بعد ان طوى الهلال صفحة البطولة الافريقية فان الفريق يواجه تحديات كبيرة محلية في طريق المحافظة على لقبه المحلي , وعادة بعد الخروج من بطولة كبرى بحجم دوري الابطال تكون هنالك حالة من التراجع في الاداء بسبب الاحباط الذي يكون تسلل الى اللاعبين .
تجديد الثقة في المدرب واللاعبين يجب ان تقابل باداء افضل اعتبارا من مباراة الاهلي العاصمي التي ستكون الخطوة المهمة في مرحلة الحصاد الحالية , والدعم الجماهيري الذي وجده اللاعبون بعد عودتهم من الجزائر ننتظر ان يتم الرد عليه في الملعب .
ستكون الفرصة مواتية للمدرب الكوكي لمنح الفرصة مجددا للاعبين الشباب الذين كانوا خارج الكشف الافريقي ولكنهم تالقوا محليا وعلى راسهم صهيب الثعلب ووليد الشعلة , اضافة الى العناصر الاخرى التي لازال لديها الكثير مثل مالك والصيني ومحمد عبدالرحمن ووليد علاء الدين وغيرهم .
المدرب التونسي ايضا لابد ان يقابل تجديد الثقة فيه بعمل جاد , لان مهمته تبدو هي الاصعب في الوقت الحالي وهو مطالب باخراج لاعبيه من حالة الاحباط عقب الخروج من البطولة الافريقية وبث الروح فيهم من جديد ليكملوا بقية مباريات الدوري بنفس الروح .
تشكيل اساس هلال الموسم القادم يبدا من بقية مباريات الدوري الممتاز المتبقية اضافة الى مباراة نهائي كاس السودان المرتقبة امام الند في دنقلا , فالهلال نظريا هو الاقرب للاحتفاظ بلقب الدوري وعينه ايضا على الكاس .
الخروج الافريقي لايعني انتهاء الموسم , فالفريق الازرق في مرحلة الحصاد التي تحتاج الى جهد اكبر , وتركيز من قبل المدرب ولاعبيه لانهم سيكونوا محاسبين على الفترة الحالية وفي حال تعرض الفريق لاي اخفاق فانهم سيكونوا محاسبين .
ملف التعاقدات مع المحترفين الاجانب يجب ان تم دراسته بهدوء وفي سرية تامة بعيدا عن العيون , وحسم بقاء المدرب للموسم القادم في اعتقادي اهم بكثير حاليا لان المدرب الذي يقود الهلال في الموسم القادم يفترض ان يحدد التعاقدات .
جددت الادارة الثقة في الكوكي حتى نهاية الموسم الحالي , حيث ينتهي عقد المدرب التونسي في ديسمبر , ولم تقطع الادارة الشك ببقاء المدرب حتى الموسم القادم , وهذا امر طبيعي في اعتقادي لان التونسي لابد ان يوقع على عقد جديد .
فرصة بقاء الكوكي كبيرة فهو الخيار الانسب حاليا للاستمرار وذلك من باب الاستقرار الفني الذي افتقده الهلال في السنوات الاخيرة , والاستقرار يمكن ان يغطي على الكثير من العيوب ويوفر على الادارة الهلالية وقتا وجهدا .
كان الهلال مثلا لكل الفرق في الاستقرار الفني , ولكن في اخر ثلاث او اربع سنوات عانى الفريق من تعدد المدربين وجاء الوقت للاستمرار على اسم على الاقل لموسمين خصوصا وان هذا المدرب رغم وقوعه في بعض الاخطاء الا ان الجوانب الايجابية فيه موجودة .
المنعطف المحلي الحالي كما ذكرنا هو الاخطر وهو يعد اختبارا للكوكي الذي سيكون امام فرصة قيادة الفريق للمحافظة على لقبه المحبب وهو بطولة الدوري اضافة الى الفوز ببطولة الكاس القادمة .
فنيا الهلال قادر على الفوز بالدوري الممتاز والكاس ولكن نخشى من المؤامرات التي بدأت منذ فترة لاعادة الروح للمريخ من خلال منحه نقاط مباراة هلال كادوقلي ومساعدته للظفر بنقاط الامل من قبل لجنة الاستئنافات .
الايام المقبلة نتوقع ان تشهد قنابلا حامية سوف تتفجر اذا لم يتم حسم تلك الملفات العالقة والتي تهدد اكتمال الموسم الحالي , وفي الوقت الذي اصبح فيه اتحاد الكروة يلعب دور المتفرج تفرغ قادته لتنظيم احتفالا قالوا انه بمناسبة وصول فريقي القمة لنصف نهائي دوري الابطال .
فعلا شر البلية ما يضحك , وهذا الاحتفال الذي دعا له الاتحاد العام للكرة بسبب ما اسموه بلوغ فريقي القمة لنصف نهائي دوري ابطال افريقيا اقل ما يمكن ان نوصفه بالفضيحة , لان تلك النتائج لا تستحق اي تهليل وهي اقل من الطموحات عند الجماهير فمابلكم تحتفلون بها .
هذه السابقة والاحتفالية التي دعا لها اتحاد الكرة تؤكد من جديد ان قادة هذا الاتحاد سطحيون وفاقدون لادنى مقومات البقاء على راس الهرم الكروي في البلاد .
تجديد الثقة في المدرب واللاعبين يجب ان تقابل باداء افضل اعتبارا من مباراة الاهلي العاصمي التي ستكون الخطوة المهمة في مرحلة الحصاد الحالية , والدعم الجماهيري الذي وجده اللاعبون بعد عودتهم من الجزائر ننتظر ان يتم الرد عليه في الملعب .
ستكون الفرصة مواتية للمدرب الكوكي لمنح الفرصة مجددا للاعبين الشباب الذين كانوا خارج الكشف الافريقي ولكنهم تالقوا محليا وعلى راسهم صهيب الثعلب ووليد الشعلة , اضافة الى العناصر الاخرى التي لازال لديها الكثير مثل مالك والصيني ومحمد عبدالرحمن ووليد علاء الدين وغيرهم .
المدرب التونسي ايضا لابد ان يقابل تجديد الثقة فيه بعمل جاد , لان مهمته تبدو هي الاصعب في الوقت الحالي وهو مطالب باخراج لاعبيه من حالة الاحباط عقب الخروج من البطولة الافريقية وبث الروح فيهم من جديد ليكملوا بقية مباريات الدوري بنفس الروح .
تشكيل اساس هلال الموسم القادم يبدا من بقية مباريات الدوري الممتاز المتبقية اضافة الى مباراة نهائي كاس السودان المرتقبة امام الند في دنقلا , فالهلال نظريا هو الاقرب للاحتفاظ بلقب الدوري وعينه ايضا على الكاس .
الخروج الافريقي لايعني انتهاء الموسم , فالفريق الازرق في مرحلة الحصاد التي تحتاج الى جهد اكبر , وتركيز من قبل المدرب ولاعبيه لانهم سيكونوا محاسبين على الفترة الحالية وفي حال تعرض الفريق لاي اخفاق فانهم سيكونوا محاسبين .
ملف التعاقدات مع المحترفين الاجانب يجب ان تم دراسته بهدوء وفي سرية تامة بعيدا عن العيون , وحسم بقاء المدرب للموسم القادم في اعتقادي اهم بكثير حاليا لان المدرب الذي يقود الهلال في الموسم القادم يفترض ان يحدد التعاقدات .
جددت الادارة الثقة في الكوكي حتى نهاية الموسم الحالي , حيث ينتهي عقد المدرب التونسي في ديسمبر , ولم تقطع الادارة الشك ببقاء المدرب حتى الموسم القادم , وهذا امر طبيعي في اعتقادي لان التونسي لابد ان يوقع على عقد جديد .
فرصة بقاء الكوكي كبيرة فهو الخيار الانسب حاليا للاستمرار وذلك من باب الاستقرار الفني الذي افتقده الهلال في السنوات الاخيرة , والاستقرار يمكن ان يغطي على الكثير من العيوب ويوفر على الادارة الهلالية وقتا وجهدا .
كان الهلال مثلا لكل الفرق في الاستقرار الفني , ولكن في اخر ثلاث او اربع سنوات عانى الفريق من تعدد المدربين وجاء الوقت للاستمرار على اسم على الاقل لموسمين خصوصا وان هذا المدرب رغم وقوعه في بعض الاخطاء الا ان الجوانب الايجابية فيه موجودة .
المنعطف المحلي الحالي كما ذكرنا هو الاخطر وهو يعد اختبارا للكوكي الذي سيكون امام فرصة قيادة الفريق للمحافظة على لقبه المحبب وهو بطولة الدوري اضافة الى الفوز ببطولة الكاس القادمة .
فنيا الهلال قادر على الفوز بالدوري الممتاز والكاس ولكن نخشى من المؤامرات التي بدأت منذ فترة لاعادة الروح للمريخ من خلال منحه نقاط مباراة هلال كادوقلي ومساعدته للظفر بنقاط الامل من قبل لجنة الاستئنافات .
الايام المقبلة نتوقع ان تشهد قنابلا حامية سوف تتفجر اذا لم يتم حسم تلك الملفات العالقة والتي تهدد اكتمال الموسم الحالي , وفي الوقت الذي اصبح فيه اتحاد الكروة يلعب دور المتفرج تفرغ قادته لتنظيم احتفالا قالوا انه بمناسبة وصول فريقي القمة لنصف نهائي دوري الابطال .
فعلا شر البلية ما يضحك , وهذا الاحتفال الذي دعا له الاتحاد العام للكرة بسبب ما اسموه بلوغ فريقي القمة لنصف نهائي دوري ابطال افريقيا اقل ما يمكن ان نوصفه بالفضيحة , لان تلك النتائج لا تستحق اي تهليل وهي اقل من الطموحات عند الجماهير فمابلكم تحتفلون بها .
هذه السابقة والاحتفالية التي دعا لها اتحاد الكرة تؤكد من جديد ان قادة هذا الاتحاد سطحيون وفاقدون لادنى مقومات البقاء على راس الهرم الكروي في البلاد .
