جماهير الحجارة
الهزيمة التى تلقاها سيد البلد فى نهائى الممتاز مرة وقاسية كونها من الوصيف الدائم لهلال الملايين وقساوتها فى انها قتلت فرحتنا بكاس الممتاز , واوقفت مسيرات هادرة كانت ستؤدى الى طوفان فى كل انحاء السودان المختلفة ابتهاجا بالنصر والممتاز , ولكنها لعلها ارادة الله التى شاءت ان تؤجل هذا المهرجان والفرح الكبير الى يوم 14 من هذا الشهر ولعلها سانحة طيبة ان يواصل الناس تسجيل اسمائهم للأنتخابات المقبلة والا لما تفرغوا لهذا العمل الوطنى الهام .. نحن فى انتظار الفرح الاكبر, يوم نهائى كأس السودان التى لن تبارح ديار الاهلة هذه المرة بامر كامبوس والبرنس وبقية الشباب النضير الذين سيعملون على تعويض الاهلة خسارة الجمعه فى نهاية الممتاز وهذا وعد تلقيناه منهم جميعا .. ونحن فى انتظار كسر حاجز الصمت وثلاثية هلالية جديدة تؤكد جدارة الهلال بسيادة البلد وبحبها الغامر لشعاره والوانه , واعادة الفحرة لجمهوره الوفى بكاسين عزيزين بدلا من الفرح المؤقت بانتصار وقتى لا يثمن لا يغنى من جوع .. التحكيم الظالم الجائر هو من منح الوصيف هذا الانصتار بعدم قدرته على ادارة المباراه وتجاوزاته الكثير لصالح الوصيف فعكس اكثر من حالة واكثر وضوحا ضربة الجزاء مع امبيلى فى شوط المباراة الاول والتى حولها بمساعدة مساعده الى تسلل رغم تردد الحكم الواضح فى احتسابها وغيرها الكثيرين من الاخطاء التى جاء فى مقدمتها تهديد لاعبى الهلال بالبطاقات الملونة وصرف النظر عن اخطاء الوصيف الظاهرة للجميع .. التحكيم كان السبب وراء حصول الوصيف على البطولة فى العام السابق وهاهو يعيد الكرة مرة اخرى ويمنح الوصيف هذا الانتصار الغريب .. جماهير الهلال الراقية الوفيه لم تؤثر فيها النتيجة التى خرجت عليها المباراة ولم تتجرأ بحصب الملعب بالحجارة خلافا للذين كان يجب ان يكونوا فرحين بهدية التحكيم , ولكن على الرغم من كل ذلك حصبوا الملعب بالحجارة , واصابوا كاريكا , ويبدو انها عادة ربما تأخذ وقتا حتى يتجرأ الاتحاد باتخاذ القرار المناسب لوقف هذا السلوك المشين من جماهير الوصيف الحجارية .
naji180457@hotmail.com
الهزيمة التى تلقاها سيد البلد فى نهائى الممتاز مرة وقاسية كونها من الوصيف الدائم لهلال الملايين وقساوتها فى انها قتلت فرحتنا بكاس الممتاز , واوقفت مسيرات هادرة كانت ستؤدى الى طوفان فى كل انحاء السودان المختلفة ابتهاجا بالنصر والممتاز , ولكنها لعلها ارادة الله التى شاءت ان تؤجل هذا المهرجان والفرح الكبير الى يوم 14 من هذا الشهر ولعلها سانحة طيبة ان يواصل الناس تسجيل اسمائهم للأنتخابات المقبلة والا لما تفرغوا لهذا العمل الوطنى الهام .. نحن فى انتظار الفرح الاكبر, يوم نهائى كأس السودان التى لن تبارح ديار الاهلة هذه المرة بامر كامبوس والبرنس وبقية الشباب النضير الذين سيعملون على تعويض الاهلة خسارة الجمعه فى نهاية الممتاز وهذا وعد تلقيناه منهم جميعا .. ونحن فى انتظار كسر حاجز الصمت وثلاثية هلالية جديدة تؤكد جدارة الهلال بسيادة البلد وبحبها الغامر لشعاره والوانه , واعادة الفحرة لجمهوره الوفى بكاسين عزيزين بدلا من الفرح المؤقت بانتصار وقتى لا يثمن لا يغنى من جوع .. التحكيم الظالم الجائر هو من منح الوصيف هذا الانصتار بعدم قدرته على ادارة المباراه وتجاوزاته الكثير لصالح الوصيف فعكس اكثر من حالة واكثر وضوحا ضربة الجزاء مع امبيلى فى شوط المباراة الاول والتى حولها بمساعدة مساعده الى تسلل رغم تردد الحكم الواضح فى احتسابها وغيرها الكثيرين من الاخطاء التى جاء فى مقدمتها تهديد لاعبى الهلال بالبطاقات الملونة وصرف النظر عن اخطاء الوصيف الظاهرة للجميع .. التحكيم كان السبب وراء حصول الوصيف على البطولة فى العام السابق وهاهو يعيد الكرة مرة اخرى ويمنح الوصيف هذا الانتصار الغريب .. جماهير الهلال الراقية الوفيه لم تؤثر فيها النتيجة التى خرجت عليها المباراة ولم تتجرأ بحصب الملعب بالحجارة خلافا للذين كان يجب ان يكونوا فرحين بهدية التحكيم , ولكن على الرغم من كل ذلك حصبوا الملعب بالحجارة , واصابوا كاريكا , ويبدو انها عادة ربما تأخذ وقتا حتى يتجرأ الاتحاد باتخاذ القرار المناسب لوقف هذا السلوك المشين من جماهير الوصيف الحجارية .
naji180457@hotmail.com
