*لايختلف اثنان علي ان المدرب يمثل العقل المخطط لاي فريق ولا يختلف
اثنان ان قيمة المدرب الناجح لاتقدر بثمن ولا يختلف اثنان ان المدرب هو
صاحب الرؤية الفنية حول إشراك هذا أو ذاك من اللاعيبين ولا يختلف اثنان
حول وجوب إحترام اللاعيبين لمدربيهم ولا يختلف اثنان ان المدرب هو المنوط
به الإرتقاء بالمستوي الفني لفريقه ولاعيبيه ولا يختلف اثنان ان إستقرار
المدربين سواء كان هذا في الأندية أو المنتخبات يعتبر أفضل بمائة مرة من
عدم إستقرارهم الذي تترتب عليه اشياء كثيرة أقلها ان الفريق أو المنتخب
الذي يشرف عليه مدرب جديد سيحتاج لإعادة تقيم فني شامل وسيحتاج لترتيب
الكثير من الأوضاع ومن ثم تاتي عمليات أخري تتعلق بإختيار التشكيل
والإنسجام والكثير الذي يترتب علي عدم الإستقرار الفني.
*في المريخ تبقي تجربة عدم إستقرار الأجهزة الفنية واحدة من أكبر
المعيقات التي ظلت تبدد مجهود الجانب الإداري وتحبط الجانب الجماهيري
كذلك لان الإخفاق ظل مرابط لهذه التجربة أو فلنقل تجارب الإطاحة
بالمدربين بصورة متكررة وبإسباب مختلفة وهذا الواقع جعل المحصلة واحدة
وظلت المشكلة لم تبارح مكانها حتي تاتي بوجه أخر ألفه الجميع وبات يخشاه
لانه في أخر موسمين دفع ثمنه المريخ بخروج أفريقي متكرر من الأدوار
الأولي للبطولة الأفريقية وأنعكس مداه علي مر الفترات السابقة ليخلق
إسقاطات كبرى تمثلت في فقد الدوري بإستمرار لصالح الند التقليدي وتمثلت
في عمليات بناء شائه لفريق الكرة علي مدار العام، إذ لم يعمر طوال
الفترات السابقة اي مدرب تعاقد معه المريخ لمدة ثلاث أعوام وهذا الأمر ظل
يحدث في نادي كبير وجماهيري وله إسمه في القارة السمراء وله كذلك من
الطموحات ما لا حد له ويشارك بإستمرار في البطولات سواء كانت محلية أو
خارجية للظفر بها.
*وهذه الخلطة ان جلسنا لنفصلها لوجدناه هي رأس رمح اي إخفاق حدث في
السنوات الأخيرة والدلائل علي هذا في عوالم المريخ علي قفي من يشيل.
*في البداية نود ان نشير الي ان تجربة المدرب الحالي تعتبر من أنجح
التجارب الفنية وفي نواحي عديدة تتخطي جانب كرة القدم فغارزيتو لعب أدوار
كبيرة تمثلت في ضبط فريقه ولاعيبيه في معظم الفترات الماضية وظل في حالة
إشراف دائم علي معسكرات اللاعيبين في وقت كانت تمارس فيه الإدارة الموكلة
بهذه المهام كل التفريط والتساهل، لكن بفضل الرجل تمكن المريخ من تخطي
عقبة ضعف الجانب الإداري الذي كان مشرفاً علي إدارة القطاع الرياضي في
تلك الفترة وبسبب هذا الأمر تمكن المريخ من التقدم أفريقياً وسط أرض صلبة
صنعها غارزيتو الذي كنت ومازلت أعتقد ان إستمراره سيبقي هو الخيار
المناسب للمريخ الذي يحتاج حقاً لإستقرار فني يجنبه ويلات دوامة تغير
الأجهزة الفنية بصورتها الراتبة والمملة خلال السنوات الماضية.
*اما النجاح الفني فغارزيتو يكفيه انه أوصل المريخ في أول موسم له مع
الفريق لمرحلة نصف النهائي بعد ان تخطي خصوم أقوياء ليتمكن المريخ معه من
كسر عقدة شمال أفريقيا التي أعتقد انه لولا وجود مدرب بحنكة وخبرات
الفرنسي لعجز المريخ عن تخطي إمتحان أندية بقيمة الترجي ووفاق سطيف فهذه
الأندية يعود الأساس في عملية تخطيها للرجل الذي لعب علي كسر الهاجس
النفسي وتخطاه ليكسر هاجس أخر تعلق بالجوانب الفنية التي أثبت عبرها ان
المريخ في الميدان كان الأعلي كعبا وهذا لم يحدث خبط عشواء أو حدث لان
التشكيلة المريخية بها عباقرة، لكن حدث وفق تخطيط سليم من مدرب قدير له
قراءة صحيحة بدليل انه كان قاب قوسين أو أدني من الصعود للمباراة
النهائية.
*غارزيتو في البطولة المحلية رغم إخفاق فريقه أكثر من مرة لكن هذا الأمر
إرتبط بواقع الإهتمام أكثر بالمشاركة الأفريقية لكن رغم ذلك عاد واثبت
تفوق فني كبير علي منافسيه وشاهدنا المريخ يلعب بمستويات متميزة وثبات
كبير في أغلب المباريات التي خاضها سواء في الدوري أو الكأس.
*تقيم الفرنسي والحديث عنما قدمه ومايمكن ان يقدمه مستقبلاً يجب ان يخضع
لنظرة فنية صادقة تقيم كيف كان المريخ قبل ان يشرف عليه واين وصل المريخ
فنياً الان، لانني أعتقد كما الكثيرون ان تقيم المدرب بالبطولات يبقي
تقيم غير موضوعي لسبب بسيط وهو ان الأندية يمكن ان تكون قوية وتلعب
بمستويات فنية لا غبار عليها لكنها لا تحقق ألقاب وهنالك عدد من الأمثلة
في هذا الأمر لكن في إعتقادي اننا في المريخ نحتاج حقاً لتقييم المدربين
من منظور فني بحت ومن ثم دعم هذه النظرة الفنية بقرارات تصب في مصلحتها
حتي لو أتي هذا الأمر علي حساب عدد من اللاعيبين لاننا يجب ان نرسخ أولاً
مبدأ وقاعدة للعمل الفني وهذه لا تحدث إلا بالإستقرار الفني الذي سيكون
عليه العمل فيما بعد علي تطوير الجوانب الفنية عبر اي أسماء من اللاعيبين
سواء الموجودين حالياً أو من سيأتو في المستقبل وهذا الأمر في إعتقادي ان
حدث ستختفي علي إثره اغلب المشكلات التي تهدد إستمرارية اي مدرب ياتي
للمريخ.
وهج اخير:-
*بقاء الفرنسي سيمثل إمتداد لما وصل إليه الفريق العام الحالي وسيجعل
الرؤية أكثر وضوح في عملية تدعيم صفوف الفريق بلاعيبين جدد وسيعزز بلا شك
الثقة في النجوم الموجودين والذين شكلو أدوات صنعت النجاح وفق تخطيط
المستر غارزيتو.
*لا نريد ان نتسرع في الحكم علي اللجنة المكلفة ونعتقد انها ستنحاز لصوت
الجمهور المنادي بإستمرارية غارزيتو.
*نتمني ان تتعامل اللجنة بحنكة وتفهم كبير فيما يخص إستمرار الفرنسي وعلي
اللجنة كذلك ان تضع جانب الإستقرار الفني كأولوية لان ما ستنجزه الأن ان
اصطدم بشبح عدم الإستقرار الفني سيمثل حرث في بحر لان تراتبية الأوضاع في
ظل عدم وجود إستقرار فني يعلمها القاصي والداني.
*ما يثار حول خلافات المدرب مع بعض اللاعيبين يعود في الأساس لجوانب لو
عملت اللجنة علي معالجتها الأن سنجزم انها ستختفي مستقبلاً.
*لست من أنصار ان يقيم اللاعب مدربه لان هذا الأمر سيجعل أمر إستمرار
المدربين في الأندية من سابع المستحيلات.
*لابد ان وجد خلاف حول تعامل المدرب مع بعض اللاعيبين لا بد من الجلوس
وحل هذا الأمر وفق لوائح ونظم تحكم عمل النادي وأعتقد ان تفعيل هذا الأمر
لابد منه لاننا حقاً ندهش عندما نتحدث عن خلاف مدرب مع لاعيبيه أو بعض
لاعيبيه ومن ثم يتبع هذا الواقع حديث جانبي يرجح كفة اللاعب علي المدرب
ويمنحه بذلك صك تقيم مدربه وفق ما يري مع العلم ان سبب الإختلاف لا يمكن
ان يكون نابع من مزاجية المدرب.
*إستمرار الفرنسي هو الذي ننتظره لانه يمثل لب مصلحة المريخ اما دون ذلك
فستبقي مشكلات المريخ حاضرة في الموسم القادم.
*التجديد لأمير كمال خطوة عديلة وسننتظر المذيد في التسجيلات التي تبقي
علي إنطلاقتها القليل.
اثنان ان قيمة المدرب الناجح لاتقدر بثمن ولا يختلف اثنان ان المدرب هو
صاحب الرؤية الفنية حول إشراك هذا أو ذاك من اللاعيبين ولا يختلف اثنان
حول وجوب إحترام اللاعيبين لمدربيهم ولا يختلف اثنان ان المدرب هو المنوط
به الإرتقاء بالمستوي الفني لفريقه ولاعيبيه ولا يختلف اثنان ان إستقرار
المدربين سواء كان هذا في الأندية أو المنتخبات يعتبر أفضل بمائة مرة من
عدم إستقرارهم الذي تترتب عليه اشياء كثيرة أقلها ان الفريق أو المنتخب
الذي يشرف عليه مدرب جديد سيحتاج لإعادة تقيم فني شامل وسيحتاج لترتيب
الكثير من الأوضاع ومن ثم تاتي عمليات أخري تتعلق بإختيار التشكيل
والإنسجام والكثير الذي يترتب علي عدم الإستقرار الفني.
*في المريخ تبقي تجربة عدم إستقرار الأجهزة الفنية واحدة من أكبر
المعيقات التي ظلت تبدد مجهود الجانب الإداري وتحبط الجانب الجماهيري
كذلك لان الإخفاق ظل مرابط لهذه التجربة أو فلنقل تجارب الإطاحة
بالمدربين بصورة متكررة وبإسباب مختلفة وهذا الواقع جعل المحصلة واحدة
وظلت المشكلة لم تبارح مكانها حتي تاتي بوجه أخر ألفه الجميع وبات يخشاه
لانه في أخر موسمين دفع ثمنه المريخ بخروج أفريقي متكرر من الأدوار
الأولي للبطولة الأفريقية وأنعكس مداه علي مر الفترات السابقة ليخلق
إسقاطات كبرى تمثلت في فقد الدوري بإستمرار لصالح الند التقليدي وتمثلت
في عمليات بناء شائه لفريق الكرة علي مدار العام، إذ لم يعمر طوال
الفترات السابقة اي مدرب تعاقد معه المريخ لمدة ثلاث أعوام وهذا الأمر ظل
يحدث في نادي كبير وجماهيري وله إسمه في القارة السمراء وله كذلك من
الطموحات ما لا حد له ويشارك بإستمرار في البطولات سواء كانت محلية أو
خارجية للظفر بها.
*وهذه الخلطة ان جلسنا لنفصلها لوجدناه هي رأس رمح اي إخفاق حدث في
السنوات الأخيرة والدلائل علي هذا في عوالم المريخ علي قفي من يشيل.
*في البداية نود ان نشير الي ان تجربة المدرب الحالي تعتبر من أنجح
التجارب الفنية وفي نواحي عديدة تتخطي جانب كرة القدم فغارزيتو لعب أدوار
كبيرة تمثلت في ضبط فريقه ولاعيبيه في معظم الفترات الماضية وظل في حالة
إشراف دائم علي معسكرات اللاعيبين في وقت كانت تمارس فيه الإدارة الموكلة
بهذه المهام كل التفريط والتساهل، لكن بفضل الرجل تمكن المريخ من تخطي
عقبة ضعف الجانب الإداري الذي كان مشرفاً علي إدارة القطاع الرياضي في
تلك الفترة وبسبب هذا الأمر تمكن المريخ من التقدم أفريقياً وسط أرض صلبة
صنعها غارزيتو الذي كنت ومازلت أعتقد ان إستمراره سيبقي هو الخيار
المناسب للمريخ الذي يحتاج حقاً لإستقرار فني يجنبه ويلات دوامة تغير
الأجهزة الفنية بصورتها الراتبة والمملة خلال السنوات الماضية.
*اما النجاح الفني فغارزيتو يكفيه انه أوصل المريخ في أول موسم له مع
الفريق لمرحلة نصف النهائي بعد ان تخطي خصوم أقوياء ليتمكن المريخ معه من
كسر عقدة شمال أفريقيا التي أعتقد انه لولا وجود مدرب بحنكة وخبرات
الفرنسي لعجز المريخ عن تخطي إمتحان أندية بقيمة الترجي ووفاق سطيف فهذه
الأندية يعود الأساس في عملية تخطيها للرجل الذي لعب علي كسر الهاجس
النفسي وتخطاه ليكسر هاجس أخر تعلق بالجوانب الفنية التي أثبت عبرها ان
المريخ في الميدان كان الأعلي كعبا وهذا لم يحدث خبط عشواء أو حدث لان
التشكيلة المريخية بها عباقرة، لكن حدث وفق تخطيط سليم من مدرب قدير له
قراءة صحيحة بدليل انه كان قاب قوسين أو أدني من الصعود للمباراة
النهائية.
*غارزيتو في البطولة المحلية رغم إخفاق فريقه أكثر من مرة لكن هذا الأمر
إرتبط بواقع الإهتمام أكثر بالمشاركة الأفريقية لكن رغم ذلك عاد واثبت
تفوق فني كبير علي منافسيه وشاهدنا المريخ يلعب بمستويات متميزة وثبات
كبير في أغلب المباريات التي خاضها سواء في الدوري أو الكأس.
*تقيم الفرنسي والحديث عنما قدمه ومايمكن ان يقدمه مستقبلاً يجب ان يخضع
لنظرة فنية صادقة تقيم كيف كان المريخ قبل ان يشرف عليه واين وصل المريخ
فنياً الان، لانني أعتقد كما الكثيرون ان تقيم المدرب بالبطولات يبقي
تقيم غير موضوعي لسبب بسيط وهو ان الأندية يمكن ان تكون قوية وتلعب
بمستويات فنية لا غبار عليها لكنها لا تحقق ألقاب وهنالك عدد من الأمثلة
في هذا الأمر لكن في إعتقادي اننا في المريخ نحتاج حقاً لتقييم المدربين
من منظور فني بحت ومن ثم دعم هذه النظرة الفنية بقرارات تصب في مصلحتها
حتي لو أتي هذا الأمر علي حساب عدد من اللاعيبين لاننا يجب ان نرسخ أولاً
مبدأ وقاعدة للعمل الفني وهذه لا تحدث إلا بالإستقرار الفني الذي سيكون
عليه العمل فيما بعد علي تطوير الجوانب الفنية عبر اي أسماء من اللاعيبين
سواء الموجودين حالياً أو من سيأتو في المستقبل وهذا الأمر في إعتقادي ان
حدث ستختفي علي إثره اغلب المشكلات التي تهدد إستمرارية اي مدرب ياتي
للمريخ.
وهج اخير:-
*بقاء الفرنسي سيمثل إمتداد لما وصل إليه الفريق العام الحالي وسيجعل
الرؤية أكثر وضوح في عملية تدعيم صفوف الفريق بلاعيبين جدد وسيعزز بلا شك
الثقة في النجوم الموجودين والذين شكلو أدوات صنعت النجاح وفق تخطيط
المستر غارزيتو.
*لا نريد ان نتسرع في الحكم علي اللجنة المكلفة ونعتقد انها ستنحاز لصوت
الجمهور المنادي بإستمرارية غارزيتو.
*نتمني ان تتعامل اللجنة بحنكة وتفهم كبير فيما يخص إستمرار الفرنسي وعلي
اللجنة كذلك ان تضع جانب الإستقرار الفني كأولوية لان ما ستنجزه الأن ان
اصطدم بشبح عدم الإستقرار الفني سيمثل حرث في بحر لان تراتبية الأوضاع في
ظل عدم وجود إستقرار فني يعلمها القاصي والداني.
*ما يثار حول خلافات المدرب مع بعض اللاعيبين يعود في الأساس لجوانب لو
عملت اللجنة علي معالجتها الأن سنجزم انها ستختفي مستقبلاً.
*لست من أنصار ان يقيم اللاعب مدربه لان هذا الأمر سيجعل أمر إستمرار
المدربين في الأندية من سابع المستحيلات.
*لابد ان وجد خلاف حول تعامل المدرب مع بعض اللاعيبين لا بد من الجلوس
وحل هذا الأمر وفق لوائح ونظم تحكم عمل النادي وأعتقد ان تفعيل هذا الأمر
لابد منه لاننا حقاً ندهش عندما نتحدث عن خلاف مدرب مع لاعيبيه أو بعض
لاعيبيه ومن ثم يتبع هذا الواقع حديث جانبي يرجح كفة اللاعب علي المدرب
ويمنحه بذلك صك تقيم مدربه وفق ما يري مع العلم ان سبب الإختلاف لا يمكن
ان يكون نابع من مزاجية المدرب.
*إستمرار الفرنسي هو الذي ننتظره لانه يمثل لب مصلحة المريخ اما دون ذلك
فستبقي مشكلات المريخ حاضرة في الموسم القادم.
*التجديد لأمير كمال خطوة عديلة وسننتظر المذيد في التسجيلات التي تبقي
علي إنطلاقتها القليل.
