• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024
زاكي الدين

كريمة كانت كريمة مع زامبيا..!!

زاكي الدين

 3  0  1752
زاكي الدين


*واصل منتخبنا الوطني سلسلة نتائجه المتراجعة والمحبطة في تصفيات كأس
العالم المقامة في روسيا عام 2018 وبطولة أمم أفريقيا المقامة في الجابون
عام 2017.
*المنتخب رغم الحشد الجماهيري الكبير الذي توافر له لم يفلح في تحقيق
نتيجة تدعم حظوظه المعقدة أصلاً في التأهل من مجموعة قوية تضم الي جانبه
منتخب ساحل العاج ومنتخب زامبيا والجابون التي خسرنا امامها بنتجة عريضة
قبل شهر من الأن.
*منتخبنا لعب امام زامبيا بشكل أفضل بكثير من مباراته السابقة لكن مازال
التعامل السلبي مع المنتخب يلقي بظلاله السالبة علي مشاركات منتخبنا التي
اصبحت في السنوات الأخيرة تتم بفقه تمومة الجرتق فالمنتخب الذي تحتشد له
الجماهير ويرفع له علم السودان يعاني ابسط مقومات النجاح من إعداد وإقامة
معسكرات ويعاني كذلك علي مستوي الإدارة الفنية التي مهما كان مدي
إجتهادها الا انه يبقي لايقارن بما يمكن ان يقدمه مدرب أجنبي من العيار
الثقيل يفتقد له منتخبنا الذي تعاقبت علي إدارته الفنية أسماء وطنية
مختلفة لكن جميعها فشلت في إيجاد حل لواقع هذا المنتخب الذي يعاني
الامرين من إهمال لا نظير له من قبل الدولة ومن قبل إتحاد الكرة الذي ظل
عاجز تماماً عن إنتشال هذا المنتخب من الهوة التي يقبع فيها لسنوات
متلاحقة كان منتوجها عصف كبير بما تبقي من سمعة كروية للسودان.
*منتخبنا لعب بصورة جيدة في الشوط الأول رغم تقبله لهدف بخطأ مشترك وساذج
من حارس المرمي ورمضان عجب الذي تلكأ في إبعاد كرة ساقطة ليتركها لأكرم
المندفع نحو اللأشي ليجدها بعد ذلك مهاجم المنتخب الزامبي لقمة سائغة
اعلنت عن هدف أول لمنتخب زامبيا الذي كان واضح انه أقل فنياً من السنوات
السابقة لكن منتخبنا للأسف لم يستفد من هذه الناحية لانه يعاني هو الأخر
الامرين فنياً.
*بعد الهدف تراجعت زامبيا تماماً لمناطقها لتحكم سيطريتها الدفاعية علي
كرات منتخبنا المتسمة بالعشوائية في الإرسال الطويل وغير المجدي وما زاد
هذا الأمر سؤ هو العناصر التي دفع بها حمدان حمد في الوسط المهاجم خلف
بكري المدينة الذي كان وحيداً مع اربعة مدافعين طوال القامة ويملكو خبرة
كبيرة في إبعاد كل الكرات المرسلة بصورة مباشرة من خط الدفاع بقيادة
سفاري وسيف مساوي اللذان إستمرا في إرسال الكرات الطويلة من الخلف لضعف
عناصر الوسط المهاجم وعدم قدرتهم علي سواقة الكرة وتناقلها حتي الوصول
لمرمي زامبيا الذي كان محكم الإغلاق بتسعة لاعيبين ومافعله ثلاثي الوسط
المهاجم كرره طرفي الملعب ولم يتمكنا طوال زمن اللقاء من دعم الهجوم
بالعكسيات التي كانت مطلوبة في ظل تكتل منتخب زامبيا الذي إستفادة من خطأ
ساذج ليكسب بعد ذلك اللقاء بإحترافية عالية.
*منتخبنا رغم سيطرته المطلقة علي الكرة لكنه لم يشكل اي خطورة تذكر علي
مرمي كيندي مويني وهذا الأمر أسهم فيه الجهاز الفني لمنتخبنا والذي إعتمد
علي عناصر لم تكن في المستوي في وسط الملعب وهنا نتساءل اين عماري واين
علاء يوسف واين كاريكا فتواجد هذا الثلاثي كان بلا شك سيغير مجري اللقاء
لصالح منتخبنا الذي لعبت امامه زامبيا بإسمها فقط، لكن كان بإمكان صقور
الجديان تفادي الخسارة امامها فهي رغم مستواها الفني المعروفة به لكنها
ليست كالسابق وتعاني فنياً والدليل علي ذلك اننا نحن من هزمنا انفسنا
بكرم حاتمي تم في مدينة كريمة معقل اللقاء.
وهج اخير:-
*ما وصل له منتخبنا تعدي كل الخطوط الحمراء ونتمني ان تنبري الدولة وتدعم
هذا المنتخب بصورة تجعله قادر علي تشريف السودان لان مايحدث الأن يمثل
عار في جبين الكرة السودانية.
*منتخب يتجمع علي طريقة أندية الحواري ويتخاذل عدد من عناصره لأسباب غير
موضوعية ويشرف علي إدارته أشخاص لا يهمهم مايجري الأن بقدرما مايهمهم
الظهور في دائرة الأحداث فقط وتشرف عليه إدارة عاجزة متمثلة في إتحاد
اثبت عبر هذا المنتخب انه لايستطيع ان ينقل الكرة السودانية قيد أنملة
ومع ذلك يستمر قادته في التشدق والتمسك بمناصبهم التي كان ومازال
إستمرارهم فيها علي حساب الكرة السودانية.
*زامبيا أتت مستسلمة للخسارة لكنها وجدت منتخب بلا روح وبلا إدارة فنية
ذات قيمة وتأثير إيجابي، فمن خلال اللقاء شاهدنا كيف ان الثلاثي محسن
والديبة وحمدان يتفنون في إدارة المباراة بأعلي درجات الخرمجة والتي
قادتنا في الأخيرة لخسارة ثانية وان كانت الأولي غير مؤثرة لكن الخسارة
امام زامبيا حملت إشعار خروج مبكر من هذه التصفيات التي بلا شك سيبقي أمل
السودان في التأهل من خلالها بهذا الواقع المذري (كالغول والعنقاء والخل
الوفي)
*ذهب مازدا لأسباب معروفة بعد ان مل من الإهمال الكبير لكن فيما يبدو ان
أباطرة التدريب بقيادة محسن وحمدان والديبة يرون غير ذلك، وهنا أذكر حديث
أدلي به كابتن عمر النقي حول المنتخبات الوطنية مؤكداً ان الذين يقبلون
بكل هذا الإهمال ويقصد من يتولي أمر المنتخب في ظل هذه الظروف المتعمدة
والمصطنعة سيفاقم أزمة المنتخبات وسيفاقم من أزمة الكرة السودانية واجد
حديث الرجل منطقي فمن يتولو الأن أمر هذا المنتخب علي الدفة الفنية
يتجاهلون كل أسباب الإخفاق الحقيقية والمسبقة والتي ان لم يتم معالجتها
بتدخل واضح لايمكن ان تتغير أبداً حتي لو تمسك الثلاثي الوطني بأمر قيادة
المنتخب لعشر سنوات قادمة.
*لايوجد منتخب لا ينال حظه من الإعداد إلا منتخبنا ولا توجد مايسمي ببدعة
كلية المنتخب إلا لدينا ولا يوجد منتخب يلعب مباريات دولية من دون أدني
حد من إعداد إلا منتخبنا ولا يوجد منتخب لايحترمه اللاعبون المطلق عليهم
مجازا لاعبون وطنيون إلا منتخبنا الذي يتهرب من دفع ضريبته هؤلاء
اللاعبون كأن شيئاً لم يكن.
*الأوضاع سالفة الذكر يدركها الثلاثي حمدان حمد والديبة ومحسن ومع ذلك
يواصلون لنشهد مذيد من السقطات والهزائم المجلجلة ولا عزاء للكرة
السودانية.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Ahmed 11-12-2015 03:0
    هربوا من جماهير الخرطوم وجدوا جماهير كريمي تهتف عاءيد يا شداد قبل ان تطأ ارجلهم الملعب، كان على المدير الفني ان يرفض اللعب في هذا الميدان لسوء أرضيته حتى لو استقال، لكن كما ذكرت هي الشوفونية، وكما قال المحلل التونسي زامبيا جاءت لتدافع والملعب ساعدها، ناس الاتحاد فالحين يفرضوا الغرامات فقط ليجهزوا أنفسهم السفريات، لك الله يا بلد
  • #2
    بكرى النحاس 11-12-2015 02:0
    والغريبه يقولون ان ملعب كريمه تزين باحلى حلى وهو والله زريبة كان من باب اولى تلعب فى الغرب الحبيب حيث يوجد استاد اجمل من استادات الخرطوم .
  • #3
    اللدر 11-12-2015 08:0
    الكورة كانت ملعوبة فى حواشة وليست ملعب لكرة القدم.
    أرضية خربة وغير ثابته وبعض الاماكن من الملعب لايوجد فيها عشب ، وتظهر أكوام التراب عند أي ضربة للكرة.

    بورتسودان ملعبها جيد ، الابيض ملعبها جيد ، الكاملين ملعبها جيد ، عطبرة ملعبها جيد ....الخ إن لا بد من إقامة هذه المباراة فى الولايات.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019