• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 4  0  2621
علم الدين هاشم

الفيفا ينصف شداد !
القرار الذى اصدره الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا بعدم اعترافه بشرعية مجلس ادارة الاتحاد السودانى لكرة القدم ومطالبته بضرورة اعادة الانتخابات وفتح الباب امام الجميع لترشيح انفسهم هو بالتأكيد يمثل انصافا قويا لموقف الدكتور كمال شداد الذى طعن فى شرعية هذه الانتخابات واعترض على القانون الذى حرمه من الترشيح مع عدد من زملائه فى مجلس الادارة السابق وكذلك يمثل انصافا لاهلية وديمقراطية الحركة الرياضية , ولكن رغم ذلك يجب ان لايؤخذ هذا القرار من باب الشماتة والتشفى وتصفية الحسابات كما فعل الذين هللوا ورقصوا وغنوا واظهروا قدرا كبيرا من الشماتة عندما منعت المفوضية الدكتور كمال شداد من الترشيح بحجة انه يخالف تلك المادة اللعينة 16/3 ,, لابد من اخذ القرار والتعامل معه بقدر من الحكمة لانه اصبح امرا واقعا ليس من جانب الاخوة فى مجلس ادارة الاتحاد العام ولكن كذلك من جانب المفوضية الاتحادية التى يفترض من رئيسها مولانا الريح وداعة الله ان يتقبل القرار بصدر رحب ويسرع لتصحيح اخطائه ومكابرته التى اضطرت الفيفا الى التدخل بعدما تجاهل كل الذين نصحوه بضرورة السماح لشداد وبقية زملائه بترشيح انفسهم وترك الامر لاعضاء الجمعية العمومية لتختار منهم من تشاء لانها السلطة الوحيدة التى يعترف بها الفيفا فى مثل هذه الحالات ,, من واجب المفوضية ان تعود الى صوابها ورشدها وتعمل على تصحيح هذا الخطأ وكذلك على المسؤولين فى الوزارة ان يتعاملوا مع القرار وفقا لما تقتضيه مصلحة العامة لكرة القدم فى السودان حتى لايلحق بها ضرر التجميد لاسيما وان القرار واضح وصريح وهو يمنح المسؤولين فى الاتحاد العام سقفا زمنيا محددا حتى منتصف الشهر الحالى لاعادة ترتيب الامور من جديد والدعوة الى جمعية عمومية عادلة يشارك فيها الجميع ,, اعتقد ان قرار الفيفا كان رحيما ورؤوفا بالسودان ولم يجنح نحو التهديد والوعيد كما فعل مع الاتحاد الكويتى والعراقي وكذلك مع الاتحاد البوسنى فالقرار لايمثل انتصارا للدكتور كمال شداد بقدر ماهو انتصار حقيقى لاهلية وديمقراطية الحركة الرياضية التى تعرضت لابشع انتهاك بسبب التطبيق الخاطىء للمادة 16/3 من قبل المسؤولين فى المفوضية الاتحادية الذين جانبهم التوفيق فى قرارهم بمنع شداد وعدد من زملائه من الترشيح , وحتى اذا كان للمفوضية مبرراتها القانونية فى مثل هذا التطبيق غير السليم فعلى المسؤولين الان ان لايفوتوا هذه الفرصة لتصحيح هذه المادة حتى لاتكون عقبة جديدة ومدخلا لازمة نحن فى غنى عنها فيما يخص انتخابات مجلس ادارات الاتحادات الاخرى , بمعنى ان قرار الفيفا يجب ان يكون مدخلا لتعديل هذه المادة وهو تجميدها الى حين تعديل القانون بصفة عامة .
حديث الدكتور معتصم جعفر وتعليقه على قرار الفيفا بانه لايخص الاتحاد العام وحده بل الوزارة ايضا لايعنى ان الاتحاد غير مسؤول عن تطبيقه او العمل به بل العكس من ذلك فالقرار يستهدف الاتحاد العام بشكل مباشر اكثر من الوزارة وبالتالى فان مسؤولية الاتحاد العام هو العمل على تطبيق ماجاء فى القرار لاسيما وان الدكتور معتصم جعفر وكذلك الاستاذ مجدى شمس الدين اجمعا فى كل تصريحاتهم التى اعقبت انتخابهما خلال الفترة الماضية بان الفيفا قد لايعترف بشرعية اتحادهم ,, بل ان الدكتور معتصم جعفر ذهب الى ابعد من ذلك بتأكيد ان المادة 16/3 تتعارض مع النظام الاساسي للاتحاد العام وهو مابنى عليه الفيفا قراره بالامس ,, ولهذا نكرر الدعوة للمسؤولين فى مجلس ادارة الاتحاد العام التعامل مع قرار الفيفا بالحكمة المطلوبة فى اطار المصلحة العامه وتجاهل كل الاصوات التى نتوقع ان تبدأ فى تحريضهم ضد القرار حتى لايضعوا انفسهم وكذلك الكرة السودانية فى مواجهة الفيفا طالما انهم يؤكدون فى كل مرة حرصهم على التمسك باهلية وديمقراطية الحركة الرياضية والتى انصفها الفيفا وانتصر لها بهذا القرار ,, وفى المقابل نثق فى ان الدكتور كمال شداد الذى اكد مرارا ان لجوئه للفيفا ليس ضد ابنائه فى الاتحاد العام بقدر ماهو مناهضة لتدخل المفوضية بقرارها الظالم نثق فى انه سيتعامل مع القرار بعيدا عن المرارات والظلم الذى تعرض له من المفوضية وكذلك من بعض الاشخاص الذين سارعوا للاساءة له والتشكيك فى ذمته المالية معتقدين ان الدكتور قد تجاوزه الزمن وان الاتحادات لم تعد تؤمن بافكاره .
اعتقد ان قرار الفيفا اعاد الحق لاصحابه وهم اعضاء الجمعية العمومية الذين يمثلون اسرة كرة القدم فى ارض المليون ميل مربع ليقولوا كلمتهم مرة اخرى عبر صناديق الاقتراع ان كانوا يرغبون فى شداد او فى معتصم جعفر او صلاح ادريس ,, فالشرعية الديمقراطية هى التى يجب ان تحكم مسيرة كرة القدم وليس قانون المفوض الاتحادى الذى صدعنا بتصريحاته المكررة بان قانون الشباب والرياضة لايتعارض مع مبادىء الفيفا !! اللهم لاشماته .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابو محمد - جدة 08-03-2010 03:0
    رد فعل لايجب ان يصدر عن وزير! نقلا عن الصدى . حاج ماجد سوار: إذا لم يحترم الفيفا تشريعاتنا فلن نحترم قراراته وجه الأستاذ حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة الاتحاد مجلس إدارة الاتحاد العام (المنتخب حديثاً) بمناهضة قرارات الفيفا الأخيرة بخصوص انتخابات الاتحاد العام بالطرق القانونية، موصياً إياه بالتروي وعدم الاندفاع، وقال: تمت إجازة قانون الرياضة لعام 2003 وفقاً للتسلسل الطبيعي والمتبع في إجازة كل القوانين بواسطة السلطتين التنفيذية والتشريعية بالسودان، وإذا كان الفيفا لا يحترم القوانين الوطنية للسودان فنحن لن نحترم قراراته ولن نعترف بها، وأضاف: قانون الرياضة الساري حالياً ملزم بالنسبة لنا، ولن يلغى ولن يعدل إلا بإرادتنا ووفقاً لتشريعاتنا نحن وليس أي جهة أخرى، ونحن نتحمل مسئولياتنا تجاه الرياضة، ونسن القوانين ونعدلها وفقاً لإرادتنا الوطنية، وليس بالخضوع لإرادة الفيفا أو أي جهة أخرى. روقوا المنقة وابحثوا عن مخارجة قانونيةبدلا من ركوب الراس
       الرد على زائر
    • 1 - 1
      Rebecca 08-04-2010 12:0
      الظاهر إنه الوزير عاوز يعمل بطولات زائفه وهو يستحضر المحكمه الجنائية و أوكامبو. الموضوع كوره وعندها قوانين معروفه لكن الجهل مصيبه
    • 1 - 2
      أبوعاقله أماسا 08-03-2010 08:0
      أنا أيضاً استفزني تصريح الوزير.. فالإتحاد الدولي لكرة القدم ليس محكمة العدل الدولية وقوانينه ليست معقدة من شاكلة تلك التي تتحمل المغالطات الكثيرة التي اعتدنا عليها كسودانيين.. وفكرته بسيطة جداً فحواها: أننا منظومة دولية تحكمها قواعد بعيدة عن الحساسيات الإثنية والعنصرية والجهوية.. فمن أراد أن يتفق معنا فمرحباً.. ومن لم يرد الإتفاق معنا فإنه قد اختار طريق العزلة.. وحديث الأخ حاج ماجد معناه أن يكون السودان خارج المنظومه.. ببساطه شديده
  • #2
    سولي شريف 08-03-2010 02:0
    الأخ علم الدين هاشم: ارى أنك في انحيازك لشداد لم تفهم ما حدث بفضل التضليل الذي يمارسه د. شداد بأن العداء شخصي وأنه ورائه الريح وداعة الله فالمفوضية لم تفعل شئ وفقط طبقت القانون ، فهل تريدون من المفوضية أنل ا تطبق القانون حتى لا توصف بالعداء لدكتور شداد.. وأطرح عليك سؤال يتضمن الإجابةوهو : لماذ قال شداد أنه اعترض على المادة (16/3) منذ عدة سنوات إذا لم يكن تطبيقها صحيحاً؟؟ نرجو التدقيق في الكتابة فأنتم صحفيين ولستم مشجعين.. فالحاصل أن المادة موجودة في القانون وأنها تمنع شداد من الترشح للانتخابات وليس من سبيل لتعديلها إلا عن طريق المجلس الوطني ، فهل ترتضي أنت أن يتم تعديل المادة بغير الطريقة الدستورية وتؤيد انتهاك القانون لسواد عيون الفيفا.. والطريقة الثانية للحل هي أن يتم تعديل النظام الأساسي الذي تعمد شداد عدم مطابقتة لقانون 2003م لبرطع فينا دون أي انجازات غير المعارك الوهمية ولا وجود للكورة بسببه فقط معارك وهزائم وسفر مستمر بمعدل مرتين أسبوعياًوهواتف تبلغ فواتيرها 86 مليون سنوياً ، فلماذا يتصل وما نتاج ذلك ؟؟ وختاماً: رجاء القراءة السليمة للاحداث البعد عن العواطف..
  • #3
    محمود البشير 08-03-2010 12:0
    اذا استجابت المفوضية للفيفا باعادة الانتخابات فيجب تشيع القانون السوداني ورمية في اقرب سلة مهملات (لابدا من وقفة قوية ضد المتامرين علي تطوير الكرة السودانية امثال شداد واعوانة ويكون الموقف بإنسحاب جميع الاندية من البطولات المحلية والتفرق الي تكوين بنية تحية قويةوفق فترة محددة بطريقة علمية )
       الرد على زائر
    • 3 - 1
      Rebecca 08-03-2010 11:0
      لقد بدأ مسلسل التحديات والعنتريات الزائفه فهاهو السيد الوزير يهدد الفيفا بأنها لن تمس السياده الوطنيه وكأن الموضوع حرب سياسية وذلك يدل علي عدم إلمامه بأي شيئ عن كرة القدم وأنه صاحب سيناريو إقصاء شداد ليأتي بهؤلاء الذين مستعدين للبصم علي قراراته ويحقق ما عجز عنه يوسف عبد الفتاح وإيدام ولكن هيهات وجرب لو عاوز تتحدي بعد أن أدخلتوا القوانين المقيده للحريات حتي في الكورة
  • #4
    أبوعبيدة البشيرـ سامبا 08-03-2010 11:0
    الفيفا انصفت شداد ولم تفرض شدادولكن له الحق فى الترشح للمنصب ولية د معتصم وزمرتة متخوفين نفس الكتلة التى فوزت المعتصم هى هى موجودة لكن بصراحة هل يوازى الامير الملك؟ولنا عوده.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019