• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 1  0  1613
علم الدين هاشم

اعادة الانتخابات انتصار لدكتور شداد !

بدأت تلوح فى الافق بوادر لحل ازمة الفيفا مع السودان وذلك قبل انتهاء المهلة التى حددها الاتحاد الدولى امام المسؤولين فى الاتحاد العام الجديد , فالانباء التى تسربت للصحف بان الفيفا قد منح الاتحاد العام مهلة جديدة حتى نهاية الشهرالجارى مع التشديد على قرار اعادة الانتخابات من جديد والسماح لكل المرشحين بالمشاركة فيها وفى مقدمتهم الدكتوركمال شداد تمثل املا جديا وربما اخيرا امام المسؤولين فى الوزارة للقبول بقرار الفيفا والعمل على تنفيذه وفقا للشروط التى حددها ,, هذه الانباء التى تدعو للتفاؤل وتبشر بخروج الكرة السودانية من نفق التجميد الذى تقترب منه رويدا رويدا تصدر متزامنة مع مذكرة الاستاذ محمد الشيخ مدنى ابو القوانين والتى طرح فيها ثلاث خيارات مدعومة بالكثير من التفاصيل جميعها تمثل خارطة طريق امام السيد الوزير حاج ماجد سوار نأمل ان يعمل بها ويسد بها الطريق امام الاصوات التى ظلت تدفعه لمناهضة القرار رغم انه لايمتلك السلاح الذى يمكن ان يبطل به قرار الفيفا الذى صدر واضحا وصريحا ووضع النقاط فو ق الحروف دون مواربة او مجاملة لطرف على حساب الاخر ,, فهو يطالب بان يمارس جميع اعضاء الجمعية العمومية حقهم الذى كفله النظام الاساسي للاتحاد العام فى الترشيح دون رسوم باهظة ,, وهذا ما اشار اليه ابوالقوانين فى مذكرته التى نتمنى الاخذ بها كطوق نجاة للكرة السودانية وليس كطرف فى الازمة خاصة من جانب الذين يوصمون ابوالقوانين بعدم الحياد فى هذه القضية وبالسعى نحو اعادة صديق عمره ورفيق دربه الدكتور كمال شداد فليست هناك اى مساحة لمثل هذا الجدل الذى لن يخدم قضية الوزارة بل سيحرج السيد الوزير ويضعه فى موقف لايحسد عليه اذا لم يختار الحل العقلانى والحكيم بالغاء نتائج الجمعية العمومية الاخيرة ومايترتب على هذا الالغاء ,, فذلك هو الخيار الوحيد الذى يرضى الفيفا ويقنع مسؤوليها بان السودان قد احترم قرارهم وعمل به اما اذا اراد السيد الوزير ان يتمترس خلف موقفه الذى اعلنه منذ الوهلة الاولى بانه لن يحترم قرار الفيفا طالما انها لاتحترم التشريعات السودانية فعليه ان يتحمل مسؤولية التجميد التى سيكون له عواقب وخيمة وربما تأثيرات سلبية على مستقبل النشاط الكروى فى الداخل ,, فكل الحادبين على مصلحة كرة القدم فى السودان واستقرار النشاط الرياضى من مجموعة الرياضيين الذين التقاهم السيد الوزير اجمعوا على ضرورة القبول بقرار الفيفا وعدم الدخول معها فى مواجهة خاسرة ومعروفة النتائج سلفا , ولا اعتقد ان هذه النخبة من الرياضيين جميعهم يهدفون فقط لاعادة شداد الى مقعده فى مجلس ادارة الاتحاد العام كما يعتقد عدد من الزملاء الذين استنكروا هذه الخطوة وطالبوا الوزير بعد التراجع عن موقفه المبدىء الذى اعلنه عند بداية استلام قرار الفيفا .
عموما فان بوادر الحل التى حملتها الانباء التى تسربت للصحف بالامس فضلا عن المذكرة الشاملة التى صاغها ابو القوانين الاستاذ محمد الشيخ مدنى جميعها تصب فى اتجاه القبول بقرار الفيفا باعادة الانتخابات سواء كانت جزئية فى مناصب الضباط الاربعة والمقاعد القومية او شاملة والاهم من كل ذلك هو السماح للدكتور كمال شداد وزملائه المبعدين الاخرين بترشيح انفسهم وهو مايعد انتصارا لاهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وهزيمة لانصار قانون 2003 وشعار السيادة الوطنية !! وكل من يحاول ان يصور اعادة الانتخابات بانها انتصار للوزير او القانون المذكور فهو مخطىء وعليه ان يعيد قراءة اسباب الازمة منذ البداية سيجد ان محورها الاساسي هو ترشيح او عدم ترشيح الدكتور كمال شداد وبقية زملائه .
هل للمجلس مريخ اخر ؟
تمسك مجلس المريخ بقرار المشاركة فى دورة دبى واصراره على هذا القرار وتجاهل رأى الاغلبية التى تنادى بالاعتذار عن هذه الدورة الودية يجعلنا فى حيرة من امرنا ,, هل للمجلس مريخ اخر غير الذى شاهدناه امام اتحاد مدنى ؟؟ اذا كان الامر غير ذلك فان مجلس المريخ لايريد ان يتعامل بالرؤية الفنية التى تؤيد الزج بالفريق فى دورة تشارك فيها اندية تتفوق عليه بالاعداد الفنى والمعنوى ولانريد القول بانها تملك عناصر محلية و اجنبية افضل من المريخ لان ذلك ليس معيارا دقيقا للمشاركة فى الدورة من عدمها ولكن يظل الاعداد البدنى والذهنى والفنى هو الاساس عند اتخاذ قرار ادارى بالمشاركة فى مثل هذه البطولات الخارجية التى لم توجه فيها الدعوة للمريخ الا من اجل اضفاء النجاح والحضور الجماهيرى للجالية السودانية فى امارة دبى وخارجها ,, وهذه الجالية التى لها ارتباط وثيق باخبار النشاط الرياضى فى السودان تدرك بكامل وعيها قبل وصول المريخ الى دبى بانه ليس فى كامل الجاهزية التى تؤهله للمنافسة , الا اذا اراد القائمين على امر المريخ المشاركة من اجل المشاركة وفى الحالتين فان المحصلة النهائية هى مرمطة لسمعة المريخ والعودة به من هناك مهزوم نفسيا ومحطم معنويا لتكمل اندية الولايات مابدأه اتحاد مدنى ,, وربنا يجيب العواقب سليمة !
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019