الاعتراف باتحاد شداد يحل الازمة !
يبدو ان ازمة الفيفا مع السودان لن تبارح مكانها ولن تجد الاهتمام المطلوب من جانب القائمين على امر كرة القدم فى بلادنا طالما ان الاستاذ مجدى شمس الدين القانوني الضليع فى مجلس ادارة الاتحاد العام اصبح كل اهتمامه هو المحافظة على منصبه الذى حصل عليه بالتزكية وبالكيفية التى يريدها حتى لو كان ذلك مخالفا لخطاب الفيفا الذى يريد مجدى ان يأخذ منه مايناسبه ويرمى الباقى وراء ظهره ,, لن تجد هذه الازمة الحل المناسب والتحرك السريع اذا كان السيد السكرتير بصدد السير فى اجراءات تقاضى جديدة واستئنافات وهلم جرا طعنا فى قرار لجنة التحكيم الذى اقر ببطلان الانتخابات الاخيرة ,, وهو القرار الذى فيما يبدو قد سبب ازعاجا للاخ مجدى اكثر من قرار الفيفا الذى لايختلف عنه كثيرا سوى ان الاخير مدد المهلة للاتحاد العام حتى يتسنى اتخاذ الخطوات المطلوبة باعادة الانتخابات دون تدخل من اى طرف ثالث ,, فالاخ مجدى الذى كرر مرارا وتكرارا فى المؤتمر الصحفى الاخير ان لا احد يستطيع الطعن فى اتحادهم الذى يستمد شرعيته من الجمعية العمومية ومن قانون الشباب والرياضة اظهر اهتماما مع زميله الدكتور معتصم جعفر بالرد على تصريحات الدكتور شداد التى اكد فيها بانه المسؤول عن الترتيبات الخاصة بالانتخابات القادمة ولن يسمح للوزارة او المفوضية بالتدخل اكثر من الاهتمام بالكيفية التى يفترض ان يتعاملوا بها مع خطاب الفيفا والشروط الواردة فيه التى تمنع اى تدخل حكومى فى الانتخابات القادمة ,, مما يعنى انهم قد اهتموا برد الفعل اكثر من الفعل المطلوب ,, فالرد على تصريحات شداد السابقة او اللاحقة لن تغير من الازمة الماثلة ولن تمنع الفيفا من تنفيذ تهديدها ووعيدها اذا حان الموعد دون ان يكون هناك اى التزام بالقرار الدولى ,, وحتى الحوار الذى يتحدث عنه الاخوين معتصم ومجدى مع المسؤولين فى الفيفا لن يكون مجديا ولن يقبض الاتحاد العام من ورائه سوى السراب اذا لم تكن هناك خطوات عملية تقنع الفيفا بان الاتحاد السودانى التزم بالشروط التى حددها له فى الخطابين الاول والثانى ,, يجب ان لانخلق من ابعاد المفوضية ومنعها من الاشراف على الانتخابات هى القضية الاساسية ونتناسى اصل الازمة وارتباطها بالمصير المجهول لنشاط انديتنا ومنتخابتنا خارجيا ,, فالذين قبلوا طعن صلاح ادريس وكانوا بارعين فى ايجاد مخارجة الغوا بها الانتخابات وحفظوا بها للوزارة هيبتها لا اظنهم سيعجزون عن ايجاد مخارجة اخرى للمفوضية تبعدها مؤقتا عن الاشراف على انتخابات الاتحاد العام !!
المسؤولين فى الوزارة لم يصدر عنهم اى تعليق يوضح موقفهم ورأيهم بعد قرار لجنة التحكيم الذى الغى الانتخابات وماترتب على هذه الانتخابات رغم تفسيرنا للقرار التحكيمى بانه مجرد نكتة فى الزمن الضائع ولايغير من الواقع الذى فرضه قرار الفيفا الذى اقر بعدم شرعية الاتحاد العام بالمنتخب ,, ولكن اهمية رأى الوزارة وموقفها مهم جدا لانه سيحدد ايضا الكيفية التى يفترض ان تتعامل بها مع قادة الاتحاد غير الشرعى الذين لم تعد لهم صبغة قانونية وشخصية اعتبارية فى مخاطبة الوزارة او التنسيق معها فيما يخص قضية الفيفا , الا اذا كانت الوزارة لاتعترف بقرار اللجنة التحكيمية وهذا امر اخر مثلما تحاول عدم الاعتراف بقرار الفيفا !! ولكن فى نفس الوقت يجب الاعتراف بان قرار لجنة التحكيم لابد ان يحدث فراغا اداريا مما يستدعى الوزارة
احترام شرعية الاتحاد العام السابق بقيادة الدكتور كمال شداد لسد هذا الفراغ وتسيير العمل حتى نهاية الشهر اذا لم يكن اعترافا بشروط الفيفا فليكن من منطلق احترام القانون المحلى وسلطته التى الغت الانتخابات الاخيرة ونقضت شرعية مجلس الادارة المنتخب.
الهلال والاتحاد الليبى
اكتب هذا العمود قبل مباراة الهلال والاتحاد الليبى فى الكونفدرالية والتى اتمنى ان يعود منها الفريق الازرق بنتيجة ايجابية تفتح شهيته فى دورى المجموعات ويسعد بها قاعدته الجماهيرية ,, بعدما نجح الفريق فى التأهل الى هذه المرحلة تتويجا لحالة الاستقرار الفنى التى ينعم بها الفريق والتى نتمنى ان تكون درعا يحمى لاعبيه من اثار الخلافات الادارية وشح الامكانيات المادية التى نتمنى ان يتجاوزها فى المرحلة القادمة حتى يحقق طموحاته فى هذه البطولة.
نجوم المريخ وكروجر !
الترحيب الواسع لنجوم المريخ بعودة المدرب الالمانى كروجر يجب ان لايتوقف عند مفردات الاشادة والتقدير والاحترام لابد ان ينعكس ذلك على ادائهم فى الملعب فقد سبق وان اشاد اللاعبون باكثر من مدرب خلال المرحلة الماضية ولكن سريعا ماتبدلت هذه الكلمات الى نقيضها فى نهاية الامر !! فالمدرب كروجر او اى مدرب اخر يتسنى له العمل فى المريخ لايحمل عصا سحرية ولايستطيع ان يغير من عقول اللاعبين اذا لم يغيروا من مستواهم للافضل ويتخلوا عن الروح الانهزامية التى كثيرا ماتسيطر عليهم فى المباريات ,, وعليهم ان يعرفوا بان ازمة المريخ ليست كلها فى التدريب ولكن جزء منها فى ادائهم داخل الملعب !
يبدو ان ازمة الفيفا مع السودان لن تبارح مكانها ولن تجد الاهتمام المطلوب من جانب القائمين على امر كرة القدم فى بلادنا طالما ان الاستاذ مجدى شمس الدين القانوني الضليع فى مجلس ادارة الاتحاد العام اصبح كل اهتمامه هو المحافظة على منصبه الذى حصل عليه بالتزكية وبالكيفية التى يريدها حتى لو كان ذلك مخالفا لخطاب الفيفا الذى يريد مجدى ان يأخذ منه مايناسبه ويرمى الباقى وراء ظهره ,, لن تجد هذه الازمة الحل المناسب والتحرك السريع اذا كان السيد السكرتير بصدد السير فى اجراءات تقاضى جديدة واستئنافات وهلم جرا طعنا فى قرار لجنة التحكيم الذى اقر ببطلان الانتخابات الاخيرة ,, وهو القرار الذى فيما يبدو قد سبب ازعاجا للاخ مجدى اكثر من قرار الفيفا الذى لايختلف عنه كثيرا سوى ان الاخير مدد المهلة للاتحاد العام حتى يتسنى اتخاذ الخطوات المطلوبة باعادة الانتخابات دون تدخل من اى طرف ثالث ,, فالاخ مجدى الذى كرر مرارا وتكرارا فى المؤتمر الصحفى الاخير ان لا احد يستطيع الطعن فى اتحادهم الذى يستمد شرعيته من الجمعية العمومية ومن قانون الشباب والرياضة اظهر اهتماما مع زميله الدكتور معتصم جعفر بالرد على تصريحات الدكتور شداد التى اكد فيها بانه المسؤول عن الترتيبات الخاصة بالانتخابات القادمة ولن يسمح للوزارة او المفوضية بالتدخل اكثر من الاهتمام بالكيفية التى يفترض ان يتعاملوا بها مع خطاب الفيفا والشروط الواردة فيه التى تمنع اى تدخل حكومى فى الانتخابات القادمة ,, مما يعنى انهم قد اهتموا برد الفعل اكثر من الفعل المطلوب ,, فالرد على تصريحات شداد السابقة او اللاحقة لن تغير من الازمة الماثلة ولن تمنع الفيفا من تنفيذ تهديدها ووعيدها اذا حان الموعد دون ان يكون هناك اى التزام بالقرار الدولى ,, وحتى الحوار الذى يتحدث عنه الاخوين معتصم ومجدى مع المسؤولين فى الفيفا لن يكون مجديا ولن يقبض الاتحاد العام من ورائه سوى السراب اذا لم تكن هناك خطوات عملية تقنع الفيفا بان الاتحاد السودانى التزم بالشروط التى حددها له فى الخطابين الاول والثانى ,, يجب ان لانخلق من ابعاد المفوضية ومنعها من الاشراف على الانتخابات هى القضية الاساسية ونتناسى اصل الازمة وارتباطها بالمصير المجهول لنشاط انديتنا ومنتخابتنا خارجيا ,, فالذين قبلوا طعن صلاح ادريس وكانوا بارعين فى ايجاد مخارجة الغوا بها الانتخابات وحفظوا بها للوزارة هيبتها لا اظنهم سيعجزون عن ايجاد مخارجة اخرى للمفوضية تبعدها مؤقتا عن الاشراف على انتخابات الاتحاد العام !!
المسؤولين فى الوزارة لم يصدر عنهم اى تعليق يوضح موقفهم ورأيهم بعد قرار لجنة التحكيم الذى الغى الانتخابات وماترتب على هذه الانتخابات رغم تفسيرنا للقرار التحكيمى بانه مجرد نكتة فى الزمن الضائع ولايغير من الواقع الذى فرضه قرار الفيفا الذى اقر بعدم شرعية الاتحاد العام بالمنتخب ,, ولكن اهمية رأى الوزارة وموقفها مهم جدا لانه سيحدد ايضا الكيفية التى يفترض ان تتعامل بها مع قادة الاتحاد غير الشرعى الذين لم تعد لهم صبغة قانونية وشخصية اعتبارية فى مخاطبة الوزارة او التنسيق معها فيما يخص قضية الفيفا , الا اذا كانت الوزارة لاتعترف بقرار اللجنة التحكيمية وهذا امر اخر مثلما تحاول عدم الاعتراف بقرار الفيفا !! ولكن فى نفس الوقت يجب الاعتراف بان قرار لجنة التحكيم لابد ان يحدث فراغا اداريا مما يستدعى الوزارة
احترام شرعية الاتحاد العام السابق بقيادة الدكتور كمال شداد لسد هذا الفراغ وتسيير العمل حتى نهاية الشهر اذا لم يكن اعترافا بشروط الفيفا فليكن من منطلق احترام القانون المحلى وسلطته التى الغت الانتخابات الاخيرة ونقضت شرعية مجلس الادارة المنتخب.
الهلال والاتحاد الليبى
اكتب هذا العمود قبل مباراة الهلال والاتحاد الليبى فى الكونفدرالية والتى اتمنى ان يعود منها الفريق الازرق بنتيجة ايجابية تفتح شهيته فى دورى المجموعات ويسعد بها قاعدته الجماهيرية ,, بعدما نجح الفريق فى التأهل الى هذه المرحلة تتويجا لحالة الاستقرار الفنى التى ينعم بها الفريق والتى نتمنى ان تكون درعا يحمى لاعبيه من اثار الخلافات الادارية وشح الامكانيات المادية التى نتمنى ان يتجاوزها فى المرحلة القادمة حتى يحقق طموحاته فى هذه البطولة.
نجوم المريخ وكروجر !
الترحيب الواسع لنجوم المريخ بعودة المدرب الالمانى كروجر يجب ان لايتوقف عند مفردات الاشادة والتقدير والاحترام لابد ان ينعكس ذلك على ادائهم فى الملعب فقد سبق وان اشاد اللاعبون باكثر من مدرب خلال المرحلة الماضية ولكن سريعا ماتبدلت هذه الكلمات الى نقيضها فى نهاية الامر !! فالمدرب كروجر او اى مدرب اخر يتسنى له العمل فى المريخ لايحمل عصا سحرية ولايستطيع ان يغير من عقول اللاعبين اذا لم يغيروا من مستواهم للافضل ويتخلوا عن الروح الانهزامية التى كثيرا ماتسيطر عليهم فى المباريات ,, وعليهم ان يعرفوا بان ازمة المريخ ليست كلها فى التدريب ولكن جزء منها فى ادائهم داخل الملعب !