* سمعنا كثيراً عن الموهبة العالية التي يتمتع بها اللاعب (الجنوب سوداني) ألوك أكيج المنضم حديثاً للمريخ كلاعب وطني- أي من السودان.
* كما تابعنا السباق المحموم من أجل كسب اللاعب والذي كان طرفه الهلال ايضاً قبل ان ينسحب من (الممتاز) أقصد السباق من اجل ضم اللاعب الفلتة.
* وفي كل الاحوال كان المشاركون في السباق يسعون ليكون اللاعب سوداني الهوية رغم علمهم المسبق بأنه من دولة أخرى ذات سيادة إسمها (دولة جنوب السودان).
* يومها تساءلنا في حيرة لماذا لا يقوم المريخ او الهلال الساعيان الى ضمه بالتعاقد معه كلاعب أجنبي طالما أن موهبته بكل ذلك الألق؟.
* لكن المشكلة الأساسية لدى الرياضيين أن كل لاعب جنوبي يسعون لسودنته لتوفير خانة للأجانب عبر ثغرة أبيي.
* حدث ذلك في تسجيل جمعة جينارو رغم فشل محاولة سودنته ثم في حالة لاعب هلال الجبال طونغ، وكذلك أتير توماس.
* اصبح اللاعب ألوك الذي ينحدر من اويل من ابناء ابيي كما قال الفريق طارق عثمان!!.
* يكاد عدد سكان أبيي يتجاوز عدد سكان الخرطوم بسبب اللاعبين.
* الآن واصل المريخ العناد وشاركه الاتحاد الرياضي في الخطأ ليصبح اللاعب ألوك أكيج بمثابة العبوة الناسفة التي تهدد بخراب الموسم القادم، بل ان موهبة اللاعب نفسه مهددة بالدمار والزوال.
* ويوم أمس قل أن اخطر ما في قضية ألوك أنها قضية قارية ودولية وربما يكون أطرافها الاندية المشاركة في دوري ابطال افريقيا لموسم 2016.
* وكل ذلك يعيدنا لتناول أمر الجمعية العمومية التي انعقدت مؤخراً على عجل.
* تداول اعضاء الجمعية العمومية (الفرع) من القضايا وتجاهلوا (الأصل) وهي الثغرات العديدة في القواعد العامة.
* يعلمون انه في كل التسجيلات ( تكميليلة ورئيسية) أن لاعبي جنوب السودان يثيرون أزمة، فلماذا لم توضع التدابير اللازمة لذلك؟.
* في تسجيل جمعة جينارو وجد الهلالاب ثغرة في باب الاعارة التي لم تضع اي شروط محددة لمنع انتقال الحراس الاجانب المجنسين فتواجد حارسا مرمى (جمعة ومكسيم) في الهلال رغم ان القواعد العامة حددت واحد فقط، ومع ذلك مازال أمر الاعارة كما هو!.
* مرة أخرى نقول: أن النظام الأساسي والقواعد العامة بحاجة الى تعديل يسد الذرائع، ويقضي على الفتن قبل ان تتحول الى عبوات ناسفة في كل موسم.