• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024
يعقوب حاج ادم

كلمات لوجه الله

يعقوب حاج ادم

 0  0  1256
يعقوب حاج ادم


لايفتى وشداد بالمدينة

حديث الدكتور كمال حامد شداد رئيس الاتحاد السوداني السابق ورجل الرياضة السودانية القوي الذي أدلى به بعد أن هدأت ثورة الانتخابات والذي أكد من خلاله أن الوجيه صلاح إدريس لايصلح لقيادة الاتحاد السوداني من موقع الرئاسة أعتقد بأنه حديثه جانبه الصواب وفيه الكثير من التناقضات التي ظهرت بين ثنايا ذلك الحديث الذي اعتبره البعض حديثا جريئا وشجاعا ولمس شيئا من كبد الحقيقة ونحن نراه غير ذلك ونضيف من جانبنا أن الكرة السودانية قد خسرت كثيرا بعدم فوز هذا الرجل العصامي الذي كان بمقدوره أن يحدث نقلة حضارية كبرى في دهاليز الاتحاد السوداني العام لا أظنها حدثت من قبل في عهد دكتور حليم ,وعبد الرحيم شداد وعمر الزين صغيرون وحسن عبد القادر وعمر أبو حراز وعبد الله رابح وغيرهم من أباطرة الاتحاد العام الذين تعاقبوا على رئاسته وتركوا بصماتهم ولكنها إحقاقا للحق لم تكن تلك البصمات التي سطرها التاريخ في سجلاته بأحرف من نور لأنها خلت من الانجازات ولم تضيف الكثير لأسم الكرة السودانية ويكفي لأدلل على ذلك أن أقول بأن منتخبنا الوطني لم يصل إلى نهائيات كأس العالم ولو لمرة واحدة كما أنه لم يحرز بطولة أمم أفريقيا إلا مرة واحدة وغاب أكثر من 30 عاما عن النهائيات مما يدل على أن الرؤساء الذين تعاقبوا على قيادة هذا الصرح لم يكونوا في مستوى الطموحات وحتى أبناء الجيل الجديد من الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة الاتحاد السوداني بما فيهم الدكتور كمال شداد فهم لم يسجلوا تلك الإنجازات التي تتحدث بذكرها الركبان والتي تجعل الدكتور شداد يطلق للسانه العنان ومن هنا فليس هنالك مايعطيه الحق لتقيم رجل في قامة الوجيه صلاح إدريس ويقول عنه بأنه لايصلح لقيادة الاتحاد العام لأنه والحديث لايزال للدكتور كمال شداد فهو أي صلاح إدريس سيسعى إلى العمل على زيادة عدد المجنسين والمحترفين الأجانب في الأندية السودانية وخلق قانون جديد للتسجيلات وحديث الدكتور عن صلاح إدريس بمثل هذه الرؤى يوحي إلى الإنسان وكان الدكتور شداد قد قرأ أفكار المرشح صلاح إدريس وعرف كل خباياه وهو أمر لايعدو ان يكون مجرد تخمينات خرجت من بنات أفكار الدكتور دون أن تسندها أدلة أو براهين دامغة وحتى حديثه وتأكيده بان الحسنة الوحيدة التي كان من الممكن أن يجنيها الوسط الرياضي أو الرياضة السودانية من رئاسة الوجيه صلاح إدريس يمكن ان تتمثل في الدعم السخي الذي من الممكن ان يقدمه الرئيس صلاح أحمد إدريس في العمل على استجلاب مدربين من فئة السوبر أستار وتحمل كل نفقاتهم وهي جزئية هامة جدا ولعلها تميز الوجيه صلاح عن سواه سوى أن كان الدكتور معتصم جعفر أو غيره من الناس ويقيني أن الدكتور شداد قد ظلم الأرباب صلاح إدريس بتقييمه غير المسئول حيث أظهره بمظهر الرجل الغير قادر على أداء الدور المنوط به وهو إحقاقا للحق رجل مرحلة وقادر على قيادة الصرح بصورة قد لايكون قد سبقه عليها أي رئيس سابق ولا حتى الرئيس الحالي الذي تم تنصيبه رئيسا للاتحاد العام وهو رجل عصامي لايملك المال ولا الدعم المادي الذي يمكن أن يقدمه للمساهمة في تطوير كرة القدم السودانية التي لايبحث اتحادها عن موظف بسيط ليس لديه المقدرة على بلورة المشاريع المطروحة بقدرما يبحث الاتحاد العام عن قيادي مؤهل أكاديميا وخبراتيا وماليا وماديا حتى يكون قادرا على تقديم الجهود الذاتية لخدمة الكرة السودانية لكي تلحق بركب الأمم التي سبقناها وجاءت تحث الخطى من خلفنا فتخطتنا نحو سلالم العالمية حيث أن الدولة تقدم ميزانية محدودة لقطاع الرياضة والشباب هي وبكل المقاييس لن تفي بحاجة الرياضيين إلى المال الوفير الذي يساهم في أحداث روح التغير المنتظرة ومن هنا وجب أن يكون رئيس الاتحاد رجل مقتدر ولديه المقدرة على تكملة كل النواقص المالية التي تعرقل مسيرة الكرة السودانية وهذا الرجل كان أسمه صلاح إدريس ولو أننا كنا طامعين حقا في التقدم خطوات راسخة نحو الغايات التي نرجوها لكرتنا السودانية لكنا قد اخترنا الوجيه صلاح إدريس عن قناعة واقتناع بإجماع كل الأصوات وبالتزكية الكاملة حتى نكون قد وضعنا الرجل المناسب في المكان المناسب بدل المجازفة برجل عصامي مثل دكتور معتصم جعفر ليس لديه مايقدمه غير فكره الكروي الذي ورثه من رئيسه المرفوض من قبل المفوضية فهل يمكن لرجل فكر أن يطور كرتنا السودانية وينهض بها من كبوتها في ظرف ثلاثة سنوات بالطبع لا وألف لا ولو ان ذلك ممكنا لكان الدكتور شداد قد وصل بنا إلى أحضان الثريا ووضع أقدامنا في أتون المونديالات العالمية ولكن ولأنه مثل رفيق دربه دكتور معتصم فهو قد قضى تسع سنوات رئيسا للاتحاد العام ولم يترك أي بصمة عالمية أو قارية فكان أن ترجل مكرها دون ان يحقق للسودان أي انجاز عالمي أو قاري لا لسبب سوى انه رجل موظف بسيط ودكتور جعفر مثله تماما إذن فأننا لانتوقع أن تختلف السنوات الثلاثة التي سيمضيها الدكتور معتصم جعفر في رئاسة الاتحاد عن سنوات الدكتور شداد التي مرت مرور الكرام ولشداد نقول وبملء ألفيه بأنك تظلم الوجيه صلاح إدريس كثيرا بنعته بأنه لايصلح لقيادة الاتحاد العام فالاتهام ظالم ولا يسنده منطق ولا حكمة فلا تظلم الناس بالحديث غير المسئول أيها الدكتور المخلوع "

في ....... كلمات

الدكتور معتصم جعفر تحدث بنهاية لقائه مع الإعلامية ميرفت عبر قناة النيل في فقرة (( البحث عن هدف)) مساء أمس وطالب كل رجالات الوسط الرياضي بالتعاون مع مجلسه وشدد على أن النجاح لايمكن ان يتحقق بعيدا عن المنظومة المتكاملة التي تكون كرة القدم السودانية مناشدا الأخوة حملة الأقلام بضرورة الترفع عن حالات الاحتقان التي كانت تمارس من قبل وألمح الدكتور جعفر على أنه وزملائه أعضاء المجلس يمدون أيديهم بيضاء من غير سوء من اجل العمل بتعاون وثيق بين كل ألوان الطيف الرياضي وشدد على ان مرحلة التقيم ستبقى مستمرة من اجل الوصول برياضة الوطن إلى الغايات المرجوة لها بعد التخلص من كل السلبيات وأوجه القصور التي تعترض مسيرتها ونحن نؤمن على حديث الرجل ونعتبره بادرة طيبة من الرجل الذي جلس على قمة الهرم ونقول له أعملوا بحيادية وتجرد ونكران ذات وبعيدا عن ألوان الأندية وبعيدا عن مسألة الخيار والفقوس وتفضيل زيد على عمر وساعتها ستجدون كل دعم وعون ومساندة من كل الرياضيين على اختلاف مشاربهم وألوانهم وحذاري من ترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب من موظفي الاتحاد العام لكي يمارسوا اللعب من تحت الطاولة والضرب من تحت الحزام فكل ذلك سيكون محسوبا على رئيس الاتحاد الذي يجلس على قمة الهرم الرياضي في البلاد وللدكتور جعفر نقول بان المسئولية جسيمة وصعبة وطريقها محفوف بالمخاطر وهي مسئولية تنوء بحملها الجبال وكان الله في عونك لكي تصلح عثرات من سبقوك وتسعى سعيا حثيثا لتغير الصورة المتواضعة لكرتنا السودانية التي نراها الآن ماثلة أمامنا بوجهها الكالح الذي أظهرنا بمظهر الضعف والانكسار بين أقراننا الأفارقة "

ـــ الخطاب الضافي الذي بعث به الوجيه صلاح إدريس للسادة رئيس وأعضاء المفوضية الاتحادية لهيئة الشباب والرياضة والمتعلق بالطعن في قرارات الاتحاد العام الأخيرة والذي طالب من خلاله بالعمل على إيقاف أي إجراءات تتعلق بتسليم الرئيس معتصم جعفر أي مهام وظيفية إلى ان يتم النظر في الطعن المقدم من المرشح صلاح إدريس بعد ان رفضت المفوضية الطعن المقدم من وكيله عبد العزيز مصطفى حسن طاعنا في صحة إجراءات ترشيح الدكتور معتصم جعفر لرئاسة الاتحاد العام. ويقيني أن البنود التي طرقها الوجيه صلاح إدريس في خطابه المعنون للمفوضية والذي أشار فيه إلى بعض الثغرات القانونية في عملية التزكية التي تمت للمرشح معتصم جعفر من قبل العضو محمد سيد احمد تلك الهفوات ربما تفتح الباب على مصراعيه لقضية رياضية جديدة قد تساهم بصورة مباشرة في عرقلة انطلاقة العمل الرياضي للاتحاد المنتخب لتسير أمور الكرة السودانية في العهد الجديد ونحن نتمنى أن يكون كل ماذهب اليه الأستاذ صلاح إدريس في خطابه ذاك مجرد اجتهادات لأتلمس كبد الحقيقة حتى لاتتعطل مسيرة العمل الإداري الذي ينتظره عموم شعب السودان لبداية عهد جديد لكرتنا السودانية بعد رحيل الدكتور الذي اتهمه الجميع بأنه كان يقف حجرة عثر كبرى في طريق تقدم الكرة السودانية وازدهارها ولا نملك أن نقول سوى الله يكضب الشينة!

ـــ يخطئ من يقول بأن نهاية الدكتور شداد قد كانت مأساوية أو حزينة أو أي شئ من هذا القبيل فالرجل خرج بقرار من مفوضيه لها وزنها واعتبارها مما يدل على ان الرجل له وزنه وله اسمه وهو قامة سامقة وإلا لكان خروجه من الأبواب الخلفية . إن مجرد إبعاد الدكتور شداد عن الترشيح لرئاسة الاتحاد العام بقرار من المفوضية العامة وفي الوقت الحرج من دخول الناخبين لصناديق الاقتراع ليدل دلالة أكيدة على قوة الرجل وسمؤ مكانته ولو كان غير ذلك لجاء قرار إبعاده قبل وقت مبكر من ساعة الصفر ومهما يكن من أمر فأن قرار إبعاد الدكتور في الرمق الأخير لاينقص من قدره شيئا بل هو يضيف اليه المزيد من الالق والكبرياء والشموخ ولو كان غير ذلك لكان هنالك اختلاف كبير في عدد من المواقف التي صاحبت قرار المفوضية والذي قد يندم عليه أصحاب القرار كثيرا في القادم من الأيام وماعلينا سوى الانتظار إلى أن ينجلي الموقف ونعرف جيدا هل كان القرار صائبا وحكيما أم انه كان قرار متسرع وكيدي ووليد لحظة انفعال غير مأمونة العواقب "

ـــ بسادومبا أو بغيره سيعود الهلال الأعظم بفوز لن يقل عن فارق الهدفين فالفريق الهلالي وكما قال عنه الكابتن الديبه هو الفريق الذي لايتأثر بغايا أي نجم حتى لو كان في قامة سادومبا الخطير المشاكس فلجماهير الهلال ولكل جماهير الوطن نقول ارقدوا أمان فكل المخاوف أمان ولا تخشوا على أحفاد مهيرة من أي تقلبات قد تحدث في مدينة هراري فالنجوم في الميدان والفوز هلالي مهما تطاول نجوم كابس يونايتد في البنيان فهم يلاعبون هلال لايعرف المحال والنصر للسودان أولا والهلال ثانيا والمسألة مسألة وقت فقط لأغير "

ــ اليوم الجمعة ومن على ملعب نادي الثقبة بمدينة الثقبة شرقي السعودية يقام لقاء السحاب الذي يجمع بين فريق براعم رابطة السودان التي يترأسها الأخ الرياضي المطبوع صلاح الريح وبين منافسهم القوي فريق السلام الذي يقوده الشيخ الضو البشير البلوي واللقاء هام وقوي وهو سيقود الفائز إلى نهائي بطولة الصداقة في انتظار الفائز من اللقاء القادم بين فريقي الجبيل والنخبة من محافظة الجبيل ورغم أن الكرة لاتعرف التكهنات ولا تخضع لأي مقاييس ورغم الترشيحات التي تنصب نحو فريق السلام بنجومه المخضرمين إلا ان كل أبناء الجالية السودانية في المنطقة الشرقية وكل الرياضين يتمنون صادقين ان يكون الفوز حليف فريق براعم رابطة السودان الذين يجدون التعاطف من كل المشاهدين عطفا على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال الأدوار التمهيدية والعروض الشيقة والأداء الجماعي الذي يبشر بمولد فريق مستقبلي يمثل رافد قوي لفرقنا السودانية وفرقنا القومية ومن هذا المنطلق فأننا نتمنى أن يكون فريق براعم السودان بقيادة الكوتش ناجي حسن شريف طرف ثابت في النهائي لكي لايفقد النهائي حلاوته وعنفوانه بسقوط بطل متوج يلعب الكرة الحديثة المصحوبة بالجماليات والفن الكروي "

فاصلة .... أخيرة

ــ الفنان الرائع الجيلاني الواثق قدم كوبليه غنائي رائع عبر قناة قوون الفضائية مساء أمس الخميس وتألق بصورة جمالية رائعة اعادت إلى الاذهان ايامه الخوالي كملك من ملوك الجاز في بلادي الفيحاء وقد عشنا معه ومع رائعته الخالده مع السلامة وابقى زي مقلت ليك لحظات رائعة مشحونة بكل جماليات الفن الرائع النبيل الذي يحلق بنا في عوالم لانهائية من المتعة والإبداع ونحن لانملك سوى ان نقول لفناننا الجميل المموسق الواثق قرب تعال ماتبتعد
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019