• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-03-2024
يعقوب حاج ادم

كلمات لوجه الله

يعقوب حاج ادم

 3  0  1696
يعقوب حاج ادم

اولادك حلوين يامازدا والبداية جميلة وشيقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الرجل السوداني الاصيل الذي يدعى محمد عبد الله مازدا رجل مخلص ووفي وامه داعية ليهو في كل زمان ومكان فالرجل التوفيق حليفه باذن الله في كل مشاويره لانه يعمل بقلب رجل محب لوطنه ومتى توفرت هذه الجزئية الهامة في اي سوداني اصيل بجانب دعاء الوالدين ورضاهم عنه فان مجال التوفيق سيكون مفتوحا امام الرجل . والكوتش المقتدر محمد عبد الله مازدا هو الرجل الذي يتفق عليه كل الرياضين على اختلاف مشاربهم والوانهم ومعتقداتهم وقد استبشرنا خيرا عندما اسند رجال الاتحاد العام والمسئولين في وزارة الشباب والرياضة مهمة المدير الفني لهذا الرجل المخلص لاننا ندرك بان الاختيار قد صادف اهله ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ونستطيع ان نقول بانه متى ماتزامن الاخلاص وحب الوطن مع التاهيل الاكاديمي والكروي والفني بجانب الخبرات المكتسبة فان كل المخاوف ستبقى امان . ولان مازدا عيوننا عليه باردة يجمع كل هذه الصفات المفروض توافرها في المدرب القومي فان الترحيب به كان كبيرا ليقود صقور الجديان في المحفل الافريقي الاكبر ويسير بهم بثقة وثبات نحو نهائيات الجابون المرتقبة على نحو مافعل من قبل عندما قاد المنتخب الوطني الى نهائيات غانا رغم الاخفاق الذي لازمنا فيها . وقد شهدنا وبام اعيننا كيف استطاع هذا السوداني الاصيل ان يعيد ترتيب الاوراق في ظرف اعدادي قصير لم يتعدى الاسبوعين ودون ان تكون هنالك تجارب اعدادية دولية لتاهيل اللاعبين وتعطيهم الاحتكاك الفني واللياقي المطلوب ولكن الكابتن مازدا المدرب القومي الحصيف استطاع ان يختصر المسافات ويعد الفريق بصورة علمية مدروسة ويقدمه لنا في ثوب قشيب يعجب الباشا فقد قدم الفتية عطاء متدفق على مدار الشوطين وان كان العطاء قد تراجع بعض الشئ في شوط اللعب الثاني واتيحت الفرصة للضيوف للوصول لمرمانا اكثر من مرة قبل ان نضيف الهدف الثاني من الركة الجزائية التي سددها الفتى مهند الطاهر ببراعة فائقة ليؤمن الانتصار بهدف السبق الذي احرزه القناص مدثر كاريكا مستفيدا من تهديفة الفتى الحمش المقاتل راجي عبد العاطي التي صدها الحارس لتجد كاريكا بالمرصاد ليودعها المرمى بذكاء الكبار من الهدافين الذين يعرفون طريق المرمى من اقصر الطرق . وحقيقة فقد شهدنا من على ارض المستطيل الاخضر فريق سوداني منظم يمتلك ناصية الابداع والتفوق وكان يمكنه ان يحسم اللقاء منذ الشوط الاول وبعدد وافر من الاهداف ولكن التسرع والشفقة وحداثة التجربة لدى البعض ادت الى ضياع عدد من السوانح ولكن المنتخب وضح انه قادر على اداء الكرة العصرية المرحلة التي تعتمد على النتشار السريع باص وخانة . ولعل اهم الاولويات التي يجب ان نشير اليها تتمثل في الروح القتالية والتفاني من قبل نسور السودان في الذود عن شعار السودان الذي يحملونه فوق صدورهم بجانب ان الفريق قد قدم نفسه بصورة مختلفة عن تلك التي رايناه عليها في سابق الايام والسنوات كما ان التشكيل المثالي الذي بدأ به الكابتن مازدا المباراة قد كان احد علامات النجاح التي قادت الفريق الى ذلك الفوز الباهر الذي جير النقاط الثلاثة لمصلحة صقور الجديان وجعل البداية جميلة وشيقة وحتى قراءته لمجريات احداث المباراة وتبديلاته التي اجراها فقد جاءت منطقية ومقنعة وتصب في مصلحة المنتخب الذي وضح ان افراده يمتلكون الكثير الذي يمكن ان يقدمونه لوطن الجدود في هذا المحفل الافريقي الكبير . ونحن سعداء دون شك بهذا الفوز الذي اعطى مساحة شاسعة من التفاول ببلوغ النهائيات الافريقية المرتقبة . والمطلوب الان مضاعفة مراحل الاعداد والاستعداد والعمل على تاهيل المنتخب بصورة متقدمة قبل الدخول في المباريات القادمة سوى ان كانت على ارضنا او خارجها وعلى وزارة الشباب والرياضة ان تعمل على توفير المباريات الحبية الدولية القوية مع فرق او منتخبات متطورة لكي يكتسب اللاعبين الاحتكاك المطلوب ويصلوا الى مرحلة متقدمة من الجاهزية التي ستمكنهم من تخطي فرق المجموعة الواحد تلو الاخر بما فيها المارد الغاني الشرس وتحقيق امال وتطلعات الجماهير السودانية بتسجيل التواجد القوي في النهائيات المرتقبة في الجابون وغينيا .

في ... كلمات
ــــــــــــــــــ
الحارس المعز محجوب اثبت وبكا لايدع مجالا للشك بانه اسد العرين وحامي الحمى فقد لعب مع المنتخب واحدة من افضل مبارياته الدولية ووقف سد منيع وحائط حديدي تكسرت عنده كل هجمات الكنغولين وساهم بفدائيته وثباته بين الشخبات من ان يفسد اكثر من هدف مضمون كان في طريقه لشباك المرمى السوداني والمعز متى ماحافظ على هذا المستوى المتطور فهو سيعطي الاطمئنان لخط الظهر السوداني .

ـــ سيف مساوي نجح بدرجة امتياز في وظيفته الجديدة كقلب دفاع حيث شكل مع زميله الرائع محمد علي سفاري قوة عظمى في العمق الدفاعي لمنتخب السودان وكل كل واحد منهما يعمل على تصيد اخطاء الاخر فكان ان ظهر خط الظهر باكمله بصورة مقنعة باستثناء بعض الهفوات التي كانت تحدث من الظهير الايسر موسى الزومة والذي يبدو انه لايعمل على تطوير مستواه فهو يقع في اخطاء التمرير والبطء في العودة للمناطق الخلفية بعد فقدان الكرة وهي جزئية مهمة يجب ان لاتفوت على فطنة مدربنا الكبير الصديق محمد عبد الله مازدا .

ــ يكري المدينة الفتى اليافع الرهيف الحريف اعتقد ان التنجربة كانت كبيرة عليه والدفع به كمهاجم صريح دون ان يكون له معين بجانبه حد من قدراته وارهقه كثيرا وكان يفترض ان يتواجد في ملعب المباراة وبجانبه كاريكا او علاء الدين بابكر اما ان يلعب وحيدا وسط كماشة الدفاع فهو امر لم يخدمه كثيرا .

ـــ الكابتن المهول والقائد المحنك هيثم مصطفى أدى مباراة تاريخية وأمسك بعصا المايسترو في وسط ملعب المنتخب وعزف بها اعذب واجمل الالحان وكان يمارس دوره في التموين وتهيئة الكرات البينية والعرضية والحلزونية للمهاجمين على طبق من ذهب ونستطيع ان نقول بان اللعب بجانب هيثم مصطفى متعة لاتعادلها اي متعة اخرى فهو من نوعية اللاعبين الذين يصنعون الحدث ويتركون للاخرين التعليق عليه وحقا فقد كان الكابتن هيثم هو الرقم الصعب بين لاعبي منتخبنا الوطني رغم انهم جميعا كانوا نجوما إلا أن هيثم قد كان نجم الجوم بلا منازع وتكفيه شهادة الكنغولين الذين قالوا فيه مالم يقله مالك في الخمر وبدون شك يبقى الدهن في العتاقي فهيثم كعود الصندل لايزيده الاحراق الا طيبا .

ـــ راجي عبد العاطي لاعب مقاتل وجسور وصاحب مهام خاصة وهو لاعب مدربين دون شك اعطى بسخاء وكان واحد من النجوم الذين يشار اليهم بالبنان في هذا اللقاء الدولي الكبير .

ـــ القائد العجب الفنان المرهف كان مطلوبا ورغوبا ولكن ؟

فاصلة .... اخيرة
ـــــــــــــــــــــــ

ياعازة الفراق بي طال ... وسال سيل الدمع هطال ... وياعازة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ودنفاش 09-07-2010 11:0
    ياواى اى عليك الله برضوا انا دافعين لى بعدين خلى عندك روح رياضيه وطريقتك دى انت قبضت المعلوم قبل نزول الرساله وانا ما عندى اى قصد مع استاذك ده كل المطلوب الابتعاد عن الزعيم وحتى لو كتب عنه يكتب بعقلانيه ولايجرح واذا كان استاذك فى نظرك قامه الزعيم كيان ووطن نعيش فيه هل انت ترضى الاهانه لوطنك وبعدين الفاظك التى تنتقيها اظهرت انك عشوائى وضحل المستوى هاهاال دافعين لى ال ودمتم
  • #2
    ودنفاش 09-06-2010 02:0
    الاخ ابواسيل مع خالص التحاياهولاء يكتبون وطبعا طبال الوجيه اولهم يكتبون لفئه معروفه يتصلون بهم بعد نزول المقال مباشرة يقولون لقد كتبت عنك وطبعا كل واحد له كسار ثلج وفى ذلك فاليتنافس المتنافسون وبخصوص المنتخب بكرى المدينه لم يكن موفقا هناك بشه والعجب مع تمنياتنا للمنتخب والهلال ان يجعلوا اسم السودان ساطعا فى سما افريقيا ودمتم
       الرد على زائر
    • 2 - 1
      واي ... اي 09-07-2010 01:0
      متنافسون يامتملق والله المطبوعة دي فاكاها ساكت ليك ولي ناس زعيط ومعيط ماهو حجمك ياودنفاش عشان تكتب في قامات سامغة مثل الاستاذ يعقوب اجزم انك بتعمل لحساب واحدبيدفع ليك عشان تشوه سمعة هذا الرجل يااخي عيب عليك نحن في رمضان . نفاش قال الله ينفش ريشك ياراجل ياكذاب . الحقد مالي قلبك . يااخي تحرر من هذه النعرة الضيقة وخليك راجل محترم
  • #3
    أبو أســــــــــــيل 09-06-2010 11:0
    حاجة غريبة ان يتفق كل كتاب الصحافة الرياضية في السودان على استخدام عبارة لولا ( الشفقة والتسرع ) علما بان كلمة الشفقة تعني العطف و لا تعني العجلة او عدم التركيز ولكننا نستخدمها في الدارجة بمعنى التسرع ولكن هذا الاستخدام يجب ان لا يجد طريقه للنشر .
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019