التهنئة لشيبون واسرته ولمن خطط له معركته كطرف من جهة فى مو اجهة الهلال
والمريخ كطرف ثانى لان ما دارت حوله من معركة هى الاشرس فى تاريخ
الفريقين لهو اكبر انتصار حققه طرف شيبون والسماسرة الذين خططوا له
معركته والخاسرفيها ايا كان الرابح من الفريقين (للمعركة المسرحية)
والتى كتب نصها سمسار واخرجها خبير عرف كيف يستغل نفسية الفرييقن فى
المعارك خارج الملعب وليس داخله فادارات الفريقين المتعاقبة ظلت تعمل
بالمثل الذى اصبح نظرية (اسد على وفى الحروب نعامة) حيث ظل الفريقان طوال
ربع القرن الاخيريهدرون المليارات بلا حساب فى صراعهما الذى نجح
السماسرة ووكلاء اللاعبين الفاشلين على مستوى العالم من اجانب ومحليين
عرفوا كيف يستغلوا الضعف الادارى المتعاقب فى الفريقين منذ ان اصبحت
القمة السودانية ساحة حرب استعراضية بين الاثرياء من رجال الاعمال لما
تحققه لهم الحرب من علاقات قوية تخدم مصالحهم مع اجهزة الدولة فى ارفع
مستوياتها مما يعوضهم ما يصرفونه اضعاب الامر الذى حول فريقى القمة
بجماهيريتها الواسعة من معارك فى الملعب تحقق نتائج للفريقين وللسودان
الى شبكة مصالح متعددة من الوان الطيف المنتفعة من المعارك خارج الملعب
كل يعرف كيف يحقق مصالحه ولكن على حساب نتائجهم فى الملعب و الذى بشهد
على فشلهم حيث ان اقصى ما حققه الفريقان كان قبل ان تستولى شبكة رجال
الاعمال على الفريقين وذلك قبل ربع قرن ودون ان تهدر مثل هذه الاموال

فالمريخ حقق البطولة الوحيدة للسودان كاس الاتحاد الافريقى والهلال
تاهل لنهائى دورى الابطال مرتبن وهذه الانجازات رغم ضعفها تحققت قبل ان
يهيمن على الناديين رجال الاعمال وهذا وحده يكفى

انظروا كيف دارت اليوم وتصاعدت حرب المليارات بين اداراتى الفريقن حول
لاعب هو فى النهاية مالك لقراره ولا يملك اى نادى ان يجبره على التوقيع
له فما معنى المعركة التى تصاعدت للقبض عليه داخل وخارج السودان(وفود
طالعة واخرى نازلة) لولا انه نفسه اجاد دوره بذكاء كبطل ممثل لهذه
المسرحية فيسلم نفسه تارة للهلال واخرى للمريخ ويعود متتقلا بين الفريقين
فى معركة وهمية نهايتها هو الذى سيوقع بارادته للفريق الذى يدفع اكثر
ولا يملك من يعتقله او يخفيه ان يرغمه على غير ذلك

وللتاريخ لقد كان المريخ واضحا قبل ان يشارك فجاة فى المعركة حيث اعلنت
ادارته صراحة ان اللاعب رفض لهم عرض المليار ونصف وانهم صرفو النظرعنه
لعدم الاستعداد لدفع اكثر والى هنا فهى حالة عادية تنتهى بقفل الملف ثم
فجاة ولما ظهر ان الهلال كان الطرف الخفى فى المعركة تراجع المريخ عن
قراره بصرف النظر عنه لتشتعل الحرب بين الفريقين على هذا النحو وليجارى
المريخ الهلال فى حرب المليارات ليسجل الفريقان اسوأ معركة تخرج عن
المالوف ليصبح التتافس بين الفريقين سوق نخاسة مليار ماشى وضعفه(جاى)
والرابح (الخلسر) هوالذى يدفع اكثر فى نهاية الامر لان ايا منهم لن
يضمن توقيعه حتى لوحبسه فى خذينة النادى مالم يكون قد دفع اكثر بينما
عجز منافسه

اذن هى معركة تعبر بقوة عن الفشل الادارى فى الفريقين وانها معركة
استعراضية خارج الملعب لهذا فكلاهما خسر المعركة ولكن الخاسر الاكبر
من ر بحها لما دفعه من مليارات وهو الذى سيوقع له اللاعب محترفا

وتبقى محصله هذ المعركة تتمثل فى:

1- هل سنشهد نقلة فنية يحققها شيبون للنادى الرابح للمعركة
المليارية فيصبح لنا نادى فى قامة برشلونة وريال مدريد فنشهد السودان
فى كاس العالم (ام يبقى الحال على ما عليه دورى محلى ماليه قيمة)

2- هل هذه مقدمة لمعارك قادمة على نفس النمط بعد ان عرف
السماسرة كيف يسخرون الصراع بين رجال اعمال الهلال والمريخ على هذا النحو
فيسيركل السماسرة واللاعبين على سابقة شيبون

3- (ومتين يا الله يجى المسؤل الذى يطبق لائحة ترخيص
الاندية حتى يكتب نهاية لهذا العبث )





خارج النص:



- شكرا الاخ بابا اعفينى من التعليق لما يكون عندك راى نستفيد منه
بعقب عليك

- شكرا الاخ ازهرى النور وما قلا الا الحق بس النصيحة مابتجيب
نتيجة لان لغة المصالح اقوى بس نتمنى الله يلطف بالبلد حتى نشهد مسئول
يتحمل مسئولية تصحيح مسار الرياضة



- شكرا الاخ ابو قصى الدمام كل العبث ده يرجع لبدعة الاتحاد
ومخالفة للوائح الدولية لان التوقيع على عقود الاحتراف شان خاص بالنادى
واللاعب او وكيله وممكن ان يوقع فى اى مكان و فى اى وقت اذا تبقى على
عقداللاعب ستة اشهر او كان حرا ولكن وين المسئول الذى يوقف هذا العبث



- شكر ليك الاخ ود الحاج كل ما ذكرته حقيقة لان البلد ساكته على
الحصل ده ربما لمصالح سياسية الاترى ان قضية شيبون حظيت باهتمام اكبر من
اى مشكلة فى البلد



- شكرا الاخ صهيب هى الخقيقة شيبون واسرته وسماسرته نجحوا فى
المسرحية وماعليهم لوم ودى شطارة منهم واما اصحاب المال السايب لابد
انهم عندهم مصلحة والضحية كورة البلد الما عندها وجيع