# اعلنا منذ اليوم الاول رفضنا دخول المريخ في دلالة اللاعب شيبوب، واكدنا ان المريخ ولاعتبارات عديدة مطالب بترك الهارب ليذهب حيثما يريد، وحذرنا لجنة التسيير ومن يشايعونها من الانزلاق في هذه اللجة ولكن..
# حدث ما حذرنا منه وتابعنا الالة الاعلامية الحمراء وهي تقود الحرب الخاسرة ليس حبا في النادي بل لاجل اهداف بعيدة كل البعد عن منطق وواقع الاشياء.. ولعل الكل يعلم ان المصالح الذاتية كانت هي المحرك الاول والاهم..
# تحرك الجميع بدوافع التعصب والسعي لممارسة المكاواة وتامين زيادة ارقام التوزيع دون ادنى نظرة لهيبة نادي المريخ التي ضاعت منذ سنوات بفعل التصرفات الغريبة وغير المسئولة على شاكلة ما حدث في قصة شيبوب..
# المنطق سادتي يقول ان اي فريق يحترم وضعيته وتاريخه ويثق في رجاله لا ولن يهرول قادته خلف لاعب مهما كان اسمه او موهبته او شهرته او امكانياته.. واعتقد ان تكرار مثل ماساة شيبوب يكشف لنا بلا حجاب وضعية انديتنا..
# الحقيقة ان الاحقاد والكراهية والبغض والسعي للمكاواة صارت للاسف هي العنوان الابرز لتعامل عشاق الكرة مع بعضهم البعض.. يحدث ذلك في ظل تراجع واختقاء المعاني السامية والاساسية للتنافس الشريف..
# والمؤسف ان بعض المتصوحفين بعضهم هم الذين يساهمون في تراجع مستوى الفهم العام لكرة القدم، ويباعدون بين العشاق الذين يهيمون بالمريخ والهلال والفهم الاساسي المتعلق بالرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص..
# ان ما حدث في قصة شيبوب هو ذاته الذي سبق لنا متابعته في قضية بكري المدينة والحضري والمالي تراوري وكلتشي وعلاء الدين يوسف وحمودة وغيرهم من اللاعبين.. وعليه كان من المنطقي ان تصل الحرب الى اعلى معدلاتها..
# لقد اشرت في هذه الزاوية واشدت بما قاله عادل ابو جريشة عقب هروب شيبوب مع رئيس الهلال وكلماته التي اكد خلالها ان الباب مفتوح امام اي لاعب مريخي يفكر في الذهاب سواء للهلال او غيره من الاندية..
# ولعل اشادتي بتلك العبارة ترجع الى قناعتي بان النادي الذي يحترم وضعيته لا يتاثر بذهاب اي لاعب مهما بلغت موهبته ونحوميته لان القاعدة الاساسية تؤكد وتشير الى ان النادي هو الذي يصنع اللاعب وليس العكس..
# الواقع المأسوي الحالي الذي تعيشه كرتنا السودانية لا ولن يتبدل الا اذا عدنا الى جادة الطريق وابتعدنا عن اسلوب التعصب وسياسة المكاواة الذي قادنا اليه بعض المتعصبين من الاعلاميين الذين لا يفقهون ما هو الدور الذي من المفترض القيام به من جانب الصحافة تجاه الرياضة..
# تخريمة اولى: من الطبيعي ان يكون اللاعب شيبوب اخطأ التقدير وانقاد لا شعوريا خلف المغريات وربما نجد له العذر في التجاوز الذي بدر منه لكن ما هو يا ترى السبب الذي سيقنعنا بجهل بعض الاداريين والارزقية..؟!
# تخريمة ثانية: انتهى فيلم شيبوب ومعه انتهى الدرس يا (.).. وكل الامنيات ان يستفيد كل شارك في تفاصيله المؤلمة ويضعونها درسا يساعد الاسرة الحمراء في حسم قضية الهارب تراوري..
# تخريمة ثالثة: التعصب بيعمل اكثر من كده.. والتسوي بيدك يغلب اجاويدك.. واذا غابت هيبة النادي اي نادي فعلى الارض السلام وعلى كرة القدم الف سلام.
*تخريمة/تحقيدة أخيرة*انتهى الدرس يا *(مزمل)*
كترت التخريمات. الفارغة ولكن يا أب قلبا ميت. رقم واحد. نقرا لك على فراغ. ولكن انت ما عندك علاقة لا بالصحافة. ولا إذعة انت وشخص عندك مرض فتاك. اسمه مريخ السودان. او زعيم افريقيا وفى النهاية أقول ليك الجهل مصيبة. فى الآونة الاخيرة ظهرت كمية شماسة يدعوا بأنهم صحفيين انت أولهم. وهناك شوربة وفوراى. وأربجى. وبلطجى.
تخريمة اخيرة كل متك يا مزمل.
ثانيا اين انت مما ذكرت بصحافه نزيها فهل انت تلعب اي دور في نزاهة الصحافه او الكتابه بنزاهه ؟
الا تلاحظ اخي ان من سنوات ومقالاتك نفس الرتم ونفس الموضوع ونفس التخريمه
الاعلامين ..المطبلاتيه ..اب قلب ميت ..الوالي رتم واحد وكلمات معاده ومفهوم معدوم ومقاله خارم بارم
كل ما في الامر حضرتك تشغر مساحه في صحيفه الاولي بها ان تعطي لصحفي ناشيء ليستفيد منها فانت لا فائده مرجوه من مقالاتك والكل يعرف سبب تلك المقالات والي من موجهه وان تم تعينك غي صحيفه لتكتب فلان الصحيفه تريدك ان تكتب هكذا لسبب في نفسها وليس لانك صحفي ..فكر ياخي وارحم نفسك والقراء من تكرارك لاخطائك التي ملينا منها ..قال صحفي قال
الأعمدة فى الصحف الرياضية زى الرز
اختار الأعمدة البتنفع معاك وخلى لينا عمود محمد كامل سعيد.
بسيطه أنساهو
ليه متعب نفسك ..... بتقرأوا ليه ؟
أنا هسه مرتاح لانه فى اسماء كده ما بقرأ ليها