لغة السياسة لاتجدى مع الفيفا !
قال الوزير حاج ماجد سوار تعليقا على قرار الفيفا الذى قضى بعدم الاعتراف بانتخابات الاتحاد العام ( من لايحترم تشريعاتنا لانحترم قراراته ) !! وهو بهذا التصريح يضع العقدة فى المنشار ويدفع الفيفا لتنفيذ ماجاء فى قرارها الواضح والصريح بتجميد نشاط الاندية والمنتخبات السودانية وكل مايترتب على ذلك , بل اعتقد ان حديث الوزير الذى نشرته صحيفة الصدى بالامس كان له الاثر المباشر على الاجتماع الطارىء الذى عقده مجلس ادارة الاتحاد العام بالامس والذى شابت نتائجه قدر من الضبابية حيث لم يفهم من التصريحات التى ادلى بها مجدى شمس الدين ان كان الاتحاد العام بصدد مخاطبة الوزارة بضرورة تطبيق ماجاء فى قرار الفيفا ام ان الاتحاد سيزعن لتصريحات الوزير ويعمل بها وبالتالى يسير فى الاتجاه المعاكس الذى سيفضى لمزيد من التصعيد مع هذه المؤسسة الدولية التى لاتجامل فى خرق لوائحها ونظامها الاساسى !! فالاستاذ مجدى شمس الدين يخطىء التقدير اذا كان يظن ان التفاوض مع الفيفا يمكن ان يغير من قرارها وقناعاتها حول شرعية الاتحاد العام وجمعيته العمومية ,, فلم تعد هناك مساحة لمثل هذا التسويف والتطويل لان كل مواقف الفيفا مع مثل هذه القضايا كان يؤدى الى طريق واحد اذا لم تكن هناك استجابة من الطرف المعنى بقرارات الفيفا ,, وهو مادفعنا بالامس لمطالبة الاتحاد العام بضرورة التعامل بالحكمة التى تقتضيها مثل هذه المواقف لانه المعنى بقرار الفيفا اولا واخيرا ,, فالتفاوض ينبغى ان يتم مع الوزارة وليس مع الفيفا ومحاولة اقناع السيد الوزير بضرورة البحث عن مخرج قانونى يؤدى الى تجميد المادة 16/3 ولا اظن ان ذلك بالامر العسير على الوزارة التى طالما قبلت بفتوى وزارة العدل التى سمحت للدكتور كمال شداد بالترشيح قبل ان تقبل المفوضية الطعن ضده وتحذف اسمه من القائمة النهائية للمرشحين وهو مااضطر الدكتور شداد لاحقا اللجوء الى الفيفا ,, خطوة واحدة من جانب الوزارة يمكن تجنب الكرة السودانية المزيد من المشاكل وتتجاوز بها هذه الازمة التى صنعتها المفوضية بيدها ,, واول خطوات الحل الصحيح هى عدم الانفعال الذى بدأ وضحا فى نبرة تصريح السيد الوزير حاج ماجد سوار الذى ان وجدنا له العذر لحداثة تجربته فى مواجهة مثل هذه القضايا الشائكة فان مجموعة المستشارين من حوله من الواجب عليهم ان ينصحوه بعدم استخدام لغة السياسة ومنهجها الخاطىء فى مثل هذه القضايا بدلا من يحرضوه ويدفعوه الى ذلك واعنى هنا الذين وصفوا تصريحه بالقوى معتقدين ان ذلك يمكن ان يخيف الفيفا ويدفعها للتراجع والاعتراف بانتخابات الاتحاد العام !! يجب التخلي عن مثل هذه العنتريات عندما يتعلق الامر بالفيفا التى تحكم امبراطورية كرة القدم ,, فهى غير معنية بتشريعاتنا المحلية انما طالبت فقط بضرورة الاحتكام الى النظام الاساسى للاتحاد العام الذى يستمد شرعيته من النظام الاساسى للفيفا !! وبالتالى فان اى تشريع يتعارض مع النظام الاساسي للاتحاد العام هو بالتأكيد فى نظر الفيفا ايضا غير شرعى ولايتم الاعتراف به !! وهذا ماصرح به الرئيس المنتخب للاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر ووافقه على ذلك السكرتير مجدى شمس الدين قبل ان يصل خطاب الفيفا للوزارة ,, مما يعنى ان المسؤولين فى الاتحاد العام على قناعة تامة بانهم غير شرعيين فى نظر الفيفا ,, وهذا مايجب ان يفهمه السيد الوزير بدلا من الدخول فى مواجهة غير متكافئة مع مؤسسة تحترم قوانينها ولوائحها مثل الفيفا ,, التى كما ذكرت لاتجدى معها لغة الساسة بل ربما تصاب بحساسية عالية من جراء هذه التصريحات التى تؤدى فى نهاية الامر لعواقب وخيمة تدفع ثمنها الكرة السودانية ,, فالزمن ليس فى صالح الوزارة وكذلك ليس فى صالح الاتحاد العام وعليهم ان ينصاعوا للامر الواقع اليوم قبل الغد ,, اما الذين يريدون الخروج بالقضية الى منحى اخر بادانة شداد والتشكيك فى وطنيته ووصمه بالخائن وغيرها من المصطلحات التى لاتسمن ولاتغنى من جوع لمجرد ان الرجل استنجد بالفيفا لحمايته من القانون الحكومى فاننا نذكرهم هنا بحملاتهم السابقة التى كانوا ينتقدون فيها الاتحاد العام ويسخرون من لوائحه ويطالبونه مرارا وتكرارا بضرورة تعديلها حتى تتوافق مع لوائح الفيفا ,, فلماذا يستنكرون تدخل الفيفا الان طالما ان الاتحاد الدولى من وجهة نظرهم هو المرجعية الوحيدة التى يفترض الاحتكام عليها فى كل مايخص كرة القدم ؟
قال الوزير حاج ماجد سوار تعليقا على قرار الفيفا الذى قضى بعدم الاعتراف بانتخابات الاتحاد العام ( من لايحترم تشريعاتنا لانحترم قراراته ) !! وهو بهذا التصريح يضع العقدة فى المنشار ويدفع الفيفا لتنفيذ ماجاء فى قرارها الواضح والصريح بتجميد نشاط الاندية والمنتخبات السودانية وكل مايترتب على ذلك , بل اعتقد ان حديث الوزير الذى نشرته صحيفة الصدى بالامس كان له الاثر المباشر على الاجتماع الطارىء الذى عقده مجلس ادارة الاتحاد العام بالامس والذى شابت نتائجه قدر من الضبابية حيث لم يفهم من التصريحات التى ادلى بها مجدى شمس الدين ان كان الاتحاد العام بصدد مخاطبة الوزارة بضرورة تطبيق ماجاء فى قرار الفيفا ام ان الاتحاد سيزعن لتصريحات الوزير ويعمل بها وبالتالى يسير فى الاتجاه المعاكس الذى سيفضى لمزيد من التصعيد مع هذه المؤسسة الدولية التى لاتجامل فى خرق لوائحها ونظامها الاساسى !! فالاستاذ مجدى شمس الدين يخطىء التقدير اذا كان يظن ان التفاوض مع الفيفا يمكن ان يغير من قرارها وقناعاتها حول شرعية الاتحاد العام وجمعيته العمومية ,, فلم تعد هناك مساحة لمثل هذا التسويف والتطويل لان كل مواقف الفيفا مع مثل هذه القضايا كان يؤدى الى طريق واحد اذا لم تكن هناك استجابة من الطرف المعنى بقرارات الفيفا ,, وهو مادفعنا بالامس لمطالبة الاتحاد العام بضرورة التعامل بالحكمة التى تقتضيها مثل هذه المواقف لانه المعنى بقرار الفيفا اولا واخيرا ,, فالتفاوض ينبغى ان يتم مع الوزارة وليس مع الفيفا ومحاولة اقناع السيد الوزير بضرورة البحث عن مخرج قانونى يؤدى الى تجميد المادة 16/3 ولا اظن ان ذلك بالامر العسير على الوزارة التى طالما قبلت بفتوى وزارة العدل التى سمحت للدكتور كمال شداد بالترشيح قبل ان تقبل المفوضية الطعن ضده وتحذف اسمه من القائمة النهائية للمرشحين وهو مااضطر الدكتور شداد لاحقا اللجوء الى الفيفا ,, خطوة واحدة من جانب الوزارة يمكن تجنب الكرة السودانية المزيد من المشاكل وتتجاوز بها هذه الازمة التى صنعتها المفوضية بيدها ,, واول خطوات الحل الصحيح هى عدم الانفعال الذى بدأ وضحا فى نبرة تصريح السيد الوزير حاج ماجد سوار الذى ان وجدنا له العذر لحداثة تجربته فى مواجهة مثل هذه القضايا الشائكة فان مجموعة المستشارين من حوله من الواجب عليهم ان ينصحوه بعدم استخدام لغة السياسة ومنهجها الخاطىء فى مثل هذه القضايا بدلا من يحرضوه ويدفعوه الى ذلك واعنى هنا الذين وصفوا تصريحه بالقوى معتقدين ان ذلك يمكن ان يخيف الفيفا ويدفعها للتراجع والاعتراف بانتخابات الاتحاد العام !! يجب التخلي عن مثل هذه العنتريات عندما يتعلق الامر بالفيفا التى تحكم امبراطورية كرة القدم ,, فهى غير معنية بتشريعاتنا المحلية انما طالبت فقط بضرورة الاحتكام الى النظام الاساسى للاتحاد العام الذى يستمد شرعيته من النظام الاساسى للفيفا !! وبالتالى فان اى تشريع يتعارض مع النظام الاساسي للاتحاد العام هو بالتأكيد فى نظر الفيفا ايضا غير شرعى ولايتم الاعتراف به !! وهذا ماصرح به الرئيس المنتخب للاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر ووافقه على ذلك السكرتير مجدى شمس الدين قبل ان يصل خطاب الفيفا للوزارة ,, مما يعنى ان المسؤولين فى الاتحاد العام على قناعة تامة بانهم غير شرعيين فى نظر الفيفا ,, وهذا مايجب ان يفهمه السيد الوزير بدلا من الدخول فى مواجهة غير متكافئة مع مؤسسة تحترم قوانينها ولوائحها مثل الفيفا ,, التى كما ذكرت لاتجدى معها لغة الساسة بل ربما تصاب بحساسية عالية من جراء هذه التصريحات التى تؤدى فى نهاية الامر لعواقب وخيمة تدفع ثمنها الكرة السودانية ,, فالزمن ليس فى صالح الوزارة وكذلك ليس فى صالح الاتحاد العام وعليهم ان ينصاعوا للامر الواقع اليوم قبل الغد ,, اما الذين يريدون الخروج بالقضية الى منحى اخر بادانة شداد والتشكيك فى وطنيته ووصمه بالخائن وغيرها من المصطلحات التى لاتسمن ولاتغنى من جوع لمجرد ان الرجل استنجد بالفيفا لحمايته من القانون الحكومى فاننا نذكرهم هنا بحملاتهم السابقة التى كانوا ينتقدون فيها الاتحاد العام ويسخرون من لوائحه ويطالبونه مرارا وتكرارا بضرورة تعديلها حتى تتوافق مع لوائح الفيفا ,, فلماذا يستنكرون تدخل الفيفا الان طالما ان الاتحاد الدولى من وجهة نظرهم هو المرجعية الوحيدة التى يفترض الاحتكام عليها فى كل مايخص كرة القدم ؟