• ×
الخميس 9 مايو 2024 | 05-08-2024
صحيفة كفر و وتر

حروف كروية

صحيفة كفر و وتر

 0  0  1450
صحيفة كفر و وتر
نرفض من جديد مبادرة يوسف السماني
لا نريد أن نكرر ما قلناه من قبل برفضنا لسفر أي شخص باسم الإعلام إلى الشقيقة مصر بعد المبادرة التي قدمها الفريق عبد الرحمن سرالختم سفيرنا في شمال الوادي وطلبنا بأن تأتي المبادرة من الزملاء في الإعلام المصري ممثلين في نقاب الصحافيين المصريين أو اتحاد الصحافيين الرياضيين ومن القنوات الفضائية واتحاد الممثلين والفنانين بعد أن أساء إلينا ممثليهم الذين حضروا إلى السودان أو الذين لم يحضروا وانبروا في وسائلهم الإعلامية يسخروا من بلادنا وأهل بلادنا بمعلومات كاذبة ومضللة.
رفضنا مبدأ السفر رغم احترامنا وتقديرنا للفريق عبد الرحمن وكنا بحق نعتقد أن المبادرة جاءت منه.. ولكننا فوجئنا أمس من خلال المقال الذي كتبه الأستاذ ميرغني أبوشنب في زاويته (بصراحة) إن المبادرة أتت من الأستاذ يوسف السماني صاحب ومدير الإذاعة الرياضية أف أم 104.. وبالتالي نكرر رفضنا من جديد خاصة وأن الأستاذ يوسف السماني لا علاقة له بالصحافيين وليس من حقه تقديم مبادرة باسمهم في وجود اتحاد الصحافيين الذي يقودة الدكتور محي الدين تيتاوي والذي أكد لي أمس عدم علمه بأي خطوة.
نرفض المبادرة وليس لنا عداء مع الأشقاء في مصر والذين نحفظ لهم كل ود وإحترام وتجمعنا علاقات صداقة واسعة ومتميزة مع مختلف الإعلاميين المصريين بمحتلف تخصصاتهم نعتز بها ولكن ما حدث من بعضهم وعلى رأسهم الأستاذ إبراهيم حجازي والدكتور علاء صادق والكابتن خالد الغندور والصحافي عصام شلتوت وغيرهم يجعلنا نطالبهم ليس بالإعتذار من كراسيهم في القاهرة ولكن بالحضور ليقفوا على الحقيقة كاملة إن كان السودان بالفعل غير مؤهل لإستضافة المباراة وأن الأمن السوداني لا يستطيع السيطرة على الأمور وأن أفراده هربوا وأن الخرطوم كانت مباحة في تلك الليلة وتحولت إلى مدينة جزائرية وأن مطار الخرطوم عبارة عن غرفتين وصالة وأن الأكل ملوث وأن السوادنيين على قدر حالهم يحمل الواحد علم الجزائر ويردد أبوتريكة أبوتريكة.. وغيرها من عبارات الإستفزاز التي صدرت من أجهزة الإعلام المصرية.
الذين يسعون للسفر يسيئون للوطن وإن كانت ليوسف السماني مصالح في مصر وعلى رأسها ستديو في مدينة الإنتاج الإعلامي فليبحث عن مصالحه بعيداً عن سمعة الوطن بعد أن قام هو شخصياً بالإتصال إبراهيم حجازي ومحمد فؤاد ليعتذر وليته لم يعتذر.
ونؤكد من جديد رفضنا لأي مبادرة إن لم تأتي من الإعلام المصري بإختياره وليس على طريقة يوسف السماني مع القناعة بأن الشعب المصري كله عرف الحقيقة ولا يحتاج الأمر لتبادل زيارات فقد انتهت الأحداث ولكن يبقى مافي القلب في القلب.
ذهبية اتحاد الذهب
تبدأ رسميا اليوم احتفالات الاتحاد السوداني لألعاب القوى بعيده الذهبي بعد مرور خمسون عاماً من العطاء والركض في ملاعب العالم تحت راية الوطن التي حملها الراحل أيزيك إيلي ابن الجنوب فأبدع في أم الألعاب كما أبدع في كرة القدم وهو يرتدي شعار الهلال ويسجل في شباك المريخ في أواخر الخمسينيات وينال شرف أول رئيس للاتحاد وتوالت أجيال على حمل الراية حتى وصلت إلى العميد مصطفي عبادي الذي زين عهده بأول ميدالية أولمبية وما زال يواصل العطاء برفقة زملائه.
ويحمد لقيادة الاتحاد الحالية أنها ساهمت في تطوير اللعبة وحملت الأمانة وزينت جيد الوطن بالعديد من الميداليات بمختلف الالوان وقدمت نجوما ساهموا في رفع راية الوطن وصنعت للسودان علاقات متميزة مع الاتحادات الخارجية وعلى رأسها الاتحاد الدولي والأفريقي والعربي والاتحادات الوطنية بمختلف دول العالم صبت في مصلحة اللعبة وإن اختلفنا معهم في بعض الأخطاء التي ما زلنا نطالب بتصحيحها والمتمثلة في المدرب اللغز جامع ليتم تحرير اللاعبين منه والتعاقد مع مدرب متفرغ خاصة للبطلين كاكي وإسماعيل بدلاً من الإعتماد على تدريب جامع الأشبه بالدورس الخصوصية ونشهد لهم بروحهم الرياضية في تقبل النقد.
وسعداء أن ينطلق البرنامج بسمنار للإعلام يساهم بلاشك كثيراً في تعريفهم بأسرار اللعبة وقوانينها وهي خطوة يشكرون عليها وستعم الفائدة علي المشاركين.
مبروك ايقاد الشمعة الأولي بعد الخمسين وكلنا أمل أن يكون النصف الثاني من مئوية الاتحاد مليئة بالإنجازات بداية من أولمبياد لندن بإذن الله والتحية لقيادة اتحاد ألعاب القوى وكل من عمل وفكر في الإحتفال وألف مرحب بضيوف البلاد المشاركين في المناسبة.
أبوجسيم والفاضل عبد العاطي
أثناء مشاركتنا في تغطية نهائيات كأس العالم بفرنسا 1998 بفرنسا حضرت مؤتمراً صحافياً للجنة التحكيم بالاتحاد الدولي بالمركز الإعلامي الرئيسي بباريس استضيف فيه الحكم العربي علي أبوجسيم للحديث عن التحكيم وكان يشارك ضمن حكام البطولة.
تقدم صحافي أرجنتيني بسؤال فقال لعلي كيف أصبحت حكما مشهوراً ووصلت إلى هذه الشهرة العالمية وأنت من بلد صغير ليس له تاريخ رياضي.
فكان رد أبوجسيم أنني أفخر بأن حققت ذلك وهو إنجاز لبلادي وقد كان نتيجة لإجتهادي ومثابرتي على تطوير قدراتي فالإنسان يقيم بقدراته وليس بمكانة بلاده، ويكفي أن النجم الليبيري جورج ويا جمع لقب أفضل لاعب في العالم بكل من أروبا وأفريقيا والكل يعلم أن ليبيريا بلد صغير وليس له تاريخ ولكنه بنى مجداً لبلاده.
تذكرت هذا الموقف وأنا أطالع هجوم بعض الزملاء علي الحكم الفاضل عبد العاطي الذي أدار لقاء القمة الأخير وهم يسخرون من بلده مدينة أبوقوته التي بلاشك تفخر بأن قدمت حكما سيكون له شأن وهو حكم متميز وإن أخطأ فكل حكام العالم يخطئون.
الفاضل الذي أعرفه هو من أسرة عريقة (عينه مليانة) والده المرحوم عبد العاطي قسم السيد من كبار أعيان وكرماء مدينة أبوقوته ومن كبار رجال أعمالها ساهم في بناء المدارس والمستشفيات وكل المرافق وظل منزله يستضيف كل طلاب العلم وبعدد يفوق ما هو موجود في الداخلية وخرج العديد من الكفاءت ومطعمه المشهور كان قبلة (للغاشي والماشي) وقد أحسن تربية أبنائه ومن ضمنهم الفاضل.
عفواً الفاضل وعفواً أهلنا في أبوقوته إنها ضريبة الرياضة.
حروف خاصة
الظروف فرضت علي المريخ أداء مباراة الذهاب أمام الملكية بدون تدريب وسيؤدي اليوم مباراة العودة بدون تدريب أيضا وربنا يستر.
يترقب الجميع اليوم أعمال الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم والأمل أن يستجيب الأعضاء لبعض مطالب كتلة الممتاز وعلى رأسها إلغاء خانات الشباب.
يعقد الاتحاد العربي لكرة القدم ملتقى لتطوير الاتحاد في الفترة من الاثنين إلى الأربعاء القادمين بالعاصمة السعودية الرياض ولكنه جاء في توقيت صعب مع الخلافات المصرية الجزائرية خاصة وأن الأستاذين محمد روراوة وسمير زاهر يمثلان أبرز قيادات الاتحاد وأتمني أن تنجح المساعي في أنهاء الخلاف وأتمني أن تساعدني ظروفي الصحية في حضور في المؤتمر بعد أن تلقيت دعوة للمشاركة.
رحم الله زميلنا وصديقنا الأستاذ قاسم نايل أحد أبرز الصحافيين السودايين الذين عملوا بالخليج في دولة الكويت ساهم في تأسيس العديد من الأقسام الرياضية ومجلة الرياضي العربي التي كانت تصدر من الكويت وعاد الي الوطن بعد الغزو العراقي.
قاسم نايل يحظى بإحترام كبير من زملاءه في الخليج الذين ما ألتقيت بهم إلا وسألوني عنه، وقد كرمه الاتحاد الكويتي على شرف كأس العرب 2003 بالكويت ودعاه إلى هناك.
نقلت الخبر أمس لصديقيه منصور الخضيري وكيل الرئاسة العامة لرعية الشباب بالمملكة العربية السعودية والأستاذ عدنان السيد رئيس القسم الرياضي بصحيفة الوطن الكويتية اللذان حمّلاني مسئولية نقل تعازيهما الحارة لأسرته.
رحم الله قاسم نايل الذي عملت معه في صحيفة الجريدة الرياضية التي كان يصدرها الأستاذ كمال حامد فكان نعم الزميل (إنا لله وإنا اليه راجعون).

امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019