عيوننا على الأهلي وقلوبنا مع الرومان
يدخل الزعيم الهلالي زعيم البلد وسيدا وسيد أسيادها مساء اليوم الاثنين إلى ملعب مباراته امام فريق الأهلي الخرطومي العنيد وفي أذهان لاعبيه بأنه مباراة تحضيرية للموقعة الأكثر شراسة التي تنتظر نجوم الفريق يوم الأحد القادم في العاصمة الليبية ((طرابلس)) ومن هنا فأن مهمة لاعبي الهلال في لقاء الليلة وهم يواجهون فريق الأهلي الخرطومي لن تكون سهلة ميسورة خصوصا وهم يلاعبون فريق استعد بصورة رائعة خلال فترة التوقف حيث أقام معسكر إعدادي خارجي وأدى لاعبيه من خلاله مباريات تجريبية قوية جهزت الفريق بصورة مثالية لمعمعة الجولة الثانية من الدوري ويقيني بان التجربة الليلة أمام فرسان الأهلي الخرطومي ستكون تجربة حقيقية ستجهز الفريق بصورة مثالية وقوية للقاء الاتحاد الليبي المنتظر والمطلوب من لاعبي الأهلي فقط ان يلعبوا الكرة من اجل الكرة بعيدا عن اللعب غير القانوني والضرب على الأرجل ومحاولة إيذاء الفريق المقابل فالبحث عن النقطة في صراع الدوري المحموم ينبغي بل يجب أن يأتي بالطرق المشروعة واللعب الجاد المقرون بالعروض الشيقة ومتى مافعل لاعبي الأهلي كل ذلك ووصلوا لشباك الهلال وحققوا الفوز لاسامح الله فلن يكون أمامنا سوى أن نقول لهم ومن القلب ألف مبروك . ففرقة الأهلي الخرطومي ومنذ عهد صالح جرجس هي معروف عنها بأنه ضلع ثابت من إضلاع الهلال تدين له بالولاء والطاعة ولكن ليس للدرجة التي تصل إلى التنازل عن نقاط المباراة فهذه الجزئية ليس هلال الملاين الذي يبحث عنها بل أن التؤامة التي تربط بين الهلال الأعظم وشقيقه الأصغر فريق الأهلي الخرطومي هي تؤامة رياضية متفردة تندرج تحت بنودها غايات سامية بعيدة كل البعد عن التواطؤ والبيع والارتشاء فهي مفردات بعيدة عن أحضان القبيلة الزرقاء وناس البيع والفتوحات معروفين من زمن (( بري قيت)) مباراة الثمانية الشهيرة التي جيرت البطولة لمن لايستحقها . أعود فأقول بأن لاعبي الهلال ورغم كل الغبن الذي يسكن دواخلهم بسبب الظروف القاهرة التي يعيشونها بعد رحيل نجم الهلال الأوحد الوجيه صلاح إدريس الذي كشف الجماعه وكشف غطائهم على رؤوس الأشهاد أقول بأن لاعبي الهلال رغم كل تلك الظروف القاهرة التي يعيشون تحت نيرانها الحارقة إلا أننا ندرك جيدا أي معدن من الرجال هم لاعبي الهلال وحتى لو لم يجد لاعب الهلال قوت يومه فأنه قادر على أن يدافع عن شعار الهلال بالمهج والأرواح وتقديم كل صنوف التضحيات لنصرة هلال الملاين ونحن على ثقة وثقة كاملة وتامة من أن نجومنا قادرين على ترويض نسور الأهلي الخرطومي وتحقيق الفوز عليهم وحصد النقاط الثلاثة من هذه الموقعة الشرسة والتي لأتقبل أنصاف الحلول ولا تحتمل القسمة على اثنين حيث أن التفريط في أي نقطة من النقاط حتى لاتضيع كل المكاسب التي حققناها بعد هدية التيمان الثمينة مهند وكاريكا في شباك الوصيف ولا أقل من ان تلحقوا نسور الأهلي بأفيال الجزيرة على أمل أن يكون للرومان نجوم اتحاد مدني كلمة مسموعة الليلة في لقائهم الهام الذي سيجمعهم بالوصيف الدائم في معقلهم بمدينة ودمدني فأن لم يكون لديكم المقدرة على نتف ريش الوصيف فلتجبروه على التعادل حتى تقدموا لهلال الملاين نصف الخدمة التي قدمها نجوم هلال الجبال وحي العرب سوكرتاه بعد أن خصموا ستة نقاط بالتمام والكمال من رصيد الهلال جعلت الوصيف الدائم يتبين بجهود غيره من الفرق المستضعفة بينما هو يتلقى الصفعة تلو الأخرى من سيد البلد دون أن يكون لديه القوة والمنعة التي يجابه بها سيد البلد في ساعة النزال . أقول قولي هذا وأنا على يقين من ان نجوم الرومان غير قادرين على أن يسعدوا شعب الهلال من خلال هذه المباراة لأنهم تعودوا أن يتلقوا الهزيمة من الوصيف مثنى وثلاث ورباع ونحن نقول الله يكضب الشينة ويدينا اللي في مرادنا نقطتين التعادل فقط حتى لانكون طماعين أكثر مما يجب ويارومان الله يرضيكم افعلوها ولو لمرة واحدة عشان تكونوا في مستوى الحدث .
في ... كلمات
الزميل الهلالي المصادم علي همشري الصحافي الرمز والهلالي الغيور أكد وبما لايدع مجالا للشك بأنه هلالي من أخمص قدميه وحتى أخر سبيبة من سبايب شعره فتبرعه بملغ خمسة مليون جنيه سوداني هو رقم ليس سهلا من موظف محدود الدخل وهي قد تكون المرة الأولى التي يتفاعل فيها صحفي عامل بتقديم مثل هذا المبلغ الكبير كمساهمة منه في حل الضايقة المالية التي يمر بها النادي الكبير هلال الملاين والأستاذ علي همشري أحرجنا بكل صدق كهلاليين خلصاء ووضعنا في موقف حرج فيجب ان يكون لكل صحفي هلالي تفاعل سريع مع الموقف المالي المتأزم الذي يمر به الكيان الشامخ ويقيني لو أن كل كاتب هلالي أو صحفي هلالي من القدماء أو المحدثين قدم مليون جنيه فقط وليس خمسة فأن الأزمة ستنجلي لأن شعب الهلال شعب كبير وفاعل سوى أن كان من حملة الأقلام أو من كبار الأقطاب والمريدين أما جماهير الشمس فهي لن نطلب منها أكثر من 100 ألف لأعمار الدار ومتى استجاب شعب الهلال الوفي لهذا النداء فأن الأزمة المالية ستبقى في خبر كان ويا همشري والله ماقصرت وبينت للجميع مدى إخلاصك ووفائك وحبك اللانهائي لهلال الملاين فطوبى لك يابطل ياهلالي يا أصيل :
ــ مسلسل الخطف لايزال مستمر في البيت الأحمر فبالأمس كان جمال أبو عنجه من مدينة الحديد والنار واليوم فاروق جبرة من مدينة ودمدني وغدا محمد موسى وبعد غدا ربما يعود ابراهومة من جديد قافلا من نيل الحصاحيصا ولا أدري من سيكون الضحية من المدربين في القادم من الايام وحقيقة فليس من العدل في شئ وليس من المنطق الكروي المتعارف عليه أن يأتي نادي ومهما كانت مكانته لكي يسرق جهود الآخرين وعرقهم بين عشية وضحاها لا لسبب سوى أن هذا الفريق يعيش مرحلة انعدام الوزن طيب ماهو ذنب تلك الفرق المسكينة المغلوب على أمرها كي تتخلى عن مدربيها الذين أكملوا فترة الإعداد والاستعداد مع فرقهم واعدوا لاعبيهم بصورة مثالية وفجأة يأتي هذا النادي الأحمر لكي يقتلع المدربين عنوة واقتدارا أنها سخريات الأقدار التي تبيح للوصيف أن يستفرد بكل المدربين الناجحين في أندية الممتاز الأخرى فمن سيوقف هذا العبث الصبياني وكيف لمسئولي تلك الفرق أن يمرروا مثل هذه الترهات دون ردع قوي بمنع مثل هذه الاستغلالية البغيضة وحب الذات والتغول على حقوق الغير :
ـــ المسيرة الهادرة التي ذهبت إلى منزل الرئيس المستقيل جمال الوالي لإثنائه عن قرار الاستقالة والتراجع عنه عادت بخفي حنين مكسورة الخاطر دون أن تنجح في مسعاها الذي ذهبت من أجله وقد كانت خيبة الأمل كبيرة في وجوه قادة المسيرة الذين كانوا يمنون النفس بأن تترك تلك المسيرة تأثيرها على شخص الرئيس جمال الوالي لكي يعدل عن قراره ولكن كل الأمنيات ذهبت هباء أدراج الرياح ولم تؤتي أوكلها فكانت العودة من الغنيمة بالإياب ونحن نقول وبكل صدق بأن الأخ جمال قد خيب ظن أهله المريخاب ولو كان يحمل شيئا من الود لهذه الجماهير لكان قد تنازل عن كل قناعاته ورضخ لطلب قادة المسيرة ومن هم يقفون من خلفهم مهما كانت التضحيات التي ستترتب على ذلك ولكن ماذا نقول والوالي قد أختار البعاد ورفض أن يجبر بخاطر أهله المريخاب ؟
ـــ الرجل العصامي عابدين درمة متعهد مقابر أحمد شرفي لدفن الموتى في مدينة أم درمان العاصمة الوطنية تحدث عبر قناة الشروق في معيته الكابتن أحمد دولة نجم الهلال الفنان في حقبة الستينيات الميلادية حيث حكى الكثير من المواقف والعبر التي مرت عليه وهو يقوم بدوره الإنساني في عمله الذي يقوم به في دفن الموتى وسترهم في مثواهم الأخير وهم في طريقهم إلى لقاء بارئ الكون رب العزة والجلالة بأعمالهم التي خلفوها من ورائهم بعد أن ينقطع عمل الفرد منا إلا من ثلاث أبن صالح يدعو له وصدقة جارية أو عمل صالح ينتفع به وقد أسعدنا الأخ درمة كثيرا وهو يؤكد وعلى رؤوس الأشهاد بأن الأخ الرئيس القائد عمر حسن احمد البشير قد ساهم معهم في مواراة أكثر من 500 نسمة من الرجال الذين رحلوا عن دنيانا ووري جثمانهم بمقابر احمد شرفي مما يدل دلالة أكيدة على ان الرئيس البشير رجل دين ورجل دولة من الطراز الأول وإلا لكان قد أكتفي ببرقيات التعزية أو إيفاد المناديب لتقديم واجب العزاء أو حضوره في اليوم التالي في سرادق العزاء لتقديم واجب العزاء وهذه المواقف تؤكد بأن الرئيس البشير انحدر من صلب هذا الشعب ولذلك فهو يعيش معه في الحلوة والمر ولن نقول سوى أطال الله في عمر قائدنا العصامي عمر البشير والبثه ثوب العافية على الدوام لكي يقود مسيرتنا الظافرة إلى الغايات التي نرجوها له ونسأل الله الرحمة والمغفرة لكل موتانا وموتى المسلمين أنه يانعم المولى ويانعم النصير :
يدخل الزعيم الهلالي زعيم البلد وسيدا وسيد أسيادها مساء اليوم الاثنين إلى ملعب مباراته امام فريق الأهلي الخرطومي العنيد وفي أذهان لاعبيه بأنه مباراة تحضيرية للموقعة الأكثر شراسة التي تنتظر نجوم الفريق يوم الأحد القادم في العاصمة الليبية ((طرابلس)) ومن هنا فأن مهمة لاعبي الهلال في لقاء الليلة وهم يواجهون فريق الأهلي الخرطومي لن تكون سهلة ميسورة خصوصا وهم يلاعبون فريق استعد بصورة رائعة خلال فترة التوقف حيث أقام معسكر إعدادي خارجي وأدى لاعبيه من خلاله مباريات تجريبية قوية جهزت الفريق بصورة مثالية لمعمعة الجولة الثانية من الدوري ويقيني بان التجربة الليلة أمام فرسان الأهلي الخرطومي ستكون تجربة حقيقية ستجهز الفريق بصورة مثالية وقوية للقاء الاتحاد الليبي المنتظر والمطلوب من لاعبي الأهلي فقط ان يلعبوا الكرة من اجل الكرة بعيدا عن اللعب غير القانوني والضرب على الأرجل ومحاولة إيذاء الفريق المقابل فالبحث عن النقطة في صراع الدوري المحموم ينبغي بل يجب أن يأتي بالطرق المشروعة واللعب الجاد المقرون بالعروض الشيقة ومتى مافعل لاعبي الأهلي كل ذلك ووصلوا لشباك الهلال وحققوا الفوز لاسامح الله فلن يكون أمامنا سوى أن نقول لهم ومن القلب ألف مبروك . ففرقة الأهلي الخرطومي ومنذ عهد صالح جرجس هي معروف عنها بأنه ضلع ثابت من إضلاع الهلال تدين له بالولاء والطاعة ولكن ليس للدرجة التي تصل إلى التنازل عن نقاط المباراة فهذه الجزئية ليس هلال الملاين الذي يبحث عنها بل أن التؤامة التي تربط بين الهلال الأعظم وشقيقه الأصغر فريق الأهلي الخرطومي هي تؤامة رياضية متفردة تندرج تحت بنودها غايات سامية بعيدة كل البعد عن التواطؤ والبيع والارتشاء فهي مفردات بعيدة عن أحضان القبيلة الزرقاء وناس البيع والفتوحات معروفين من زمن (( بري قيت)) مباراة الثمانية الشهيرة التي جيرت البطولة لمن لايستحقها . أعود فأقول بأن لاعبي الهلال ورغم كل الغبن الذي يسكن دواخلهم بسبب الظروف القاهرة التي يعيشونها بعد رحيل نجم الهلال الأوحد الوجيه صلاح إدريس الذي كشف الجماعه وكشف غطائهم على رؤوس الأشهاد أقول بأن لاعبي الهلال رغم كل تلك الظروف القاهرة التي يعيشون تحت نيرانها الحارقة إلا أننا ندرك جيدا أي معدن من الرجال هم لاعبي الهلال وحتى لو لم يجد لاعب الهلال قوت يومه فأنه قادر على أن يدافع عن شعار الهلال بالمهج والأرواح وتقديم كل صنوف التضحيات لنصرة هلال الملاين ونحن على ثقة وثقة كاملة وتامة من أن نجومنا قادرين على ترويض نسور الأهلي الخرطومي وتحقيق الفوز عليهم وحصد النقاط الثلاثة من هذه الموقعة الشرسة والتي لأتقبل أنصاف الحلول ولا تحتمل القسمة على اثنين حيث أن التفريط في أي نقطة من النقاط حتى لاتضيع كل المكاسب التي حققناها بعد هدية التيمان الثمينة مهند وكاريكا في شباك الوصيف ولا أقل من ان تلحقوا نسور الأهلي بأفيال الجزيرة على أمل أن يكون للرومان نجوم اتحاد مدني كلمة مسموعة الليلة في لقائهم الهام الذي سيجمعهم بالوصيف الدائم في معقلهم بمدينة ودمدني فأن لم يكون لديكم المقدرة على نتف ريش الوصيف فلتجبروه على التعادل حتى تقدموا لهلال الملاين نصف الخدمة التي قدمها نجوم هلال الجبال وحي العرب سوكرتاه بعد أن خصموا ستة نقاط بالتمام والكمال من رصيد الهلال جعلت الوصيف الدائم يتبين بجهود غيره من الفرق المستضعفة بينما هو يتلقى الصفعة تلو الأخرى من سيد البلد دون أن يكون لديه القوة والمنعة التي يجابه بها سيد البلد في ساعة النزال . أقول قولي هذا وأنا على يقين من ان نجوم الرومان غير قادرين على أن يسعدوا شعب الهلال من خلال هذه المباراة لأنهم تعودوا أن يتلقوا الهزيمة من الوصيف مثنى وثلاث ورباع ونحن نقول الله يكضب الشينة ويدينا اللي في مرادنا نقطتين التعادل فقط حتى لانكون طماعين أكثر مما يجب ويارومان الله يرضيكم افعلوها ولو لمرة واحدة عشان تكونوا في مستوى الحدث .
في ... كلمات
الزميل الهلالي المصادم علي همشري الصحافي الرمز والهلالي الغيور أكد وبما لايدع مجالا للشك بأنه هلالي من أخمص قدميه وحتى أخر سبيبة من سبايب شعره فتبرعه بملغ خمسة مليون جنيه سوداني هو رقم ليس سهلا من موظف محدود الدخل وهي قد تكون المرة الأولى التي يتفاعل فيها صحفي عامل بتقديم مثل هذا المبلغ الكبير كمساهمة منه في حل الضايقة المالية التي يمر بها النادي الكبير هلال الملاين والأستاذ علي همشري أحرجنا بكل صدق كهلاليين خلصاء ووضعنا في موقف حرج فيجب ان يكون لكل صحفي هلالي تفاعل سريع مع الموقف المالي المتأزم الذي يمر به الكيان الشامخ ويقيني لو أن كل كاتب هلالي أو صحفي هلالي من القدماء أو المحدثين قدم مليون جنيه فقط وليس خمسة فأن الأزمة ستنجلي لأن شعب الهلال شعب كبير وفاعل سوى أن كان من حملة الأقلام أو من كبار الأقطاب والمريدين أما جماهير الشمس فهي لن نطلب منها أكثر من 100 ألف لأعمار الدار ومتى استجاب شعب الهلال الوفي لهذا النداء فأن الأزمة المالية ستبقى في خبر كان ويا همشري والله ماقصرت وبينت للجميع مدى إخلاصك ووفائك وحبك اللانهائي لهلال الملاين فطوبى لك يابطل ياهلالي يا أصيل :
ــ مسلسل الخطف لايزال مستمر في البيت الأحمر فبالأمس كان جمال أبو عنجه من مدينة الحديد والنار واليوم فاروق جبرة من مدينة ودمدني وغدا محمد موسى وبعد غدا ربما يعود ابراهومة من جديد قافلا من نيل الحصاحيصا ولا أدري من سيكون الضحية من المدربين في القادم من الايام وحقيقة فليس من العدل في شئ وليس من المنطق الكروي المتعارف عليه أن يأتي نادي ومهما كانت مكانته لكي يسرق جهود الآخرين وعرقهم بين عشية وضحاها لا لسبب سوى أن هذا الفريق يعيش مرحلة انعدام الوزن طيب ماهو ذنب تلك الفرق المسكينة المغلوب على أمرها كي تتخلى عن مدربيها الذين أكملوا فترة الإعداد والاستعداد مع فرقهم واعدوا لاعبيهم بصورة مثالية وفجأة يأتي هذا النادي الأحمر لكي يقتلع المدربين عنوة واقتدارا أنها سخريات الأقدار التي تبيح للوصيف أن يستفرد بكل المدربين الناجحين في أندية الممتاز الأخرى فمن سيوقف هذا العبث الصبياني وكيف لمسئولي تلك الفرق أن يمرروا مثل هذه الترهات دون ردع قوي بمنع مثل هذه الاستغلالية البغيضة وحب الذات والتغول على حقوق الغير :
ـــ المسيرة الهادرة التي ذهبت إلى منزل الرئيس المستقيل جمال الوالي لإثنائه عن قرار الاستقالة والتراجع عنه عادت بخفي حنين مكسورة الخاطر دون أن تنجح في مسعاها الذي ذهبت من أجله وقد كانت خيبة الأمل كبيرة في وجوه قادة المسيرة الذين كانوا يمنون النفس بأن تترك تلك المسيرة تأثيرها على شخص الرئيس جمال الوالي لكي يعدل عن قراره ولكن كل الأمنيات ذهبت هباء أدراج الرياح ولم تؤتي أوكلها فكانت العودة من الغنيمة بالإياب ونحن نقول وبكل صدق بأن الأخ جمال قد خيب ظن أهله المريخاب ولو كان يحمل شيئا من الود لهذه الجماهير لكان قد تنازل عن كل قناعاته ورضخ لطلب قادة المسيرة ومن هم يقفون من خلفهم مهما كانت التضحيات التي ستترتب على ذلك ولكن ماذا نقول والوالي قد أختار البعاد ورفض أن يجبر بخاطر أهله المريخاب ؟
ـــ الرجل العصامي عابدين درمة متعهد مقابر أحمد شرفي لدفن الموتى في مدينة أم درمان العاصمة الوطنية تحدث عبر قناة الشروق في معيته الكابتن أحمد دولة نجم الهلال الفنان في حقبة الستينيات الميلادية حيث حكى الكثير من المواقف والعبر التي مرت عليه وهو يقوم بدوره الإنساني في عمله الذي يقوم به في دفن الموتى وسترهم في مثواهم الأخير وهم في طريقهم إلى لقاء بارئ الكون رب العزة والجلالة بأعمالهم التي خلفوها من ورائهم بعد أن ينقطع عمل الفرد منا إلا من ثلاث أبن صالح يدعو له وصدقة جارية أو عمل صالح ينتفع به وقد أسعدنا الأخ درمة كثيرا وهو يؤكد وعلى رؤوس الأشهاد بأن الأخ الرئيس القائد عمر حسن احمد البشير قد ساهم معهم في مواراة أكثر من 500 نسمة من الرجال الذين رحلوا عن دنيانا ووري جثمانهم بمقابر احمد شرفي مما يدل دلالة أكيدة على ان الرئيس البشير رجل دين ورجل دولة من الطراز الأول وإلا لكان قد أكتفي ببرقيات التعزية أو إيفاد المناديب لتقديم واجب العزاء أو حضوره في اليوم التالي في سرادق العزاء لتقديم واجب العزاء وهذه المواقف تؤكد بأن الرئيس البشير انحدر من صلب هذا الشعب ولذلك فهو يعيش معه في الحلوة والمر ولن نقول سوى أطال الله في عمر قائدنا العصامي عمر البشير والبثه ثوب العافية على الدوام لكي يقود مسيرتنا الظافرة إلى الغايات التي نرجوها له ونسأل الله الرحمة والمغفرة لكل موتانا وموتى المسلمين أنه يانعم المولى ويانعم النصير :
