعب قد حصل على عقوبة مخففة جدا جدا رغم الفترة الطويلة التى انقطع فيها عن النادى !! اعتقد ان لاسانا هو الذى يقسو الان على المريخ وجماهيره وليس العكس وبالتالى هو من يضع شروط عودته وفقا لحالته المزاجية وفى الوقت الذى يختاره لنفسه ,, المريخ لم يستفد من لاسانا هذا الموسم ولم يحصل على اكثر مما قدمه فى ظل بقائه خارج السودان لفترة اطول من التى يقضيها مع النادى ,, وتذكروا جيدا ان الموسم الكروى بالنسبة للمريخ سينتهى بعد شهرين تقريبا !!
ومانقوله على لاسانا ينطبق ايضا على زميله كاسروكا الذى شرف مؤخرا وانضم الى تمارين الفريق بعدما وجد الضوء الاخضر من كروجر الذى طمأنه بانه لايهتم كثيرا بمشاكله مع الادارة ولكنه يتطلع لرؤيته مع زملائه فى الملعب !!
مبروك يامجيد
يستحق الصديق عبد المجيد عبد الرازق ان نزجى له التهنئة مرات ومرات على ثقة الاتحاد العربي فى شخصه الكريم ليظل عضوا فى لجنة الاعلام الرياضى ,, واظن ان الزميل مجيد استطاع من خلال هذا المنصب ان يبنى جسورا من العلاقات مع قادة الاتحاد العربي وبالتالى فهو مطالب اكثر فى ان يستثمر هذه العلاقات الطيبة لمصلحة شباب الاعلام الرياضى فى السودان حتى يلتحقوا بالدورات التدريبية التى درج الاتحاد العربي على تنظيمها والاشراف عليها بالتنسيق مع اللجنة المختصة ,, الف مبروك ومزيدا من التألق والتشريف .
