لم يستغل فريق النسور الامدرماني الحالة السيئة للوصيف في مباريات الفرص السهلة التي وجدها هجوم
الفرقة الامدرمانية امام خشبات جمال سالم والتي بالغ فيها الفريق المضيف في اكثر من اربعة فرص وفي مواجهة المرمي
والكرات تتهادي نحو الشباك وفي لمحة بصر تضل طريقهاالي الخارج
وضح جليا من مجريات المباراة التكتيك العالي للمدرب ياسر النور في استحواذ فرقته علي منطقة المناورة
حيث فرض النسور الامدرماني شخصيتة في الامتلاك والتحرك وتبادل الكرات القصيرة والممرحلة وساعد علي ذلك الهرجلة والتباعد بين لاعبي وسط المريخ وخط المقدمة وكانت كل الكرات المرسلة من نصيب الفريق المضيف
رغم التغرات الدفاعية التي وضحت بين قلبي الدفاع ضفر وامير كمال لم يحسن هحوم النسور اقتناص الفرصة
الذهبية في تحقيق اول فوز علي الوصيف في بطولة دوري سوداني الممتازبعد ان بانت الفوارق البدنية
والفنية بين الفرقتين تمركز اكثر من رائع تغطية فاقت حد الوصف كرات خلف المدافعين تبادل مراكز جعل الكثير
يتسال علي الامكانات الكبيرة لنسور امدرمان ولو وجد الفريق المهاجم الذي يعرف طريقه الي الشباك من التمربرات خلف المدافعين لنال الوصيف هزيمة بالثلاث
المباراة وبالرسم البياني اكدت الضعف والترهل الذي يعيشه انصار الوصيف دفاع لايوجد سوي شوارع علي جعفر
وحواري ضفر وامير كمال وسط اكل علية الدهر وشرب بمعية عمر بخيت اطراف مبتورة هجوم ادمن هبة التحكيم في احراز مجمل الاهداف من ركلات الجزاء وحتي الركلة التي منحت له وسط دهشة الجميع عدالة السماء اعادت المباراة الي التعادل من دون اهداف كما كانت عليها
والان الواقع يوكد بعد المردود المتواضع امام النسور تنتظر الوصيف مباراة صعبة ببطل نجيريا وسوف
تحدد بطريقة مباشرة او بطريق اخري ازاحة البجيكي من عدمة اذا تعدت نتيجة مباراة الذهاب بالثلاثة
اخر الاسوار
غابت الجراءة الهجومية للنسور وقلة الخبرة التهديفية كانت وراء عدم اهتزاز شباك الوصيف
ركلات الجزاء التي ظلت تمنح للوصيف تباعا في الممتاز سوف تضر خط المقدمة كثيرا في المنافسات الافريقية
بعد ادمن الفريق الهبات الممنوحة في كل مباراة في الدوري
امام الامير البحراوي لم يصعب علي حبيب الملايين تغير الصورة المعتمة التي عكسها الفريق امام النسور