• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
احمد المصطفى

قرار أوغاوا .. إستفزازي

احمد المصطفى

 0  0  11656
احمد المصطفى

أعلنت لجنة الحكام بالإتحاد الأسيوي وبشكل رسمي قرارها النهائي بشأن لقاء طاقم حكام إياب نصف نهائي دوري الأبطال الأسيوي بين الأهلي والإماراتي وشقيقه الهلال السعودي والتي سوف يديرها الحكم الإيراني علي رضا فغاني ومساعديه رضا سوكهاندا ، ومحمد رضا منصوري ، والحكم الرابع تركي محسن ، فيما اسندت مراقبة المباراة للمالديفي حميد شاهر ، ومراقبة الحكام للكويتي سعد كميل في محاولة منها لإظهار النوايا الحسنة ظاهريا على طريقة ذر الرماد في العيون بعد أن نبأ إلى مديرها ياشيمي أوغاوا ومعاونيه الكومبارس المؤيدين لكل قرارات الرجل الياباني المتسلط غضب وعدم رضا طرفي المواجهة العربية الخليجية على إختيار القرووب الإيراني علي رضا ، ومواطنيه رضا سوكهندا ومحمد رضا ، وردة فعل الإعلام الرياضي في البلدين الشقيقين الرافضة لقرار لجنة حكام العكننة الأسيوية.
لم نستغرب من لجنة حكام الفضائح والمهازل والدسائس القارية التي يحركها ياشيمي أوغاوا بيرموت كونترول ياباني المنشأ إختيارها للحكم الإيراني علي رضا المتعود مديرها دائما تسميم الأجواء وصب الزيت على النار كل ما سنحت له الفرصة لينال من الأندية والمنتخبات الخليجية فهو أوغاوا نفسه الذي كان قد إختار الحكم الإيراني نفسه علي رضا لقيادة مبارة منتخب الإمارات الوطني أمام المنتخب الياباني في ربع نهائي أمم آسيا والتي خسرها منتخب الساموراي بالرغم من دعم إبن جلدته له عبر الشراكة الإيرانية بقوة وشجاعة وجسارة محاربي الكتيبة الإماراتية الذين حصلوا على النتيجة خدمة يمين وعرق الجبين دون مساندة أو دعم من الإيراني علي رضا.
الفوضى التي يعيشها الإتحاد الإسيوي سببها تسابق قياديوه المنغمسين حتى النخاع في أمور لا علاقة لها بمراقبة الآداء الإداراي في جميع لجانه المنوط بها تحريك العمل للأمام داخل مكاتب الإتحاد القاري المخملية وتطوير كرة القدم وحكامها ليست بغريبة على لجنة الحكام السجم والرماد الدائر مديرها وأعضائها الإمعات في فلك الخرمجة والدسائس والمكايد الموجهة على عينك يا تاجر بإتجاه أندية غرب القارة وتحديدا الخليجية المحاربة بصورة سافرة وقبيحة وواضحة للعيان من قبل ياشيمي أوغاوا المتلذذ بسقوط الأندية والمنتخبات الخليجية في المسابقات القارية ولا آدل على ذلك تجاهله الصريح والغريب تجاه فضيحة ولد بلده يوشي نيشمورا المقرب من لجنة حكام الفيفا في نهائي النسخة الماضية حين ساعد الياباني الفضيحة فريق ويسترن سيدني الأسترالي لرفع كأس النسخة الماضية بظلمه البائن لفريق الهلال السعودي على ارضه ووسط جمهوره "هشكرة".
لهذا يبقى أمر طبيعيا أن يعيش بيت كرة قدم القارة الصفراء في هرجلة وفوضى ستظل تضرب بأطنابها كل أركانه ، بل وستسمح لياشيمي آوغاوا وآمثاله المنتفعين من تواجدهم في مكاتب لجنة الحكام بالإتحاد الأسيوي أن يفعلوا ما يريدون غير عابئين لعلمهم بأن ضارب الدف يبحث عن مصالحة الخاصة والمتمثلة في الوصول إلى قصر إمبراطورية الفيفا بزيورخ السويسرية التي وبحسب ما ورد إلينا من أخبار أن هناك ضغوطات تطالبه بدخول سباق رئاسة الإتحاد الدولي لأن الفرصة باتت مؤاتية بعد أن أضحت الفيفا بؤرة للفساد والإرتزاق في عهد السويسري بلاتر وأضحى كرسي رئاستها الوثير متاح للفاضي جرابه ، والمليان .
إن ما حدث ويحدث الآن لتصفية الحسابات الوهمية مع أندية غرب القارة والخليجية على وجه الخصوص من ضعاف النفوس ، وما يحاك لتصدير السموم وإلحاق الأذى بالكرة الأسيوية في شرقها وغربها بنقل أمراض بيت الكرة العالمية في عهد بلاتر إلى القارة الأسيوية عبر ياشيمي أوغاوا وامثاله لا بد وأن يقابل بشراسة وقوة من قبل الإتحادات الوطنية الخليجية حتى لا يظن الياباني والعاملين معه في لجنة الحكام أنه الفرعون القادر على فرض قرارات لجنته التعيسة على الحملان والذئاب.
لقد باتت الأمور أكثر وضوحا من أشعة قرص الشمس ، وبان للجميع استهداف لجنة ياشيمي للأندية الخليجية نهارا جهارا من خلال استفزازاته المتكررة وآخرها تعيينه لحبيبه علي رضا الإيراني وربعه لمباراة الأهلي والهلال.
وما فعله هذا الياباني لا يمكن لنا أن ننساه لأنه كان وراء خسارة منتخب الإمارات أمام الإيراني في أستراليا بفضل بركات مواطنه الفاشل ريوجي ساتو حكم اللقاء ، ولأنه من كان خلف تعيين الحكم الإيراني علي رضا لإدارة مواجهة الأبيض مع منتخب بلاده ظنا أن الشراكة اليابانية الإيرانية الخفية ستسمح بمرور الساموراي لنصف نهائي.
استفزازك يا أوغاوا لأنديتنا العربية الخليجية لن يحرك شعرة في جلودها القوية.
أما أنت وآمثالك .. أفرحوا .. وأمرحوا .. وتشرشحوا .. وانشكحوا إلى حين.
لأن الطوفان سيصلكم لا محالة بعد سنة ، أو سنين.
الخواتيم
خروج قمة الكرة السودانية من سباق نهائي البطولة الإفريقية لا يعني نهاية المغامرة.
الهلال والمريخ قادران على الفوز بلقب أبطال أندية القارة السمراء.
فقط يحتاج الأحمر والأزرق إلى مراجعة ترتيب الأمور الفنية.
بداية من الأجهزة الفنية ومرورا بالمحترفين الأجانب.
لا فائدة من المدرسة التونسية .. والفرنسية.
شكرا الكوكي .. وميرسي غارزيتو.



.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019