*ظل المريخ خلال السنوات السابقة يدار بسياسات موغلة في العشوائية في كافة المناحي من حيث الصرف المالي والنهج الإداري اللأ مؤسسي ومن حيث التخبطات المتكررة والمعادة في أمور كثيرة منها التسجيلات ومنها الوضع الفني الذي يعتبر المرآة الأكثر وضوح في تأكيد مدي وحجم العشوائية طوال السنوات السابقة.
*لهذا لم أتفاجأ بما يجري الأن في المريخ بعد تولي لجنة التسير المريخية التي بعد إستلامها لزمام الأمور في المريخ وجدت نادي مثقل بكل أشكال وألوان الأعباء ووجدت نفسها في كماشة رهيبة تتطلب وجود المال خصوصاً ان الأعباء المتعلقة بالتسجيلات وبالتعاقد مع مدرب الفريق كانت حاضرة وتفغر فاهها لجسم إداري كتب عليه ان ياتي لنادي خزائنه خاوية علي عروشها رغم انه كان يشار له بالثراء وبقدرته علي إكتساح سوق التسجيلات وعلي توفيره لكافة الحوافز الدولارية.
*كل هذه الأشياء كان الجميع يشاهدها تحدث في المريخ طوال السنوات الماضية لكن كل هذه الأوضاع للأسف كانت أوضاع زائفة وغير حقيقية وخلقت مشكلة حقيقية في كيفية إدارة نادي المريخ واللجنة الحالية رغم انها تتحمل كل التركة الإدارية من حيث التكليف لكن أيضاً يحملها الكثيرون أعباء كل السيناريوهات التي كان يعيشها المريخ من قبل في فترة تم فيها رسم صورة بائسة حول الأوضاع في نادي المريخ الذي بات كما قلت سابقاً يعجز عن إدارة الوضع فيه الجميع، لان المنهج الذي أتبع سابقاً كان عبارة عن أكذوبة كبيرة عاش فيها المريخاب ولم يتخلصو من أثارها لانهم للأسف لايريدو ان يتخلصو، فالمريخ الأن تسير الأوضاع فيه الدولة وتدعمه الدولة وأهله محجمون عن تقدم الصفوف والتعامل مع الأوضاع في النادي رغم ما يمر به المريخ من وضع مأساوي يحتاج ان تعاد فيه صياغة كل الأساليب الإدارية الفاشلة وغير الواقعية بما يتماشي بما هو معقول ومقدور عليه علي الأقل من أهل المريخ الذين يتفرجون الأن ولا يملكون حق ان يقررو في مصير إدارة هذا النادي رغم المسميات التي يحتشد بها النادي من مجلس شوري وتنظيمات جماهيرية ومعارضة وإعلام كان ومازال هو الشريك الأصيل فيما وصل له النادي فنحن الأن امام مجتمع غير فاعل ويود ان يشاهد ناديه ناجح ويستجلب عتاة المحترفين ويكون لديه مدرب بمواصفات وخبرات مهولة ويحقق النادي النجاحات ويحوز علي كل ما هو مطروح امامه من بطولات محلية وقارية.
*كل هذه السيناريوهات تدور في أذهان أهل المريخ ويفصلو كيفية حدوثها لكن للأسف يحدث كل ذلك وفق سلبية كبيرة ظلت تعيد إنتاج الأزمات في النادي الكبير وتضاعف حجم هذه الأزمات مع مرور الوقت الذي عاش فيه المريخ أيام وسنوات خارج جلده وخارج حقيقة إمكانياته التي لاندعو من خلال الطرح الحالي لتحجيم قدرها لكننا للأسف قفزنا عليها عالياً وتجاوزناها تماماً فبات المريخ مطية لجيوب الأفراد وبات المريخ طارد لانه يحتاج لجسم إداري بمواصفات تمارس ذات الخمج الإداري وتمارس ذات الصرفي البذخي والعشوائي وتستجلب كل موسم محترفين من العيار الثقيل ووتبعهم بمدرب جديد تسبقه صفة مونديالي أو خبير ويتكرر هذا السيناريو بحذافيره لان المحترفين السابقون طلعو كذبة أبريل ولان المدرب الخبير لاوي الإدارة وراسو ناشف وما بسمع كلام ده وحمر لي داك وانتقد داااك وقبلها فشل في تحقيق ما تطمح له الإدارة المتآلفة مع الإخفاق لعدم إتباعها اي خطط أو اي أسلوب يجنبها فشل السنوات الطوال لكن رغم ذلك تصر علي أنها صاح والدليل انها لاتغير نهجها وهذا الحديث أقوله لان رئيس نادي المريخ السابق ظل يتحدث عن أنهم بشر يخطؤ أحياناً ويصيبو أحياناً لكن بذات المنطق لم تتبدل السياسات وظل يعاد الفشل بذات المشاهد والصور لان من أنتج كل ذلك يردد مقولة كل شيخ وليه طريقتو.
وهج اخير:-
*لن ألوم اللجنة الحالية رغم إخفاقها لان الوضع في المريخ لم يهيأ يوماً لينجح فيه اي شخص ان لم يتبع سياسات متجزرة ومتعمقة ويصعب علي الكثير من أهل المريخ إنتهاجها وحتي من يحاول لن يستطيع بالوضع الذي عليه النادي الأن فالمريخ سادتي يحتاج الي إعادة صياغة شاملة وكاملة تصفي فيها مديونيات النادي لحجم معقول ولا يمثل هاجس ومصدر فزع لكل من يرغب في دخول عوالم المريخ الإدارية هذه نقطة، والنقطة الأخري يجب ان تفتح أبواب العضوية بشكل طويل الأمد حتي يكتسب كل مريخي عضوية ناديه ليتمكن عبرها من دعم النادي في كافة المناحي عبر إشتراكه الشهري وعبر وجوده في الجمعيات العمومية العادية وتفاعله كذلك مع العملية الإنتخابية التي تمثل تحدي حقيقي لأهل المريخ، والنقطة الثالثة فتح أبواب الإستثمار والعمل علي جذب شركات عالمية كبوما وإديداس تسوق شعار النادي وتعمل علي توزيعه عبر مراكز متعددة ويبقي الإستثمار في النادي له طرق و أساليب متعددة لان المريخ لديه البيئة الخام للإستثمار لكنه يبقي قبلها في امس الحوجة لإدارة تقود وتصنع التغير لتحيل من الوضع المذري الأن في مؤسسة المريخ وضع جاذب ومستقر ويتوالد من عمقه أساس النجاح وليس كما هو جاري ويجري الأن.
الواقع يالزاكي اخوي انكم انشغلتم بمكايدة الهلال ونمتم في العسل والدنيا دوارة ومن سره زمن ساءته أزمان.
ارجع واقول ليك الهلال في عز أزماته الناتجةعن الفلس ودسائسكم بمعاونة الإتحاد والحكومة كان يحرز الممتاز ويصل الأدوار المتقدمة في البطولات الأفريقية، واذكرك ببيان الجوع لهيثم مصطفي كما وصفتموه أنتم الاعلام السالب ، اتبان ذلك البيان كان الهلال بطلاً للممتاز ووصل مرحلة متقدمة من البطولة الأفريقية . انه الهلال في عز انكساره يظل شامخاً ، الآن انتم كحالنا بالأمس ومن بداية الأزمة اصبحتم تستجدون الحكومة بل وتفرضون عليها ان تدعمكم وتلومونها على تعيينها لجنة تيسير مفلسة ، هذا الفطام يا مريخاب تحملوه.