* سيدّعي كثيرون من أهل المريخ أن فريق كرة القدم بناديهم مُتآمر عليه من جهات عدة، وأن هناك تدابير تُحاك بليل، وبإستمرار للحؤول دون فوزه بالألقاب في حال أن قرار لجنة الاستئنافات العليا المُنتظر مساء اليوم جاء في غير صالح الفريق الأحمر.
* واللجنة العدلية المذكورة ستعقد إجتماعها للنظر في طلب الفحص الذي تقدمت به اللجنة المنظمة بالاتحاد الرياضي لمراجعة قرارات لجنة الاستئنافات العليا القاضية أولا: إعتبار المريخ فائزاً على هلال الجبال 2/0 لعدم قانونية مشاركة لاعبه طوك تونغ، وثانياً: إعادة مباراة الأمل عطبرة والمريخ لعدم قانونية مشاركة لاعب الامل عمر عثمان، وثالثاً: اعادة مباراة المريخ والامل في الدورة الاولى لخطأ الاتحاد في السماح بمشاركة بكري المدينة رغم الايقاف الاجرائي.
* فيما يتعلق بقرار اعادة مباراة الامل والمريخ في الدورة الثانية والتي كان مثار شكواها حول اللاعب عمر عثمان أوضحت رأي فيه من قبل.
* قلنا أن قرار اعادة المباراة المذكورة معيب لجهة ان اللاعب عمر عثمان نفسه متضرراً من عدم إتخاذ قرار في مواجهته من قبل اللجنة الادارية التابعة لاتحاد القضارف.
* لو تمت معاقبة عمر عثمان منذ سبتمبر من العام الماضي لكان من حقه التقدم بإسترحام بعد مرور نصف المدة، وخطأ اللجنة الادارية فوّت عليه هذه الفرصة الثمينة.
* كما ان لجنة الاستئنافات ليس من حقها النظر في القضايا من حيث الابتداء وانما ترفع اليها كإستئنافات من الجهات التي حددها القانون.
* اما قضية اللاعب طوك تونغ فهي واضحة كالشمس ولا تحتاج أكثر من التحديق في القواعد العامة فإن مر على توقيع اللاغب أكثر من عام مستفيداً من أوراق مزورة تقع العقوبة فقط على اللاعب وتعتمد نتيجة المباراة كما هي.
* يعوّل المريخاب ان يجئ حسم القضايا في مصلحتهم وهي الفرصة الوحيدة للإبقاء على الحظوظ في المنافسة على لقب الدوري الممتاز.
* ملاحظتي البسيطة هي أن المريخاب يتعاطون مع القضايا بشكل مختلف وبعيداً عن المنطق.
* لن يفوت علينا الإشارة الى ان المريخ كان متقدماً على منافسه الاول (الهلال) في الدورة الاولى بفارق اربع نقاط، ثم بدأ النزف حتى بلغ الفريقان نهاية الدورة الاولى وقد تعادلا في عدد النقاط.
* لم نسمع بأي عملية محاسب للجهاز الفني واللاعبين حتى انطلقت الدورة الثانية للممتاز وفيها عاد التفوق مجدداً للمريخ بذات الفارق القديم (اربع نقاط).
* بدلاً من الاستفادة من أخطاء الماضي القريب عاد المريخ للنزف مرة اخرى وقبل وصول الممتاز الى محطته الأخيرة اصبح الفارق لمصلحة الهلال بست نقاط.
* تزامن هذا التفوق لمصلحة الهلال وتفريط المريخ مع إهدار الفرصة السانحة بلقب دوري ابطال افريقيا ومع ذلك لا توجد أي نوايا لمحاسبة أو مساءلة للجهاز الفني للمريخ رغم أن قائده (دييغوغارزيتو) وعد بتحقيق اللقبين.
* في مباراة المريخ ضد الامل ( مباراة عمر عثمان) لم يكن عمراً هذا لاعباً مؤثراً ولا نجماً ولا (رزاق) ولكنه كان الضالة التي تشبّث بها المريخاب عسى، ولعل تُثمر نقاطاً.
* في مباراة المريخ ضد اتحاد العاصمة انصرف الناس عن تحليل المباراة التي شهدت اخطاء فنية بالجملة ليتحدثوا ردحاً من الزمن عن كرة كوفي الركنية (عبرت ام لم تعبر؟!).
* الانصراف عن اهمات القضايا في المريخ شكلاً من اشكال التآمر.
كل من هب ودب كايس للشهرة عن طريق المريخ
شكلك كدة قريب محمد حاقد حزين ههههههه
اللاعب من جنوب السودان يعنى اجنبى ولم تتطلب له شهادة نقل دولية . وهو لم يزور اوراقه بل هلال كادقلى هو من ضلل الاتحاد بان اللاعب مواطن سودانى.
لازم يعاقب النادى وليس اللاعب.
اما انك محمد كامل جديد