فلسفة التسجيلات
فترة تسجيلات اللاعبين فترة يحددها الاتحاد العام للعبة كل عام لحفظ حقوق اللاعبين والانديه فى المنظومة الكروية وفيها مراعاة لكل الاطراف المتداخلة فى هذه العلاقة القانونيه التى ينظمها الاتحاد والتى بلا شك فترة هامة وقد كانت فى السابق تصل الى ستة سنوات وانحصرت مؤخرا فى ثلاث سنوات فقط يصبح بعدها اللاعب حرا طليقا الا اذا كان مرتبطا بعقد احترافى لمدة اطول من الذى اقرته القوانين .. وعلى الرغم من الكثير من التحفظات التى اثارها البعض على الفترة وتوقيتها وتقسيمها الى فترتين , الا ان الاتحاد العام لا زال مصرا على هذه الفترة والتى يبدو انها تتعارض بشدة مع ظروفنا الداخلية وهى بحاجة ماسة الى تعديل سريع ليتواكب ويناسب متطلباتنا فى السودان خصوصا وان الفرصة الان اصبحت متاحة لأربعة انديه لخوض المنافسات القارية الافريقيه والتى تتقاطع وربما تتيح الفرصة لمشاركة اندية اخرى فى منافسات اقليميه وعربيه فكان لزاما اعادة النظر فى هذه المسألة فلا يعقل ان يفقد فريقا الامل والخرطوم افضل لاعبيهم وهم على وشك الدخول فى معارك افريقيه تحتاج منهم لمزيد من الدعم الفنى وسط اللاعبين وليس لأضعاف ما ديهم من قوة ضاربه تم اعدادها عبر السنوات ..
+++ أن كثرة اسقاط اللاعبين والاضافة فى الفريق خلال فترة التسجيلات تعنى بلا شك أن التسجيلات السابقة كانت فاشلة , وان حاول الاعلام ان يصور لقادة النادى وجماهيره عكس ذلك , فالهرولة التى تعيشها ادارة الوصيف ومحاولة تكديس غرفة التسجيلات بأعداد كبيرة من اللاعبين ربما تكون اكثر من العدد المسجل فى الفريق خلاف الذين تم رصدهم ولم يتم بعد ادخالهم الغرفة .. ويكفى اهل القبيلة الزرقاء فخرا واعتزازا بانهم لا يرصدون اطلاقا مشاطيب الوصيف ويطبقون بحرفية قانون الارتقاء الى الاعلى الا فى حالة اللاعبين الشباب الذين يتم استيعابهم من الدرجات الدنيا.. أدارة الهلال عليها ان تعرف بان لديها فريقا مكتمل الصفوف وهو بحاجة فقط لأضافات بسيطة يعلمها الجهاز الفنى جيدا وعليهم عدم مجاراة الوصيف فى هذا السباق المحموم والذى سيفرز بلا شك ابطالا من ورق.
فترة تسجيلات اللاعبين فترة يحددها الاتحاد العام للعبة كل عام لحفظ حقوق اللاعبين والانديه فى المنظومة الكروية وفيها مراعاة لكل الاطراف المتداخلة فى هذه العلاقة القانونيه التى ينظمها الاتحاد والتى بلا شك فترة هامة وقد كانت فى السابق تصل الى ستة سنوات وانحصرت مؤخرا فى ثلاث سنوات فقط يصبح بعدها اللاعب حرا طليقا الا اذا كان مرتبطا بعقد احترافى لمدة اطول من الذى اقرته القوانين .. وعلى الرغم من الكثير من التحفظات التى اثارها البعض على الفترة وتوقيتها وتقسيمها الى فترتين , الا ان الاتحاد العام لا زال مصرا على هذه الفترة والتى يبدو انها تتعارض بشدة مع ظروفنا الداخلية وهى بحاجة ماسة الى تعديل سريع ليتواكب ويناسب متطلباتنا فى السودان خصوصا وان الفرصة الان اصبحت متاحة لأربعة انديه لخوض المنافسات القارية الافريقيه والتى تتقاطع وربما تتيح الفرصة لمشاركة اندية اخرى فى منافسات اقليميه وعربيه فكان لزاما اعادة النظر فى هذه المسألة فلا يعقل ان يفقد فريقا الامل والخرطوم افضل لاعبيهم وهم على وشك الدخول فى معارك افريقيه تحتاج منهم لمزيد من الدعم الفنى وسط اللاعبين وليس لأضعاف ما ديهم من قوة ضاربه تم اعدادها عبر السنوات ..
+++ أن كثرة اسقاط اللاعبين والاضافة فى الفريق خلال فترة التسجيلات تعنى بلا شك أن التسجيلات السابقة كانت فاشلة , وان حاول الاعلام ان يصور لقادة النادى وجماهيره عكس ذلك , فالهرولة التى تعيشها ادارة الوصيف ومحاولة تكديس غرفة التسجيلات بأعداد كبيرة من اللاعبين ربما تكون اكثر من العدد المسجل فى الفريق خلاف الذين تم رصدهم ولم يتم بعد ادخالهم الغرفة .. ويكفى اهل القبيلة الزرقاء فخرا واعتزازا بانهم لا يرصدون اطلاقا مشاطيب الوصيف ويطبقون بحرفية قانون الارتقاء الى الاعلى الا فى حالة اللاعبين الشباب الذين يتم استيعابهم من الدرجات الدنيا.. أدارة الهلال عليها ان تعرف بان لديها فريقا مكتمل الصفوف وهو بحاجة فقط لأضافات بسيطة يعلمها الجهاز الفنى جيدا وعليهم عدم مجاراة الوصيف فى هذا السباق المحموم والذى سيفرز بلا شك ابطالا من ورق.