• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024
يعقوب حاج ادم

كلمات لوجه الله

يعقوب حاج ادم

 0  0  1374
يعقوب حاج ادم

حديث القلب لمجدي شمس الدين

أعجبني كثيرا سكرتير عام حديث سكرتير الاتحاد السوداني العام الأستاذ المحامي الضليع مجدي شمس الدين وهو يتحدث بلغة العقل والمنطق ورجاحة الرأي حول الأزمة التي نشبت بعد قرار الاتحاد الدولي بالعمل على ضرورة إعادة الانتخابات والتحرر من كل أوجه القصور والسلبيات التي صاحبت انعقاد الجمعية العمومية السابقة للاتحاد العام والتي انعقدت على عجل وبلا تروي أو دراسة الأمر الذي أدى لتدخل الاتحاد الدولي لأول مرة في التاريخ في الشئون الرياضية السودانية الداخلية وهو الأمر الذي أثار حفيظة الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه . وحقيقة فأن حديث الأستاذ مجدي شمس الدين قد جاء برنة متزنة فيها الكثير من الحكمة والعقلانية الإدارية حيث أن التهور واستعراض العضلات وإطلاق العنان للتصريحات الجوفاء لن يزيد المشكلة إلا تعقيدا وقد كان الأستاذ مجدي واقعيا وحصيفا وهو يتناول السرد والطرح في لب المشكلة التي يمكن أن تقضي على كل المكاسب التي ننتظرها ان تتحق إن ركب المسئولين في اتحاد الكرة رأسهم واستعرضوا عضلاتهم وأطلقوا لألسنتهم العنان فالاتحاد الدولي قوة عظمى قادرة على ان تفعل ماتريد حتى لو كان القانون ليس في يدها فهي تسعى دوما لفرض هيمنته ونفوذها وسلطتها كقوة عالمية كبرى في اكبر اتحادات العالم أجمع ولعلى إعلان الأستاذ مجدي شمس بأنهم على أهبة الاستعداد لتقديم استقالاتهم والترجل عن مناصبهم المكتسبة بالشرعية القانونية ليدل دلالة أكيدة على مدى حرصهم على مستقبل الكرة السودانية وعدم المساس بكينونتها لأن التجميد في حد ذاته يعتبر سقطة كبرى في جبين الكرة السودانية ولن نضع رؤوس برؤوس أي دولة أخرى تعرضت للتجميد لأن هذه الجزئية تسيء كثيرا لتاريخ الكرة السودانية ونحن نربأ بأنفسنا أن نقع في اتونها مهما كانت المبررات التي تساق حيال ذلك . وفي إشارة الأستاذ مجدي لتفويض ثلاثة من ضباط الاتحاد للتشاور والتفاكر مع الوزارة حول قرار الاتحاد الدولي مايشير إلى حسن النوايا عند ضباط الاتحاد العام للخروج من الأزمة بصورة تحفظ للكرة السودانية اسمها ومكانتها على المستوى القاري والإقليمي مانرجوه هو أن يكون هنالك تفهم كبير وأريحية في التعامل مع القرار من قبل المسئولين في الوزارة والمفوضية حتى تنتهي هذه الأزمة بخير ونخرج من مطب التجميد لأنه سيصيب الكرة السودانية في مقتل وسيعيدها سنينا عديدة إلى الوراء ويقضي على كل بقايا الأمل المنشود للتطوير والازدهار والعودة إلى الأمجاد التليدة الغابرة التي طواها النسيان وباتت مجرد أطلال . وفي إشارة الأستاذ مجدي شمس إلى مخاطبتهم الفيفا وأعلامه بأنهم بالخطوات الجادة التي يقدمون عليها لحل الأزمة لعلى في تلك الخطوة مايؤكد بأن رجال الاتحاد العام يتعاملون بروح إدارية عالية بعيدة عن الغطرسة وردود الأفعال وهو المؤشر الذي يؤكد بأن الأزمة ستنتهي في إطار من الودية والتعامل الراقي بين قادة اتحادنا ومسئولي الاتحاد الدولي العام ولو كنت مكان الدكتور كمال شداد لأعلنت انسحابي مباشرة بعد الوصول إلى جزئية إعادة الجمعية العمومية يسجل موقف للتاريخ بأنه قد انتصر لنفسه وللقوانين ولكي يؤكد للجميع بأنه لم يلجأ إلى الفيفا من أجل المناصب التي تشبع منها وقدم من خلالها جهد المقل لخدمة الكرة السودانية أما إن أعيدت الانتخابات واقتحمها الدكتور البروف كمرشح رسمي لمنصب الرئاسة فأنه بذلك سيكون قد فقد احترامه عند كل أهل الوسط الرياضي بمختلف فئاتهم وألوان طيفهم ولننتظر لنرى ماذا تخبي الأقدار في القادم من الأيام "

مجيدو ضرب فأوجع وتحدث فأسمع
الزميل الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق رئيس القسم الرياضي في جريدة الرأي العام الغراء والمريخي المتزن صاحب اليراع الأمين الذي يكتب كلمة الحق ولا يخشى فيها لومة لائم الأستاذ مجيدو أطل علينا يوم أمس عبر قناة الشروق في برنامجه الرشيد والكوره في مداخلة متزنة عبر الهاتف تحدث من خلالها عن دور الإعلام في مساندة فريقي المريخ والهلال في مشاويرهما القادمة المريخ بعد خروجه من الكون فدرالية وردة الفعل العنيفة التي حدثت بعد ذلك الخروج الحزين والهلال بعد تأهله والهجمة الإعلامية الهائلة التي من الممكن أن تكون معول هدم للاعبي الهلال قبل الدخول في دهاليز دوري المجموعات وقد جاءت مداخلة الأستاذ عبد المجيد موضوعية ومتزنة تدل على مدى الخبرة الطويلة التي اكتسبها زميلنا العزيز في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة خلال مشوار امتد لأكثر من 30 عاما منذ أن كان مجيدو طالبا في الثانوية العليا ويتلقى تدريبه الصحافي في جريدة الصحافة على أيدي كبار الصحافيين بقيادة العميد الراحل أستاذ الجيل هاشم ضيف الله والراحل المقيم أستاذنا كلنا حسن عز الدين مختار والأستاذ العالم الجهبوذ أخونا أحمد محمد الحسن وتلك فترة عايشتها مع الأستاذ عبد المجيد حيث كنا جميعنا طلاب علم ومعرفة في بلاط صاحبة الجلالة ولاغرو إن جاء تفرد عبد المجيد وتفوقه دون أقرانه من الرعيل الذي تخرج معه في تلك الحقبة الزاهية فعبد المجيد كان تلميذ نجيب لأولئك الأساتذة الأماجد في تلك الحقبة وكان من الطبيعي أن يتشرب من علومهم وخبراتهم وتفوقهم في هذا المجال . لقد نادى الأستاذ عبد المجيد بضرورة أن يكون الطرح موضوعي لكتاب المريخ في هذه المرحلة وان يبتعد البعض عن تصفية الحسابات والنظر لمصلحة المريخ الكيان الشامخ ووضع المشرط على موضع الجرح وتقديم الحلول الناجعة للخروج من أزمة الكون فدرالية وفي نفس الوقت طالب كتاب الهلال ومريديه بضرورة التعامل برؤية تحليلية منطقية بعيدا عن التخدير الذي قد يضر كثيرا بمسيرة الهلال في دوري المجموعات على اعتبار أن المدح والإطراء الزائد عن حده قد ينقلب إلى ضده ويقيني أننا في حاجة ماسة إلى صحافة عقلانية تقدم الطرح المفيد والنقد البناء الجاد البعيد عن الكيدية والخصومة حتى نصل بكرتنا السودانية إلى الغايات المرجوة لها ولن أقول سوى لله درك يامجيد فأنت صحافي متفرد وأمين وتمتلك ناصية الكلمة والمفردة الجميلة التي تجبر القارئ على احترامك والتصفيق لك حتى لو لم يكن من أبناء جلدتك معذرة أقصد حتى لو لم يكن يدين بالولاء للونين الأصفر والأحمر "

في ... كلمات

يغالط نفسه كثيرا أي هلالي ينبض قلبه بعشق هلال الملايين إن أشار إلى أنه غير خايف و وجل من موقعة الليلة التي ستجمع هلال الملاين مع أفيال الجزيرة في معقلهم بمدينة ودمدني الفيحاء الوارفة الظلال فالموقعة ورغم فارق الإمكانيات البدنية والفنية والمادية والعناصرية والذي يحسب لمصلحة الهلال إلا أنها لن تكون سهلة ميسورة كما يتصور البعض بل قد يجد فتيتنا فيها مشقة كبرى من أجل العودة لخرطوم بنقاط المباراة الثلاثة وأخشى كثيرا من مغبة التعادل الذي سيوسع الفارق بيننا وبين الوصيف الدائم إلى خمس نقاط قد تغير كثيرا من خارطة التنافس المحموم بين العملاقين الكبيرين ومن كل قلبي أتمنى أن تخدم الظروف هلال الملاين في هذا اللقاء حتى يقبل الفتية على موقعة الاتحاد الليبي في طرابلس بشهية مفتوحة وعزم أكيد ويخالجني شعور أكيد بأن فوز الهلال في لقاء الليلة إن تم فلن يزيد عن الهدف الواحد .

ــ في المقابل سيخوض أسود الجبال فريق هلال كادوقلي موقعة أخرى أكثر شراسة امام الوصيف الدائم باستاده في قلعة الرد كاسل ونحن نتمنى بالطبع أن يكون لأسود الجبال موقف مماثل لذلك الموقف الذي كانوا عليه في لقائهم بنا وهزيمتهم لهلال الملاين وسلبهم لثلاث نقاط عزيزة ساهمت بقدر كبير في اعتلاء المريخ لقمة الدوري الممتاز بأيدي الآخرين وحتى يكون اسود الجبال في مستوى الحدث فهم مطالبين بتعطيل الوصيف وسلب النقاط منه أسوة بما فعلوه مع الهلال حتى ولو نقطتي التعادل رغم أنهم يلعبون خارج الأرض ولكن الوصيف الذي نراه هذه الأيام يمكن ترويضه في أي مكان على أرضه أو خارجها فقط على لاعبي هلال الجبال أن يتحلوا بالشجاعة ورباطة الجأش والعزيمة والإصرار وحب الشعار وبعدها سيجدوا أنفسهم قد حققوا ما جاءوا من اجله فالخصم ليس بتلك الشراسة بس انتو ختوا الرحمن في قلوبكم ومنتصرين بأذن أو متعادلين على أقل تقدير لكن هزيمة من الوصيف ماكو "

ـــ وارغو لاعب محترف يتقاضى راتبه الاحترافي بالدولار وليس بالجنيه وتسجيله للمريخ تم بمبلغ خرافي وصل إلى 4 مليون دولار ورغم ذلك تجده يتسيب في الحضور من الأجازات ويتغيب عن التدريبات والمجلس المريخي يمارس معه سياسة الطبطبة والتربيت على الكتوف والإنذارات الشفهية ياجماعة عاملوا المحترفين بصورة احترافية حتى يحترموا لوائح وقوانين الاحتراف أحسموا من راتبه بواقع 15 % وستجدونه أكثر انضباطا فاللاعب المحترف لايورقه شيئا أكثر من الحسم من راتبه وسياستكم المتبعة مع الأجانب سياسة الدلال والتربيت عل الكتوف لن تقود فريقكم إلا لمزالق الهاوية والانكسار "

فاصلة ..... أخيرة

النجم السوداني الهلالي الوقور المهذب الخلوق نصر الدين عباس جكسا والذي يعتبر واحد من أبرز أساطين الكورة الذين أنجبتهم الكرة السودانية في تاريخها الطويل العريض هذا النجم الخلوق يروي موقف بطولي حدث له في إحدى المباريات الأفريقية خارج أسوار الوطن وهم يرتدون شعار السودان الوطني في إحدى التصفيات المؤهلة للنهائيات الأفريقية حيث يؤكد النجم جكسا بأن الحكم كان يستقصدهم بصورة سافرة وعلنية مكشوفة الأمر الذي ترك تأثيره على نفسياتهم خلال مجريات أحداث المباراة ويمضي الكابتن الخلوق ليقول بأنه وفي إحدى الهجمات على مرمى الفريق المقابل كان يتبادل الكرة ون تو مع الكابتن الراحل إبراهيم يحي الكوارتي ومعروف أن الكرة عندما يتم تناقله بطريقة خذ وهات يمكن أن تضرب التسلل وبالفعل والحديث لايزال للكابتن نصر الدين جكسا كانت أخر جملة تكتيكية من الخذ وهات بينه وبين إبراهيم يحي تحت أقدام كابتن جكسا الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس ولكنه فوجئ بالحكم يطلق صافرته معلنا عن وجود حالة تسلل وهمية لا وجود لها وهنا ثارت ثائرة الكابتن جكسا ومن شدة غضبه ركل الكرة لخارج الملعب وفي هذا الأثناء هرول الحكم ناحية الكابتن الخلوق نصر الدين عباس جكسا وقال له بالحرف الواحد ياكابتن انت لاعب كبير وأسم له وزنه في خارطة الكرة الأفريقية وركلك للكرة يدل على سوء السلوك وإذا لم تحضر الكرة من خارج الملعب مثلما ركلتها من قبل فسوف اشهر لك البطاقة الحمراء فقال الكابتن جكسا بأنه وبعد قرار الحكم نظر لأسم السودان وأهمية المباراة فكان ان تنازل عن كل الشكليات وهرول لخارج المستطيل واحضر الكرة تفاديا للنقص الذي سيعتري صفوف المنتخب السوداني إن هو ركب رأسه ونظر لكرامته واسمه وهكذا هم نجوم الزمن الجميل الذين كانوا يحملون السودان في حدقات العيون أملا وإشراقا فأين نجوم اليوم من جيل الأمس المعافى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019