لا احد ينكر الادوار التي تلعبها الشرطة لحفظ امن المجتمع خصوصا في
مباريات كرة القدم ذات الكثافة الجماهيرية لكن ماحدث بين شوطيي مباراة
المريخ ومريخ الفاشر كان كارثيا وفوضويا لحد يجعلك تتسائل حول ماهية
اداور الشرطة في ملاعب كرة القدم فبعد نهاية شوط اللعب الاول وبعد صافرة
الحكم مباشرة اندلعت احداث مؤسفة حكت عن ماساة كبيرة كان احد ابطالها فرد
من افراد شرطة امن المجتمع التي ادخلت نفسها في حالة عدائية غريبة مع
جمهور المريخ الذي رفض الاستفزاز الذي بدر من احد منسوبي الشرطة المناط
بهم تأمين المباراة لكن دعونا ننظر لماحدث فبعد استنكار الجمهور للحركة
القبيحة التي اتي بها ذلك الشرطي وجد الجمهور نفسه امام وابل من عبوات
البمبان التي ارسلها من كان ينتظر منهم حفظ الامن والسلامة لهذا الكم من
الناس ليتحول الوضع بعدها داخل الملعب لحالة شبه كارثية دفع ثمنها
الكثيرون سقوطا بعد ان استنشقو دخان البمبان الكثيف الذي لم تراعي الشرطة
ابدا في عملية استخدامه امام هذا الكم الهائل من الحشود البشرية والتي
يوجد بها الطفل والشيخ والمراة والمرضي كل هولاء دفعو الثمن بعد ان قذفت
الشرطة بمسم الاجواء المعروف.
ماحدث في استاد المريخ يجب ان لايمر من دون مسائلة وعقاب لان تعريض حياة
الكثيرين للخطر يعتبر عمل اجرامي يجب ان يجد مفتعله الردع اللازم ولا
ادري للامانة كيف لشرطي مسئول ان يقدم علي مثل الذي فعله ذلك الشرطي
الغريب والذي بفضله كانت ستحدث كارثة اشبه بكارثة بور سعيد الشهيرة قبل
عامين في مصر.
الشرطة لا احد ينكر اهميتها لحفظ الامن ولا احد يقلل من شأنها كسلطة
تنفيذية لكن مثل هذه التصرفات العدائية مع المجتمع تجعل صورة الشرطة
شائهة وغير مستحبة ابدا.
جمهور المريخ انفعل بعد استفزازه من قبل الشرطة وماحدث من احداث مؤسفة
يجب ان تحمل مسئوليتها كاملة للمتسبب في هذه المهزلة التي اسقطت العشرات
مغمي عليهم ولولا الطاف الله لفارق البعض الحياة تماما.
الشرطة في خدمة الشعب فكيف لها ان تعاقب الشعب بهذه الطريقة غير المبررة
فحتي بعد ان ردت جماهير المريخ علي الاستفزاز وقذفت الملعب بقارورات
المياه كان علي افراد الشرطة ان لا يردو الفعل بهذه الكيفية التي جعلت كل
من بالملعب يختنق حد البكاء.
استخدام عبوات البمبان بهذه الصورة الهمجية يعتبر فعل غاية في الفوضي
خصوصا ان الملعب كان يمتلئ بالجمهور وزد علي ذلك ان ملعب المريخ محاط
بالمباني السكنية التي بلا شك ستكون قد دفعت ثمن مثل هذه الحماقات غير
المسئولة من جهة المفترض فيها ان تكون اكثر التزام ومسئولية مما نشهده
الان.
الي متي سيدفع الالاف ثمن مزاجية بعض المنتمين للشرطة والي متي ستكون
ملاعب كرة القدم رهينة لنشوب الفوضي غير المبررة والتي تنتج بفضل افعال
بعض المحسوبين علي شرطة امن المجتمع.
سقط العشرات داخل الملعب اختناقا لفعل طائش بدر من فرد شرطي تناسي عمدا
انه يجب عليه ان لايتفاعل الا مع المهام الموكلة اليه.
وهج اخير:
علينا ان نشيد هنا رغم المهزلة بالرجل الانسان دكتور اسامة الشاذلي الذي
اثبت انه نبيلا واحد ملائكة الرحمة الحقيقون داخل الملعب بعد ان تساقط
العشرات جراء الاختناق وقف الشاذلي علي رأس اي مشجع مريخي سقط مختنقا
وعمل بجد علي نجدة الكثيرون وكان له الدور الابرز في اسعاف اغلب الحالات
الحرجة اسامة اثبت انه مريخي صميم وانسان من الدرجة الاولي والمريخ يفخر
بأمثاله دوما.
غدا سنعود للتعليق علي المباراة التي شكلت هي الاخري مهزلة فنية كبيرة
كان ابطالها لاعبي المريخ عديمي الاحساس ومدربهم المتفلسف والذي يسير
بفضله المريخ نحو هاوية شديدة الاظلام.
مباريات كرة القدم ذات الكثافة الجماهيرية لكن ماحدث بين شوطيي مباراة
المريخ ومريخ الفاشر كان كارثيا وفوضويا لحد يجعلك تتسائل حول ماهية
اداور الشرطة في ملاعب كرة القدم فبعد نهاية شوط اللعب الاول وبعد صافرة
الحكم مباشرة اندلعت احداث مؤسفة حكت عن ماساة كبيرة كان احد ابطالها فرد
من افراد شرطة امن المجتمع التي ادخلت نفسها في حالة عدائية غريبة مع
جمهور المريخ الذي رفض الاستفزاز الذي بدر من احد منسوبي الشرطة المناط
بهم تأمين المباراة لكن دعونا ننظر لماحدث فبعد استنكار الجمهور للحركة
القبيحة التي اتي بها ذلك الشرطي وجد الجمهور نفسه امام وابل من عبوات
البمبان التي ارسلها من كان ينتظر منهم حفظ الامن والسلامة لهذا الكم من
الناس ليتحول الوضع بعدها داخل الملعب لحالة شبه كارثية دفع ثمنها
الكثيرون سقوطا بعد ان استنشقو دخان البمبان الكثيف الذي لم تراعي الشرطة
ابدا في عملية استخدامه امام هذا الكم الهائل من الحشود البشرية والتي
يوجد بها الطفل والشيخ والمراة والمرضي كل هولاء دفعو الثمن بعد ان قذفت
الشرطة بمسم الاجواء المعروف.
ماحدث في استاد المريخ يجب ان لايمر من دون مسائلة وعقاب لان تعريض حياة
الكثيرين للخطر يعتبر عمل اجرامي يجب ان يجد مفتعله الردع اللازم ولا
ادري للامانة كيف لشرطي مسئول ان يقدم علي مثل الذي فعله ذلك الشرطي
الغريب والذي بفضله كانت ستحدث كارثة اشبه بكارثة بور سعيد الشهيرة قبل
عامين في مصر.
الشرطة لا احد ينكر اهميتها لحفظ الامن ولا احد يقلل من شأنها كسلطة
تنفيذية لكن مثل هذه التصرفات العدائية مع المجتمع تجعل صورة الشرطة
شائهة وغير مستحبة ابدا.
جمهور المريخ انفعل بعد استفزازه من قبل الشرطة وماحدث من احداث مؤسفة
يجب ان تحمل مسئوليتها كاملة للمتسبب في هذه المهزلة التي اسقطت العشرات
مغمي عليهم ولولا الطاف الله لفارق البعض الحياة تماما.
الشرطة في خدمة الشعب فكيف لها ان تعاقب الشعب بهذه الطريقة غير المبررة
فحتي بعد ان ردت جماهير المريخ علي الاستفزاز وقذفت الملعب بقارورات
المياه كان علي افراد الشرطة ان لا يردو الفعل بهذه الكيفية التي جعلت كل
من بالملعب يختنق حد البكاء.
استخدام عبوات البمبان بهذه الصورة الهمجية يعتبر فعل غاية في الفوضي
خصوصا ان الملعب كان يمتلئ بالجمهور وزد علي ذلك ان ملعب المريخ محاط
بالمباني السكنية التي بلا شك ستكون قد دفعت ثمن مثل هذه الحماقات غير
المسئولة من جهة المفترض فيها ان تكون اكثر التزام ومسئولية مما نشهده
الان.
الي متي سيدفع الالاف ثمن مزاجية بعض المنتمين للشرطة والي متي ستكون
ملاعب كرة القدم رهينة لنشوب الفوضي غير المبررة والتي تنتج بفضل افعال
بعض المحسوبين علي شرطة امن المجتمع.
سقط العشرات داخل الملعب اختناقا لفعل طائش بدر من فرد شرطي تناسي عمدا
انه يجب عليه ان لايتفاعل الا مع المهام الموكلة اليه.
وهج اخير:
علينا ان نشيد هنا رغم المهزلة بالرجل الانسان دكتور اسامة الشاذلي الذي
اثبت انه نبيلا واحد ملائكة الرحمة الحقيقون داخل الملعب بعد ان تساقط
العشرات جراء الاختناق وقف الشاذلي علي رأس اي مشجع مريخي سقط مختنقا
وعمل بجد علي نجدة الكثيرون وكان له الدور الابرز في اسعاف اغلب الحالات
الحرجة اسامة اثبت انه مريخي صميم وانسان من الدرجة الاولي والمريخ يفخر
بأمثاله دوما.
غدا سنعود للتعليق علي المباراة التي شكلت هي الاخري مهزلة فنية كبيرة
كان ابطالها لاعبي المريخ عديمي الاحساس ومدربهم المتفلسف والذي يسير
بفضله المريخ نحو هاوية شديدة الاظلام.
هههههههههههههههههههه
الشرطي مالو قول لينا انت
الصفوه هلي التي تاخذ حقها بالحجاره مش ؟